المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقاش حول اية المائدة (55)..


باسل الجبوري
08-01-2011, 04:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ، وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ))..
صدق الله العظيم..

يستدل الشيعة الامامية بهذه الاية المباركة على امامة الامام علي بن ابي طالب (ع)..
مستدلين باقتران ولاية الله سبحانه وتعالى ورسوله بولاية الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون..

وهو دليل قوي ومنطقي طبعا..

ولكن اخوانهم من مذهب اهل السنة والجماعة لديهم بعض الملاحظات على استدلال اخوتهم الشيعة هذا

وذلك بالقول..

أنَّ قوله {الذين} صيغة جمع و"عليٌّ" واحدٌ .
ومنها أن الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة .
ومنها : أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم

فاحب من الاخوة الافاضل ان يبينوا وجهة نظر المذهب الجعفري بخصوص هذه الملاحظات وكيفية ردها..
مستندين طبعا الى الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة او الى
ادلة اخرى ايضا كالعقل..
وبارك الله بكم..

الصقر العراقي
08-01-2011, 08:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي

ولكن اخوانهم من مذهب اهل السنة والجماعة لديهم بعض الملاحظات على استدلال اخوتهم الشيعة هذا

وذلك بالقول..

أنَّ قوله {الذين} صيغة جمع و"عليٌّ" واحدٌ .
اخي هذه الصيغة تاتي للتعظيم فمثلا قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)
وبلا شك ان المقصود بنسائنا هي فاطمة الزهراء سلام الله عليها ونسائنا جمع وفاطمة مفرد
والعرب كانوا انذاك معروفين بالبلاغة والقران جاء بلغتهم فمثلا عندما نخاطب المسؤل رسميا لا نقول سيادتك بل نقول سيادتكم ونستخدم الجمع للتعظيم والقران استخدم الجمع للتعظيم .


ومنها أن الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة .
ومنها : أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم

اخي اليك تفسير سني للاية وهو العلامة الالوسي
{ الذين يُقِيمُونَ الصلاة وَيُؤْتُونَ الزكواة } بدل من الموصول الأول ، أو صفة له باعتبار إجرائه مجرى الأسماء لأن الموصول وصلة إلى وصف المعارف بالجمل والوصف لا يوصف إلا بالتأويل ، ويجوز أن يعتبر منصوباً على المدح ، ومرفوعاً عليه أيضاً ، وفي قراءة عبد الله { يَتَوَكَّلُونَ الذين يُقِيمُونَ الصلاة } بالواو { وَهُمْ رَاكِعُونَ } حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون ومتواضعون لله تعالى . وقيل : هو حال مخصوصة بإيتاء الزكاة ، والركوع ركوع الصلاة ، والمراد بيان كمال رغبتهم في الإحسان ومسارعتهم إليه .
وغالب الأخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه ، فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بإسناد متصل قال : " أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما رأونا آمنا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : إنما وليكم الله ورسوله ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال : هل أعطاك أحد شيئاً؟ فقال : نعم خاتم من فضة ، فقال : من أعطاكه؟ فقال : ذلك القائم ، وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على أي حال أعطاك؟ فقال : وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم تلا هذه الآية "

فاحب من الاخوة الافاضل ان يبينوا وجهة نظر المذهب الجعفري بخصوص هذه الملاحظات وكيفية ردها..
مستندين طبعا الى الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة او الى
ادلة اخرى ايضا كالعقل..
وبارك الله بكم..
ان شاء الله الاخوة لن يقصروا اهلا بك

الطالب313
08-01-2011, 08:18 PM
السلام عليكم اولا انت تقول اننا الشيعه فقط من نقول هذا اولا اريد منك ان ترى بعض تفاسيركم انها نزلت بعلي ام لا ومن ثم سنناقش مااوردت
هاك تفسير الطبري مع الرابطhttp://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=13&Page=1

{55} إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره بِقَوْلِهِ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } لَيْسَ لَكُمْ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ نَاصِر إِلَّا اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنُونَ , الَّذِينَ صِفَتهمْ مَا ذَكَرَ تَعَالَى ذِكْره . فَأَمَّا الْيَهُود وَالنَّصَارَى الَّذِينَ أَمَرَكُمْ اللَّه أَنْ تَبَرَّءُوا مِنْ وِلَايَتهمْ وَنَهَاكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاء , فَلَيْسُوا لَكُمْ أَوْلِيَاء وَلَا نُصَرَاء , بَلْ بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض , وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا . وَقِيلَ : إِنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي عُبَادَة بْن الصَّامِت فِي تَبَرِّيهِ مِنْ وِلَايَة يَهُود بَنِي قَيْنُقَاع وَحِلْفهمْ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9518 حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا يُونُس بْن بُكَيْر , قَالَ : ثنا اِبْن إِسْحَاق , قَالَ : ثني وَالِدِي إِسْحَاق بْن يَسَار , عَنْ عُبَادَة بْن الْوَلِيد بْن عُبَادَة بْن الصَّامِت , قَالَ : لَمَّا حَارَبَتْ بَنُو قَيْنُقَاع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَشَى عُبَادَة بْن الصَّامِت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ أَحَد بَنِي عَوْف بْن الْخَزْرَج , فَخَلَعَهُمْ إِلَى رَسُول اللَّه , وَتَبَرَّأَ إِلَى اللَّه وَإِلَى رَسُوله مِنْ حِلْفهمْ , وَقَالَ : أَتَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ , وَأَبْرَأ مِنْ حِلْف الْكُفَّار وَوِلَايَتهمْ ! فَفِيهِ نَزَلَتْ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } لِقَوْلِ عُبَادَة : أَتَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا , وَتَبَرُّئِهِ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاع وَوِلَايَتهمْ . إِلَى قَوْله : { فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ } . 9519 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , قَالَ : سَمِعْت أَبِي , عَنْ عَطِيَّة بْن سَعْد , قَالَ : جَاءَ عُبَادَة بْن الصَّامِت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوه . 9520 حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } يَعْنِي : أَنَّهُ مَنْ أَسْلَمَ تَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله . وَأَمَّا قَوْله : { وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } فَإِنَّ أَهْل التَّأْوِيل اِخْتَلَفُوا فِي الْمَعْنِيّ بِهِ , فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . وَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9521 حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَالَ : ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِمَنْ يَتَوَلَّاهُمْ , فَقَالَ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } هَؤُلَاءِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ , وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد , فَأَعْطَاهُ خَاتَمه . 9522 حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا عَبْدَة , عَنْ عَبْد الْمَلِك , عَنْ أَبِي جَعْفَر , قَالَ : سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } قُلْنَا : مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ : الَّذِينَ آمَنُوا ! قُلْنَا : بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , قَالَ : عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا الْمُحَارِبِيّ , عَنْ عَبْد الْمَلِك , قَالَ : سَأَلْت أَبَا جَعْفَر , عَنْ قَوْل اللَّه : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ } , وَذَكَر نَحْو حَدِيث هَنَّاد عَنْ عَبْدَة . 9523 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِسْرَائِيل الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثنا أَيُّوب بْن سُوَيْد , قَالَ : ثنا عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } قَالَ : عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . 9524 حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَبْد الْعَزِيز قَالَ : ثنا غَالِب بْن عُبَيْد اللَّه , قَالَ : سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله } الْآيَة , قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع .


http://www.gmrup.com/gmrup.com-9-2010/gmrup12918903311.jpg (http://www.gmrup.com/)
وهاك القرطبي http://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=14&Page=1
http://www.gmrup.com/gmrup.com-9-2010/gmrup12918905121.jpg (http://www.gmrup.com/)
وهاك ابن كثير http://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=11&Page=1
http://www.gmrup.com/gmrup.com-9-2010/gmrup12918907681.jpg (http://www.gmrup.com/)
هل يريد اكثر والان بفضل الله انت كافر وانت بالنار والحمد لله

{55} إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره بِقَوْلِهِ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } لَيْسَ لَكُمْ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ نَاصِر إِلَّا اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنُونَ , الَّذِينَ صِفَتهمْ مَا ذَكَرَ تَعَالَى ذِكْره . فَأَمَّا الْيَهُود وَالنَّصَارَى الَّذِينَ أَمَرَكُمْ اللَّه أَنْ تَبَرَّءُوا مِنْ وِلَايَتهمْ وَنَهَاكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاء , فَلَيْسُوا لَكُمْ أَوْلِيَاء وَلَا نُصَرَاء , بَلْ بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض , وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا . وَقِيلَ : إِنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي عُبَادَة بْن الصَّامِت فِي تَبَرِّيهِ مِنْ وِلَايَة يَهُود بَنِي قَيْنُقَاع وَحِلْفهمْ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9518 حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا يُونُس بْن بُكَيْر , قَالَ : ثنا اِبْن إِسْحَاق , قَالَ : ثني وَالِدِي إِسْحَاق بْن يَسَار , عَنْ عُبَادَة بْن الْوَلِيد بْن عُبَادَة بْن الصَّامِت , قَالَ : لَمَّا حَارَبَتْ بَنُو قَيْنُقَاع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَشَى عُبَادَة بْن الصَّامِت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ أَحَد بَنِي عَوْف بْن الْخَزْرَج , فَخَلَعَهُمْ إِلَى رَسُول اللَّه , وَتَبَرَّأَ إِلَى اللَّه وَإِلَى رَسُوله مِنْ حِلْفهمْ , وَقَالَ : أَتَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ , وَأَبْرَأ مِنْ حِلْف الْكُفَّار وَوِلَايَتهمْ ! فَفِيهِ نَزَلَتْ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } لِقَوْلِ عُبَادَة : أَتَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا , وَتَبَرُّئِهِ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاع وَوِلَايَتهمْ . إِلَى قَوْله : { فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ } . 9519 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , قَالَ : سَمِعْت أَبِي , عَنْ عَطِيَّة بْن سَعْد , قَالَ : جَاءَ عُبَادَة بْن الصَّامِت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوه . 9520 حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } يَعْنِي : أَنَّهُ مَنْ أَسْلَمَ تَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله . وَأَمَّا قَوْله : { وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } فَإِنَّ أَهْل التَّأْوِيل اِخْتَلَفُوا فِي الْمَعْنِيّ بِهِ , فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . وَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9521 حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَالَ : ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِمَنْ يَتَوَلَّاهُمْ , فَقَالَ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } هَؤُلَاءِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ , وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد , فَأَعْطَاهُ خَاتَمه . 9522 حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا عَبْدَة , عَنْ عَبْد الْمَلِك , عَنْ أَبِي جَعْفَر , قَالَ : سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } قُلْنَا : مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ : الَّذِينَ آمَنُوا ! قُلْنَا : بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , قَالَ : عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا الْمُحَارِبِيّ , عَنْ عَبْد الْمَلِك , قَالَ : سَأَلْت أَبَا جَعْفَر , عَنْ قَوْل اللَّه : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ } , وَذَكَر نَحْو حَدِيث هَنَّاد عَنْ عَبْدَة . 9523 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِسْرَائِيل الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثنا أَيُّوب بْن سُوَيْد , قَالَ : ثنا عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } قَالَ : عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . 9524 حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَبْد الْعَزِيز قَالَ : ثنا غَالِب بْن عُبَيْد اللَّه , قَالَ : سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله } الْآيَة , قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع .

