المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جهل تقي الدين السني في فقه الحديث


الكتاب الشامل
04-01-2011, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على افضل الخلق اجمعين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين المعصومين

فتح الجاهل المعروف باسم ( تقي الدين السني) وهو من كبار مشايخ منتدياتهم القذر موضوعا حاول فيه نسف احتجاج الشيعة بحديث ( ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها) وفي موضوعي هذا سابين جهل هذا المدعي بفقه الحديث ودلالاته فاحتجاجنا بهذا الحديث يؤيده احاديث اخرى صحيحة فسنتوقف عليها وندرس دلالاتها وسترى كم انت يا تقي جاهل في فقه الحديث وما اجهل منك الا من نقلت منه موضوعك وهو ( عبد الرحمن الدمشقية) هذا الكذاب الذي لا يعرف الحياء فيكذب ويدلس بصورة شنيعة ومفضوحة عند اصغر واجهل شيعي في العالم :

هذا هو موضوع تقي الدين الذي طبل وزمر له عليه بعض الجهلة والحمقى :

للحديث عدة طرق لخصها السيوطي في كتاب جامع الأحاديث وأوردهُ الحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم الكبير من رواية ( حسين بن زيد بن علي ) وفيه ضعف قد جرحهُ غير واحد من أهل العلم , وقالوا في حديثه مناكير ولأزيد في الكلام والمبحث بإذن الله تعالى فالحديث لا يصح وإليك البيان الواسع فيهِ .

[ 4730 ] حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري وأخبرنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة ثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة قالا ثنا عبد الله محمد بن سالم ثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ( مستدرك الحاكم 3/141).


[ 182 ] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز حدثنا حسين بن زيد بن علي عن علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي رضى الله تعالى عنه عن علي رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضى الله تعالى عنها أن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك . ( المعجم الكبير للطبراني 1/42) . والحديث كما يتبين لنا من طريق حسين بن زيد بن علي بإسنادهِ إلي ( علي بن أبي طالب ) والحديث فيه نظر ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .

216 - حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم ، حدثنا حسين بن زيد ، عن علي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ، عليه السلام ، عن علي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة عليها السلام : « يا فاطمة ، إن الله عز وجل يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك » ( معجم أبي يعلى الموصلي 1/233).

قال فضيلة الشيخ عبد الرحمن الدمشقية ( احاديث يحتج بها الشيعة ) .
رواه الحاكم (3/154) وقال كعادته - عفا الله عنه - « إسناده صحيح» وتعقبه الذهبي قائلا: « بل حسين (الأشقر) منكر الحديث لا يحل الاحتجاج به» .

وأوردهُ المتقي الهندي في كنز العمال , وهذا الكتاب مبتور الأسانيد لا إعتبار بهِ وقد تكلم في صحابهِ وما أوردهُ في هذا الكتاب وفي ظني أن أكثر ما أوردهُ المتقي الهندي في كتاب كنز العمال موضوع لا يصح أصلاً فضلاً عن بتر الأسانيد وعدم إتصالها والله عالى المستعان .

وقال السيوطي في جامع الأحاديث (23/359-360).
26219- يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك (أبو يعلى ، والطبرانى ، والحاكم وتعقب ، وأبو نعيم فى فضائل الصحابة ، وابن عساكر عن على) أخرجه أبو يعلى فى المعجم (1/190 ، رقم 220) ، والطبرانى (1/108 ، رقم 182) قال الهيثمى (9/203) : إسناده حسن . والحاكم (3/167 ، رقم 4730) وقال : صحيح الإسناد . وابن عساكر (3/156) . وأخرجه أيضا : ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/363 ، رقم 2959) ، وابن عدى (2/351 ، ترجمة 481 الحسين بن زيد بن على) ، وقال : أرجو أنه لا بأس به إلا أنى وجدت فى بعض حديثه النكرة .

وفي ميزان الإعتدال لحافظ الذهبي :
4560 - عبدالله (1) بن محمد بن سالم القزاز المفلوج.
ما علمت به بأسا.
قد حدث عنه أبو داود والحفاظ إلا أنه أتى بما لا يعرف.
الطبراني، حدثنا بشر بن موسى، ومطين، قالا: حدثنا القزاز، حدثنا حسين ابن زيد بن علي، وعلي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك.
رواه أبو صالح المؤدب في مناقب فاطمة عن ابن فاذشاة عنه.

الكامل في ضعفاء الرجال (2/351).
قال الشيخ وللحسين بن زيد أحاديث غير ما ذكرته يحدث عنه أهل الكوفة وأهل الحجاز ويحدث هو عن أبي جعفر محمد بن علي وعن أبيه جعفر وعن أخي جعفر كما أمليت ويحدث عن قوم آخرين من أهل البيت كما ذكرت بعضه وجملة حديثه عن أهل البيت وأرجو أنه لا بأس به الا أني وجدت في بعض حديثه النكرة .

