نزار الفرج
02-01-2011, 12:54 PM
http://almoallem.net/bsm.gif
إلى زين العابدين وسيد الساجدين علي ابن الحسين
سلام الله عليهما
حــــارَشِعْري وَطــــارَمِنِّـــــــي المَنـــــــــــامُ
اِنـَّــهُ الِديـــــنُ والتّــــقى وَالوِئــــــــــــــــامُ
سَيـِّــــدُ الساجِــــــدينَ نـــــُـــــورٌ وَعِـــــــلْمٌ
وَبَلـِـــــــيغٌ يا شِـــــــعْــرُ ثـُـــــــــــَّم إِمـــــــــــامُ
حِيـــــــــــنَما اَقـْـــــــرأ الدُعـــــــــاءَ مَلِــــيّـــًا
يَسْجـِـــــدُ الِّشـــــْعُر كُــــــــــلّهُ والَكــــــــــلامُ
وَيفــــــــيضُ الِّشعــُــــــور والدَمْـعُ يــَـجْري
خِــــــــــْشَيـةً تَعــْــتَلي وَيــُبْــــرى الِّسقــــــــامُ
اَنـْـــــحَني سَيـِّــــدي وَيْـــركـَـعُ شِعـْـــــــري
وأَنــــــا خاشِـــــــــــعٌ وَقلــــــبي اِنْسجــــــامُ
يـــــــا ِلهـــــذا الَّـــــذي أَجــــــــادَ وَأَبـْـــــــلى
سَبــَّــــــحَ اللـــــّيلُ وَاُسْتَــفـــاقَ الِــــنيـــــامُ
لَسْتُ اَدْري مِــــنْ أَيـْنَ اَبْدَأقُـــــــلْ ِلــــي
فَــأنـــــا تــائِــــهٌ وكُـــــــــلُّـــــي اِحْتِـــــــــشامُ
وَأَنـــــاالّشاعِـــــرُالــــضَعيــــفُ تَـــــمـــامـــــاً
وَأَمــــــــامَ السَّــــجّــــــادِذاكَ الـــــُـهــــمــــامُ
زاهِـــــــدٌ عــــابـِـــــدٌ ِلـــــَـربٍّ رَحــِــــــــــــيمٍ
وَجْـــــُهُه الــْـــشَمَّسُ فَانْجَــــلي يـــا ظَــــــلامُ
يـــــــــالِــهذا الــذَّي يُــصَّـــلي وَيـَـــــــــــْبكي
كـُــــــلـَّـما دَنـــــــــــا إِلــــــــــــيهِ الطَـًعــــــــامُ
يـَـــــْـشرَبُ الـــــماءَ يَسْقِــــــطُ الَدمْـــــعُ فِــيهِ
وَيـــُــــنـــــــادي عَلـَــــــْـيكَ مِنـِّـــــي الَسَّـــلامُ
مُتَّ عَطْــــــــشان يــــــا أَبـــــــي يا شَهِــــيداً
فُطِـــــمَتْ اِبْـــــُـنكَ الَــــــرضِّـــيـــــعِ الِسِِهـــامُ
حـَـــــتّى هـــــذي الِشيـــــاهُ تـُــسْقى ِبمـــــــاءٍ
قَبـْــــــــلَ ذَبـــْـــحٍ لا لا يجَـــــــــــوزُ حَــــــــرامُ
أَنْتَ اِبْــــنُ الرَســُــــــولِ وابْــــــنُ عَلِـــــــــيٍِّ
حَرَّمـــوا الـــــمـــــاءعَـــــلى شِفـــــاكَ اللِّئــــامُ
أَنْـتَ زَيـْـــــنُ الــــعِبـــــادِ عـُـــْـذراً وَاِنـِّـــــــــي
تـــــــائِــــــهٌ نـــــــــادِمٌ صَفْحَــــــــــتي آثـــــــــــامُ
هَـــــــــلْ أُجـــــارِيــــكَ والصَّحِـــــــيفَةُ تَسْـــــمو
وَأَنــــا سَيـِّــــــدي بِـــــــــهــــــــــــا مُسْتــَهـــــــــــامُ
أَي شِـــــــعْرٍ يَـــــــرْقـــــــى إِلَيــْـــــكَ وَاِنـِّـــــــــي
عــــــــاجِزٌ عاجِـــــــــزٌ وَقَـــــلـْــــــــبي مُـــــضـــــــامُ
