المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نحتاج مساعدة من قبل اخواننا السنة لتفسير قوله؟


الصقر العراقي
15-01-2011, 09:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

قال الله تعالى بمحكم كتابه العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
صدق الله العلي العظيم
التحريم /
نلاحظ في الاية الشريفة أشارة للمثنى !!والمثنى يشير الى زوجات النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم !! فهل يستطيع احد من اخواننا من اهل السنة ان يخبرنا من المقصودات بالاية الشريفة؟؟؟

النجف الاشرف
15-01-2011, 12:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
منيح ^_^
ننتظر معك اخي
والسلام عليكم

جندب ابن جنادة
15-01-2011, 12:39 PM
احسنتم اخي الكريم
هذا كلام الله يتوعد وليس هذا بقرأن شيعي سبحان الله

هل سيجيبون ام يتطالولن على الباري حاشاه

الطالب313
15-01-2011, 02:41 PM
انتظرني اخويه الموالي راح اجهزك بالوثائق وراح افجر قنبله بوجههم كرامه لرسول الله انتظرني اليوم

الطالب313
15-01-2011, 04:23 PM
هذا البغوي
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-377f6eadb1.png (http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-377f6eadb1.png)
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-74b19e9b5d.png (http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-74b19e9b5d.png)
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-9cd9325992.png (http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-9cd9325992.png)
هذا الالوسي في روح المعاني اتريد اثر اخي العزيز عندي تفاسير بعد
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-489aeea41b.png (http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-489aeea41b.png)
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-da8518e2a0.png (http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-da8518e2a0.png)
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-49757fe0cf.png (http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-49757fe0cf.png)

صباح الخير
15-01-2011, 04:50 PM
اختلف في سبب نزول الآية على أقوال:

قصة مارية
الأوّل قول أكثر المفسرين
قال الواحدي: قال المفسرون: كان النبيّ صلى الله عليه وسلم في بيت حفصة، فزارت أباها، فلما رجعت أبصرت مارية في بيتها مع النبيّ صلى الله عليه وسلم، فلم تدخل حتى خرجت مارية ثم دخلت، فلما رأى النبيّ صلى الله عليه وسلم في وجه حفصة الغيرة والكآبة قال لها: لا تخبري عائشة، ولك عليّ أن لا أقربها أبداً، فأخبرت حفصة عائشة، وكانتا متصافيتين، فغضبت عائشة، ولم تزل بالنبيّ صلى الله عليه وسلم حتى حلف أن لا يقرب مارية. فأنزل الله هذه السورة.

قال القرطبي: أكثر المفسرين على أن الآية نزلت في حفصة، وذكر القصة.

قصة العسل
وقيل: السبب أنه كان صلى الله عليه وسلم يشرب عسلاً عند زينب بنت جحش، فتواطأت عائشة وحفصة أن تقولا له إذا دخل عليهما إنا نجد منك ريح مغافير.

قصة المرأة التي وهبت نفسها
وقيل: السبب المرأة التي وهبت نفسها للنبيّ صلى الله عليه وسلم.

وسيأتي دليل هذه الأقوال آخر البحث إن شاء الله، وستعرف كيفية الجمع بينهما :

.
.
.
قصة العسل:

وقد أخرج البخاري وغيره عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش، ويشرب عندها لبناً، أو عسلاً، فتواصيت أنا وحفصة إن أيتنا دخل عليها النبيّ صلى الله عليه وسلم، فلتقل إني أجد منك ريح مغافير، فدخل على إحداهما، فقالت ذلك له، فقال: " لا بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش، ولن أعود " ، فنزلت: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ مَا أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ } إلى قوله: { إِن تَتُوبَا إِلَى ٱللَّهِ } لعائشة وحفصة { وَإِذَ أَسَرَّ ٱلنَّبِىُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوٰجِهِ حَدِيثاً } لقوله: «بل شربت عسلاً».

وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، قال السيوطي بسندٍ صحيح عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب من شراب عند سودة من العسل، فدخل على عائشة فقالت: إني أجد منك ريحاً، فدخل على حفصة، فقالت: إني أجد منك ريحاً، فقال: " أراه من شراب شربته عند سودة، والله لا أشربه أبداً " ، فأنزل الله: { عِلْمَا يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ } الآية.

وأخرج ابن سعد عن عبد الله بن رافع قال: سألت أمّ سلمة عن هذه الآية { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ } قالت: كانت عندي عكة من عسل أبيض، فكان النبيّ صلى الله عليه وسلم يلعق منها، وكان يحبه. فقالت له عائشة: نحلها تجرس عرفطاً فحرّمها، فنزلت الآية.


قصة مارية:

وأخرج النسائي، والحاكم وصححه، وابن مردويه عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له أمة يطؤها، فلم تزل عائشة وحفصة حتى جعلها على نفسه حراماً، فأنزل الله هذه الآية { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ }

وأخرج البزار، والطبراني، قال السيوطي: بسندٍ صحيح عن ابن عباس قال: قلت لعمر بن الخطاب: من المرأتان اللتان تظاهرتا؟ قال: عائشة وحفصة، وكان بدوّ الحديث في شأن مارية القبطية أمّ إبراهيم أصابها النبيّ صلى الله عليه وسلم في بيت حفصة في يومها، فوجدت حفصة، فقالت: يا رسول الله لقد جئت إليّ بشيء ما جئته إلى أحد من أزواجك في يومي وفي دوري على فراشي، قال: " ألا ترضين أن أحرمها، فلا أقربها أبداً؟ " قالت: بلى فحرّمها وقال: " لا تذكري ذلك لأحد " ، فذكرته لعائشة، فأظهره الله عليه، فأنزل الله: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ }. الآيات كلها، فبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَفّر عن يمينه وأصاب مارية.

وأخرجه ابن سعد، وابن مردويه عنه بأطول من هذا،

وأخرجه ابن مردويه أيضاً من وجه آخر عنه بأخصر منه،

وأخرجه ابن المنذر، والطبراني، وابن مردويه عنه مختصراً بلفظ قال: حرّم سريته، وجعل ذلك سبب النزول في جميع ما روي عنه من هذه الطرق،

وأخرج الهيثم بن كليب في مسنده، والضياء المقدسي في المختارة من طريق نافع عن ابن عمر قال: قال النبيّ صلى الله عليه وسلم لحفصة: " لا تحدّثي أحداً، وإن أمّ إبراهيم عليّ حرام " ، فقالت: أتحرّم ما أحلّ الله لك؟ قال: " فوالله لا أقربها " ، فلم يقربها حتى أخبرت عائشة، فأنزل الله: { قَدْ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَـٰنِكُمْ }.

وأخرج الطبراني في الأوسط، وابن مردويه عن أبي هريرة أن سبب نزول الآية تحريم مارية كما سلف، وسنده ضعيف.


الترجيح:

فهذان سببان صحيحان لنزول الآية، والجمع ممكن بوقوع القصتين: قصة العسل، وقصة مارية، وأن القرآن نزل فيهما جميعاً، وفي كل واحد منهما أنه أسرّ الحديث إلى بعض أزواجه.

ضعف ربط قصة التي وهبت نفسها:
وأما ما قيل: من أن السبب هو تحريم المرأة التي وهبت نفسها، فليس في ذلك إلاّ ما روى ابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ مَا أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ } في المرأة التي وهبت نفسها للنبيّ صلى الله عليه وسلم. قال السيوطي: وسنده ضعيف. ويردّ هذا أيضاً أن النبيّ صلى الله عليه وسلم لم يقبل تلك الواهبة لنفسها، فكيف يصحّ أن يقال: إنه نزل في شأنها { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ مَا أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ }؟ فإن من ردّ ما وهب له لم يصحّ أن يقال: إنه حرّمه على نفسه، وأيضاً لا ينطبق على هذا السبب قوله: { وَإِذَ أَسَرَّ ٱلنَّبِىُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوٰجِهِ حَدِيثاً } إلى آخر ما حكاه الله.