تهذيب الكمال ج6 ص 125 :
[ 1310 ] ق الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي
العلوي أبو عبد الله الكوفي أمه أم ولد
الى ان قال :
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم قلت لأبي ما تقول فيه فحرك يده وقلبها
يعني تعرف وتنكر وقال أبو أحمد بن عدي
أرجو أنه لا بأس به إلا أني وجدت في حديثه بعض النكرة
ميزان الاعتدال ج 1 ص 282 :
2002 - الحسين بن زيد [ ق ] بن على بن الحسين بن على العلوى ، أبو عبد الله الكوفى . عن
أبيه وأعمامه : أبى جعفر ( 1 ) الباقر ، وعمر ، وعبد الله ، وأم على ، وعدة من آل على
. وعنه ابناه : إسماعيل ، ويحيى ، وعبد الرواحبى ، وأبو مصعب الزهري ، وإبراهيم
ابن المنذر ، وعلى بن المدينى . وقال : فيه ضعف
. وقال أبو حاتم : يعرف وينكر
. وقال ابن عدى ، وجدت في حديثه بعض النكرة ، وأرجو أنه لا بأس به
. ثم قال : أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا عبدالله بن محمد بن سالم ، حدثنا حسين بن زيد ، عن على بن عمر على ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن على ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك . وحدثنا المقانعى ، حدثنا عبدالرواجنى ، حدثنا حسين بن يزيد ، عن إسماعيل ابن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه ، عن على - مرفوعا : إذا أنا مت فاغسلني / بسبع قرب من بئر غرس ( 2 ) . إبراهيم بن المنذر الحزامى ، حدثنا حسين بن زيد ، حدثنى شهاب بن عبد ربه ، عن عمر بن على بن حسين ، حدثنى عمى - كذا قال - والصواب أنه أخوه - أبو جعفر - عن أبيه ، عن جده ، عن على ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : لن يعمر الله ملكا في أمة نبى مضى قبله ما بلغ ذلك النبي من العمر في أمته . رواه الحاكم في مستدركه ، وما نبه على الخطأ في قوله عمى

تهذيب التهذيب ج 2 ص 204 :
[ 600 ] ق بن ماجة الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي روى عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر وأبيه زيد بن علي وأعمامه محمد وعمر وعبد الله وأبي السائب المخزومي وابن جريج وجماعة من آل علي وعنه أبناه يحيى وإسماعيل والداروردي وأبو غسان الكناني وأبو مصعب وعباد بن يعقوب الرواجني وغيرهم قال بن أبي حاتم قلت لأبي ما تقول فيه فحرك بيده وقلبها يعني يعرف وينكر وقال بن عدي أرجو أنه لا بأس به الا إني وجدت في حديثه بعض النكرة روى له بن ماجة حديثا واحدا في الجنائز قلت روى عنه علي بن المديني وقال فيه ضعف وقال بن معين لقيته ولم أسمع منه وليس بشيء ووثقه الدارقطني قرأت بخط الذهبي في حدود التسعين يعني وفاته وله أكثر من ثمانين سنة ونجد من هنا ان الموثقين للحسين بن زيد بن علي هم فقط عالم واحد وهو :- الدارقطني بينما نجد ان المجرحون له او لحديثه ( الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ) كثر وهم :

- ابو حاتم ، حرك يده وقلبها اي تعرف احاديثه وتنكر
- بن المديني ، قال : فيه ضعف
- ابن معين : ليس بشيء
- بن عدي قال لا باس به ولكنه انكر عليه حديثنا

ويعل هذا الحديث في الرواية الثانية والتي هي في معجم الطبراني قد سبق وأن أوردتُ ترجمتهُ اعلاه والحديث من طريقهِ لا يصح كما قال الحافظ الذهبي في ميزان الإعتدال :
ميزان الاعتدال ج2 ص 270 :
4560 - عبدالله ( 1 ) بن محمد بن سالم القزاز المفلوج . ما علمت به بأسا . قد حدث عنه أبو داود والحفاظ إلا أنه أتى بما لا يعرف . الطبراني ، حدثنا بشر بن موسى ، ومطين ، قالا : حدثنا القزاز ، حدثنا حسين ابن زيد بن علي ، وعلي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك . رواه أبو صالح المؤدب في مناقب فاطمة عن ابن فاذشاة عنه وهنا قال عنه الذهبي بانه أتى بما لا يعرف وذكر حديثنا ويتبين لنا من هذا ان حديث ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها لا يصح وانما الذي يصح هو قوله صلى الله عليه وسلم : "‏ ‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني "دون اضافة : وما يغضبني يغضب الله او حديثنا هذا . هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
والحاكم لا يقبل تصحيحهُ . هذا ما أعلمهُ والله تعالى الموفق .
أملاهُ /
تقي الدين السني

