الكتاب الشامل
09-01-2011, 06:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على افضل الخلق اجمعين المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا ابي القاسم محمد وعلى اله الطاهرين المعصومين نور الهدى ومصابيح الدجى وصمام امام هذا الدين
قام المدعو ( عبد الرحمن دمشقية) بكتابة موضوع في منتداه ( الدفاع عن السنة ) وقد قام بالتدليس والكذب بصورة فاضحة يميزها اصغر شيعي هذا ان كان كذبا وربما ما جاء به يدل على جهل وحماقة وادعاء المشيخة لا اكثر والمصيبة انه يريد من عالم بقدر السيد كمال الحيدري حففظه الله بأن يناظره !!!!! فهل يظن هذا الاحمق الدمشقية ان يتنزل السيد الى مستواه التهريجي القذر !!!
انظروا يا اخوتي الموالين جهل مدعي المشيخة هذا حيث قال :
ديث " تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي: كتاب الله وسنتي.
لا يضر أن لا يوجد الحديث بنفس اللفظ في الصحيحين. المهم أن رواية وسنتي صحيحة السند. بل ويوجد الحث على اتباع السنة في الصحيحن بألفاظ عديدة من غير هذا اللفظ.
قد قال الرافضة: هذا حديث مرسل رواه مالك في الموطأ ويعبر عنه بالمعضل لأنه من بلاغات مالك (الموطأ رقم3).
وتمسكوا بهذه العلة وضربوه بحديث (كتاب الله وعترتي أهل بيتي).
• والحديث صححه السيوطي قبل الألباني في مفتاح الجنة (1/12) وأتبع به حديث ابن عباس الذي هو شاهد لتحسينه.
• وقد حسن الألباني الحديث بالشواهد (هداية الرواة الى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة1/140).
• كذلك حسنه الشيخ الأرناؤوط محقق جامع الأصول لابن الأثير بالشواهد وهو رواية ابن عباس
• ليس كل ما لم يرو في الصحاح ضعيف, فهنالك أحاديث كثيرة لم ترو في الصحاح وهي صحيحة, وحديث كتاب الله وسنتي صحيح وثابت, أخرجه الحاكم في المستدرك1/93 وصحح إسناده الألباني في صحيح الجامع برقم (3232 ) وكذلك (2937) عن أبي هريرة وصححه ابن حزم في (الأحكـام6/810) وصححه السيوطي في الجامع برقم ( 3932 ) .
كتاب الله وسنتي في مصادر الكتب الشيعية
لقد جهل الشيعة ما تضمنته كتبهم من الحث على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فقد :
رووا عن أبي جعفر عن رسول الله أنه قال « فإذا أتاكم الحديث عني فأعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به» (الاحتجاج2/246 للطبرسي بحار الأنوار2/225 الصراط المستقيم للبياضي3/156 ).
وجاء في الكافي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إني مسئول عن تبليغ هذه الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي» (الكافي2/606 التفسير الصافي1/17 و3/443).
وقد تكلمت كتب الشيعة عن ضرورة التمسك بالسنة، وجاء في كتاب الكافي للكليني أن من رد شيئاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقد كفر (الكافي الأصول 59:1 باب الرد إلى كتاب الله والسنة. و70:1باب فضل العلم).
وقد ذكر الحلي بأن الشيعي والسني لا يختلفان في أن السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن (المختصر النافع ص17).
وقد رووا عن علي أنه قال » علينا العمل بكتاب الله وسيرة رسوله ، والنعش لسنته« (نهج البلاغة 82:2).
بل رووا عن أبي عبد الله أنه قال «من خالف كتاب الله وسنة محمد فقد كفر» (وسائل الشيعة27/111 ح 33349 مستدرك الوسائل1/80).
وأسند الصدوق إلى عبد الله بن أوفى قوله «آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وترك عليا فقال له: آخيتَ بين أصحابك وتركتني؟ فقال: والذي نفسي بيده ما أبقيتك إلا لنفسي، أنت أخي ووصيي ووارثي. قال: وما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما أورث النبيون قبلي: كتاب ربهم وسنة نبيهم» (الأمالي للصدوق346 تفسير الميزان8/117 للطباطبائي كتاب الأربعين للماحوزي ص236).
وجاء في كتاب الإحتجاج للطبرسي » فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي
فأرجو أن يحصي لنا حضرة الشيعي المكرم عدد المرات التي ورد فيها لفظ (كتاب الله وسنتي) من أصول كتب الرافضة.
