محمد علي حسن
03-01-2011, 03:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اتحاف المؤمنين بالأئمة البلهاء المغفلين .
كثيرا ما يردد الوهابية مقولة ( لو كان الغباء رجلاً لكان رافضياً ) فهل ثبتت هذه المقولة أم أنها انطبقت على علمائهم ومحدثيهم الحمقى والمغفلين ناقصي العقول.
وقبل أن نبدأ أحب أن أشير لترجمة العلامة الحلي عند ابن حجر فقال عنه :
وكان آية في الذكاء .
والان ما رأيهم بعلمائهم الحمقى !!
هذا نزر يسير مما وجدته في كتب القوم .
* غُنْدَرٌ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ الهُذَلِيُّ مَوْلاَهُمْ (ع)
الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، الثَّبْتُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الهُذَلِيُّ مَوْلاَهُمْ، البَصْرِيُّ، الكَرَابِيْسِيُّ، التَّاجُ، أَحَدُ المُتْقِنِيْنَ.
ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَثَّامٍ: وَكَانَ مُغَفَّلاً.
سير أعلام النبلاء - ج9/100
* إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَبْدِ اللهِ الأَصْبَحِيُّ (خ، م)
ابْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أُوَيْسِ بنِ مَالِكِ بنِ أَبِي عَامِرٍ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَصْبَحِيُّ، المَدَنِيُّ، أَخُو أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ أَبِي أُوَيْسٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ، وَكَانَ مُغَفَّلاً.
سير أعلام النبلاء - ج10/393
* شمس الدين محمد بن عثمان الحريري .
مات بدمشق صفي الدين أحمد بن قاضي القضاة شمس الدين محمد بن عثمان ابن الحريري الحنفي مدرس الصادرية. وكان مغفلاً يحكى عنه نوادر رحمه الله.
العبر في خبر من غبر للذهبي - سنة سبع وخمسين وسبعمائة - في رابع ربيع الآخر
*742 - الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة .
وقال طلحة بن محمد: كان العوفي رجلاً جليلاً، من أصحاب أبي حنيفة، وكان سليماً، مغفلاً، ولاه الرشيد أياماً ثم صرفه.
الطبقات السنية في تراجم الحنفية للتقي الغزي/ ترجمة أبو عبد الله العوفي
*عبد الوهاب بن همام بن نافع الحميرى الصنعانى اليمامي اخو عبد الرزاق.
روى عن سفيان الثوري و عبد الصمد بن معقل ومحمد ابن مسلم الطائفي وغيرهم.روى عنه اسحاق بن راهويه ونعيم بن حماد وأبو زياد القطان.
قال يحيى بن معين كان ثقة مغفلا .
تعجيل المنفعة 1/268
* أبو موسى الأشعري ( صحابي ) .
قال الطبري في تعليقه على مفاوضته مع عمرو بن العاص : وكان أبو موسى مغفلا .
تاريخ الطبري - ج4 – ص51 ، وذكرها ابن الأثير في الكامل في التاريخ في باب ذكر اجتماع الحكمين .
* أبو بكر النهشلي .
وسألته عن أبي بكر النهشلي فقال: ثقة ، قال عثمان سمعت أحمد بن يونس يقول كان أبو بكر النهشلي شيخا صالحا مغفلا .
تاريخ ابن معين – برواية الدارمي - ج1 – ص241
* مروان الأموي .
وكان يسمى مروان الحمار لقلة عقله .
تاريخ السيوطي – ضمن أحداث نهاية الدولة الأموية فهو آخر خليفة أموي .
* القطيعي راوي مسند أحمد .
القَطِيْعِيُّ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ حَمْدَانَ
الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُحَدِّثُ، مُسْنِدُ الوَقْتِ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ حَمْدَانَ بنِ مَالِكِ بنِ شبيبٍ البَغْدَادِيُّ القَطِيْعِيُّ الحَنْبَلِيُّ، رَاوِي (مُسندِ الإِمَامِ أَحْمَدَ)، وَ (الزُّهْدِ) وَ (الفَضَائِلِ) ...الخ وَقَالَ البَرْقَانِيُّ:كَانَ صَالِحاً، وَلأَبِيهِ اتصَالٌ بِالدَّوْلَةِ، فَقرئَ لابنِ ذَلِكَ السُّلْطَانِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ (المُسْنَدَ)، فَحَضرَ القَطِيْعِيُّ، ثُمَّ غرقَتْ قطعَةٌ مِنْ كُتُبِهِ بَعْدَ ذَلِكَ، فَنَسَخَهَا مِنْ كِتَابٍ ذَكَرُوا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيْهِ سمَاعُهُ، فَغَمَزُوهُ وَثَبَتَ عِنْدِي أَنَّهُ صَدُوْقٌ، وَإِنَّمَا كَانَ فِيْهِ بَلَهٌ.