قصة الاعتزال في البخاري:
وأما ما ثبت في الصحيحين وغيرهما أن ابن عباس سأل عمر بن الخطاب عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره أنهما عائشة وحفصة، ثم ذكر قصة الإيلاء، كما في الحديث الطويل، فليس في هذا نفي لكون السبب هو ما قدّمنا من قصة العسل، وقصة السرية؛ لأنه إنما أخبره بالمتظاهرتين، وذكر فيه أن أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم يراجعنه، وتهجره إحداهنّ اليوم إلى الليل، وأن ذلك سبب الاعتزال لا سبب نزول: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ مَا أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ }. ويؤيد هذا ما قدّمنا عن ابن عباس أنه قال لعمر: من المرأتان اللتان تظاهرتا؟ فأخبره بأنهما حفصة وعائشة، وبيّن له أن السبب قصة مارية.

هذا ما تيسر من تلخيص سبب نزول الآية، ودفع الاختلاف في شأنه، فاشدد عليه يديك؛ لتنجو به من الخبط والخلط الذي وقع للمفسرين.

انتهى كلام الشوكاني في تفسيره

منقوووووووووووووول

الطالب313
15-01-2011, 05:36 PM
نحن اوردنااليك اصح التفاسيرعندك البغوي وروح المعاني والامر واضح ماتستنتج من فعلهما هذا يااخ صباح الخير لانريد نقل نريدك انت رأيك والسلام

صباح الخير
15-01-2011, 06:19 PM
يا اخ طالب 313 ...
القران ذكر هذه القصه . لاخذ الاحكام و العبر .
والنبي صلى الله عليه وسلم تكاد تكون حياته الخاصه معلومه لنا , وذالك لانه هو القدوه ومن قوله او فعله نستنتج الاحكام الفقهيه لحياتنا من بعده.
ومثل هذه القصص قد تحدث لاي متزوجين , وسببها الرئيسي غيرة النساء وحرصهن على ان يميل ازواجهن اليهم اكثر من غيرهم وخصوصا في حال تعدد الزوجات .
ثم ان نساء النبي امهات المؤمنين (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ (الأحزاب : 6 )) غير معصومات.

وان كنت تريد الاستدلال بهذه الايات على ما تقوله الشيعه في حق بعض ازواج النبي وفهذا والله امر عظيم وتعد على حرمات النبي صلى الله عليه وسلم .

وان كان صحيحا ما يقال من نفاق و...و...و... بعض ازواج النبي اما كان الاجدر ان يذكر بدل ذكر هذه القصه ؟!!؟!!! سبحان الله.

وان كنت مخطأ فيما تعتقده في بعض ازواج النبي . وجعلك هذا الاعتقاد تتحاوز الحدود . بماذا ستجيب الله عز وجل حين يسألك عن هذا ,حين لا لنفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم قال تعالى (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ( 88 )إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (الشعراء : 89 ))

الصقر العراقي
15-01-2011, 06:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا أخي الطالب على التوثيق جزاك الله خيرا .

الأخ صباح الخير حياك الله
نزلت الاية من اجل العسل !!! اي تفسير هذا ؟
في الاية وعيد وتهديد من الله لأثنين من نساء النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهما (حفصة وعائشة) وحذرهم الله ان يتوبا من شيئ !!!
اذا كنت تتصور ان الله يهدد نساء النبي من اجل عسل فيجب ان ينزل يوميا سورة بحق واحدة لان النبي عنده اكثر من امرءة ويوميا تزعل واحدة وتنزل سورة بحقها !!! الم تلاحظ التناقظ في التفسير!
المهم أرجعك للاية لتركز بالمعنى اكثر
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَاوَإِنْ تَظَاهَرَاعَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)
وهنا نلاحظ خطورة في الامر !!! من اجل العسل ينزل الله هكذا كلام ظل مدويا الى يوم يبعثون !!!
نذهب للاية الاحقة
بسم الله الرحمن الرحيم
عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
صدق الله العلي العظيم
رجاءا ركز بهذه الاية وأنظر هل يستحق الامر من اجل العسل!!!