والسلام«.
وقبل الرد على ما قاله ياثبات حديث كتاب الله وسنتي ووجوده في كتبنا لا بد للتطرق الى امور قبلها قد دلس فيها على العوام المساكين فقد قال في أول رده محاولا اثبات صحة حديث كتاب الله وسنتي في مصادر اهل السنة :
قد قال الرافضة: هذا حديث مرسل رواه مالك في الموطأ ويعبر عنه بالمعضل لأنه من بلاغات مالك (الموطأ رقم3).
وتمسكوا بهذه العلة وضربوه بحديث (كتاب الله وعترتي أهل بيتي)
فأقول انا الكتاب الشامل : هل نحن الرافضة من قال عن طريق هذا الحديث في الموطأ معضل لعنة الله عليك ما اكذبك والان ستلاحظون قذارة هذا المخلوق فمن قال هذا القول هو الالباني في حكمه على الطريق الذي في الموطأ
والسؤال يا شيخ هل تعلم ما هو الحديث المعضل حتى لا تميز بين ما ان قاله الرافضة جهلا وبين ما هو واقع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (المعضل هو ما سقط من اسناده اثنان اواكثر ورواية الموطأ مرسلة والمرسل لا يحتج به فاليس من الممكن ان يكون الحديث موضوعا مكذوبا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام انه النصب !!!
ومن ثم قال هذا المخلوق بكذب واضح او جهل :
كذلك حسنه الشيخ الأرناؤوط محقق جامع الأصول لابن الأثير بالشواهد وهو رواية ابن عباس
اقول انا الكتاب الشامل : تحسين الارناؤوط او غيره ليس حجة علينا فرجال السند هم الحكم بيننا فأن صح سند الحديث سكتنا عن قولنا بأن جميع طرق هذا الحديث فيه علة سندية فلنرى الان خبث الدمشقية
ان الحديث الذي روي عن ابن عباس اخرجه الحاكم في مستدركه وفيه اسماعيل بن ابي اويس
وقد جاء عنه في السنن الكبرى للبيهقي الجزء 3 صفحة 289 :
وقال إبن الجنيد قال إبن معين : إبن أبي أويس مخلط يكذب ليس بشئ.
وفي الكمال قال أبو القاسم الطبري : بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه.
وفي كتاب إبن الجوزي قال يحيى : ضعيف
وقال إبن حبان : لا يحتج بخبره إذ لم يتابعه غيره
وجاء في كتاب السنة لابن ابي عاصم صفحة 344 و 391 و 542 :
على ضعف في إبن أبي أويس ، وهو إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس.
على ضعف في إبن أبي أويس ، وإسمه إسماعيل بن عبد الله ، وقد أخرجاه كما يأتي.
على أن إبن أبي أويس متكلم فيه من قبل حفظه.
والحافظ يقول فيه : صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه
وجاء في لسان الميزان لابن حجر الجزء 2 وال 5 صفحة 289 و 59 :
وقال إبن أبي : أويس كان يتهم بالزندقة.
وقال العقيلى : نسبه مالك إلى الكذب.
قال إبن مهدى : وقال أبو داود ليس بشئ.
وقال النسائي : ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال إبن الجارود : كذّاب ليس بشئ.
وقال الإدريسي : لما خرج إسماعيل بن أبي أويس إلى حسين بن عبد الله بن ضميرة فبلغ مالكاًً فهجره أربعين يوماًً.
وقال العقيلي : الغالب على حديثه الوهم والنكارة.