الطالب313
08-01-2011, 09:34 PM
اولا يااخي مااورته لك سابقا نت عاده من قبل اماالان هاك الامور الجديده
http://store2.up-00.com/Dec10/sOQ07631.png (http://www.up-00.com/)
http://store2.up-00.com/Dec10/Uhv07631.png (http://www.up-00.com/)
http://store2.up-00.com/Dec10/GV207631.png (http://www.up-00.com/)

الطالب313
08-01-2011, 09:37 PM
امااستعمال الجمع للمفردإليك نماذج منه :
· { لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء } آل عمران : 181 ذكر الحسن : أن قائل هذه المقالة هو حيي بن أخطب . وقال عكرمة والسدي ومقاتل ومحمد بن إسحاق : هو فنحاص بن عازوراء . وقال الخازن : هذه المقالة وإن كانت قد صدرت من واحد من اليهود لكنهم يرضون بمقالته هذه فنسبت إلى جميعهم . راجع تفسير القرطبي 4 : 294 ، تاريخ ابن كثيرا : 434 ، تفسير الخازن 1 : 322 .
· { وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ } التوبة : 61 نزلت في رجل من المنافقين إما في الجلاس بن سويلا ، أو : في نبتل بن الحرث أو : عتاب بن قشير ، راجع تفسير القرطبي 8 : 192 ، تفسير ، الخازن 2 : 253 ، الإصابة 3 : 549 .
· { وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا } النور : 33. نزلت في صبيح مولى حويطب بن عبد العزى ، قال : كنت مملوكا لحويطب فسألته الكتابة ، ففي أنزلت والذين يبتغون الكتاب . أخرجه ابن مندة وأبو نعيم والقرطبي كما في تفسيره 12 . 244 ، أسد الغابة 3 : 11 ، الإصابة 2 : 176 .
· { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا } النساء : 10 قال مقاتل بن حبان : نزلت في مرثد بن زيد الغطفاني . ( تفسير القرطبي 5 : 53 ، الإصابة 3 : 397 )
· { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ } الممتحنة : 8 . نزلت في أسماء بنت أبي بكر ، وذلك : أن أمها قتيلة بنت عبد العزى قدمت عليها المدينة بهدايا وهي مشركة ، فقالت أسماء : لا أقبل منك هدية ، ولا تدخلي علي بيتا حتى استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فأنزل الله تعالى هذه الآية فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تدخلها منزلها وأن تقبل هديتها وتكرمها وتحسن إليها . أخرجه البخاري ، ومسلم ، وأحمد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، كما في تفسير القرطبي 18 : 59 ، تفسير ابن كثير 4 : 349 ، تفسير الخازن 4 : 272
· { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ } المائدة : 41 . ذكر المكي في تفسيره : أنها نزلت في عبد الله بن صوريا . تفسير القرطبي 6 : 177 ، الإصابة 2 : 326 .
· { وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِيَنَا آيَةٌ } البقرة : 118 . نزلت في رافع بن حريملة ، وأخرج محمد بن إسحاق عن ابن عباس قال . قال رافع لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا محمد إن كنت رسولا من الله كما تقول فقل لله فيكلمنا حتى نسمع كلامه . فأنزل الله في ذلك الآية ، تفسير ابن كثير 1 : 161 .
· { وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً } النحل : 41 . أخرج ابن عساكر في تاريخه 7 : 133 من طريق عبد الرزاق عن داود بن أبي هند : أن الآية نزلت في أبي جندل بن سهيل العامري . وذكره القرطبي في تفسيره ج 10 : 107 من جملة الأقوال الواردة فيها .
· { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ } فاطر : 29 . نزلت في حصين بن المطلب بن عبد مناف كما في الإصابة 1 : 336 .
· { وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر ٍ} العصر : 2.1. عن أبي بن كعب قال : قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة والعصر فقلت : يا رسول الله بأبي وأمي أفديك ما تفسيرها ؟ قال : والعصر قسم من الله بآخر النهار ، إن الانسان لفي خسر : أبو جهل بن هشام . إلا الذين آمنوا : أبو بكر الصديق . وعملوا الصالحات : عمر ابن الخطاب . وتواصوا بالحق : عثمان بن عفان . وتواصوا بالصبر علي بن أبي طالب . الرياض النضرة 1 : 34 . قال الأميني : نحن لا نصافق القوم على هذه التأويلات المحرفة المزيفة ، غير أنا نسردها لإقامة الحجة عليهم بما ذهبوا إليه .
· { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ } آل عمران : 77 . نزلت في عيدان بن أسوع الحضرمي ، قاله مقاتل في تفسيره . الإصابة 3 : 51 .
· { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ } النساء : 59 . أخرج البخاري في صحيحه في كتاب التفسير 7 : 60 ، وأحمد في مسنده 337 ، ومسلم في صحيحه كما في تاريخ ابن عساكر 7 : 352 ، وتفسير القرطبي 5 : 260 وغيرهم : أنها نزلت في عبد الله بن حذافة السهمي .
· { يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا } آل عمران : 154 . القائل هو عبد الله بن أبي مسلول رأس المنافقين وفيه نزلت الآية ، وأخرج ابن ‹ صفحة 166 › أبي حاتم عن طريق الزبير : أنها نزلت في معتب بن قشير تفسير القرطبي 4 : 262 ، تفسير ابن كثير 1 : 418 ، تفسير الخازن 1 : 306 .
· { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ } آل عمران : 173 . المراد من الناس الأول هو نعيم بن مسعود الأشجعي ، قال النسفي في تفسيره ( 1 ) : هو جمع أريد به الواحد ، أو : كان له أتباع يثبطون مثل تثبيطه . وقال الخازن : فيكون اللفظ عاما أريد به الخاص . وأخرج ابن مردويه بإسناده عن أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم وجه عليا في نفر معه في طلب أبي سفيان فلقيهم أعرابي من خزاعة فقال : إن القوم قد جمعوا لكم ، فقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فنزلت فيهم هذه الآية . تفسير القرطبي 4 : 279 ، تفسير ابن كثير 1 : 430 ، تفسير الخازن 1 : 318 .
· { يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ } النساء : 176 . نزلت في جابر بن عبد الله الأنصاري . وهو المستفتي ، وكان يقول : أنزلت هذه الآية في تفسير القرطبي 6 : 28 ، تفسير الخازن 1 : 447 ، تفسير النسفي هامش الخازن 1 : 447 .
· { يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ } البقرة 215 . نزلت في عمرو بن الجموح وكان شيخا كبيرا ذا مال فقال : يا رسول الله بماذا نتصدق ؟ ! وعلى من ننفق ؟ ! فنزلت الآية . تفسير القرطبي 3 : 36 ، تفسير الخازن 1 : 148 .
· { وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ } الأنعام : 26 . ذهب القوم إلى أنها نزلت في أبي طالب ، وقد فصلنا القول فيها في الجزء الثامن ص 3 : 8 .
· { لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } المجادلة: 22 . نزلت في أبي عبيدة الجراح حين قتل أباه يوم بدر . أو : في عبد الله بن أبي . تفسير القرطبي 17 : 307 ، نوادر الأصول للحكيم الترمذي ص 157 .
· { وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً } التوبة : 102 . نزلت في أبي لبابة الأنصاري خاصة . تفسير القرطبي 8 : 242 ، الروض الأنف 2 : 96 .
· { يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ } التوبة: 62 . إن رجلا من المنافقين قال : والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا ، وإن كان ما يقول محمد حقا لهم شر من الحمير . فسمعها رجل من المسلمين فقال : والله إن ما يقول محمد لحق ولأنت أشر من الحمار ، فسعى بها الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأرسل إلى الرجل فدعا ، فقال : ما حملك على الذي قلت ؟ فجعل يلتعن ويحلف بالله بأنه ما قال ذلك ، وجعل الرجل المسلم يقول : اللهم صدق الصادق ، وكذب الكاذب . فأنزل الله الآية تفسير القرطبي 8 : 193 ، تفسير ابن كثير 2 : 366 ] .[1] (https://www.antssoft.com/6.htm#_ftn1)
نفس الفخر الرازي عندما يأتي إلى آية الولاية يقول حمل الجمع على المفرد خلاف الحقيقة وحمل ما خلاف الحقيقة ضعف فإذا أتينا لنفس تفسير الآية 274 من سورة البقرة يحمل الجمع على المفرد يقول في تفسيره الكبير :
المسألة الثانية : في سبب النزول وجوه الأول : لما نزل قوله تعالى : * ( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله ) * بعت عبد الرحمن بن عوف إلى أصحاب الصفة بدنانير ، وبعث علي رضي الله عنه بوسق من تمر ليلا ، فكان أحب الصدقتين إلى الله تعالى صدقته ، فنزلت هذه الآية فصدقة الليل كانت أكمل والثاني : قال ابن عباس : إن عليا عليه السلام ما كان يملك غير أربعة دراهم ، فتصدق بدرهم ليلا ، وبدرهم نهارا ، وبدرهم سرا ، وبدرهم علانية ، فقال صلى الله عليه وسلم : " ما حملك على هذا ؟ فقال : أن استوجب ما وعدني ربي ، فقال : لك ذلك فأنزل الله تعالى هذه الآية والثالث : قال صاحب " الكشاف " : نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين تصدق بأربعين ألف دينار : عشرة بالليل ، وعشرة بالنهار ، وعشرة في السر ، وعشرة في العلانية والرابع : نزلت في علف الخيل وارتباطها في سبيل الله ، فكان أبو هريرة إذا مر بفرس سمين قرأ هذه الآية الخامس : أن الآية عامة في الذين يعمون الأوقات والأحوال بالصدقة تحرضهم على الخير ، فكلما نزلت بهم حاجة محتاج عجلوا قضاءها ولم يؤخروها ولم يعلقوها بوقت ولا حال ، وهذا هو أحسن الوجوه ، لأن هذا آخر الآيات المذكورة في بيان حكم الإنفاقات فلا جرم ذكر فيها أكمل وجوه الإنفاقات والله أعلم[2] (https://www.antssoft.com/6.htm#_ftn2) .
وكذلك في سورة آل عمران ((فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ))[3] (https://www.antssoft.com/6.htm#_ftn3)
بالاتفاق أن الآية المباركة في مباهلة نصارى نجران فاخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على وفاطمة والحسن والحسين والآية وصفت نساءنا الزهراء عليها السلام فقط وأنفسنا أمير المؤمنين عليه السلام فقط .
الجواب الثاني وهو الجواب الحلي :
لماذا الجمع وأريد به المفرد ؟؟
ذكر الزمخشري في ذيل هذه الآية :
وقيل هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة ، وأنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مرجا في خنصره ، فلم يتكلف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته . فإن قلت : كيف صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة ؟ قلت : جئ به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحدا ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والإحسان وتفقد الفقراء ، .... .[4] (https://www.antssoft.com/6.htm#_ftn4)
ويذكر الآلوسي في مقام التعليق على هذه الآية :
ولا إشكال في التعبير عن الواحد بالجمع فقد جاء فى غير ما موضع وذكر علماء العربية أنه يكون لفائدتين : تعظيم الفاعل وأن من أتى بذلك الفعل عظيم الشأن بمنزلة جماعة كقوله تعالى : إن إبراهيم كان أمة ليرغب الناس في الإتيان بمثل فعله وتعظيم الفعل أيضا حتى أن فعله سجية لكل مؤمن وهذه نكتة سريعة تعتبر في كل مكان بما يليق به[5] (https://www.antssoft.com/6.htm#_ftn5)
وهذا ما يرتبط بالإشكال الذي طرحوه على ان الفرد يراد به الجمع وهذا الإشكال يطرح على مبانيهم أما على مبانينا فالآية ليست مختصة للأمام علي عليه السلام فقط إنما للائمة عليهم السلام بعده وهذا استعمال الجمع بالجمع .

