اثير المحمداوي
08-01-2011, 07:05 PM
رسالة الأربعين
ينطلق المحبون والمؤمنون من آفاق بعيده ومحافظات عديدة في منظر أبهر العالم تنظيمه وأثارت حقد الأعداء لخمته راجلين شوقاً لزيارة إمام الإنسانية الحسين (عليه السلام)، وكلهم فرحون ومستبشرون ولإمامهم معزون، ولقيم أسلافهم محيوّن ولكثير من مظاهر الفساد والإفساد من الانحرافات الأخلاقية والعلاقات الممزقة والفتن المذهبية والعرفية رافضون وهم يؤدون أسطورة الحياة بكل قيمها ومبادئها، لا ينالهم نصب ولا مخمصة، وكلهم خادمون ومخدومون، لا يشعر أحدهم بمائزٍ عن غيره، ولا يتمنى له إلا خير الزيارة وبركتها، فقد جمعهم عنوان الفداء والتضحية الحسينية، عنوان الإباء، والغيرة والحمية، يصفهم هاتف الحسين (عليه السلام) ، رضا بقضائك ولا معبوداً سواك، وهي الكلمة السواء بين البشر، أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً.
هذه رسالة الشعب العراقي بمختلف أطيافه وألوانه سيشد الرحال الى عرصة كربلاء في مشهد مليوني لم ولن تعهده بقاع الأرض قاطبة مهما سعت وجنّدت من إمكانيات لتحشد هذا العدد الكبير، وقد حشده الحسين (عليه السلام) بنهضته نهضة العزة المباركة التي فتحت آفاق الخير لأمة الإسلام وغيرها من الأمم، وهي رسالة موجه الى حكومة شعبنا العراقي، بكل رجالاتها عربيهم وكرديهم مسلمهم ومسيحيهم، شيعيهم وسنيهم، وفرصة سانحة لهم للالتحام مع هذا الشعب الكريم السمح، الجدير بهذه المهمة الرسالية العظيمة، ليصطف الجميع عصبة أمام أعداء هذا الشعب الذي فشلت كل وسائل وسبل حلحلت لحمته أن تعمل عليها، وهذه هي الفرصة التي توفرها هذه الأجواء الاخوانية الإيمانية الوحدوية، فاستغلوها يا ساسة، واستثمروها سانحةً لكم لتعزز لحمتنا ووحدتنا وهي أعظم رصيد لبلدنا، وضربة يوجهها لأعدائنا من إرهابيين وغيرهم.
أنا أنصحكم أن تتفاعلوا مع شعبكم راجلين والى حضرة مولانا الحسين سائرين، فأن فيها غسلاً لأخطائنا، ومغفرة لذنوبنا باتجاه شعبنا، فنحن وحدة واحدة، ولا نكون غيرها، ومن يقول غير ذلك فقد أضاع حظه وفقد رشده وكان بداً على شعبه بدلاً من أن يكون يداً له.
ومع نصحنا لكم فأننا مطمئنون إن أقدامكم وإصراركم على المشاركة في هذه اللحمة سيرفع رصيدكم ويكبر قدركم، وستكونون شجعان الموقف وأنتم بأمس الحاجة إليه، واطمئناننا بسلامة سَيركم مضمون لأننا من مدرسة القائل (عليه السلام) ((كفى بالأهل حارساً)) ولكل أجل معلوم.
وننصح أيضاً رؤساء دول العالم وخصوصاً المسلمين ليعيشوا رحاب هذه التظاهرة العالمية ويتفيؤا بركتها عليهم وعلى شعوبهم.
وسيجدون قلوب العراقيين مفتوحة لهم تضمهم بالجود والكرم قبل حكومتهم فلا تفوتوا فرصة كهذه فأن العمر غير مضمون كي يجود بفرصة كهذه ثانية. فما أريد لكم ولشعوبكم إلا الإصلاح ما استطعت الى ذلك سبيلا.
