عاشق داحي الباب
03-01-2011, 08:34 PM
سم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين بارىء الخلائق اجمعين باعث الانبياء والمرسلين ،
ثم الصلاة على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى مُحمّد ،
وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الأبرار الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم الى يوم الدين ،
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تهذيب التهذيب - الحافظ ابن حجر العسقلاني - مؤسسة الرسالة، الجزء الرابع من هذا الكتاب، ص429
..ولد في خلافة عثمان وعهد إليه أبوه بالخلافة فبويع سنة ستين وأبي البيعة عبدالله ابن الزبير ولاذ بمكة والحسين بن علي ونهض إلى الكوفة وأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ابن أبي طالب ليبايع له بها فقتله عبيد الله بن زياد وأرسل الجيوش إلى الحسين فقتل كما تقدم في ترجمته سنة احدى وستين ثم خرج أهل المدينة على يزيد وخلعوه في سنة ثلاث وستين فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري وأمره أن يستبيح المدينة ثلاثة أيام وأن يبايعهم على أنهم خول وعبيد ليزيد فإذا فرغ منها نهض إلى مكة لحرب ابن الزبير ففعل بها مسلم الافاعيل القبيحة وقتل بها خلقا من الصحابة وابنائهم وخيار التابعين وأفحش القضية إلى الغاية ثم توجه إلى مكة فأخذه الله تعالى قبل وصوله واستخلف على الجيش حصين بن نمير السكوني فحاصروا ابن الزبير ونصبوا على الكعبة المنجنيق فأدى ذلك إلى وهي أركانها ووهي بنائها ثم أحرقت وفي اثناء أفعالهم البقيحة فجئهم الخبر بهلاك يزيد بن معاوية فرجعوا وكفى الله المؤمنين القتال وكان هلاكه في نصف ربيع الاول سنة أربع وستين ولم يكمل الاربعين وأخباره مستوفاة في تاريخ دمشق لابن عساكر وليست له رواية تعتمد وقال يحيى بن عبدالملك بن أبي غنية أحد الثقات ثنا نوفل بن أبي عقرب ثقة قال كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر رجل يزيد بن معاوية فقال قال امير المؤمنين يزيد فقال عمر تقول امير المؤمنين يزيد وأمر به فضرب عشرين سوطا..
الوثيقة
http://alkafi.net/up/uploads/yazeeid2/1.png
http://www.alkafi.net/up/uploads/yazeeid2/2.png
والحمدلله رب العالمين بارىء الخلائق اجمعين باعث الانبياء والمرسلين ،
ثم الصلاة على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى مُحمّد ،
وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الأبرار الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم الى يوم الدين ،
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تهذيب التهذيب - الحافظ ابن حجر العسقلاني - مؤسسة الرسالة، الجزء الرابع من هذا الكتاب، ص429
..ولد في خلافة عثمان وعهد إليه أبوه بالخلافة فبويع سنة ستين وأبي البيعة عبدالله ابن الزبير ولاذ بمكة والحسين بن علي ونهض إلى الكوفة وأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ابن أبي طالب ليبايع له بها فقتله عبيد الله بن زياد وأرسل الجيوش إلى الحسين فقتل كما تقدم في ترجمته سنة احدى وستين ثم خرج أهل المدينة على يزيد وخلعوه في سنة ثلاث وستين فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري وأمره أن يستبيح المدينة ثلاثة أيام وأن يبايعهم على أنهم خول وعبيد ليزيد فإذا فرغ منها نهض إلى مكة لحرب ابن الزبير ففعل بها مسلم الافاعيل القبيحة وقتل بها خلقا من الصحابة وابنائهم وخيار التابعين وأفحش القضية إلى الغاية ثم توجه إلى مكة فأخذه الله تعالى قبل وصوله واستخلف على الجيش حصين بن نمير السكوني فحاصروا ابن الزبير ونصبوا على الكعبة المنجنيق فأدى ذلك إلى وهي أركانها ووهي بنائها ثم أحرقت وفي اثناء أفعالهم البقيحة فجئهم الخبر بهلاك يزيد بن معاوية فرجعوا وكفى الله المؤمنين القتال وكان هلاكه في نصف ربيع الاول سنة أربع وستين ولم يكمل الاربعين وأخباره مستوفاة في تاريخ دمشق لابن عساكر وليست له رواية تعتمد وقال يحيى بن عبدالملك بن أبي غنية أحد الثقات ثنا نوفل بن أبي عقرب ثقة قال كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر رجل يزيد بن معاوية فقال قال امير المؤمنين يزيد فقال عمر تقول امير المؤمنين يزيد وأمر به فضرب عشرين سوطا..
الوثيقة
http://alkafi.net/up/uploads/yazeeid2/1.png
http://www.alkafi.net/up/uploads/yazeeid2/2.png