النجف الاشرف
08-01-2011, 10:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أهلابكم عزيزي ......
ولك الجواب ان شاء الله ...
فاما سؤالكم الاول
أنَّ قوله {الذين} صيغة جمع و"عليٌّ" واحدٌ .
ومنها أن الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة .
واقعا لا اعرف هل تدرك معنى كلامك هذا ؟ الواو حاليا والايه كاشفة لذلك .. واما قولك لا يسوغ ان يتولى الا من أعطى الزكاة فان ذكر الزكاة في الايه المباركة تدل على ان معطي الزكاة له الولايه التي هي امتداد لولايه الله ورسوله فباي قرينه تفسرها بان لمن يعطي الزكاة يكون عليه ولي ؟؟ وان تنزلنا وقبلنا بقولك واليس من فروع الدين عند كل المسلمين اعطاء الزكاة ؟؟ وهو واجب عين على كل مسلم ؟؟
وطريقة أخرى الاطلاق في الايه انما وليكم فلم يحدد الله بعدها بصنف معين من اصناف المسلمين حتى تدعي دعواك ...
فعلى كل الاحوال الايه واضحه ولا اعتقد ان هناك عربي يقول قولك ولكن قد تكون شبهه عندك وقد وضحناها لك

واما سؤالك الثاني
ومنها : أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
ومن يقول هذا ؟؟؟ ام نفهم من قولك بان الزكاة غير واجبة على الصحابه ؟؟ وهذا تعطيل لاحكام الله تعالى
ولكن نحملك على المحمل الحسن ونقول شبهه قد عرضت لك ......
ولك جواب سيدنا محمد حسين الطباطبائي رضوان الله تعالى عليه
((وأما قولهم: أن الصدقة بالخاتم لا تسمى زكاة فيدفعه أن تعين لفظ الزكاة في معناها المصطلح إنما تحقق في عرف المتشرعة بعد نزول القرآن بوجوبها وتشريعها في الدين وأما الذي تعطيه اللغة فهو أعم من الزكاة المصطلحة في عرف المتشرعه ويساوق عند الأطلاق أو عند مقابلة الصلاة انفاق المال لوجه الله كما يظهر مما وقع فيما حكاه الله عن الأنبياء السابقين كقوله تعالى في إبراهيم وإسحاق ويعقوب: (( وَأَوْحَيْنَا إلَيْهمْ فعْلَ الْخَيْرَات وَإقَامَ الصَّلاة وَإيتَاءَ الزَّكَاة )) (الانبياء:73), وقوله تعالى في إسماعيل: (( وَكَانَ يَأْمر أَهْلَه بالصَّلاة وَالزَّكَاة وَكَانَ عنْدَ رَبّه مَرْضيّاً )) (مريم:55), وقوله تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام في المهد: (( وَأَوْصَاني بالصَّلاة وَالزَّكَاة مَا دمْت حَيّاً )) (مريم:31), ومن المعلوم أن ليس في شرايعهم الزكاة المالية بالمعنى الذي اصطلح عليه في الإسلام.
وكذا قوله تعالى: (( الَّذي يؤْتي مَالَه يَتَزَكَّى )) (الليل:18), وقوله تعالى: (( الَّذينَ لا يؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ بالْآخرَة همْ كَافرونَ )) (فصلت:7), وقوله تعالى: (( وَالَّذينَ همْ للزَّكَاة فاعلونَ )) (المؤمنون:4), وغير ذلك من الآيات الواقعة في السور المكية وخاصة السور النازلة في أوائل البعثة كسورة حم وغيرها ولم تكن شرعت الزكاة المصطلحة بعد,فليت شعري ماذا كان يفهم المسلمون من هذه الآيات في لفظ الزكاة.
بل آية الزكاة اعني قوله تعالى: (( خذْ منْ أَمْوَالهمْ صَدَقَةً تطَهّرهمْ وَتزَكّيهمْ بهَا وَصَلّ عَلَيْهمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهمْ )) (التوبة:103), تدل على أن الزكاة من أفراد الصدقة وإنما سميت زكاة لكون الصدقة مطهرة مزكية مطلقاً وقد غلب استعمالها في الصدقة المصطلحة فتبين من جميع ما ذكرنا أنه لا مانع من تسمية مطلق الصدقة والأنفاق في سبيل الله زكاة.

وتمت الاجابه على أسئلتكم واما قولك على الكتاب والسنة فالامر واضح فان الايه هنا تحدد من هم ولي المسلمين وانت تعلم بان شريعة الله مستمره ويجب ان يكون هناك حجه وهذا قول الشيعة والسنة مستندين فيها على حديث الثقلين

ومقدما أحب ان اسالك سؤال واحد .... هل الصحابه كانت توالي اليهود ؟؟؟ واريد الجواب منك نعم لا

والسلام عليكم

باسل الجبوري
08-01-2011, 10:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي

وعليكم السلام الله محييك..
.
اخي هذه الصيغة تاتي للتعظيم فمثلا قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)
وبلا شك ان المقصود بنسائنا هي فاطمة الزهراء سلام الله عليها ونسائنا جمع وفاطمة مفرد
والعرب كانوا انذاك معروفين بالبلاغة والقران جاء بلغتهم فمثلا عندما نخاطب المسؤل رسميا لا نقول سيادتك بل نقول سيادتكم ونستخدم الجمع للتعظيم والقران استخدم الجمع للتعظيم .

جيد جدا..كلام مقنع بارك الله بيك..