وهناك مغالطات في ما نقله تقي فلنبدأ بهذه المغالطات فأقول انا الكتاب الشامل : ان هذا الحديث صححه الحاكم وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد الجزء 9 صفحة 203 وكذلك الطبراني في المعجم الكبير الجزء 1 صفحة 108 وكذلك الصالحي وافق على تصحيحه في سبل الهدى والرشاد في الجزء 11 صفحة 44

فهل غفل هؤلاء عن ضعف الحسين بن زيد بن علي الهاشمي ام ان من ضعف الحديث وانكره ناصبي بغيض لا يتقبل ان يكون لاحد من اهل بيت الرسول الاعظم (ص) فضائل كهذه فلو رواها اي كان سواءا الحسين بن زيد او غيره ممن جرحوا في ابو بكر او عمر او عائشة لقبلت لديهم وجاهدوا كي يستشهدوا بأحاديث صحيحه اخرى تؤيد هذا الحديث فيهم

وأعود للحسين بن زيد وأقول ان هذا الشخص صحيح انه جرح لكن البعض وثقه

فابن حجر ترجم له بأنه : صدوق
والدارقطني : وثقه
وابن عدي قال : ارجو ان لا يكون فيه باس وله بعض الاحاديث المنكرة

فهناك من عدله وهناك من جرحه ومن جرحة لم يذكر اي تفسير لتجريحه فلم يكن كذابا ولم يكن مدلسا ومن قال ان له احاديثا مناكير لم يذكر سبب حكمه على هذه الاحاديث بالنكران فالخلاصة ان تجريحة مبهم وغير مفسر والقاعدة الحديثية لديكم تقول : ( انه اذا تعارض الجرح والتعديل في احد الرواة فيثدم الجرح على التعديل اذا كان مفسرا اما اذا كان الجرح مبهما فيقدم التعديل عليه)
وفي هذا الراوي اتحدى ان تأتيني بتفسير لتجريحه وأنما ما ذكر هو حكم بالنكران لبعض ما رواه ( لاحظ بعض وليس كل ) وهذا ليس له دليل ولا علة فيسقط الحكم بنكران بعض ما رواه الا ان يأتينا سبب مفسر لذلك

فعلى اقل تقدير يصل حديثة الى مرتبة الحسن فهو صدوق لكنه ليس كذابا او وضاعا

فلهذا حين تنقلون شيئا ما عن راو ما يجب عليكم ان تنقلوه كاملا بدلا ان تقتصوا ما يوافق ما تودون ايهامه للناس بالتدليس والقص والكذب فلعنة الله عليك يا دمشقية ما اجهلك وما اكذبك

...............

وأما المبحث الثاني فهو فقه هذا الحديث وما يؤيده من احاديث صحيحة اخرى :

لقد صح لديكم ان رسول الله (ص) قال لابنته الوحيدة كما جاء في البخاري ومسلم ومسند احمد والترمذي في موضعين ومستدرك الحاكم في موضعين والنسائي في سننه وابن ابي شيبة في المصنف

واخرجه كذلك ابن ابي عاصم في الاحاد والمثاني والطبراني في الكبير والبيهقي في سننه والبزار في مسنده وغيرهم من اصحاب المصنفات

واستشهد بما جاء في الحجة البخاري كتاب المناقب باب مناقب قرابة الرسول .. الخ :

(حدثنا : ‏ ‏أبو الوليد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏، عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏، عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني)

ومع ان اخراج البخاري ومسلم لهذا الحديث يعد حجة لوحده لكن لا بأس بذكر ان الالباني صحح هذا الحديث في تخريج الحديث النبوي الشرف حديث رقم ( 199) وكذلك الترمذي بقوله ( حديث حسن صحيح) والحاكم كذلك في مستدركه ( حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه) اذافى الى غيرهم الكثير ممن شهد بصحة هذا الحديث

وقد ذكرت ذلك ولم اكتفي باخراج البخاري ومسلم له لعلمي بنصبك الشديد وعدم الاعتراف بشيء لا البخاري ولا غيره حين تجد نفسك محرجا ولا تستطيع الرد

واضافة الى ذلك روي هذا الحديث بلفظ اخر وفيه قال الرسول (ص) بدلا من بضعة مني ( نطفة مني) واهم من اخرجه بصيغة ( نطفة) النسائي في سننه كتاب الخصائص بسند لا يقدح فيه :

(أخبرنا : محمد بن خالد بن خلي قال : ، حدثنا : بشر بن شعيب ، عن أبيه ، عن الزهري قال : أخبرني : علي بن حسين ، أن المسور بن مخرمة ، أخبره أن رسول الله (ص) قال : إن فاطمة مضغة مني)