الصقر العراقي
15-01-2011, 07:09 PM
المهم دعونا نطلع على تفاسير اهل السنة ونرى ماذا يقولون؟؟؟

1- تفسير الرازي/

قوله : { إِن تَتُوبَا إِلَى الله } خطاب لعائشة وحفصة على طريقة الالتفات ليكون أبلغ في معاتبتهما والتوبة من التعاون على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإيذاء { فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا } أي عدلت ومالت عن الحق ، وهو حق الرسول عليه الصلاة والسلام ، وذلك حق عظيم يوجد فيه استحقاق العتاب بأدنى تقصير وجواب الشرط محذوف للعلم به على تقدير : كان خيراً لكما ، والمراد بالجمع في قوله تعالى : { قُلُوبُكُمَا } التثنية ، قال الفراء : وإنما اختير الجمع على التثنية لأن أكثر ما يكون عليه الجوارح إثنان إثنان في الإنسان كاليدين والرجلين والعينين ، فلما جرى أكثره على ذلك ذهب بالواحد منه إذا أضيف إلى إثنين مذهب الإثنين ، وقد مر هذا ، وقوله تعالى : { وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ } أي وإن تعاونا على النبي صلى الله عليه وسلم بالإيذاء { فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مولاه } أي لم يضره ذلك التظاهر منكما { ومولاه } أي وليه وناصره { وَجِبْرِيلُ } رأس الكروبيين ، قرن ذكره بذكره مفرداً له من الملائكة تعظيماً له وإظهاراً لمكانته ( عنده ) { وصالح الْمُؤْمِنِينَ } . قال ابن عباس : يريد أبا بكر وعمر مواليين النبي صلى الله عليه وسلم على من عاداه ، وناصرين له ، وهو قول المقاتلين ، وقال الضحاك خيارالمؤمنين ، وقيل من صلح من المؤمنين ، أي كل من آمن وعمل صالحاً ، وقيل : من برىء منهم من النفاق ، وقيل : الأنبياء كلهم ، وقيل : الخلفاء وقيل : الصحابة ، وصالح ههنا ينوب عن الجمع ، ويجوز أن يراد به الواحد والجمع ، وقوله تعالى : { والملائكة بَعْدَ ذلك } أي بعد حضرة الله وجبريل وصالح المؤمنين { ظَهِيرٍ } أي فوج مظاهر للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأعوان له وظهير في معنى الظهراء ، كقوله : { وَحَسُنَ أولئك رَفِيقاً } [ النساء : 69 ] قال الفراء : والملائكة بعد نصرة هؤلاء ظهير ، قال أبو علي : وقد جاء فعيل مفرداً يراد به الكثرة كقوله تعالى : { وَلاَ يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً * يُبَصَّرُونَهُمْ } [ المعارج : 10 ، 11 ] ثم خوف نساءه بقوله تعالى : { عسى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أزواجا خَيْراً مّنكُنَّ } قال المفسرون : عسى من الله واجب ، وقرأ أهل الكوفة { أَن يُبْدِلَهُ } بالتخفيف ، ثم إنه تعالى كان عالماً أنه لا يطلقهن لكن أخبر عن قدرته أنه إن طلقهن أبدله خيراً منهم تخويفاً لهن ، والأكثر في قوله : { طَلَّقَكُنَّ } الإظهار ، وعن أبي عمرو إدغام القاف في الكاف ، لأنهما من حروف الفم ، ثم وصف الأزواج اللاتي كان يبدله فقال : { مسلمات } أي خاضعات لله بالطاعة { مؤمنات } مصدقات بتوحيد الله تعالى مخلصات { قانتات } طائعات ، وقيل : قائمات بالليل للصلاة ، وهذا أشبه لأنه ذكر السائحات بعد هذا والسائحات الصائمات ، فلزم أن يكون قيام الليل مع صيام النهار ، وقرىء ( سيحات ) ، وهي أبلغ وقيل للصائم : سائح لأن السائح لا زاد معه ، فلا يزال ممسكاً إلى أن يجد من يطعمه فشبه بالصائم الذي يمسك إلى أن يجيء وقت إفطاره ، وقيل : سائحات مهاجرات ، ثم قال تعالى : { ثيبات وَأَبْكَاراً } لأن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة بعضها من الثيب وبعضها من الأبكار ، فالذكر على حسب ما وقع ، وفيه إشارة إلى أن تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ليس على حسب الشهوة والرغبة ، بل على حسب ابتغاء مرضات الله تعالى وفي الآية مباحث :
البحث الأول : قوله { بَعْدَ ذَلِكَ } تعظيم للملائكة ومظاهرتهم ، وقرىء { تَظَاهَرَا } و { تتظاهرا } و { تَظهرا } .
البحث الثاني : كيف يكون المبدلات خيراً منهن ، ولم يكن على وجه الأرض نساء خير من أمهات المؤمنين؟ نقول : إذا طلقهن الرسول لعصيانهن له ، وإيذائهن إياه لم يبقين على تلك الصفة ، وكان غيرهن من الموصوفات بهذه الأوصاف مع الطاعة لرسول الله خيراً منهن .
البحث الثالث : قوله : { مسلمات مؤمنات } يوهم التكرار ، والمسلمات والمؤمنات على السواء؟ نقول : الإسلام هو التصديق باللسان والإيمان هو التصديق بالقلب ، وقد لا يتوافقان فقوله : { مسلمات مؤمنات } تحقيق للتصديق بالقلب واللسان .
البحث الرابع : قال تعالى : { ثيبات وَأَبْكَاراً } بواو العطف ، ولم يقل : فيما عداهما بواو العطف ، نقول : قال في «الكشاف» : إنها صفتان متنافيتان ، لا يجتمعن فيهما اجتماعهن في سائر الصفات . ( فلم يكن بد من الواو ) .
البحث الخامس : ذكر الثيبات في مقام المدح وهي من جملة ما يقلل رغبة الرجال إليهن . نقول : يمكن أن يكون البعض من الثيب خيراً بالنسبة إلى البعض من الأبكار عند الرسول لاختصاصهن بالمال والجمال ، أو النسب ، أو المجموع مثلاً ، وإذا كان كذلك فلا يقدح ذكر الثيب في المدح لجواز أن يكون المراد مثل ما ذكرناه من الثيب .