[QUOTE]اخي اليك تفسير سني للاية وهو العلامة الالوسي
{ الذين يُقِيمُونَ الصلاة وَيُؤْتُونَ الزكواة } بدل من الموصول الأول ، أو صفة له باعتبار إجرائه مجرى الأسماء لأن الموصول وصلة إلى وصف المعارف بالجمل والوصف لا يوصف إلا بالتأويل ، ويجوز أن يعتبر منصوباً على المدح ، ومرفوعاً عليه أيضاً ، وفي قراءة عبد الله { يَتَوَكَّلُونَ الذين يُقِيمُونَ الصلاة } [COLOR=red]بالواو { وَهُمْ رَاكِعُونَ } حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون ومتواضعون لله تعالى . وقيل : هو حال مخصوصة بإيتاء الزكاة ، والركوع ركوع الصلاة ، والمراد بيان كمال رغبتهم في الإحسان ومسارعتهم إليه .
وغالب الأخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه ، فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بإسناد متصل قال : " أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما رأونا آمنا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : إنما وليكم الله ورسوله ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال : هل أعطاك أحد شيئاً؟ فقال : نعم خاتم من فضة ، فقال : من أعطاكه؟ فقال : ذلك القائم ، وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على أي حال أعطاك؟ فقال : وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم تلا هذه الآية "
ان شاء الله الاخوة لن يقصروا اهلا بك

في الحقيقة انا ايضا قرات اعراب العلامة الفقيه الشيخ محمد جواد مغنية وقد اعرب الواو هنا بانها واو الحال ايضا..وحسب اطلاعي المتوواضع باللغة العربية فانه لايوجد اعراب اخر لها غير ما ذكره الشيخ مغنية وما ذكره الشيخ الالوسي كما تفضلت انت..
ولكن تبقى هناك علامة استفهام..
وهي ان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة ..
بمعنى انه لطالما ان الواو هنا واو الحال فيستلزم ان كل الائمة من بعد الامام علي ان يكونوا قد اتوا الزكاة وهم راكعين ليش؟..لان اداة (انما) قد حصرت الولاية في الذين امنوا والذين يؤتون الزكاة وهم راكعون..وبالتالي فاذا قلنا ان الولاية هنا بمعنى التصرف (وهو الراي الاكثر واقعية من خلال الاية المباركة) ولكنه ايضا يحصر هذا التصرف بالله ورسوله والامام علي فقط دون باقي الائمة الا اذا ثبت انهم قد اتوا الزكاة وهم راكعون ايضا..
شكرا لك وبارك الله فيك..

باسل الجبوري
08-01-2011, 11:03 PM
الاخ العزيز الطالب313..
حضرتك اتعبت نفسك في اثبات ان الاية تخص الامام علي (ع)..وهذا ثابت لاتحتاج ان تثبته بارك الله فيك ارجو ان تفهم اسالتي رجاء..
شكرا جزيلا لك..

باسل الجبوري
08-01-2011, 11:50 PM
[quote]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أهلابكم عزيزي ......
ولك الجواب ان شاء الله ...
فاما سؤالكم الاول حياك الله وشكرا لك مقدما..

واقعا لا اعرف هل تدرك معنى كلامك هذا ؟ الواو حاليا والايه كاشفة لذلك .. اخي العزيز فهم السؤال نصف الجواب كما يقال..
نعم انا اعرف انها حاليّة..ولكن كما قلت للاخ الصقر..
ان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة ..
بمعنى انه لطالما ان الواو هنا واو الحال فيستلزم ان كل الائمة من بعد الامام علي ان يكونوا قد اتوا الزكاة وهم راكعين ليش؟..لان اداة (انما) قد حصرت الولاية في الذين امنوا والذين يؤتون الزكاة وهم راكعون..وبالتالي فاذا قلنا ان الولاية هنا بمعنى التصرف (وهو الراي الاكثر واقعية من خلال الاية المباركة) ولكنه ايضا يحصر هذا التصرف بالله ورسوله والامام علي فقط دون باقي الائمة الا اذا ثبت انهم قد اتوا الزكاة وهم راكعون ايضا..

واما قولك لا يسوغ ان يتولى الا من أعطى الزكاة فان ذكر الزكاة في الايه المباركة تدل على ان معطي الزكاة له الولايه التي هي امتداد لولايه الله ورسوله فباي قرينه تفسرها بان لمن يعطي الزكاة يكون عليه ولي ؟؟ اخي الكريم لم اقل مثل هذا الكلام!!..

وان تنزلنا وقبلنا بقولك واليس من فروع الدين عند كل المسلمين اعطاء الزكاة ؟؟ وهو واجب عين على كل مسلم ؟؟
وطريقة أخرى الاطلاق في الايه انما وليكم فلم يحدد الله بعدها بصنف معين من اصناف المسلمين حتى تدعي دعواك ...
فعلى كل الاحوال الايه واضحه ولا اعتقد ان هناك عربي يقول قولك ولكن قد تكون شبهه عندك وقد وضحناها لك لم افهم ما علاقة كلامك هنا بسؤالي؟؟!!..


واما سؤالك الثاني

ومن يقول هذا ؟؟؟ ام نفهم من قولك بان الزكاة غير واجبة على الصحابه ؟؟ وهذا تعطيل لاحكام الله تعالى
ولكن نحملك على المحمل الحسن ونقول شبهه قد عرضت لك ......
ولك جواب سيدنا محمد حسين الطباطبائي رضوان الله تعالى عليه
((وأما قولهم: أن الصدقة بالخاتم لا تسمى زكاة فيدفعه أن تعين لفظ الزكاة في معناها المصطلح إنما تحقق في عرف المتشرعة بعد نزول القرآن بوجوبها وتشريعها في الدين وأما الذي تعطيه اللغة فهو أعم من الزكاة المصطلحة في عرف المتشرعه ويساوق عند الأطلاق أو عند مقابلة الصلاة انفاق المال لوجه الله كما يظهر مما وقع فيما حكاه الله عن الأنبياء السابقين كقوله تعالى في إبراهيم وإسحاق ويعقوب: (( وَأَوْحَيْنَا إلَيْهمْ فعْلَ الْخَيْرَات وَإقَامَ الصَّلاة وَإيتَاءَ الزَّكَاة )) (الانبياء:73), وقوله تعالى في إسماعيل: (( وَكَانَ يَأْمر أَهْلَه بالصَّلاة وَالزَّكَاة وَكَانَ عنْدَ رَبّه مَرْضيّاً )) (مريم:55), وقوله تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام في المهد: (( وَأَوْصَاني بالصَّلاة وَالزَّكَاة مَا دمْت حَيّاً )) (مريم:31), ومن المعلوم أن ليس في شرايعهم الزكاة المالية بالمعنى الذي اصطلح عليه في الإسلام.
وكذا قوله تعالى: (( الَّذي يؤْتي مَالَه يَتَزَكَّى )) (الليل:18), وقوله تعالى: (( الَّذينَ لا يؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ بالْآخرَة همْ كَافرونَ )) (فصلت:7), وقوله تعالى: (( وَالَّذينَ همْ للزَّكَاة فاعلونَ )) (المؤمنون:4), وغير ذلك من الآيات الواقعة في السور المكية وخاصة السور النازلة في أوائل البعثة كسورة حم وغيرها ولم تكن شرعت الزكاة المصطلحة بعد,فليت شعري ماذا كان يفهم المسلمون من هذه الآيات في لفظ الزكاة.
بل آية الزكاة اعني قوله تعالى: (( خذْ منْ أَمْوَالهمْ صَدَقَةً تطَهّرهمْ وَتزَكّيهمْ بهَا وَصَلّ عَلَيْهمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهمْ )) (التوبة:103), تدل على أن الزكاة من أفراد الصدقة وإنما سميت زكاة لكون الصدقة مطهرة مزكية مطلقاً وقد غلب استعمالها في الصدقة المصطلحة فتبين من جميع ما ذكرنا أنه لا مانع من تسمية مطلق الصدقة والأنفاق في سبيل الله زكاة. طيب..
اذن معنى الزكاة في هذه الاية هو الصدقة وليس الزكاة بالمعنى المصطلح..كما انك تنفي ان الامام (ع) ليست عليه زكاة كما يقول الطرف الاخر..
هذا اللي فهمته من كلامك هنا صح لو اني غلطان؟

وتمت الاجابه على أسئلتكم واما قولك على الكتاب والسنة فالامر واضح فان الايه هنا تحدد من هم ولي المسلمين وانت تعلم بان شريعة الله مستمره ويجب ان يكون هناك حجه وهذا قول الشيعة والسنة مستندين فيها على حديث الثقلين شكرا لك وبارك الله بيك

ومقدما أحب ان اسالك سؤال واحد .... هل الصحابه كانت توالي اليهود ؟؟؟ واريد الجواب منك نعم لا هكذا سؤال لا يمكن ان يكون جوابه بنعم ام لا!!..
لانه لا يمكن لصحابي يوالي اليهود..
ولكن يمكن لاحدهم من ضعيفي الايمان قد بدر منه هكذا فعل..
والا فلا يمكن ان تقول ان الصحابة قد والوا اليهود..

والسلام عليكموعليكم السلام والرحمة..