روى ، عن محمد بن النعمان المقدسي ، عن إسماعيل إبن أبي أويس خبراً منكراً بسند الصحيح
والخلاصة : ان هذا الطريق ايضا لا يخلو من خلل ما فتضعيف اشخاص كالنسائي وابو داود والعقيلي ويحيى بن معين لراو ما يسقطه اعتباره
وبالتأكيد لم اذكر جميع الجروح التي ذكرت في حق هذا الراوي للاختصار
ومن ثم قال الجاهل بعلم الرجال دمشقية :
ليس كل ما لم يرو في الصحاح ضعيف, فهنالك أحاديث كثيرة لم ترو في الصحاح وهي صحيحة, وحديث كتاب الله وسنتي صحيح وثابت, أخرجه الحاكم في المستدرك1/93 وصحح إسناده الألباني في صحيح الجامع برقم (3232 ) وكذلك (2937) عن أبي هريرة وصححه ابن حزم في (الأحكـام6/810) وصححه السيوطي في الجامع برقم ( 3932 )
فأقول لو فرضنا صحة طريق واحد من طرق ( كتاب الله وسنتي) وهناك الكثير من الطرق والكثير من العلماء ممن صحح ( كتاب الله وعترتي) فاحكم بانصاف ولتتقي ربك ولو مرة واحده يا شيخ هل يقارن حديث ( وسنتي ) بخبر متواتر له طرق صحيحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
فمن العلماء ممن صحح حديث الثقلين بلفظ ( وعترتي اهل بيتي ) :
الحاكم النيسابوري في المستدرك
والذهبي في التلخيص
والسيوطي في الجامع الصغير
والهيثمي في مجمع الزوائد
وإبن حجر العسقلاني في المطالب العالية
والبوصيريفي مختصر إتحاف السادة المهرة
والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة وصحيح الجامع الصغير وحسنه
الترمذي في سننه
والبغوي في شرح السنة وقد مر ذلك كله مضافاً إلى ذلك فقد صححه أيضاًً
إبن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة
وإبن كثير في البداية والنهاية وتفسير القرآن العظيم
والمناوي في فيض القدير وغيرهم
فراجع هذه المصادر يا شيخ لتتحقق من كلامي واقول هذا لمعرفتي بنصبك وانكارك للمشهور
وقد روي حديث الثقلين بلفظ أخر ( خليفتين) بدلا من ثقلين
وقد صححه الهيثمي في مجمع الزوائد حيث قال ( اسناده جيد )
وصححه السيوطي في الجامع الصغير حيث قال ( صحيح)
وصححه الالباني في صخيخ الجامع حيث قال ( صحيح )
وهذا الرابط لحكم الالباني والسيوطي والهيثمي ..........
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%83+%D9%81 %D9%8A%D9%83%D9%85+%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%AA% D9%8A%D9%86/+p
فهذا الحديث له طرق صحيحه وشواهد تقويه بالاضافة الى تواتره اللفظي والمعنوي فلو فرضنا حصول تعارض بين الحديثين فإن الترجيح في جانب حديث وعترتي أهل بيتي كما هو شأن المتعارضين في علم الحديث وتقديم المتواتر منه على غيره ... فهل تستطيع انكار هذا ايها المخلوق الغريب دمشقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وطبعا الحديثان لا يتعارضان مضمونا وسأبين لك هذا يا جويهل
اما عن الروايات التي نقلتها بجهل من كتبنا فلو سلمنا بصحتها سندا فالمضمون لا يتعارض مع العترة الطاهرة فأقول انا الكتاب الشامل : ( إن السنة هي الأخرى كالقرأن تحتاج إلى من يقوم بحفظها كاملا غير منقوص فالسنة إذن لا تغني الأمة من الوقوع في الضلال ما لم يكن لها حافظ وقيم فعترة النبي هم القوامون عليها والحافظون لها من الزيادة والنقيصة والمبينون للأمة ناسخها ومنسوخها ومحكمها من متشابهها لا سواهم )
وبعبارة ابسط : ان العترة هم الطريق لأخذ السنة النبوية فنحن وبكل تاكيد نتبع سنة رسول الله (ص) وباعتقادنا ان ما يقوله الائمة الاطهار هو ما قاله رسول الله (ص) او فعله أو أقره فهم لا يخالفون سنة جدهم (ص) وبالتالي يتضح لك ان لفظة وسنتي صحيحة لا اشكال في مضمونها في منهجنا
ولكن هل نأخذ هذه السنة من اي شخص كان ولو رأى رسول الله (ص) ساعة او يوما ام لا بد من وضع طريق امن لناخذ منه السنة ولهذا وضع رسول الله (ص) الطريق لأخذ السنة وهم العترة الطاهرة فبهذا أمكننا الجمع بين الحديثين بلا اشكال )
فتبين من موضوع الانسة دمشقية مدى جهله بعلم الرجال وبفقه الحديث وبترجيح الاحاديث المتعارضة لو فرضنا تعرضها فقد فضح دمشقية نفسه بهذا الموضوع فوالله انه ليس الا مدعي للمشيخة لا اكثر والله يعلم على ماذا يحصل من المخابرات الصهيونية مقابل ادعاءه هذا وتضليله للعوام المساكين بكذبه وحقارته وتدليسه فلعنة الله عليك يا دمشقية الى ابد الابدين
وصلي اللهم على محمد واله الطاهرين
قام المدعو ( عبد الرحمن دمشقية) بكتابة موضوع في منتداه ( الدفاع عن السنة ) وقد قام بالتدليس والكذب بصورة فاضحة يميزها اصغر شيعي هذا ان كان كذبا وربما ما جاء به يدل على جهل وحماقة وادعاء المشيخة لا اكثر والمصيبة انه يريد من عالم بقدر السيد كمال الحيدري حففظه الله بأن يناظره !!!!! فهل يظن هذا الاحمق الدمشقية ان يتنزل السيد الى مستواه التهريجي القذر !!!