2-تفسير ابن عبد السلام/

{ إِن تَتُوبَآ } يا عائشة وحفصة من الإذاعة والمظاهرة أو من السرور بما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم من التحريم . { صَغَتْ } زاغت أو مالت أو أثمت { تَظَاهَرَا } تتعاونا على معصيته { مَوْلاهُ } وليه { وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ } الأنبياء أو الملائكة أو الصحابة أو علي أو أبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهم { ظَهِيرٌ } أعوان للرسول صلى الله عليه وسلم .
{ خَيْراً مِّنكُنَّ } مع أنهن خير نساء ألأمة أي أطوع منكن أو أحب إليه منكن أو خيراً منكن في الدينا { مُسْلِمَاتٍ } مخلصات أو يقمن الصلاة ويؤتين الزكاة كثيراً أو مسلِّمات لأمر الله تعالى ورسوله { مُّؤْمِنَاتٍ } مصدقات بما أمرن به ونهين عنه { قَانِتَاتٍ } مطيعات أو راجعات عما يكرهه الله تعالى إلى ما يحبه { تَآئِبَاتٍ } من الذنوب أو راجعات إلى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم تاركات لمحابهن عابدات لله أو متذللات للرسول صلى الله عليه وسلم بالطاعة . { سَآئِحَاتٍ } صائمات لأن الصائم كالسائح في السفر بغير زاد أو مهاجرات لسفرهن للهجرة { ثَيِّبَاتٍ } كامرأة فرعون { وَأَبْكَاراً } كمريم ابنة عمران سميت الثيب لأنه راجعة إلى زوجها إن أقام معها أو إلى غيره إن فارقها أو لأنها ثابت إلى بيت أبويها وهذا أصح والبكر لأنها على أول حالتها التي خلقت عليها .