27 محرم/1432هـ
قاسم الطائي
النجف الأشرف
ينطلق المحبون والمؤمنون من آفاق بعيده ومحافظات عديدة في منظر أبهر العالم تنظيمه وأثارت حقد الأعداء لخمته راجلين شوقاً لزيارة إمام الإنسانية الحسين (عليه السلام)، وكلهم فرحون ومستبشرون ولإمامهم معزون، ولقيم أسلافهم محيوّن ولكثير من مظاهر الفساد والإفساد من الانحرافات الأخلاقية والعلاقات الممزقة والفتن المذهبية والعرفية رافضون وهم يؤدون أسطورة الحياة بكل قيمها ومبادئها، لا ينالهم نصب ولا مخمصة، وكلهم خادمون ومخدومون، لا يشعر أحدهم بمائزٍ عن غيره، ولا يتمنى له إلا خير الزيارة وبركتها، فقد جمعهم عنوان الفداء والتضحية الحسينية، عنوان الإباء، والغيرة والحمية، يصفهم هاتف الحسين (عليه السلام) ، رضا بقضائك ولا معبوداً سواك، وهي الكلمة السواء بين البشر، أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً.
هذه رسالة الشعب العراقي بمختلف أطيافه وألوانه سيشد الرحال الى عرصة كربلاء في مشهد مليوني لم ولن تعهده بقاع الأرض قاطبة مهما سعت وجنّدت من إمكانيات لتحشد هذا العدد الكبير، وقد حشده الحسين (عليه السلام) بنهضته نهضة العزة المباركة التي فتحت آفاق الخير لأمة الإسلام وغيرها من الأمم، وهي رسالة موجه الى حكومة شعبنا العراقي، بكل رجالاتها عربيهم وكرديهم مسلمهم ومسيحيهم، شيعيهم وسنيهم، وفرصة سانحة لهم للالتحام مع هذا الشعب الكريم السمح، الجدير بهذه المهمة الرسالية العظيمة، ليصطف الجميع عصبة أمام أعداء هذا الشعب الذي فشلت كل وسائل وسبل حلحلت لحمته أن تعمل عليها، وهذه هي الفرصة التي توفرها هذه الأجواء الاخوانية الإيمانية الوحدوية، فاستغلوها يا ساسة، واستثمروها سانحةً لكم لتعزز لحمتنا ووحدتنا وهي أعظم رصيد لبلدنا، وضربة يوجهها لأعدائنا من إرهابيين وغيرهم.
أنا أنصحكم أن تتفاعلوا مع شعبكم راجلين والى حضرة مولانا الحسين سائرين، فأن فيها غسلاً لأخطائنا، ومغفرة لذنوبنا باتجاه شعبنا، فنحن وحدة واحدة، ولا نكون غيرها، ومن يقول غير ذلك فقد أضاع حظه وفقد رشده وكان بداً على شعبه بدلاً من أن يكون يداً له.
ومع نصحنا لكم فأننا مطمئنون إن أقدامكم وإصراركم على المشاركة في هذه اللحمة سيرفع رصيدكم ويكبر قدركم، وستكونون شجعان الموقف وأنتم بأمس الحاجة إليه، واطمئناننا بسلامة سَيركم مضمون لأننا من مدرسة القائل (عليه السلام) ((كفى بالأهل حارساً)) ولكل أجل معلوم.
وننصح أيضاً رؤساء دول العالم وخصوصاً المسلمين ليعيشوا رحاب هذه التظاهرة العالمية ويتفيؤا بركتها عليهم وعلى شعوبهم.
وسيجدون قلوب العراقيين مفتوحة لهم تضمهم بالجود والكرم قبل حكومتهم فلا تفوتوا فرصة كهذه فأن العمر غير مضمون كي يجود بفرصة كهذه ثانية. فما أريد لكم ولشعوبكم إلا الإصلاح ما استطعت الى ذلك سبيلا.
27 محرم/1432هـ
قاسم الطائي
النجف الأشرف