سير أعلام النبلاء - ج16 – ص213
* الإمام الطلاعي .
الطَّلاَّعِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ الفَرَجِ القُرْطُبِيُّ
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، القُدْوَةُ، مُفْتِي الأَنْدَلُس، وَمُحَدِّثُهَا، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ الفَرَجِ القُرْطُبِيّ، المَالِكِيّ، مَوْلَى مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ الطَّلاَّع.
إلى أن قال ...........
سَمِعَ مِنْهُ عَالَمٌ كَثِيْر، وَرحلُوا إِلَيْهِ لِسمَاعِ(المُوَطَّأ)، وَلِسمَاع(المدوَّنَة)لِعلوه فِي ذَلِكَ، وَلـ(سُنَن النَّسَائِيّ)وَكَانَ أَسندَ مَنْ بَقِيَ صَحِيْحاً فَاضِلاً، عِنْدَهُ بَلَهٌ بِأَمرِ دُنْيَاهُ وَغفلَةٌ، وَيُؤْثَرُ عَنْهُ فِي ذَلِكَ طَرَائِفُ، وَكَانَ شدِيداً عَلَى أَهْلِ البِدَع، مُجَانِباً لِمَنْ يَخوضُ فِي غَيْرِ الحَدِيْث.
سير أعلام النبلاء – ج 19 – ص 201
*ِإبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيُّ (ق)
هُوَ الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُحَدِّثُ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ المَشَاهِيْرِ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيُّ مَوْلاَهُم، المَدَنِيُّ، الفَقِيْهُ.
إلى أن قال الذهبي ...... !
بْنُ خُزَيْمَةَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الحَكَمِ، سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُوْلُ:
كَانَ ابْنُ أَبِي يَحْيَى أَحْمَقَ -أَوْ قَالَ: أَبْلَهَ- كَانَ لاَ يُمكِنُهُ الجِمَاعُ، فَأَخْبَرَنِي مَنْ رَآهُ، مَعَهُ فَأْسٌ، فَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ بَالَ فِي ثُقْبِ فَأْسٍ، أَمْكَنَهُ الجِمَاعُ، فَدَخَلَ خُرْبَةً، فَبَالَ فِي الفَأْسِ.
سير أعلام النبلاء ج 8 - 455
اتحاف المؤمنين بالأئمة البلهاء المغفلين .
كثيرا ما يردد الوهابية مقولة ( لو كان الغباء رجلاً لكان رافضياً ) فهل ثبتت هذه المقولة أم أنها انطبقت على علمائهم ومحدثيهم الحمقى والمغفلين ناقصي العقول.
وقبل أن نبدأ أحب أن أشير لترجمة العلامة الحلي عند ابن حجر فقال عنه :
وكان آية في الذكاء .
والان ما رأيهم بعلمائهم الحمقى !!
هذا نزر يسير مما وجدته في كتب القوم .
* غُنْدَرٌ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ الهُذَلِيُّ مَوْلاَهُمْ (ع)
الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، الثَّبْتُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الهُذَلِيُّ مَوْلاَهُمْ، البَصْرِيُّ، الكَرَابِيْسِيُّ، التَّاجُ، أَحَدُ المُتْقِنِيْنَ.
ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَثَّامٍ: وَكَانَ مُغَفَّلاً.
سير أعلام النبلاء - ج9/100
* إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَبْدِ اللهِ الأَصْبَحِيُّ (خ، م)
ابْنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أُوَيْسِ بنِ مَالِكِ بنِ أَبِي عَامِرٍ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَصْبَحِيُّ، المَدَنِيُّ، أَخُو أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ أَبِي أُوَيْسٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ، وَكَانَ مُغَفَّلاً.
سير أعلام النبلاء - ج10/393
* شمس الدين محمد بن عثمان الحريري .
مات بدمشق صفي الدين أحمد بن قاضي القضاة شمس الدين محمد بن عثمان ابن الحريري الحنفي مدرس الصادرية. وكان مغفلاً يحكى عنه نوادر رحمه الله.
العبر في خبر من غبر للذهبي - سنة سبع وخمسين وسبعمائة - في رابع ربيع الآخر
*742 - الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة .
وقال طلحة بن محمد: كان العوفي رجلاً جليلاً، من أصحاب أبي حنيفة، وكان سليماً، مغفلاً، ولاه الرشيد أياماً ثم صرفه.
الطبقات السنية في تراجم الحنفية للتقي الغزي/ ترجمة أبو عبد الله العوفي
*عبد الوهاب بن همام بن نافع الحميرى الصنعانى اليمامي اخو عبد الرزاق.