3- تفسير أبو السعود/

{ إِن تَتُوبَا إِلَى الله } خطابٌ لحفصةَ وعائشةَ على الالتفاتِ للمبالغةِ في العتابِ { فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا } الفاءُ للتعليلِ كَما في قولِكَ اعبُدْ ربَّكَ فالعبادةُ حقٌّ أي فقدْ وُجدَ منكُما ما يوجبُ التوبةَ من ميلِ قلوبِكما عمَّا يجبُ عليكُما من مُخالصةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وحبِّ ما يحبُه وكراهةِ ما يكرهُهُ وقُرِىءَ فقدْ زَاغَت { وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ } بإسقاطِ إحْدَى التاءينِ . وقُرِىءَ عَلى الأصلِ ، وبتشديدِ الظَّاءِ ، وتَظهرا أي تتعاونَا عليهِ بما يسوؤه من الإفراطِ في الغيرةِ وإفشاءِ سرِّه { فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مولاه وَجِبْرِيلُ وصالح الْمُؤْمِنِينَ } أي فلَنْ يَعدَمَ مَن يظاهرُهُ فإنَّ الله هُوَ ناصرُهُ وجيريلُ رئيسُ الكُروبيينَ قرينُه ومَن صلحَ منَ المؤمنينَ أتباعُه وأعوانُه قال ابنُ عباسٍ رضيَ الله تعالى عنهُما : أرادَ بصالحِ المؤمنينَ أبا بكرٍ وعمرَ رضيَ الله عنهُما وقد رُويَ ذلكَ مرفوعاً إلى النبيِّ عليهِ الصلاةُ والسلامُ وبهِ قالَ عكرمةُ ومقاتلٌ وهو اللائقُ بتوسيطِه بين جبريلَ والملائكةِ عليهِم السلامُ فإنَّه جمعٌ بينَ الظهيرِ المعنويِّ والظهيرِ الصُّوريِّ ، كيفَ لاَ وإنَّ جبريلَ ظهيرٌ لهُ عليهما السلامُ يؤيدهُ بالتأييداتِ الإلهيةِ وهما وزيراهُ وظهيراهُ في تدبيرِ أمورِ الرسالةِ وتمشيةِ أحكامِهَا الظاهرةِ ولأنَّ بيانَ مظاهرتِهِما لهُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ أشدُّ تأثيراً في قلوبِ بنتيهمَا وتوهيناً لأمرِهِما فكانَ حقيقاً بالتقديمِ بخلافِ ما إذا أُريدَ بهِ جنسُ الصالحينَ كما هوَ المشهورُ { والملئكة } مع تكاثرِ عددِهِم وامتلاءِ السمواتِ من جموعِهِم { بَعْدَ ذَلِكَ } قيلَ أي بعدَ نُصرةِ الله عزَّ وجلَّ وناموسِهِ الأعظمِ وصالحِ المؤمنينَ { ظَهِيرٍ } أي فوجٌ مظاهرٌ لهُ كأنَّهم يدٌ واحدةٌ على منْ يُعاديهِ فماذَا يفيدُ تظاهرُ امرأتينِ على مَن هؤلاءِ ظُهراؤُه وما ينبىءُ عنه قولُه تعالَى بعدَ ذلكَ من فضلِ نُصرتِهِم على نُصرةِ غيرِهِم مِنْ حيثُ إنَّ نصرةَ الكلِّ نصرةِ الله تعالَى ، وإنَّ نصرتَهُ تعالى بهم وبمظاهرتِهِم أفضلُ من سائرِ وجوهِ نُصرتِهِ . هذا ما قالُوه ولعلَّ الأنسبَ أنْ يجعلَ ذلكَ إشارةً إلى مظاهرةِ صالحِ المؤمنينَ خاصَّة ، ويكونَ بيانُ بعديةِ مظاهرةِ الملائكةِ تداركاً لما يُوهمه الترتيبُ الذكريُّ من أفضليةِ المقدمِ فكأنه قيلَ بعد ذكرِ مظاهرةِ صالحِ المؤمنينَ : وسائرُ الملائكةِ بعدَ ذلكَ ظهيرٌ له عليهِ الصلاةُ والسلامُ إيذاناً بعلوِّ رتبةِ مظاهرتِهِم وبُعدِ منزلتِهَا وخبراً لفصلِها عن مظاهرةِ جبريلَ عليهِ السلامُ .
{ عسى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ } أي يعطيَهُ عليهِ السلامُ بدلكُنَّ { أزواجا خَيْراً مّنكُنَّ } على التغليبِ ، أو تعميمِ الخطابِ ، وليسَ فيهِ ما يدلُّ على أنه عليهِ الصلاةُ والسلامُ لم يُطلقْ حفصةَ وإنَّ في النساءُ خيراً منهنَّ فإنَّ تعليقَ طلاقِ الكلِّ لا يُنافي تطليقَ واحدةٍ وما عُلِّقَ لما لم يقعْ لا يجبُ وقوعُه وقُرِىءَ أنْ يبدِّله بالتشديد { مسلمات مؤمنات } مُقِراتٍ مخلصاتٍ أو منقاداتٍ مصدقاتٍ { قانتات } مصلياتٍ أو مواظباتٍ على الطاعةِ { تائبات } من الذنوبِ { عابدات } متعبداتٍ أو متذللاتٍ لأمرِ الرسولِ عليهِ الصلاةُ والسلامُ { سائحات } صائماتٍ سمي الصائمُ سائحاً لأنه يسيحُ في النهارِ بلا زادٍ أو مهاجراتٍ وقُرِىءَ سيحاتٍ { ثيبات وَأَبْكَاراً } وُسِّطَ بينَهُما العاطفَ لتنافيهما .