النجف الاشرف
09-01-2011, 12:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اهلا من جديد بالاخ باسل
قلت هداك الله
اخي العزيز فهم السؤال نصف الجواب كما يقال..
نعم انا اعرف انها حاليّة..ولكن كما قلت للاخ الصقر..
ان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة ..
بمعنى انه لطالما ان الواو هنا واو الحال فيستلزم ان كل الائمة من بعد الامام علي ان يكونوا قد اتوا الزكاة وهم راكعين ليش؟..لان اداة (انما) قد حصرت الولاية في الذين امنوا والذين يؤتون الزكاة وهم راكعون..وبالتالي فاذا قلنا ان الولاية هنا بمعنى التصرف (وهو الراي الاكثر واقعية من خلال الاية المباركة) ولكنه ايضا يحصر هذا التصرف بالله ورسوله والامام علي فقط دون باقي الائمة الا اذا ثبت انهم قد اتوا الزكاة وهم راكعون ايضا..
وحده وحده يا عزيزي الان تثبت معنا بانها نازله في الامام أمير المؤمنين وهذا جيد وهو بدايه الحل ....
وهذه الايه المباركة نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام فتصبح الولايه لله ورسوله ولعلي وماهي شروط هذا الولي من بعد رسول الله ان يكون معصوما اولا وثانيها ان يكون هناك اختيار له من قبل الوالي الذي قبله بامر من الله وبقرينه باقي الايات المباركة ومنها ايه المباهله ووصف القران أمير المؤمنين بانه نفس رسول الله فتدل على عصمة المطلقة مثلما هي عصمة الرسول المطلقة
ثم جائت ايه تصف الامام علي وولده بانهم أولي الامر ومنحتم نفس خصائص الامام علي حيث عدت ولايتهم عين ولايه رسول الله والله جل وعز
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء
فالاطاعه هنا مطلقة لهم طيب هنا نسال ونقول ولك حق في ان تسال هل هو الامير علي فقط ؟ قلنا لا بقرينه السنة النبوية
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 228 )
- وكذا رواه النسائي ، عن أبي داود الحراني ، عن أبي نعيم الفضل بن دكين ، عن عبد الملك بن أبي غنية بإسناده نحوه . وهذا إسناد جيد قوي رجاله كلهم ثقات . وقد روى النسائي في سننه : عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبي معاوية عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم . قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله (ص) فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه . تفرد به النسائي من هذا الوجه ، قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح .



الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=80&SW=بدوحات#SR1

وبما ان القران الكريم حجية مستمره الى قيام يوم الدين لهذا وجب ان يكون هناك ثقله الاخر من اختاره الله ان يكون عدله لهذا نقول بان الائمة البقيه يدخلون من ضمن هذه الادله والايه الاولى مخصصه فهل فهمت دخول الائمة في هذه الايه .....

وهذا جواب سهل يسير حتى تدرك الفكرة

اخي الكريم لم اقل مثل هذا الكلام!!..
عجيب يا عزيزي نذكرك قليلا لان الظاهر بالك مشغول
ومنها : أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
وهذا قولك وكان ردنا عليه ولكن الظاهر عرفت الرد وحاولت ان تعتز بنفسك ....

طيب..
اذن معنى الزكاة في هذه الاية هو الصدقة وليس الزكاة بالمعنى المصطلح..كما انك تنفي ان الامام (ع) ليست عليه زكاة كما يقول الطرف الاخر..
هذا اللي فهمته من كلامك هنا صح لو اني غلطان؟
يا عزيزي أجبناك على سؤالك فان كانت زكاة فبها ونعمة وان كانت صدقه فالامر كذلك لان المفروض انك تعلم بان الزكاة من الصدقه .. اي بين الصدقة والزكاة عموم وخصوص مطلقا اي ان الزكاة من فروع الصدقه ....
هكذا سؤال لا يمكن ان يكون جوابه بنعم ام لا!!..
لانه لا يمكن لصحابي يوالي اليهود..
ولكن يمكن لاحدهم من ضعيفي الايمان قد بدر منه هكذا فعل..
والا فلا يمكن ان تقول ان الصحابة قد والوا اليهود..
جميل جدا وبقولك هذا دحض لمن يقول انها نزلت في غير علي بن ابي طالب لان المسلم او الصحابه لم توالي اليهود حتى تكون هناك خصوصيه زائده لعباده مثلما يدعي البعض انها نزلت بحق الصحابي عباده بن صامت .....

والسلام عليكم

الطالب313
09-01-2011, 01:08 AM
امااستعمال الجمع للمفردإليك نماذج منه :
· { لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء }آل عمران : 181 ذكر الحسن : أن قائل هذه المقالة هو حيي بن أخطب . وقال عكرمة والسدي ومقاتل ومحمد بن إسحاق : هو فنحاص بن عازوراء . وقال الخازن : هذه المقالة وإن كانت قد صدرت من واحد من اليهود لكنهم يرضون بمقالته هذه فنسبت إلى جميعهم . راجع تفسير القرطبي 4 : 294 ، تاريخ ابن كثيرا : 434 ، تفسير الخازن 1 : 322 .
· {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ }التوبة : 61 نزلت في رجل من المنافقين إما في الجلاس بن سويلا ، أو : في نبتل بن الحرث أو : عتاب بن قشير ، راجع تفسير القرطبي 8 : 192 ، تفسير ، الخازن 2 : 253 ، الإصابة 3 : 549 .
· {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا }النور : 33. نزلت في صبيح مولى حويطب بن عبد العزى ، قال : كنت مملوكا لحويطب فسألته الكتابة ، ففي أنزلت والذين يبتغون الكتاب . أخرجه ابن مندة وأبو نعيم والقرطبي كما في تفسيره 12 . 244 ، أسد الغابة 3 : 11 ، الإصابة 2 : 176 .
· {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا } النساء : 10 قال مقاتل بن حبان : نزلت في مرثد بن زيد الغطفاني . ( تفسير القرطبي 5 : 53 ، الإصابة 3 : 397 )
· { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ }الممتحنة : 8 . نزلت في أسماء بنت أبي بكر ، وذلك : أن أمها قتيلة بنت عبد العزى قدمت عليها المدينة بهدايا وهي مشركة ، فقالت أسماء : لا أقبل منك هدية ، ولا تدخلي علي بيتا حتى استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فأنزل الله تعالى هذه الآية فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تدخلها منزلها وأن تقبل هديتها وتكرمها وتحسن إليها . أخرجه البخاري ، ومسلم ، وأحمد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، كما في تفسير القرطبي 18 : 59 ، تفسير ابن كثير 4 : 349 ، تفسير الخازن 4 : 272
· {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ } المائدة : 41 . ذكر المكي في تفسيره : أنها نزلت في عبد الله بن صوريا . تفسير القرطبي 6 : 177 ، الإصابة 2 : 326 .
· {وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِيَنَا آيَةٌ }البقرة : 118 . نزلت في رافع بن حريملة ، وأخرج محمد بن إسحاق عن ابن عباس قال . قال رافع لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا محمد إن كنت رسولا من الله كما تقول فقل لله فيكلمنا حتى نسمع كلامه . فأنزل الله في ذلك الآية ، تفسير ابن كثير 1 : 161 .
· {وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً }النحل : 41 . أخرج ابن عساكر في تاريخه 7 : 133 من طريق عبد الرزاق عن داود بن أبي هند : أن الآية نزلت في أبي جندل بن سهيل العامري . وذكره القرطبي في تفسيره ج 10 : 107 من جملة الأقوال الواردة فيها .
· {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ } فاطر : 29 . نزلت في حصين بن المطلب بن عبد مناف كما في الإصابة 1 : 336 .
· {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر ٍ} العصر : 2.1. عن أبي بن كعب قال : قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة والعصر فقلت : يا رسول الله بأبي وأمي أفديك ما تفسيرها ؟ قال : والعصر قسم من الله بآخر النهار ، إن الانسان لفي خسر : أبو جهل بن هشام . إلا الذين آمنوا : أبو بكر الصديق . وعملوا الصالحات : عمر ابن الخطاب . وتواصوا بالحق : عثمان بن عفان . وتواصوا بالصبر علي بن أبي طالب . الرياض النضرة 1 : 34 . قال الأميني : نحن لا نصافق القوم على هذه التأويلات المحرفة المزيفة ، غير أنا نسردها لإقامة الحجة عليهم بما ذهبوا إليه .
· {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ } آل عمران : 77 . نزلت في عيدان بن أسوع الحضرمي ، قاله مقاتل في تفسيره . الإصابة 3 : 51 .
· {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ }النساء : 59 . أخرج البخاري في صحيحه في كتاب التفسير 7 : 60 ، وأحمد في مسنده 337 ، ومسلم في صحيحه كما في تاريخ ابن عساكر 7 : 352 ، وتفسير القرطبي 5 : 260 وغيرهم : أنها نزلت في عبد الله بن حذافة السهمي .
· {يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا } آل عمران : 154 . القائل هو عبد الله بن أبي مسلول رأس المنافقين وفيه نزلت الآية ، وأخرج ابن ‹ صفحة 166 › أبي حاتم عن طريق الزبير : أنها نزلت في معتب بن قشير تفسير القرطبي 4 : 262 ، تفسير ابن كثير 1 : 418 ، تفسير الخازن 1 : 306 .
· {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ }آل عمران : 173 . المراد من الناس الأول هو نعيم بن مسعود الأشجعي ، قال النسفي في تفسيره ( 1 ) : هو جمع أريد به الواحد ، أو : كان له أتباع يثبطون مثل تثبيطه . وقال الخازن : فيكون اللفظ عاما أريد به الخاص . وأخرج ابن مردويه بإسناده عن أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم وجه عليا في نفر معه في طلب أبي سفيان فلقيهم أعرابي من خزاعة فقال : إن القوم قد جمعوا لكم ، فقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فنزلت فيهم هذه الآية . تفسير القرطبي 4 : 279 ، تفسير ابن كثير 1 : 430 ، تفسير الخازن 1 : 318 .
· {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ }النساء : 176 . نزلت في جابر بن عبد الله الأنصاري . وهو المستفتي ، وكان يقول : أنزلت هذه الآية في تفسير القرطبي 6 : 28 ، تفسير الخازن 1 : 447 ، تفسير النسفي هامش الخازن 1 : 447 .
· {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ } البقرة 215 . نزلت في عمرو بن الجموح وكان شيخا كبيرا ذا مال فقال : يا رسول الله بماذا نتصدق ؟ ! وعلى من ننفق ؟ ! فنزلت الآية . تفسير القرطبي 3 : 36 ، تفسير الخازن 1 : 148 .
· {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ }الأنعام : 26 . ذهب القوم إلى أنها نزلت في أبي طالب ، وقد فصلنا القول فيها في الجزء الثامن ص 3 : 8 .
· {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }المجادلة: 22 . نزلت في أبي عبيدة الجراح حين قتل أباه يوم بدر . أو : في عبد الله بن أبي . تفسير القرطبي 17 : 307 ، نوادر الأصول للحكيم الترمذي ص 157 .
· {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً }التوبة : 102 . نزلت في أبي لبابة الأنصاري خاصة . تفسير القرطبي 8 : 242 ، الروض الأنف 2 : 96 .
· {يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ }التوبة: 62 . إن رجلا من المنافقين قال : والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا ، وإن كان ما يقول محمد حقا لهم شر من الحمير . فسمعها رجل من المسلمين فقال : والله إن ما يقول محمد لحق ولأنت أشر من الحمار ، فسعى بها الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأرسل إلى الرجل فدعا ، فقال : ما حملك على الذي قلت ؟ فجعل يلتعن ويحلف بالله بأنه ما قال ذلك ، وجعل الرجل المسلم يقول : اللهم صدق الصادق ، وكذب الكاذب . فأنزل الله الآية تفسير القرطبي 8 : 193 ، تفسير ابن كثير 2 : 366 ] .[1] (https://www.antssoft.com/6.htm#_ftn1)
نفس الفخر الرازي عندما يأتي إلى آية الولاية يقول حمل الجمع على المفرد خلاف الحقيقة وحمل ما خلاف الحقيقة ضعف فإذا أتينا لنفس تفسير الآية 274 من سورة البقرة يحمل الجمع على المفرد يقول في تفسيره الكبير :
المسألة الثانية : في سبب النزول وجوه الأول : لما نزل قوله تعالى : * ( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله ) * بعت عبد الرحمن بن عوف إلى أصحاب الصفة بدنانير ، وبعث علي رضي الله عنه بوسق من تمر ليلا ، فكان أحب الصدقتين إلى الله تعالى صدقته ، فنزلت هذه الآية فصدقة الليل كانت أكمل والثاني : قال ابن عباس : إن عليا عليه السلام ما كان يملك غير أربعة دراهم ، فتصدق بدرهم ليلا ، وبدرهم نهارا ، وبدرهم سرا ، وبدرهم علانية ، فقال صلى الله عليه وسلم : " ما حملك على هذا ؟ فقال : أن استوجب ما وعدني ربي ، فقال : لك ذلك فأنزل الله تعالى هذه الآية والثالث : قال صاحب " الكشاف " : نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين تصدق بأربعين ألف دينار : عشرة بالليل ، وعشرة بالنهار ، وعشرة في السر ، وعشرة في العلانية والرابع : نزلت في علف الخيل وارتباطها في سبيل الله ، فكان أبو هريرة إذا مر بفرس سمين قرأ هذه الآية الخامس : أن الآية عامة في الذين يعمون الأوقات والأحوال بالصدقة تحرضهم على الخير ، فكلما نزلت بهم حاجة محتاج عجلوا قضاءها ولم يؤخروها ولم يعلقوها بوقت ولا حال ، وهذا هو أحسن الوجوه ، لأن هذا آخر الآيات المذكورة في بيان حكم الإنفاقات فلا جرم ذكر فيها أكمل وجوه الإنفاقات والله أعلم[2] (https://www.antssoft.com/6.htm#_ftn2) .
وكذلك في سورة آل عمران ((فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ))[3] (https://www.antssoft.com/6.htm#_ftn3)
بالاتفاق أن الآية المباركة في مباهلة نصارى نجران فاخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على وفاطمة والحسن والحسين والآية وصفت نساءنا الزهراء عليها السلام فقط وأنفسنا أمير المؤمنين عليه السلام فقط .
الجواب الثاني وهو الجواب الحلي :
لماذا الجمع وأريد به المفرد ؟؟
ذكر الزمخشري في ذيل هذه الآية :
وقيل هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة ، وأنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مرجا في خنصره ، فلم يتكلف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته . فإن قلت : كيف صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة ؟ قلت : جئ به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحدا ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والإحسان وتفقد الفقراء ، .... .[4] (https://www.antssoft.com/6.htm#_ftn4)
ويذكر الآلوسي في مقام التعليق على هذه الآية :
ولا إشكال في التعبير عن الواحد بالجمع فقد جاء فى غير ما موضع وذكر علماء العربية أنه يكون لفائدتين : تعظيم الفاعل وأن من أتى بذلك الفعل عظيم الشأن بمنزلة جماعة كقوله تعالى : إن إبراهيم كان أمة ليرغب الناس في الإتيان بمثل فعله وتعظيم الفعل أيضا حتى أن فعله سجية لكل مؤمن وهذه نكتة سريعة تعتبر في كل مكان بما يليق به[5] (https://www.antssoft.com/6.htm#_ftn5)
وهذا ما يرتبط بالإشكال الذي طرحوه على ان الفرد يراد به الجمع وهذا الإشكال يطرح على مبانيهم أما على مبانينا فالآية ليست مختصة للأمام علي عليه السلام فقط إنما للائمة عليهم السلام بعده وهذا استعمال الجمع بالجمع .

