احمد السعيدي
12-01-2011, 12:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين
عن النبي صلى الله عليه واله قال{لاتجتمع امتي على خطأ}اوجاء بصيغة اخرى(لاتجتمع امتي على الخطأ)
وهناك محاور للبحث في هذا الحديث
اولاً:- ماالمقصود بالاجتماع؟
ثانياً:- من هذه الامة؟
ثالثاً:- ماالمراد بالخطأ؟
رابعاً:- المقصود من ظهور الحديث والمراد الجدِي للرسول؟
خامساً:- بعض الاشكالات والاجوبة عليها؟
سادساً:- دفع وهم؟
اما اولاً:- فالمقصود من ظاهر الخبر ان الاجتماع هو الاتفاق اي تتفق جميعاً اي انهم يتفقون على شئ جميعاً..
ثانياً:- واما المقصود بالامة فهو احد الاحتمالات.
1-الخليط من الصالح والطالح مع كونهم مسلمين
2-الصالحين فقط
3-المقصود هم الائمة المعصومين
اما الاحتمال الاول فساقط :-لان الصالح والطالح لايمكن ان ينسبه رسول الله الى نفسه الشريفه فهو يتبرأ من افعال الطالحين فكيف ينسبهم الى نفسه.
واما الاحتمال الثاني :- وهم الصالحين فهل المقصود عموم المؤمنين او من يناسب فعله فعل الرسول وقوله قول الرسول وكل حركاته يمثل الرسول بالطبع الثاني اي مايناسب وليس هذا بصادق على عموم المؤمنين
الاحتمال الثالث:- الامة هم المعصومون عليهم السلام فهو الذي يناسب الاضافة الى نفسه الشريفة الطاهرة لاغيرهم
ثالثاً:- ماالمقصود بالخطأ:- ان الخطأ هنا ليس خطأً معيناً والا لقال على خطأ ولم يضف اللام فكان دليلاً على العموم كما يقال بانه محلى فيفيد جنس الخطأ بأكمله لا خطأ مشخَص
رابعاً:- بناءً على ماتقدم سوف يكون المقصود هو ان الائمة كلهم وجميعاً على صواب وذلك لعصمتهم وطهارتهم فهم واقعاً لايخطؤن جميعاً وان كانوا ظاهراً مختلفين في الادوار كل بحسب وقته ومحيطه وطاغية عصره وانصاره فهم متعددوا الادوار متحدوا الهدف
خامساً:-
1-كيف يطلق لفظ الامة ويراد به بعض الانفار او بعض الاشخاص
2-يلزم على هذا ان يكون الائمة معصومين فقط في حالة الاجتماع
3-ان الذي يشهد الشهادتين هو محقون الدم والمال والعرض فكيف لاينسب لرسول الله
جواب/1-انه سبحانه اطلق لفظ امة على شخص واحد فقط بلحاظات اخرى غير الكثرة في العدد كقوله تعالى{أن ابراهيم كان أمة قانتاً لله} فبلحاظ مايملكه من رصيد ايماني اصبح يمثل أمة
جواب/2-التصريح بحال والسكوت على اخرى لايدوران بين حكمي النفي والاثبات فلو قلت زيدٌ ليس بشاعر هل يعني هذا انه ليس بعالم او فقيه كما لو قلت زيدٌ شاعر فهل يعني انه ليس بفقيه فالحاصل اثبات شئ لشئ ونفي شئ لشئ لايعني اثبات امر اخر عما عداه فهم لايجتمعون كما لايفترقون على خطأ طبعاً الافتراق قلنا بحسب الادوار المختلفة لاواقعاً
جواب/3-هذا ليس مطلقاً بل اذا التزم بتعاليم الاسلام اما لو كان كمعاوية ويزيد وغيرهم من المجرمين الذين استهتروا بالمحرمات والمقدسات فهل انهم محترمون ايضاً فلو ان شخص مسلم قتل شخص مسلم اخر فهل يكون محقون الدم ماهذه السطحية في التفقه
سادساً:- ان المعترض قد توهم ان المقصود بالحديث هم الامة الاسلامية جميعها مع ان هذا غير صحيح لان لو كان المقصود هم الامة الاسلامية لكان الرسول يخبرنا عن حالة فرضية لايمكن ان تقع الى يوم القيامة مع انه يريد ان ينبه عن حاله كثيرة الحصول ومن شانها وحالتها الحصول دائماً فبعد وفاة الرسول الاعظم الى يومنا هذا هل اتفقت الامة جميعا على شئ فان قلت نعم هي متفقة على ان محمد رسول الله وان الله موجود وان المعاد موجود
قلت: هذه الامور ثابتة اتفقت الامة او اختلفت بالبراهين الواضحة القاطعة اما الكلام في كون نفس الامة اذا ارادت ان تحكم بشئ غير ثابت او غير واضح في زمان الرسول هل يمكن ان تتفق عليه الامة كلا وهذا واضح ويشهد عليه الوجدان
واخر دعوانا ان الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
بقلم احمد السعيدي
عن النبي صلى الله عليه واله قال{لاتجتمع امتي على خطأ}اوجاء بصيغة اخرى(لاتجتمع امتي على الخطأ)
وهناك محاور للبحث في هذا الحديث
اولاً:- ماالمقصود بالاجتماع؟
ثانياً:- من هذه الامة؟
ثالثاً:- ماالمراد بالخطأ؟
رابعاً:- المقصود من ظهور الحديث والمراد الجدِي للرسول؟
خامساً:- بعض الاشكالات والاجوبة عليها؟
سادساً:- دفع وهم؟
اما اولاً:- فالمقصود من ظاهر الخبر ان الاجتماع هو الاتفاق اي تتفق جميعاً اي انهم يتفقون على شئ جميعاً..