انظروا يا اخوتي الموالين جهل مدعي المشيخة هذا حيث قال :
ديث " تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي: كتاب الله وسنتي.
لا يضر أن لا يوجد الحديث بنفس اللفظ في الصحيحين. المهم أن رواية وسنتي صحيحة السند. بل ويوجد الحث على اتباع السنة في الصحيحن بألفاظ عديدة من غير هذا اللفظ.
قد قال الرافضة: هذا حديث مرسل رواه مالك في الموطأ ويعبر عنه بالمعضل لأنه من بلاغات مالك (الموطأ رقم3).
وتمسكوا بهذه العلة وضربوه بحديث (كتاب الله وعترتي أهل بيتي).
• والحديث صححه السيوطي قبل الألباني في مفتاح الجنة (1/12) وأتبع به حديث ابن عباس الذي هو شاهد لتحسينه.
• وقد حسن الألباني الحديث بالشواهد (هداية الرواة الى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة1/140).
• كذلك حسنه الشيخ الأرناؤوط محقق جامع الأصول لابن الأثير بالشواهد وهو رواية ابن عباس
• ليس كل ما لم يرو في الصحاح ضعيف, فهنالك أحاديث كثيرة لم ترو في الصحاح وهي صحيحة, وحديث كتاب الله وسنتي صحيح وثابت, أخرجه الحاكم في المستدرك1/93 وصحح إسناده الألباني في صحيح الجامع برقم (3232 ) وكذلك (2937) عن أبي هريرة وصححه ابن حزم في (الأحكـام6/810) وصححه السيوطي في الجامع برقم ( 3932 ) .
كتاب الله وسنتي في مصادر الكتب الشيعية
لقد جهل الشيعة ما تضمنته كتبهم من الحث على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فقد :
رووا عن أبي جعفر عن رسول الله أنه قال « فإذا أتاكم الحديث عني فأعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به» (الاحتجاج2/246 للطبرسي بحار الأنوار2/225 الصراط المستقيم للبياضي3/156 ).
وجاء في الكافي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إني مسئول عن تبليغ هذه الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي» (الكافي2/606 التفسير الصافي1/17 و3/443).
وقد تكلمت كتب الشيعة عن ضرورة التمسك بالسنة، وجاء في كتاب الكافي للكليني أن من رد شيئاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقد كفر (الكافي الأصول 59:1 باب الرد إلى كتاب الله والسنة. و70:1باب فضل العلم).
وقد ذكر الحلي بأن الشيعي والسني لا يختلفان في أن السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن (المختصر النافع ص17).
وقد رووا عن علي أنه قال » علينا العمل بكتاب الله وسيرة رسوله ، والنعش لسنته« (نهج البلاغة 82:2).
بل رووا عن أبي عبد الله أنه قال «من خالف كتاب الله وسنة محمد فقد كفر» (وسائل الشيعة27/111 ح 33349 مستدرك الوسائل1/80).
وأسند الصدوق إلى عبد الله بن أوفى قوله «آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وترك عليا فقال له: آخيتَ بين أصحابك وتركتني؟ فقال: والذي نفسي بيده ما أبقيتك إلا لنفسي، أنت أخي ووصيي ووارثي. قال: وما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما أورث النبيون قبلي: كتاب ربهم وسنة نبيهم» (الأمالي للصدوق346 تفسير الميزان8/117 للطباطبائي كتاب الأربعين للماحوزي ص236).
وجاء في كتاب الإحتجاج للطبرسي » فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي
فأرجو أن يحصي لنا حضرة الشيعي المكرم عدد المرات التي ورد فيها لفظ (كتاب الله وسنتي) من أصول كتب الرافضة.
والسلام«.