4- تفسير الزمخشري/

{ إِن تَتُوبَا } خطاب لحفصة وعائشة على طريقة الالتفات ، ليكون أبلغ في معاتبتهما . وعن ابن عباس :
( 1211 ) لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر عنهما حتى حج وحججت معه ، فلما كان ببعض الطريق عدل وعدلت معه بالإداوة ، فسكبت الماء على يده فتوضأ ، فقلت : من هما؟ فقال : عجباً يا ابن عباس كأنه كره ما سألته عنه ثم قال : هما حفصة وعائشة { فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا } فقد وجد منكما ما يوجب التوبة ، وهو ميل قلوبكما عن الواجب في مخالصة رسول الله صلى الله عليه وسلم من حب ما يحبه وكراهة ما يكرهه . وقرأ ابن مسعود : «فقد زاغت» { وَإِن تَظَاهَرَا } وإن تعاونا { عَلَيْهِ } بما يسوءه من الإفراط في الغيرة وإفشاء سره ، فلن يعدم هو من يظاهره ، وكيف يعدم المظاهر من الله [ مولاه ] أي وليه وناصره؛ وزيادة { هُوَ } إيذان بأن نصرته عزيمة من عزائمه ، وأنه يتولى ذلك بذاته { وَجِبْرِيلُ } رأس الكروبيين؛ وقرن ذكره بذكره مفرداً له من بين الملائكة تعظيماً له وإظهاراً لمكانته عنده { وصالح اْلمُؤْمِنِينَ } ومن صلح من المؤمنين ، يعني : كل من آمن وعمل صالحاً . وعن سعيد بن جبير : من برىء منهم من النفاق . وقيل : الأنبياء وقيل : الصحابة . وقيل : الخلفاء منهم . فإن قلت : صالح المؤمنين واحد أم جمع؟ قلت : هو واحد أريد به الجمع ، كقولك : لا يفعل هذا الصالح من الناس ، تريد الجنس ، كقولك : لا يفعله من صلح منهم . ومثله قولك : كنت في السامر والحاضر . ويجوز أن يكون أصله : صالحوا المؤمنين بالواو ، فكتب بغير واو على اللفظ؛ لأنّ لفظ الواحد والجمع واحد فيه ، كما جاءت أشياء في المصحف متبوع فيها حكم اللفظ دون وضع الخط { والملئكة } على تكاثر عددهم ، وامتلاء السموات من جموعهم { بَعْدَ ذَلِكَ } بعد نصرة الله وناموسه وصالحي المؤمنين { ظَهِيرٌ } فوج مظاهر له ، كأنهم يد واحدة على من يعاديه ، فما يبلغ تظاهر امرأتين علي من هؤلاء ظهراؤه؟ فإن قلت : قوله : { بَعْدَ ذَلِكَ } تعظيم للملائكة ومظاهرتهم . وقد تقدّمت نصرة الله وجبريل وصالح المؤمنين ، ونصرة الله تعالى أعظم وأعظم . قلت : مظاهرة الملائكة من جملة نصرة الله ، فكأنه فضل نصرته تعالى بهم وبمظاهرتهم على غيرها من وجوه نصرته تعالى ، لفضلهم على جميع خلقه . وقرىء : «تظاهرا» وتتظاهرا . وتظهرا .