اَسـْــــــأَلُ اللَه بــــــالَّــــــذ ي أَنـْــتَ فِــــــــيـــــهِ
وَبِــــــهِ يُـــــــسْتـَــــجـــــــــــابُ ثـُــــــــــَّم يُــــــــرامُ
اَسْـــــــــــــأَلُ اللَه خالِـــــــــــقي وَاِلــــهــــــــــــي
أَنْ يَـــــهَــــــبْني مِــــنْ مـُـــــلْهـِـــمي اِلـــْـهــــــامُ
أشدُ ياشِــــــــعــــْر وَاَنْــــتَـــــفـِــضْ يــاقـَــصِـيدي
وَارْتَـــفـِـــــعْ لِــــــَّــلذي عَـــــــلاهُ الـــَمـــــقــــــامُ
سَـــــِّهرْ الــجِـــــفـْــنَ وَالْــــعيُــــــــونَ لَيـــــــــــــالي
لِـــــعـُــــيـــونٍ طـُـــــــولِ الــــــَمدى لاتَـــــنـــــامُ
اِبـــْــــنُ خَــــــْيــــر ِالأَنـــــــــامِ أَكـــــــْـرَمُ خَلـْـــــقٍ
عُـــــــــــْـروَةُ الــْــــدِيـــنِ ســــــــــادَةٌ وَكِـــــــــــــرامُ
يـــــاحـــــفيدَ الــــوَصِــــــيِّ مـَــــــنْ لي بِشْــــــعْرٍ
كــــالَّــــذي قِيـــــــلَ والحَجِــــــــــيـــجُ قِيـــــَــــــامُ
هـَـــــــــــلْ أُجــــــــــــارِي فَــــَرزْدَقاً وكُــــمَيْــــــتـاً
كُــــــلُّ بَــــيـْــتٍ مِـــنْ شِــــعْــــرِهِـــــمْ لايـُــــــــسامُ
أَنـــــا عَـــــنْ شِــــــعْرِهِــــمْ بَـــعـِــــــيدٌ وَلــــــــــكِنْ
رُبــَّــما يـُــْشعِــــــلُ الفـَـــــتـــــــيــــــــلَ الضِّـــــــــرامُ
وَأكُـــــــــنْ خـــــــادِمــــــــــاً ِلآلِ رَسـُـــــــــــــــــولٍ
كُــــــلُّ طِــــفْـــــلٍ مِــــنْ طِـــــفْـلِــهِــمْ ضِــــْرغــــامُ
يــــاقــَــــصِيـــدي أَفـِــــقْ لا تَــغـْـــفو وَاشْــــحَــــذْ
هـِـــَّـمـــــةً اُطْــــــفِيَتْ عَـــــلاهــــــــا الـْـــــغَـمـــــامُ
حَـــــلِّـــــقْ الآنَ بـــــالــجَـــــــناحَـــــــْـين ِوَاسْبِـــقْ
كُــــــلَّ طَــــــْـيــــرٍ للشِّـــــعْـــــرِ ِزيــــلَ الـْـــقِـتــــــــامُ
يـــا أَبــــا الْـــطَيِــــــِبينَ هــَــــــبْـــــني جَـــــــميِــــلاً
لِأَفِــــــي بــــالْعــُـــــهـــــودِ وَهْــــــــــيَ جِـــــســـــامُ
بِـــــــــأبي أَنْــــتَ لا تَـــــــــَدعـْــني وَحِــــــيـــــــداً
يَــــــبــْــنَ طــــــهَ وَكــــــــانَ فِــــــيـــهِ الِختــــــامُ
قـَـــــــــدْ تحَـــَـــــَّزمْتُ بـِـــــــالمُروءَةِ مِنــْـــــكـــُمْ
فَــــــأدْنـــو مِنِّــي كَـــيْ لا يـَـــفـُـــلَّ الــْـحِــــزامُ
يــــــااَبـــــــا الثَــــفـَــــناتِ وَالْعــــَـفْـــوِ عَـــــــــمَّــا
فعــــــل الظــــــالمُ الدعــــــيُّ الطـــــــغــــــــامُ
فــَـــــــــُهشــــــامٌ عـَـــــــــَّدو آلِ عــَــــــلِـــــــــــــيٍّ
أَنْتَ تـَـــــعفـــو عَــــــنْ أَهـْـــلِــــــهِ يا سَـــــــــلامُ!