روى عن سفيان الثوري و عبد الصمد بن معقل ومحمد ابن مسلم الطائفي وغيرهم.روى عنه اسحاق بن راهويه ونعيم بن حماد وأبو زياد القطان.
قال يحيى بن معين كان ثقة مغفلا .
تعجيل المنفعة 1/268
* أبو موسى الأشعري ( صحابي ) .
قال الطبري في تعليقه على مفاوضته مع عمرو بن العاص : وكان أبو موسى مغفلا .
تاريخ الطبري - ج4 – ص51 ، وذكرها ابن الأثير في الكامل في التاريخ في باب ذكر اجتماع الحكمين .
* أبو بكر النهشلي .
وسألته عن أبي بكر النهشلي فقال: ثقة ، قال عثمان سمعت أحمد بن يونس يقول كان أبو بكر النهشلي شيخا صالحا مغفلا .
تاريخ ابن معين – برواية الدارمي - ج1 – ص241
* مروان الأموي .
وكان يسمى مروان الحمار لقلة عقله .
تاريخ السيوطي – ضمن أحداث نهاية الدولة الأموية فهو آخر خليفة أموي .
* القطيعي راوي مسند أحمد .
القَطِيْعِيُّ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ حَمْدَانَ
الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُحَدِّثُ، مُسْنِدُ الوَقْتِ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ حَمْدَانَ بنِ مَالِكِ بنِ شبيبٍ البَغْدَادِيُّ القَطِيْعِيُّ الحَنْبَلِيُّ، رَاوِي (مُسندِ الإِمَامِ أَحْمَدَ)، وَ (الزُّهْدِ) وَ (الفَضَائِلِ) ...الخ وَقَالَ البَرْقَانِيُّ:كَانَ صَالِحاً، وَلأَبِيهِ اتصَالٌ بِالدَّوْلَةِ، فَقرئَ لابنِ ذَلِكَ السُّلْطَانِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ (المُسْنَدَ)، فَحَضرَ القَطِيْعِيُّ، ثُمَّ غرقَتْ قطعَةٌ مِنْ كُتُبِهِ بَعْدَ ذَلِكَ، فَنَسَخَهَا مِنْ كِتَابٍ ذَكَرُوا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيْهِ سمَاعُهُ، فَغَمَزُوهُ وَثَبَتَ عِنْدِي أَنَّهُ صَدُوْقٌ، وَإِنَّمَا كَانَ فِيْهِ بَلَهٌ.
سير أعلام النبلاء - ج16 – ص213
* الإمام الطلاعي .
الطَّلاَّعِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ الفَرَجِ القُرْطُبِيُّ
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، القُدْوَةُ، مُفْتِي الأَنْدَلُس، وَمُحَدِّثُهَا، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ الفَرَجِ القُرْطُبِيّ، المَالِكِيّ، مَوْلَى مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ الطَّلاَّع.
إلى أن قال ...........
سَمِعَ مِنْهُ عَالَمٌ كَثِيْر، وَرحلُوا إِلَيْهِ لِسمَاعِ(المُوَطَّأ)، وَلِسمَاع(المدوَّنَة)لِعلوه فِي ذَلِكَ، وَلـ(سُنَن النَّسَائِيّ)وَكَانَ أَسندَ مَنْ بَقِيَ صَحِيْحاً فَاضِلاً، عِنْدَهُ بَلَهٌ بِأَمرِ دُنْيَاهُ وَغفلَةٌ، وَيُؤْثَرُ عَنْهُ فِي ذَلِكَ طَرَائِفُ، وَكَانَ شدِيداً عَلَى أَهْلِ البِدَع، مُجَانِباً لِمَنْ يَخوضُ فِي غَيْرِ الحَدِيْث.
سير أعلام النبلاء – ج 19 – ص 201
*ِإبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيُّ (ق)
هُوَ الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُحَدِّثُ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ المَشَاهِيْرِ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيُّ مَوْلاَهُم، المَدَنِيُّ، الفَقِيْهُ.
إلى أن قال الذهبي ...... !
بْنُ خُزَيْمَةَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الحَكَمِ، سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُوْلُ:
كَانَ ابْنُ أَبِي يَحْيَى أَحْمَقَ -أَوْ قَالَ: أَبْلَهَ- كَانَ لاَ يُمكِنُهُ الجِمَاعُ، فَأَخْبَرَنِي مَنْ رَآهُ، مَعَهُ فَأْسٌ، فَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ بَالَ فِي ثُقْبِ فَأْسٍ، أَمْكَنَهُ الجِمَاعُ، فَدَخَلَ خُرْبَةً، فَبَالَ فِي الفَأْسِ.
سير أعلام النبلاء ج 8 - 455