صباح الخير
15-01-2011, 07:38 PM
تضخيم الخط لا يخم من الامر شيئ .
الايذاء لفظي . والايذاء درجات . هل تقارن هذا الاذى باذى المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم.؟؟؟

ومثلما اوردته ((يسوؤه من الإفراطِ في الغيرةِ وإفشاءِ سرِّه )) وهل تكون غيره من دون عشق ومحبه .!!!
و التوبه تكون من اي ذنب او اثم مهما تناهى صغره .

الصقر العراقي
15-01-2011, 08:39 PM
تضخيم الخط لا يخم من الامر شيئ .

تكبير الخط وتلوينه للتوضيح فقط وتسهيل تتبع زبدة الكلام وعدم اتعاب القارء بالبحث بين السطور!!! فلا تضن اخي ضن السوء رجاءا
الايذاء لفظي . والايذاء درجات . هل تقارن هذا الاذى باذى المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم.؟؟؟


جيد اذا كانت عائشة تؤذي رسول الله بحياته وبعد وفاته لم تلتزم بكلام الله وكلام رسول الله ولم تقر في بيتها !!! بينما هناك ازواج لم تؤذي رسول الله لا في حياته ولم تخالف امر الله وامره بعد وفاته !!!
اذن لماذا فضلتم عائشة على بقية نساءه !!! الم تلاحظ ان في الامر سر؟؟؟
ومثلما اوردته ((يسوؤه من الإفراطِ في الغيرةِ وإفشاءِ سرِّه )) وهل تكون غيره من دون عشق ومحبه .!!!

انا اوردت الكلام لابين ان الايذاء حصل بكل اشكاله فاذا كنت تعتبر هذا منقبة لعائشة !!! فما هو ردك على تركيز القران على القضية
بسم الله الرحمن الرحيم
عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
صدق الله العلي العظيم
لاحظ كيف جازا الله عائشة وحفصة !!! بدل الحب والحرص توعد تطليقهن وذكر صفات البدائل !!! يحتاج الامر للتفقه ؟

و التوبه تكون من اي ذنب او اثم مهما تناهى صغره .

جميل اذا كانت مذنبة بالدنيا اثناء حياة رسول الله ومذنبة بعد وفاته !!! لماذا هي المفضلة !!! من الانصاف ان تعترفوا انه يوجد نساء افضل منها ؟ لا هي مفضلة مثل الثريد على سائر الطعام ؟؟؟

الصقر العراقي
16-01-2011, 09:55 PM
يرفع ...بالصلاة على اشرف خلق الله محمد واله الاطهار
اللهم صلي على محمد وال محمد