الطالب313
09-01-2011, 01:11 AM
اتيتك بالادله على الجمع والمفرد واسباب النزول اماانك تقول انها في علي اذن لماذا الاخوه يحاورك عن الاثبات اثبتنا منكم عب سبب النزول وموجود عن الجمه والفرد موجود مابقى لك

باسل الجبوري
09-01-2011, 03:45 AM
وحده وحده يا عزيزي الان تثبت معنا بانها نازله في الامام أمير المؤمنين وهذا جيد وهو بدايه الحل ....
وهذه الايه المباركة نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام فتصبح الولايه لله ورسوله ولعلي وماهي شروط هذا الولي من بعد رسول الله ان يكون معصوما اولا وثانيها ان يكون هناك اختيار له من قبل الوالي الذي قبله بامر من الله وبقرينه باقي الايات المباركة ومنها ايه المباهله ووصف القران أمير المؤمنين بانه نفس رسول الله فتدل على عصمة المطلقة مثلما هي عصمة الرسول المطلقة
ثم جائت ايه تصف الامام علي وولده بانهم أولي الامر ومنحتم نفس خصائص الامام علي حيث عدت ولايتهم عين ولايه رسول الله والله جل وعز
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء
فالاطاعه هنا مطلقة لهم طيب هنا نسال ونقول ولك حق في ان تسال هل هو الامير علي فقط ؟ قلنا لا بقرينه السنة النبوية
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 228 )
- وكذا رواه النسائي ، عن أبي داود الحراني ، عن أبي نعيم الفضل بن دكين ، عن عبد الملك بن أبي غنية بإسناده نحوه . وهذا إسناد جيد قوي رجاله كلهم ثقات . وقد روى النسائي في سننه : عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبي معاوية عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم . قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله (ص) فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه . تفرد به النسائي من هذا الوجه ، قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح .
الرابط :

http://www.al-eman.com/islamlib/view...&sw=بدوحات#sr1 (http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=251&cid=80&sw=%d8%a8%d8%af%d9%88%d8%ad%d8%a7%d8%aa#sr1)

وبما ان القران الكريم حجية مستمره الى قيام يوم الدين لهذا وجب ان يكون هناك ثقله الاخر من اختاره الله ان يكون عدله لهذا نقول بان الائمة البقيه يدخلون من ضمن هذه الادله والايه الاولى مخصصه فهل فهمت دخول الائمة في هذه الايه .....

وهذا جواب سهل يسير حتى تدرك الفكرة
طيب..
يعني انت تدخل الائمة بمضمون هذه الاية من خلال استدلالك بحديث الغدير باعتبار انه يثبت لهم العصمة وبما ان النبي والامام معصومان فان الائمة من بعدهما معصومان ايضا بدلالة حديث الغدير..هذا ما فهمته من استدلالك بحديث الغدير.. طيب جيدا جدا ولكن هذا لا يحل الاشكال المطروح الان الا وهو ان
الاية حصرت الولاية بالله و رسوله والذين يؤتون الزكاة وهم راكعون..
فهب انك اثبت ان الائمة معصومين ولكن حتى نتولاهم فيجب ان يكونوا قد آتوا الزكاة وهم راكعين حتى ينطبق عليهم مضمون هذه الاية ايضا..
طبعا قد تقول اننا عندما نثبت انهم معصومين فهذا كافي لنتولاهم..
واقول لك كلامك صحيح بس المشكلة ان الاية وضعت صفة لهذا الولي الا وهي ايتاء الزكاة في حالة الركوع..وما لم تتوفر هذه الصفة في الولي فان هناك شيئا مفقودا بالنسبة لمن نريد ان نتولاه بعد الامام علي (ع)..فكيف يمكن ان ندخلهم في مضمون هذه الاية في هذه الحال؟؟..ان قلت ان هناك احاديث عن النبي وايات اخرى..
قلت لك صحيح ولكن الا يعتبر هذا تناقضا؟؟ من جهة اية تحصر الامامة في شخص واحد و من جهة ثانية ايات اخرى تمنحها لاكثر من شخص؟؟..
باختصـــــــــــــــــــــار
بما ان الاية الكريمة تخص شخصا معينا حددته بوصفه وهذا واضح من خلال سياقها اولا.. ومن خلال الاحاديث والروايات ثانيا حيث انها تخص الامام علي (ع) وهذا مما لا شك فيه..
وبما ان الولاية الواردة هنا هي بمعنى التصرف وليس بمعنى المحبة والنصرة لاقترانها بولاية الله ورسوله (ص) ولوجود اداة الحصر انما ايضا...
فهذا يدل على حصر الولاية التي بهذا المعنى بالامام علي (ع) بعد الله ورسوله..
فالسؤال الان
كيف نثبت ان هذه الولاية تخص ايضا الائمة من بعد الامام علي بعد ان قامت بحصر هذه الولاية بالامام ولم تخص احد غيره؟؟..