وقبل الرد على ما قاله ياثبات حديث كتاب الله وسنتي ووجوده في كتبنا لا بد للتطرق الى امور قبلها قد دلس فيها على العوام المساكين فقد قال في أول رده محاولا اثبات صحة حديث كتاب الله وسنتي في مصادر اهل السنة :
قد قال الرافضة: هذا حديث مرسل رواه مالك في الموطأ ويعبر عنه بالمعضل لأنه من بلاغات مالك (الموطأ رقم3).
وتمسكوا بهذه العلة وضربوه بحديث (كتاب الله وعترتي أهل بيتي)
فأقول انا الكتاب الشامل : هل نحن الرافضة من قال عن طريق هذا الحديث في الموطأ معضل لعنة الله عليك ما اكذبك والان ستلاحظون قذارة هذا المخلوق فمن قال هذا القول هو الالباني في حكمه على الطريق الذي في الموطأ
والسؤال يا شيخ هل تعلم ما هو الحديث المعضل حتى لا تميز بين ما ان قاله الرافضة جهلا وبين ما هو واقع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (المعضل هو ما سقط من اسناده اثنان اواكثر ورواية الموطأ مرسلة والمرسل لا يحتج به فاليس من الممكن ان يكون الحديث موضوعا مكذوبا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام انه النصب !!!
ومن ثم قال هذا المخلوق بكذب واضح او جهل :
كذلك حسنه الشيخ الأرناؤوط محقق جامع الأصول لابن الأثير بالشواهد وهو رواية ابن عباس
اقول انا الكتاب الشامل : تحسين الارناؤوط او غيره ليس حجة علينا فرجال السند هم الحكم بيننا فأن صح سند الحديث سكتنا عن قولنا بأن جميع طرق هذا الحديث فيه علة سندية فلنرى الان خبث الدمشقية
ان الحديث الذي روي عن ابن عباس اخرجه الحاكم في مستدركه وفيه اسماعيل بن ابي اويس
وقد جاء عنه في السنن الكبرى للبيهقي الجزء 3 صفحة 289 :
وقال إبن الجنيد قال إبن معين : إبن أبي أويس مخلط يكذب ليس بشئ.
وفي الكمال قال أبو القاسم الطبري : بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه.
وفي كتاب إبن الجوزي قال يحيى : ضعيف
وقال إبن حبان : لا يحتج بخبره إذ لم يتابعه غيره
وجاء في كتاب السنة لابن ابي عاصم صفحة 344 و 391 و 542 :
على ضعف في إبن أبي أويس ، وهو إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس.
على ضعف في إبن أبي أويس ، وإسمه إسماعيل بن عبد الله ، وقد أخرجاه كما يأتي.
على أن إبن أبي أويس متكلم فيه من قبل حفظه.
والحافظ يقول فيه : صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه
وجاء في لسان الميزان لابن حجر الجزء 2 وال 5 صفحة 289 و 59 :
وقال إبن أبي : أويس كان يتهم بالزندقة.
وقال العقيلى : نسبه مالك إلى الكذب.
قال إبن مهدى : وقال أبو داود ليس بشئ.
وقال النسائي : ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال إبن الجارود : كذّاب ليس بشئ.
وقال الإدريسي : لما خرج إسماعيل بن أبي أويس إلى حسين بن عبد الله بن ضميرة فبلغ مالكاًً فهجره أربعين يوماًً.
وقال العقيلي : الغالب على حديثه الوهم والنكارة.