لَـــــْيسَ مُسْتَـــبْـــعـــَــدٌ عــَــلَـــــْيهِ لِــــيَعـــْـفـــــــــو
مَـــــــنْ لَــــــهُ هــــــذِه السَّجــــــــأيــــا الْعِــظــــامُ
فَسـَـــــــــــلا مٌ عَـــــــلَيــْـــكَ يــــامَــنْ إِلـَــــــــْيـــهِ
يَسْجِـــــــدُ الــــصَّـــْبــرُ وَالْنَــــــــدى وَالــــصِّيـــامُ
وَسـَـــــــــلا مٌ عَلــَـــــْـيكَ فـــي كُـــلِّ يـُــــــــــْـومٍ
تَــــــعْـــــبـُـــدُ اللهَ وَالأَنـَـــــــــــــــامُ نـِـــــيـــــــــــامُ
الشاعر ابو محسد
نزار الفرج
خادم اهل البيت
إلى زين العابدين وسيد الساجدين علي ابن الحسين
سلام الله عليهما
حــــارَشِعْري وَطــــارَمِنِّـــــــي المَنـــــــــــامُ
اِنـَّــهُ الِديـــــنُ والتّــــقى وَالوِئــــــــــــــــامُ
سَيـِّــــدُ الساجِــــــدينَ نـــــُـــــورٌ وَعِـــــــلْمٌ
وَبَلـِـــــــيغٌ يا شِـــــــعْــرُ ثـُـــــــــــَّم إِمـــــــــــامُ
حِيـــــــــــنَما اَقـْـــــــرأ الدُعـــــــــاءَ مَلِــــيّـــًا
يَسْجـِـــــدُ الِّشـــــْعُر كُــــــــــلّهُ والَكــــــــــلامُ
وَيفــــــــيضُ الِّشعــُــــــور والدَمْـعُ يــَـجْري
خِــــــــــْشَيـةً تَعــْــتَلي وَيــُبْــــرى الِّسقــــــــامُ
اَنـْـــــحَني سَيـِّــــدي وَيْـــركـَـعُ شِعـْـــــــري
وأَنــــــا خاشِـــــــــــعٌ وَقلــــــبي اِنْسجــــــامُ
يـــــــا ِلهـــــذا الَّـــــذي أَجــــــــادَ وَأَبـْـــــــلى
سَبــَّــــــحَ اللـــــّيلُ وَاُسْتَــفـــاقَ الِــــنيـــــامُ
لَسْتُ اَدْري مِــــنْ أَيـْنَ اَبْدَأقُـــــــلْ ِلــــي
فَــأنـــــا تــائِــــهٌ وكُـــــــــلُّـــــي اِحْتِـــــــــشامُ
وَأَنـــــاالّشاعِـــــرُالــــضَعيــــفُ تَـــــمـــامـــــاً
وَأَمــــــــامَ السَّــــجّــــــادِذاكَ الـــــُـهــــمــــامُ
زاهِـــــــدٌ عــــابـِـــــدٌ ِلـــــَـربٍّ رَحــِــــــــــــيمٍ
وَجْـــــُهُه الــْـــشَمَّسُ فَانْجَــــلي يـــا ظَــــــلامُ
يـــــــــالِــهذا الــذَّي يُــصَّـــلي وَيـَـــــــــــْبكي
كـُــــــلـَّـما دَنـــــــــــا إِلــــــــــــيهِ الطَـًعــــــــامُ
يـَـــــْـشرَبُ الـــــماءَ يَسْقِــــــطُ الَدمْـــــعُ فِــيهِ