ثانياً:- واما المقصود بالامة فهو احد الاحتمالات.
1-الخليط من الصالح والطالح مع كونهم مسلمين
2-الصالحين فقط
3-المقصود هم الائمة المعصومين
اما الاحتمال الاول فساقط :-لان الصالح والطالح لايمكن ان ينسبه رسول الله الى نفسه الشريفه فهو يتبرأ من افعال الطالحين فكيف ينسبهم الى نفسه.
واما الاحتمال الثاني :- وهم الصالحين فهل المقصود عموم المؤمنين او من يناسب فعله فعل الرسول وقوله قول الرسول وكل حركاته يمثل الرسول بالطبع الثاني اي مايناسب وليس هذا بصادق على عموم المؤمنين
الاحتمال الثالث:- الامة هم المعصومون عليهم السلام فهو الذي يناسب الاضافة الى نفسه الشريفة الطاهرة لاغيرهم
ثالثاً:- ماالمقصود بالخطأ:- ان الخطأ هنا ليس خطأً معيناً والا لقال على خطأ ولم يضف اللام فكان دليلاً على العموم كما يقال بانه محلى فيفيد جنس الخطأ بأكمله لا خطأ مشخَص
رابعاً:- بناءً على ماتقدم سوف يكون المقصود هو ان الائمة كلهم وجميعاً على صواب وذلك لعصمتهم وطهارتهم فهم واقعاً لايخطؤن جميعاً وان كانوا ظاهراً مختلفين في الادوار كل بحسب وقته ومحيطه وطاغية عصره وانصاره فهم متعددوا الادوار متحدوا الهدف
خامساً:-
1-كيف يطلق لفظ الامة ويراد به بعض الانفار او بعض الاشخاص
2-يلزم على هذا ان يكون الائمة معصومين فقط في حالة الاجتماع
3-ان الذي يشهد الشهادتين هو محقون الدم والمال والعرض فكيف لاينسب لرسول الله
جواب/1-انه سبحانه اطلق لفظ امة على شخص واحد فقط بلحاظات اخرى غير الكثرة في العدد كقوله تعالى{أن ابراهيم كان أمة قانتاً لله} فبلحاظ مايملكه من رصيد ايماني اصبح يمثل أمة
جواب/2-التصريح بحال والسكوت على اخرى لايدوران بين حكمي النفي والاثبات فلو قلت زيدٌ ليس بشاعر هل يعني هذا انه ليس بعالم او فقيه كما لو قلت زيدٌ شاعر فهل يعني انه ليس بفقيه فالحاصل اثبات شئ لشئ ونفي شئ لشئ لايعني اثبات امر اخر عما عداه فهم لايجتمعون كما لايفترقون على خطأ طبعاً الافتراق قلنا بحسب الادوار المختلفة لاواقعاً
جواب/3-هذا ليس مطلقاً بل اذا التزم بتعاليم الاسلام اما لو كان كمعاوية ويزيد وغيرهم من المجرمين الذين استهتروا بالمحرمات والمقدسات فهل انهم محترمون ايضاً فلو ان شخص مسلم قتل شخص مسلم اخر فهل يكون محقون الدم ماهذه السطحية في التفقه
سادساً:- ان المعترض قد توهم ان المقصود بالحديث هم الامة الاسلامية جميعها مع ان هذا غير صحيح لان لو كان المقصود هم الامة الاسلامية لكان الرسول يخبرنا عن حالة فرضية لايمكن ان تقع الى يوم القيامة مع انه يريد ان ينبه عن حاله كثيرة الحصول ومن شانها وحالتها الحصول دائماً فبعد وفاة الرسول الاعظم الى يومنا هذا هل اتفقت الامة جميعا على شئ فان قلت نعم هي متفقة على ان محمد رسول الله وان الله موجود وان المعاد موجود
قلت: هذه الامور ثابتة اتفقت الامة او اختلفت بالبراهين الواضحة القاطعة اما الكلام في كون نفس الامة اذا ارادت ان تحكم بشئ غير ثابت او غير واضح في زمان الرسول هل يمكن ان تتفق عليه الامة كلا وهذا واضح ويشهد عليه الوجدان
واخر دعوانا ان الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
بقلم احمد السعيدي