فمحمد بن خالد بن خلي من شيوخ النسائي مرتبته عند ابن حجر : صدوق
وقال عنه ابن ابي حاتم : صدوق
وقال عنه النسائي : ثقة
وقال الدارقطني : ليس به بأس

والثاني هو بشر بن شعيب بن أبي حمزة وقد روى له البخاري والترمذي والنسائي وهو على شرط البخاري
مرتبته عند ابن حجر : ثقة
وذكره ابن حبان في الثقات وقال : كان متقنا
ومن تناقضات ابن حبان انه ذكره في الضعفاء ايضا لقول البخاري بتركه : ولكن كما ذكر الحافظ في تقريب تهذيب التهذيب الجزء الاول صفحة 452 : (و ذكره ابن حبان أيضا فى الضعفاء و نقل عن البخارى أنه قال : تركناه
و هذا خطأ نشأ عن حذف فالبخارى إنما قال : تركناه حيا كما تقدم و قد تعقب
ذلك أبو العباس النباتى على ابن حبان فى الحافل فأسهب)

وقد ذكرت هذا اختصارا علي وعليك حتى لا تقوم بالتدليس في قول البخاري وتتخذه حجة تهم الناس بها فأنت مدلس من الطراز الاول :)

والثالث هو ابوه شعيب بن أبي حمزة وهو ممن روى له الستة جميعا اي ان هذا الرواي على شرط البخاري ومسلم
مرتبته عند ابن حجر : ثقة عابد قال يحيى بن معين : من اثبت الناس في الزهري
مرتبته عند الذهبي : الحافظ
وقال العجلي وابي حاتم والنسائي ويعقوب بن شيبة : ثقة
وقال الخليلي : كان كاتب الزهري وهو ثقة متفق عليه حافظ اثنى عليه الائمة

والرابع هو الزهري ولا حاجة لترجمته

والخامس هو علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام ولا حاجة لترجمته

والمسور بن مخرمة صحابي

اذا يتبين ان لا قدح في هذا الحديث الذي جاء بلفظ ( نطفة) بدلا من بضعة فالحديث صحيح ولم يجرح في أحد رواته ..

...............

والان ننتقل الى النقطة الاهم في البحث وهي فقه هذا الحديث ( فاطمة بضعة او نطفة مني من اغضبها اغضبني) وسيكون كلامي فيه موجها الى الدمشقية وليس لك يا تقي فأنت أجهل من ان تفقه في هذه ألأمور

فاقول انا الكتاب الشامل : ان في هذا الحديث دلالة واضحة على ان من يغضب فاطمة يغضب ابيها (ص) وفي اصول الفقه هناك شيء اسمه ( المطلق والمقيد) ونجد في هذا الحديث ان الدلالة مطلقة وليست مقيدة بشيء بحد ذاته او شخص معين فلهذا يصح لنا ان نقول ان كل من يغضب فاطمة الزهراء (ع) فقد اغضب رسول الله (ص) وهذا قول من لا ينطق عن الهوى وليس قولنا فنستدل من فقه الحديث ان الدلالة مطلقة وبهذا يحل غضب الرسول الاعظم (ص) على من يغضب الزهراء فهل غضب الرسول هو غضب ذاتي ام ان غضبه على شخص ما يوجب غضب الله تعالى ؟؟؟؟؟؟؟؟

وحتى استطيع ايصال الصورة بشكل صحيح بعيدة عن توهماتكم اتحداك انت والدمشقية ان تاتوني بتقييد لهذا الحديث ولكم ما شئتم من الوقت !!!!!

والخلاصة أقول انا الكتاب الشامل : ان هذا الحديث الصحيح والذي لا يستطيع اكبر ناصبي يبغض محمد واله تضعيفة يوافق حديث ( ان الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها ) لان هذا واقع وليس من مبتدعات الشيعة فسواءا صح السند او لم يصح فللمتن شواهد من احاديث اخرى صحيحة تثبت هذا الادعاء فقول الرسول من اغضب فاطمة اغضبني يوجب غضب الله

ويقال عن هذا في قالب الاشكال المنطقية :

ان من اغضب فاطمة اغضب رسول الله (ص)
ومن أغضب رسول الله (ص) فقد اغضب الله

النتيجة : ان الله تعالى يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها لأنه يغضب على من اغضب الرسول ويرضى عمن ارضى الرسول (ص)

واتمنى ان تكون يا تقي قد فهمت هذه الدلالة من طريق قالب الاشكال المنطقية وفي النهاية اتحداك ان تثبت دلالة غير ما اثبت من هذا الحديث الصحيح بشكل صحيح ؟؟؟؟

وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطيبين الطاهرين