وَيـــُــــنـــــــادي عَلـَــــــْـيكَ مِنـِّـــــي الَسَّـــلامُ
مُتَّ عَطْــــــــشان يــــــا أَبـــــــي يا شَهِــــيداً
فُطِـــــمَتْ اِبْـــــُـنكَ الَــــــرضِّـــيـــــعِ الِسِِهـــامُ
حـَـــــتّى هـــــذي الِشيـــــاهُ تـُــسْقى ِبمـــــــاءٍ
قَبـْــــــــلَ ذَبـــْـــحٍ لا لا يجَـــــــــــوزُ حَــــــــرامُ
أَنْتَ اِبْــــنُ الرَســُــــــولِ وابْــــــنُ عَلِـــــــــيٍِّ
حَرَّمـــوا الـــــمـــــاءعَـــــلى شِفـــــاكَ اللِّئــــامُ
أَنْـتَ زَيـْـــــنُ الــــعِبـــــادِ عـُـــْـذراً وَاِنـِّـــــــــي
تـــــــائِــــــهٌ نـــــــــادِمٌ صَفْحَــــــــــتي آثـــــــــــامُ
هَـــــــــلْ أُجـــــارِيــــكَ والصَّحِـــــــيفَةُ تَسْـــــمو
وَأَنــــا سَيـِّــــــدي بِـــــــــهــــــــــــا مُسْتــَهـــــــــــامُ
أَي شِـــــــعْرٍ يَـــــــرْقـــــــى إِلَيــْـــــكَ وَاِنـِّـــــــــي
عــــــــاجِزٌ عاجِـــــــــزٌ وَقَـــــلـْــــــــبي مُـــــضـــــــامُ
اَسـْــــــأَلُ اللَه بــــــالَّــــــذ ي أَنـْــتَ فِــــــــيـــــهِ
وَبِــــــهِ يُـــــــسْتـَــــجـــــــــــابُ ثـُــــــــــَّم يُــــــــرامُ
اَسْـــــــــــــأَلُ اللَه خالِـــــــــــقي وَاِلــــهــــــــــــي
أَنْ يَـــــهَــــــبْني مِــــنْ مـُـــــلْهـِـــمي اِلـــْـهــــــامُ
أشدُ ياشِــــــــعــــْر وَاَنْــــتَـــــفـِــضْ يــاقـَــصِـيدي
وَارْتَـــفـِـــــعْ لِــــــَّــلذي عَـــــــلاهُ الـــَمـــــقــــــامُ
سَـــــِّهرْ الــجِـــــفـْــنَ وَالْــــعيُــــــــونَ لَيـــــــــــــالي
لِـــــعـُــــيـــونٍ طـُـــــــولِ الــــــَمدى لاتَـــــنـــــامُ
اِبـــْــــنُ خَــــــْيــــر ِالأَنـــــــــامِ أَكـــــــْـرَمُ خَلـْـــــقٍ
عُـــــــــــْـروَةُ الــْــــدِيـــنِ ســــــــــادَةٌ وَكِـــــــــــــرامُ
يـــــاحـــــفيدَ الــــوَصِــــــيِّ مـَــــــنْ لي بِشْــــــعْرٍ
كــــالَّــــذي قِيـــــــلَ والحَجِــــــــــيـــجُ قِيـــــَــــــامُ
هـَـــــــــــلْ أُجــــــــــــارِي فَــــَرزْدَقاً وكُــــمَيْــــــتـاً