روى ، عن محمد بن النعمان المقدسي ، عن إسماعيل إبن أبي أويس خبراً منكراً بسند الصحيح
والخلاصة : ان هذا الطريق ايضا لا يخلو من خلل ما فتضعيف اشخاص كالنسائي وابو داود والعقيلي ويحيى بن معين لراو ما يسقطه اعتباره
وبالتأكيد لم اذكر جميع الجروح التي ذكرت في حق هذا الراوي للاختصار
ومن ثم قال الجاهل بعلم الرجال دمشقية :
ليس كل ما لم يرو في الصحاح ضعيف, فهنالك أحاديث كثيرة لم ترو في الصحاح وهي صحيحة, وحديث كتاب الله وسنتي صحيح وثابت, أخرجه الحاكم في المستدرك1/93 وصحح إسناده الألباني في صحيح الجامع برقم (3232 ) وكذلك (2937) عن أبي هريرة وصححه ابن حزم في (الأحكـام6/810) وصححه السيوطي في الجامع برقم ( 3932 )
فأقول لو فرضنا صحة طريق واحد من طرق ( كتاب الله وسنتي) وهناك الكثير من الطرق والكثير من العلماء ممن صحح ( كتاب الله وعترتي) فاحكم بانصاف ولتتقي ربك ولو مرة واحده يا شيخ هل يقارن حديث ( وسنتي ) بخبر متواتر له طرق صحيحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
فمن العلماء ممن صحح حديث الثقلين بلفظ ( وعترتي اهل بيتي ) :
الحاكم النيسابوري في المستدرك
والذهبي في التلخيص
والسيوطي في الجامع الصغير
والهيثمي في مجمع الزوائد
وإبن حجر العسقلاني في المطالب العالية
والبوصيريفي مختصر إتحاف السادة المهرة
والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة وصحيح الجامع الصغير وحسنه
الترمذي في سننه
والبغوي في شرح السنة وقد مر ذلك كله مضافاً إلى ذلك فقد صححه أيضاًً
إبن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة
وإبن كثير في البداية والنهاية وتفسير القرآن العظيم
والمناوي في فيض القدير وغيرهم
فراجع هذه المصادر يا شيخ لتتحقق من كلامي واقول هذا لمعرفتي بنصبك وانكارك للمشهور
وقد روي حديث الثقلين بلفظ أخر ( خليفتين) بدلا من ثقلين
وقد صححه الهيثمي في مجمع الزوائد حيث قال ( اسناده جيد )
وصححه السيوطي في الجامع الصغير حيث قال ( صحيح)
وصححه الالباني في صخيخ الجامع حيث قال ( صحيح )
وهذا الرابط لحكم الالباني والسيوطي والهيثمي ..........
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%83+%D9%81 %D9%8A%D9%83%D9%85+%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%AA% D9%8A%D9%86/+p
فهذا الحديث له طرق صحيحه وشواهد تقويه بالاضافة الى تواتره اللفظي والمعنوي فلو فرضنا حصول تعارض بين الحديثين فإن الترجيح في جانب حديث وعترتي أهل بيتي كما هو شأن المتعارضين في علم الحديث وتقديم المتواتر منه على غيره ... فهل تستطيع انكار هذا ايها المخلوق الغريب دمشقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وطبعا الحديثان لا يتعارضان مضمونا وسأبين لك هذا يا جويهل
اما عن الروايات التي نقلتها بجهل من كتبنا فلو سلمنا بصحتها سندا فالمضمون لا يتعارض مع العترة الطاهرة فأقول انا الكتاب الشامل : ( إن السنة هي الأخرى كالقرأن تحتاج إلى من يقوم بحفظها كاملا غير منقوص فالسنة إذن لا تغني الأمة من الوقوع في الضلال ما لم يكن لها حافظ وقيم فعترة النبي هم القوامون عليها والحافظون لها من الزيادة والنقيصة والمبينون للأمة ناسخها ومنسوخها ومحكمها من متشابهها لا سواهم )
وبعبارة ابسط : ان العترة هم الطريق لأخذ السنة النبوية فنحن وبكل تاكيد نتبع سنة رسول الله (ص) وباعتقادنا ان ما يقوله الائمة الاطهار هو ما قاله رسول الله (ص) او فعله أو أقره فهم لا يخالفون سنة جدهم (ص) وبالتالي يتضح لك ان لفظة وسنتي صحيحة لا اشكال في مضمونها في منهجنا
ولكن هل نأخذ هذه السنة من اي شخص كان ولو رأى رسول الله (ص) ساعة او يوما ام لا بد من وضع طريق امن لناخذ منه السنة ولهذا وضع رسول الله (ص) الطريق لأخذ السنة وهم العترة الطاهرة فبهذا أمكننا الجمع بين الحديثين بلا اشكال )
فتبين من موضوع الانسة دمشقية مدى جهله بعلم الرجال وبفقه الحديث وبترجيح الاحاديث المتعارضة لو فرضنا تعرضها فقد فضح دمشقية نفسه بهذا الموضوع فوالله انه ليس الا مدعي للمشيخة لا اكثر والله يعلم على ماذا يحصل من المخابرات الصهيونية مقابل ادعاءه هذا وتضليله للعوام المساكين بكذبه وحقارته وتدليسه فلعنة الله عليك يا دمشقية الى ابد الابدين
وصلي اللهم على محمد واله الطاهرين