عجيب يا عزيزي نذكرك قليلا لان الظاهر بالك مشغول

ومنها : أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
وهذا قولك وكان ردنا عليه ولكن الظاهر عرفت الرد وحاولت ان تعتز بنفسك ....

حبيبي وعيوني انت..
انت رديت على كلامي هذا
أنَّ قوله {الذين} صيغة جمع و"عليٌّ" واحدٌ .
ومنها أن الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة .
بالقول..
واقعا لا اعرف هل تدرك معنى كلامك هذا ؟ الواو حاليا والايه كاشفة لذلك .. واما قولك لا يسوغ ان يتولى الا من أعطى الزكاة فان ذكر الزكاة في الايه المباركة تدل على ان معطي الزكاة له الولايه التي هي امتداد لولايه الله ورسوله فباي قرينه تفسرها بان لمن يعطي الزكاة يكون عليه ولي ؟؟...الخ...
فقلت لك لم اقل هذا الكلام..
فانا اتكلم عن الواو هنا هل هي حالية ام لا وقد اتفقنا على انها حالية والحمد لله..ولكني قلت ايضا انها اذا كانت حالية فيستلزم و حسب مضمون هذه الاية ان من نريد ان نتولاه ان يكون قد تصدّق في حالة الركوع..
فكيف فهمت انني قلت ان من يعطي الزكاة عليه ولي؟؟!!
ثم انك لم ترد بكلامك هذا على كلامي


ومنها : أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
وانما رددت عليه بهذا الكلام..

ومن يقول هذا ؟؟؟ ام نفهم من قولك بان الزكاة غير واجبة على الصحابه ؟؟ وهذا تعطيل لاحكام الله تعالى ..الخ..

فتنبه يرحمك الله..

يا عزيزي أجبناك على سؤالك فان كانت زكاة فبها ونعمة وان كانت صدقه فالامر كذلك لان المفروض انك تعلم بان الزكاة من الصدقه .. اي بين الصدقة والزكاة عموم وخصوص مطلقا اي ان الزكاة من فروع الصدقه ....
حبيبي الغالي بس على كيفك شوية بهداي على كولة اجدادنا
اعتبرني طالب عندك..
واذا ما لك خلك لا تجاوب او امسح الموضوع براحتك ماكو داعي تضوج نفسك..
هو غير نقاش لو لا؟؟!!
انت جاوبتني نعم وجزاك الله خير بس اغلب اجوبتك مبهمة وتحتاج توضيح..


جميل جدا وبقولك هذا دحض لمن يقول انها نزلت في غير علي بن ابي طالب لان المسلم او الصحابه لم توالي اليهود حتى تكون هناك خصوصيه زائده لعباده مثلما يدعي البعض انها نزلت بحق الصحابي عباده بن صامت....
نعم وبكل تاكيد..
شكرا لك وبارك الله فيك..

النجف الاشرف
09-01-2011, 12:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
طيب..
يعني انت تدخل الائمة بمضمون هذه الاية من خلال استدلالك بحديث الغدير باعتبار انه يثبت لهم العصمة وبما ان النبي والامام معصومان فان الائمة من بعدهما معصومان ايضا بدلالة حديث الغدير..هذا ما فهمته من استدلالك بحديث الغدير..
عزيزي انا كتبت لك باللغة العربية فالعصمة من القران منحت لهم واما الغدير كان تاكيد على انهم هم الاولياء حينما قرنوا بالقران ....
طيب جيدا جدا ولكن هذا لا يحل الاشكال المطروح الان الا وهو ان
الاية حصرت الولاية بالله و رسوله والذين يؤتون الزكاة وهم راكعون..
عجيب يا عزيزي كل هذا الشرح المبسط لك وتغمض عينك عنه ؟؟ ليست هذه الايه فقط من حدد الولايه فهذه الايه أعطت أساس الولايه بامير المؤمنين ثم اولي الامر التي وضحت أنهم علي وولده والكلام واضح وأشكالك واقعا بدوي
فهب انك اثبت ان الائمة معصومين ولكن حتى نتولاهم فيجب ان يكونوا قد آتوا الزكاة وهم راكعين حتى ينطبق عليهم مضمون هذه الاية ايضا..
لا نتكلم بقضية غير ثابته حتى أدخل معك في الافتراضات انا اتكلم عن واقع حال وقضية خارجية ... ويا عزيزي اراك تدور حول محور واحد تخطاه هداك الله لاني وضحت في ردي فقراه جيدا
واقول لك كلامك صحيح بس المشكلة ان الاية وضعت صفة لهذا الولي الا وهي ايتاء الزكاة في حالة الركوع..وما لم تتوفر هذه الصفة في الولي فان هناك شيئا مفقودا بالنسبة لمن نريد ان نتولاه بعد الامام علي (ع)..فكيف يمكن ان ندخلهم في مضمون هذه الاية في هذه الحال؟؟..ان قلت ان هناك احاديث عن النبي وايات اخرى..
قلت لك صحيح ولكن الا يعتبر هذا تناقضا؟؟ من جهة اية تحصر الامامة في شخص واحد و من جهة ثانية ايات اخرى تمنحها لاكثر من شخص؟؟..
عجيب يا رجل هذا التفكير ؟؟ الايه هنا حصرت الولي بعد الرسول بايتاء الزكاة في حاله الركوع ثم توسعت في غيرها في صفاتهم
ولا يوجد شي مفقود البته فمن نتولاه بعد علي بن ابي طالب نص عليه من علي بن ابي طالب او رسول الله لان الوالي السابق ينص على الذي بعده وتوجد غيرها من الايات
1- المباهله والتطهير يدخلن الحسنين مع ابيهم
2- أولي الامر تدخل جميع الائمة ...
والتناقض اذ كانت هذه الايه تدخل في الوقت ذاته أكثر من ولي في حين هذه الايه تنص على ولايه علي بن ابي طالب ومن بعده ولده .... اتمنى ان تكون فهمت الان
بعباره اوضح لو كانت الايه مثلا منحت الولايه لعلي و فلان وعلان وفلتان في الوقت ذاته لكانت تناقض ولكن الايه وضحت ان الولي علي فقط فقط فقط من بعد الرسول وثم باقي الايات توضح من ياتي بعد علي وهكذا .... بمثال بسيط مثلما في القران ايه تقول لا تقربوا الصلاه وانتم سكارى ثم تاتي اخرى وتحرم مطلق الخمر فهناك ايات تاسيسه لحكم ما او تشريع ما فلا يلزم منها التناقض
باختصـــــــــــــــــــــار
بما ان الاية الكريمة تخص شخصا معينا حددته بوصفه وهذا واضح من خلال سياقها اولا.. ومن خلال الاحاديث والروايات ثانيا حيث انها تخص الامام علي (ع) وهذا مما لا شك فيه..
وبما ان الولاية الواردة هنا هي بمعنى التصرف وليس بمعنى المحبة والنصرة لاقترانها بولاية الله ورسوله (ص) ولوجود اداة الحصر انما ايضا...
فهذا يدل على حصر الولاية التي بهذا المعنى بالامام علي (ع) بعد الله ورسوله..
فالسؤال الان
كيف نثبت ان هذه الولاية تخص ايضا الائمة من بعد الامام علي بعد ان قامت بحصر هذه الولاية بالامام ولم تخص احد غيره؟؟..
تم جوابه يا عزيزي منذ ردي الاول ولكنك تنظر بعين واحده ... وهنا اعلاه وضحت اكثر
حبيبي وعيوني انت..
انت رديت على كلامي هذا
وتم ردها من طرفنا ولم ترد على سؤالنا لك .. ومازلنا ننتظر
فقلت لك لم اقل هذا الكلام..
فانا اتكلم عن الواو هنا هل هي حالية ام لا وقد اتفقنا على انها حالية والحمد لله..ولكني قلت ايضا انها اذا كانت حالية فيستلزم و حسب مضمون هذه الاية ان من نريد ان نتولاه ان يكون قد تصدّق في حالة الركوع..
فكيف فهمت انني قلت ان من يعطي الزكاة عليه ولي؟؟!!
ثم انك لم ترد بكلامك هذا على كلامي
عجيب ؟؟؟ كل هذا ولم ارد ... واقعا اتمنى مره ان يحاورنا احد في مسئله الامامه ويبقى متواصلا ولا يغمض احدى عيناه
حبيبي الغالي بس على كيفك شوية بهداي على كولة اجدادنا
اعتبرني طالب عندك..
واذا ما لك خلك لا تجاوب او امسح الموضوع براحتك ماكو داعي تضوج نفسك..
هو غير نقاش لو لا؟؟!!
انت جاوبتني نعم وجزاك الله خير بس اغلب اجوبتك مبهمة وتحتاج توضيح..
ابدا ليس هناك اي ازعاج .... ولكن اتمنى وصلك الجواب واما تقول اجوبتي مبهمه وضحنا لك ما يشكل عليك فالقران أسماها زكاة في حين انت تحاول تكذيب القران الكريم وتقول ليس لعلي من زكاة ؟؟ فتامل

والان سؤال صغير
لماذا خالفت الصحابه مضمون هذه الايه يا عزيزي يا باسل

والسلام عليكم

Bab almadina
09-01-2011, 09:08 PM
الاخ العزيز الطالب313..


حضرتك اتعبت نفسك في اثبات ان الاية تخص الامام علي (ع)..وهذا ثابت لاتحتاج ان تثبته بارك الله فيك ارجو ان تفهم اسالتي رجاء..
شكرا جزيلا لك..