كُــــــلُّ بَــــيـْــتٍ مِـــنْ شِــــعْــــرِهِـــــمْ لايـُــــــــسامُ
أَنـــــا عَـــــنْ شِــــــعْرِهِــــمْ بَـــعـِــــــيدٌ وَلــــــــــكِنْ
رُبــَّــما يـُــْشعِــــــلُ الفـَـــــتـــــــيــــــــلَ الضِّـــــــــرامُ
وَأكُـــــــــنْ خـــــــادِمــــــــــاً ِلآلِ رَسـُـــــــــــــــــولٍ
كُــــــلُّ طِــــفْـــــلٍ مِــــنْ طِـــــفْـلِــهِــمْ ضِــــْرغــــامُ
يــــاقــَــــصِيـــدي أَفـِــــقْ لا تَــغـْـــفو وَاشْــــحَــــذْ
هـِـــَّـمـــــةً اُطْــــــفِيَتْ عَـــــلاهــــــــا الـْـــــغَـمـــــامُ
حَـــــلِّـــــقْ الآنَ بـــــالــجَـــــــناحَـــــــْـين ِوَاسْبِـــقْ
كُــــــلَّ طَــــــْـيــــرٍ للشِّـــــعْـــــرِ ِزيــــلَ الـْـــقِـتــــــــامُ
يـــا أَبــــا الْـــطَيِــــــِبينَ هــَــــــبْـــــني جَـــــــميِــــلاً
لِأَفِــــــي بــــالْعــُـــــهـــــودِ وَهْــــــــــيَ جِـــــســـــامُ
بِـــــــــأبي أَنْــــتَ لا تَـــــــــَدعـْــني وَحِــــــيـــــــداً
يَــــــبــْــنَ طــــــهَ وَكــــــــانَ فِــــــيـــهِ الِختــــــامُ
قـَـــــــــدْ تحَـــَـــــَّزمْتُ بـِـــــــالمُروءَةِ مِنــْـــــكـــُمْ
فَــــــأدْنـــو مِنِّــي كَـــيْ لا يـَـــفـُـــلَّ الــْـحِــــزامُ
يــــــااَبـــــــا الثَــــفـَــــناتِ وَالْعــــَـفْـــوِ عَـــــــــمَّــا
فعــــــل الظــــــالمُ الدعــــــيُّ الطـــــــغــــــــامُ
فــَـــــــــُهشــــــامٌ عـَـــــــــَّدو آلِ عــَــــــلِـــــــــــــيٍّ
أَنْتَ تـَـــــعفـــو عَــــــنْ أَهـْـــلِــــــهِ يا سَـــــــــلامُ!
لَـــــْيسَ مُسْتَـــبْـــعـــَــدٌ عــَــلَـــــْيهِ لِــــيَعـــْـفـــــــــو
مَـــــــنْ لَــــــهُ هــــــذِه السَّجــــــــأيــــا الْعِــظــــامُ
فَسـَـــــــــــلا مٌ عَـــــــلَيــْـــكَ يــــامَــنْ إِلـَــــــــْيـــهِ
يَسْجِـــــــدُ الــــصَّـــْبــرُ وَالْنَــــــــدى وَالــــصِّيـــامُ
وَسـَـــــــــلا مٌ عَلــَـــــْـيكَ فـــي كُـــلِّ يـُــــــــــْـومٍ
تَــــــعْـــــبـُـــدُ اللهَ وَالأَنـَـــــــــــــــامُ نـِـــــيـــــــــــامُ
الشاعر ابو محسد
نزار الفرج
خادم اهل البيت