المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بغداد مجددا (قبلة الطغاة العرب).. ومصادر المصري عمرو موسى (وزير خارجية العراق الفعلي)


اقليم شيعة العراق
13-01-2011, 11:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

بغداد مجددا (قبلة الطغاة العرب).. ومصادر المصري عمرو موسى (وزير خارجية العراق الفعلي)ـ


http://gharaf.com/home/news.php?action=view&id=1535 (http://gharaf.com/home/news.php?action=view&id=1535)


......................
صور عمر موسى وزير خارجية مصر السابق (تتصدر صفحات الاعلام بقضايا العراق الخارجية)ـ
....................................

كارثة العراق اليوم لمن يتابع الوضع السياسي والاعلامي.. بان الهيمنة المصرية على العراق بلغت مراحل خطيرة.. فـ (عمرو موسى المصري) وهو موظف متقاعد من الخارجية المصرية.. صوره بوسائل الاعلام تتصدر صفحاتها المرتبطة بالشأن العراقي اكثر من صور صدام في زمانه. وتغلب على صور وزير خارجية العراق الحالي هوشيار زيباري بالقضايا الخارجية..

حتى وصل الامر ان ان عمرو موسى المصري انه يحدد (السياسية الخارجية للعراق ودوره) و سفير مصر بالعراق كمال شاهين الحاكم الفعلي للعراق (وبمثابة المندوب السامي المصري في بغداد) الراسم لسياسات العراق السياسية والاقتصادية والداخلية.. ومدير المخابرات المصرية يجتمع بشكل دوري بصورة سرية وعلانية مع (شخوص عراقية) كالمطلك وعلاوي الذين اعترفا بلقاءاتهم مع مدير المخابرات المصرية الذي وعدهم جهارا بدعم القاهرة لهم في العراق... والملف الامني يسلم للقاهرة كما اعترف بذلك مستشار المالكي (غرفة عمليات مصرية استخباراتية وامنية ببغداد) ويتم توقيع اتفاقية مبهمة سميت بالاستراتيجية مع مصر مكنها من (موطئ قدم بالعراق سياسيا واقتصاديا وامنيا وعسكريا واستخباراتيا) كما اكدت ذلك مصادر شرق اوسطية.. وكذلك تمكنها من ابتلاع العراق ديمغرافيا عبر ملايين المصريين للعراق ضمن مخطط اقليمي ودولي للتلاعب السكاني بارض الرافدين.

علما يطرح الشارع العراقي تساؤله (اذا امريكا وبريطانيا دول كبرى علميا وتكنلوجيا وعسكريا واقتصاديا وتقنيا وقع العراق معهما اتفاقية استراتيجية) فلماذا توقع اتفاقية مع دولة من دول العالم الثالث الغير متطورة مثل مصر ؟؟ وما الهدف منها ؟؟ في وقت مصر نسبة كبيرة من دخلها ياتي من منح دولية.. ووضعها الامني والسياسي و الاقتصادي مضطرب وعدم الاستقرار يهدد مصر في اي لحظة.. وهي دولة يتصدر شعبها التعاطف مع القاعدة والعمليات الانتحارية وتشهد تصاعد كبير بالتطرف الديني وتصاعد نسبة الجريمة المنظمة فيها.. وتشهد امراض متوطنة خطيرة.. .

وعودة على بدء كفى ان يطلع اي مراقب على شاشات الاعلام الفضائية والاخبار واللقاءات يجد تصريحات المسؤولين المصريين هي (رسائل تشير بان العراق مرهون مصريا ومصر هي من ترسم سياساته الداخلية والخارجية) .. فصور كمال شاهين وعمرو موسى على صدر الصفحات الاعلامية عند تناول الشان العراقي.. ويظهر العراقيين ووزراءهم مجرد منبطحين للاوامر المصرية.. والاكثر حزنا بان المسؤولين العراقيين عندما يقفون مع مسؤولين مصريين واردنيين وسوريين يبدون بلا شخصية ومجرد وجوه ذليلة وعبيد.. يحاولون ارضاء المصري والاردني والسوري..

والكارثة ان عمرو موسى المصري يكرر زياراته المريبة للسستاني .. فقبل اشهر ادعى عمرو موسى المصري (بان السستاني مع مشاركة الجميع بالعملية السياسية بدون استثناء) ليمرر الهدف الذي كان المصري يطالب به (بالغاء اجتثاث البعث ومشاركة البعثيين بالعملية السياسية)..

واليوم يدعي المصري عمرو موسى (بان السستاني مع اعادة العراق لمحيطه العربي)؟؟ ولا يفهم ماذا يقصد بذلك ؟؟ ولاي فترة زمنية يراد ارجاع العراق (اعادته) هل للفترة الصدامية والبعثية ام للفترة العارفية ؟؟؟ ام يراد استمرار العراق (سلة منهوبات) كنفط مخفض للاردن ومنطقة نفوذ وحديقة خلفية للمصريين وفائضهم السكاني والعاطلين عن العمل والنفوذ السياسي والاقتصادية والامني والسكاني..

علما السستاني لم يفتي باي فتوى ( ضد البعث.. وضد القاعدة.. ولم يدعو لرفع السلاح ضد التكفيريين) بل صدر منه (لو قتل نص الشيعة لا تردوا.. ولو ابيدت محافظة شيعية بكاملها لا تردوا) .. وكأنها ضوء اخضر للجماعات الارهابية من الطائفيين السنة والتكفيريين والبعثيين المدعومين من المحيط العربي السني والجوار.. باستباحة الدم العراقي .. وتضمن المرجعية بعدم الرد الشيعي.. في وقت الله بقرانه اكد على (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله..) فلماذا لم يفتي السستاني بقتال من يقتل شيعة العراق خاصة والعراقيين عامة ؟؟؟ ولماذا سقط السستاني حق الدفاع عن النفس عن شيعة العراق ؟؟؟؟ في وقت الامام علي ع ليه السلام رفع السلاح ضد من اضطهد شيعته في حرب الجمل وفي النهروان وفي صفين..

فلماذا تبنى السستاني موقف حارث الضاري وهيئة علماء السنة.. بعدم الدعوة لمحاربة القاعدة والتنظيمات الطائفية السنية الارهابية الاخر ؟؟

والكارثة ان نجد ان الاعلام التابع للمالكي وللمخابرات المصرية يروجون لصورة لعمرو موسى المصري شبيه بصورة صدام مع عمرو موسى.. يمسك فيها (المالكي يد عمرو موسى المصري) كما كان يفعل صدام وعمرو موسى المصري سابقا.. ليسوق المالكي نفسه خارجيا (كصدام)..

خاتمة القول (بغداد عادة لتستقبل الطغاة من حكام دول شمال افريقيا والشرق الاوسط) التي تسمى (العربية).. والمالكي يصدر نفسه (صداما جديدا بسياساته الخارجية) .. وسياسيي العراق الجديد مجرد منبطحين يفعل بهم المصريين ما يفعل بدون اي كرامة من هؤلاء السياسيين ضد التدخلات المصرية السافرة بالشان العراقي.

...................
ومضات/

عندما يستقل العراق بسياساته (يصبح عدوا للعروبة) واذا رهن العراق مصريا يصبح (عروبي)؟؟
.......................
ما تسمى (القمة العربية) هي مكافئة لحكام وشعوب الدول التي تسمى عربية في قتل وتفجير العراقيين
...................

سجاد جواد جبل