شجر الاراك
16-01-2011, 11:51 PM
قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif) في البحار: ج2 ص111 ح25:
{{ قصم ظهري إثنان عالم متهتك، وجاهل متنسك، فالجاهل يغش الناس بتنسكه، والعالم يغرهم بتهتكه...}}
****************************
الشرح :
العالم المتهتك هو الذي ـ وان كان لديه مقدار من العلم إلاّ انه بالإضافة إلى ذلك ــ تصدر منه المخالفات فهو لا يمتلك المقدار الكافي من التقوى فيكون بذلك فاسقاً, ولما كان العالم هو محط انظار عامة الناس لأنهم يعتبرونه القدوة لهم في تصرفاته وعلاقته مع الله ومع المجتمع فإذا صدرت منه تلك الأعمال وكانت غير مرضية عند الله مما يؤدي إلى أن يكون ذلك العالم سبباً لإغواء وإغراء الآخرين لعمل القبيح من الأعمال ...
وكذلك الجاهل المتنسك فانه لما كان مطيعاً لله بطريق قد يكون خاطئاً لعدم إصابته للطريق الصحيح لكونه جاهلاً فانه يضل غيره بهذا الطريق الخاطئ والإمام يظهر مدى عناءه من هذين كون ضررهما كبيراً.
وقد ورد هذا الحديث بشكل آخر وهو: {{ قصم ظهري رجلان عالم متهتك وجاهل متنسك هذا يضلل الناس عن علمه بتهتكه وذاك يدعوهم إلى جهله بتنسكه }}، وعلى هذا الحديث يكون المعنى ان هذا العالم وان كان يحمل علماً ويرشد الناس إليه إلا أنهم لا يأخذون منه لما يرونه من سوء أعماله وقبيح أفعاله فيصد الناس عن العلم الذي يحمله بعمله والآخر يدعوهم للآخذ من جهالاته لما يرون من عباداته ومثابرته عليها...
وورد أيضاً بهذا الشكل: {{ قطع ظهري اثنان عالم متهتك وجاهل متنسك هذا يصد الناس عن علمه بتهتكه وهذا يصد الناس عن نسكه بجهله }} ، فيكون معنى المقطع الأخير أن الجاهل وان كان عابداً إلا أن جهله يجعل غيره يفر من طريقته في العبادة لما يرى من جهله
{{ قصم ظهري إثنان عالم متهتك، وجاهل متنسك، فالجاهل يغش الناس بتنسكه، والعالم يغرهم بتهتكه...}}
****************************
الشرح :
العالم المتهتك هو الذي ـ وان كان لديه مقدار من العلم إلاّ انه بالإضافة إلى ذلك ــ تصدر منه المخالفات فهو لا يمتلك المقدار الكافي من التقوى فيكون بذلك فاسقاً, ولما كان العالم هو محط انظار عامة الناس لأنهم يعتبرونه القدوة لهم في تصرفاته وعلاقته مع الله ومع المجتمع فإذا صدرت منه تلك الأعمال وكانت غير مرضية عند الله مما يؤدي إلى أن يكون ذلك العالم سبباً لإغواء وإغراء الآخرين لعمل القبيح من الأعمال ...
وكذلك الجاهل المتنسك فانه لما كان مطيعاً لله بطريق قد يكون خاطئاً لعدم إصابته للطريق الصحيح لكونه جاهلاً فانه يضل غيره بهذا الطريق الخاطئ والإمام يظهر مدى عناءه من هذين كون ضررهما كبيراً.
وقد ورد هذا الحديث بشكل آخر وهو: {{ قصم ظهري رجلان عالم متهتك وجاهل متنسك هذا يضلل الناس عن علمه بتهتكه وذاك يدعوهم إلى جهله بتنسكه }}، وعلى هذا الحديث يكون المعنى ان هذا العالم وان كان يحمل علماً ويرشد الناس إليه إلا أنهم لا يأخذون منه لما يرونه من سوء أعماله وقبيح أفعاله فيصد الناس عن العلم الذي يحمله بعمله والآخر يدعوهم للآخذ من جهالاته لما يرون من عباداته ومثابرته عليها...
وورد أيضاً بهذا الشكل: {{ قطع ظهري اثنان عالم متهتك وجاهل متنسك هذا يصد الناس عن علمه بتهتكه وهذا يصد الناس عن نسكه بجهله }} ، فيكون معنى المقطع الأخير أن الجاهل وان كان عابداً إلا أن جهله يجعل غيره يفر من طريقته في العبادة لما يرى من جهله