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بعد اذن الاستاذان النجف الاشرف والاخ الطالب
ولكن لفت انتباهي هذا الرد واحب ان اسأل الاخ باسل
ما رأيك لو ان احمق يدعى له بأنه شيخ الاسلام يقول هذه الاية من كذب الشيعة وهي غير مختصة بأمير المؤمنين عليه السلام
حيث يقول ابن تيمية الحراني في منهاج السُنّة ج4|3 ـ 9:
في رده على العلامة الحلي رضوان الله عليه بعد ايراد العلامة للادلة على انها نزلت في امير المؤمنين

قوله: أجمعوا أنّها نزلت في عليّ.
http://www.rafed.net/books/turathona/53-54/blank.gif من أعظم الدعاوي الكاذبة، بل أجمع أهل العلم بالنقل على أنّها لم تنزل في علي بخصوصه، وأنّ عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنّ القصّة المروية في ذلك من الكذب الموضوع.
http://www.rafed.net/books/turathona/53-54/blank.gif وأمّا ما ينقله من تفسير الثعلبي، فقد أجمع أهل العلم بالحديث أنّ الثعلبي روى طائفة من الاَحاديث الموضوعات، كالحديث الذي يرويه في
أوّل كلّ سورة عن أبي أُمامة في فضل تلك السورة وكأمثال ذلك، ولهذا يقولون: هو كحاطب ليل، وهكذا الواحدي تلميذه، وأمثالهما من المفسّرين ينقلون الصحيح والضعيف، ولهذا لمّا كان البغوي عالماً بالحديث، أعلم به من الثعلبي والواحدي، وكان تفسيره مختصر تفسير الثعلبي، لم يذكر في تفسيره شيئاً من الاَحاديث الموضوعة التي يرويها الثعلبي، ولا ذكر تفاسير أهل البدع التي ذكرها الثعلبي، مع أنّ الثعلبي فيه خيـر ودين، لكنّه لا خبرة له بالصحيح والسقيم من الاَحاديث، ولا يميز بين السُنّة والبدعة من الاَقوال.
http://www.rafed.net/books/turathona/53-54/blank.gif وأمّا أهل العلم الكبار، أهل التفسير، مثل تفسير محمد بن جرير الطبري، وبقيّ بن مخلد، وابن أبي حاتم، وابن المنذر، وعبد الرحمن بن إبراهيم دُحيم، وأمثالهم، فلم يذكروا بها مثل هذه الموضوعات، دع من هو أعلم منهم، مثل تفسير أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ولا تذكر مثل هذه عن ابن حميد، ولا عبد الرزّاق ـ مع أنّ عبد الرزّاق كان يميل إلى التشيّع، ويروي كثيراً من فضائل علي، وإنْ كانت ضعيفة، لكنّه أجلُّ قدراً من أن يروي مثل هذا الكذب الظاهر ـ.
http://www.rafed.net/books/turathona/53-54/blank.gif وقد أجمع أهل العلم بالحديث على أن لا يجوز الاستدلال بمجرّد خبر يرويه الواحد من جنس الثعلبي، والنقّاش، والواحدي، وأمثال هؤلاء المفسّرين، لكثرة ما يرويه من الحديث، ويكون ضعيفاً، بل موضوعاً.

http://www.rafed.net/books/turathona/53-54/blank.gif وإنّما المقصود هنا بيان افتراء هذا المصنّف وكثرة جهله حيث قال: قد أجمعوا أنّها نزلت في عليّ، فياليت شعري من نقل هذا الاِجماع من أهل العلم العالمين بالاِجماع في مثل هذه الاَُمور؟! فإنّ نقل الاِجماع في مثل هذا لا يقبل من غير أهل العلم بالمنقولات وما فيها من إجماع واختلاف، فالمتكلّم والمفسّر والمؤرّخ ونحوهم، لو ادّعى أحدهم نقلاً مجرّداً بلا إسناد ثابت، لم يعتمد عليه، فكيف إذا ادّعى إجماعاً؟

صباح الخير
10-01-2011, 11:26 AM
يا اخوان نا قشوا اولا مفهوم الولايه , فمن خلال حديثم حصرتم مفهومها في القياده الدينيه المطلقه و السياسيه وذالك مفهوم الشيعه ...... حيث ان للولايه عدة مفاهيم اخرى مثل ولاية المؤمنين لبعضهم في قوله تعالى ... إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (الأنفال : 72 )

الصقر العراقي
10-01-2011, 02:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيا الله الجميع وبارك الله فيكم
حيا الله اخي باسل الجبوري

سؤالك جيد وهو وجود اداة الحصر انما وهي اقوى اداة حصر باللغة العربية والحصر جاء لله وللرسول وللامام علي جميل.
ولكن هل نأخذ القران ونفهمه من خلال اية واحدة فقط ؟
مثلا اليك هذه الاية
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ{31} ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ{32}
وهذه الاية تثبت وجود ورثة لكتاب الله وهو القران الكريم من بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وطبعا هؤلاء الورثة مصطفين من الله وتعلم اخي ان الله قال
{إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ }آل عمران33
{قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ }النمل59
{وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ }البقرة130
وبلا شك هؤلاء المصطفين اكثر من واحد من بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وطبعا بعد الامام علي سلام الله عليه يوجد ورثة لكتاب الله وهم مصطفين وقال الله بمحكم كتابه
{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }الرعد7
اذن اخي الكريم الله ارسل رسوله وجعل بعده هداة وهؤلاء الهداة من هم !!!
لابد ان نرجع للاية الكريمة
{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7
والرسول قال
اني تاركم فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي ابدا
الان اخي باسل اذا قارنا بين القران الكريم وهو المعصوم وبين العترة هل نجد تشابه بالعصمة ؟
ان قلنا لا فيجب ان نقول حينها ان رسول الله والعياذ بالله اخطئ لانه بشر بالتمسك بالمعصوم وهو القران والتمسك بغير المعصوم وهم العترة وهنا سيحص تضارب لاننا سنظل اذا اخذنا رأي من شخص غير معصوم والقران معصوم واي تخالف بين الثقلين يؤدي الى الظلال ...
اما العدد هم 12 من بعد رسول الله فنحن اخذناهم من رسول الله حيث قال
الخلفاء من بعدي 12 وهم من قريش
واذا عملنا بالحصر فيجب ان ننكر هذا الحديث لان الاية تحصر من بعده خليفة واحد وهو الامام علي !!!
واذا عملنا بالحديث فيجب ان نبحث من هم ال11 خليفة من بعد الامام علي؟
واذا قلت الخلفاء هم ولاة الامر فما ردك على قوله تعالى
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30
{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ }ص26
والخليفة كما ذكر رسول الله هو الهادي .
اذن اخي نحن نؤمن بحديث الثقلين ونؤمن ان يكون كلتاهما معصومين لان الاختلاف يؤدي للتناقض كيف يعمل معصوم وهو القران مع غير معصوم وهم الائمة ولا يؤدي للظلال!!!
وححدناهم ب 12 امام حسب قول رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم واخرهم هو خليفة الله على ارضه وهو سيملئ الارض قسطا وعدلا وهذا دور لا يقد عليه الا المعصوم والحديث يكثر ولكن اكتفي بهذا حاليا ...

النجف الاشرف
10-01-2011, 11:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا اخوان نا قشوا اولا مفهوم الولايه , فمن خلال حديثم حصرتم مفهومها في القياده الدينيه المطلقه و السياسيه وذالك مفهوم الشيعه ...... حيث ان للولايه عدة مفاهيم اخرى مثل ولاية المؤمنين لبعضهم في قوله تعالى ... إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (الأنفال : 72 )
الزميل صباح الخير ونحن متفقين مع الزميل باسل بان الولايه في الايه بمعنى واحد من الولايه فهي الولايه المطلقة في الدين والدنيا بقرينه انما وليكم الله ورسولة واما الايه التي جئت بها خارجه عن الموضوع لانها تخص ولايه المسلمين على من الايتام او قل نصره المسلم لاخيه فتامل الفرق ....

والسلام عليكم

الزلزال العلوي
11-01-2011, 02:02 AM
عذرا من الاستاذة الافاضل على مداخلتي هذه

الاخ باسل هداك الله الى ما يحب ويرضى

قرأت موضوعك ومن اول الكلام بان لي انك تريد
ان تقول ان الاية التي يستدل بها الشيعة هي تخص عليا عليه السلام
لذلك نخرج اولاده من دائرة الولاية والعصمة
واقترفت خطأ فادحا اذا انك اعتقدت ان التصدق بالخاتم هو شرط لنيل الولاية والامامة
في كل زمان لذلك اشترطت ان باقي الائمة وجب عليهم التصدق في حال الركوع والحقيقة خلاف ذلك
علما ان الاية كانت بيانا لعلي عليه السلام اذ لم يقم بهذا الفعل غيره
لذلك عرفت ولاية علي بن ابي طالب عليه السلام بهذه الاية
لذا لم يكن التصدق راكعا شرطا لنيل الولاية والامامة والعصمة قدرما كان بيانا له ولها

والا وحسب مفهومك فان كل من تصدق راكعا انطبق عليه مصداق الاية وهذا خطأ


واضيف الى ما قلت واورد لك الاخوة انما اداة حصر في اللغة واستخدامها في الاية بيّن

وهناك شئ اخر مهم في الاية قد يتجاهله البعض الا وهو عدم عطف الذين يقيمون الصلاة على سابق الاية ( الذين امنوا )
وحسب اهل اللغة عدم العطف هنا يفيد التخصيص لتخصيص المصلي المزكي في حال الركوع عن سائر المؤمنين

بذا تنتفي حجية من يقول بولاية جميع المؤمنين استدلالا بهذه الاية الكريمة

دمتم بود