علي الكاظمي
17-01-2011, 01:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسين البزاز قال حدثنا أبو طاهر الساماني قال حدثنا أبو القاسم بشر بن محمد بن بشير قال حدثني أبو الحسين أحمد بن سهل بن ماهان قال حدثني عبيد الله البزاز النيسابوري و كان مسنا
قال كان بيني و بين حميد بن قحطبة الطائي الطوسي معاملة فرحلت إليه في بعض الأيام فبلغه خبر قدومي فاستحضرني للوقت و علي ثياب السفر لم أغيرها و ذلك في شهر رمضان وقت صلاة الظهر فلما دخلت عليه رأيته في بيت يجري فيه الماء فسلمت عليه و جلست فأتي بطشت و إبريق فغسل يديه ثم أمرني فغسلت يدي و أحضرت المائدة و ذهب عني أني صائم و أني في شهر رمضان ثم ذكرت فأمسكت يدي فقال لي حميد ما لك لاتأكل فقلت أيها الأمير هذا شهر رمضان و لست بمريض و لا بي علة توجب الإفطار و لعل الأمير له عذر في ذلك أو علة توجب الإفطار فقال ما بي علة توجب الإفطار و إني لصحيح البدن
ثم دمعت عيناه و بكى فقلت له بعد ما فرغ من طعامه ما يبكيك أيهاالأمير
فقال أنفذ إلي هارون الرشيد وقت كونه بطوس في بعض الليل أن أجب فلما دخلت عليه
رأيته بين يديه شمعة تتقد و سيفا أخضر مسلولا و بين يديه خادم واقف فلما قمت بين يديه رفع رأسه إلي
فقال كيف طاعتك لأمير المؤمنين فقلت بالنفس و المال فأطرق ثم أذن لي في الانصراف فلم ألبث في منزلي حتى عاد الرسول إلي
و قال أجب أميرالمؤمنين فقلت في نفسي إنا لله أخاف أن يكون قد عزم على قتلي و أنه لما رآني استحيا مني قعدت إلى بين يديه فرفع رأسه إلي فقال كيف طاعتك لأمير المؤمنين فقلت بالنفس و المال و الأهل و الولد فتبسم ضاحكا ثم أذن لي في الانصراف فلما دخلت منزلي لم ألبث أن عاد إلي الرسول فقال أجب أميرالمؤمنين فحضرت بين يديه و هو على حاله فرفع رأسه إلى و قال لي كيف طاعتك لأميرالمؤمنين فقلت بالنفس و المال و الأهل و الولد و الدين فضحك
ثم قال لي خذ هذاالسيف و امتثل ما يأمرك به الخادم قال فتناول الخادم السيف و ناولنيه
و جاء بي إلىبيت بابه مغلق ففتحه فإذا فيه بئر في وسطه و ثلاثة بيوت أبوابها مغلقة ففتح باب بيت منها فإذا فيه عشرون نفسا عليهم الشعور و الذوائب شيوخ و كهول و شبان مقيدون فقال لي إن أمير المؤمنين يأمرك بقتل هؤلاء و كانوا كلهم علوية من ولد علي و فاطمةع
فجعل يخرج إلي واحدا بعد واحد فأضرب عنقه حتى أتيت على آخرهم ثم رمى بأجسادهم ورءوسهم في تلك البئر ثم فتح باب بيت آخر فإذا فيه أيضا عشرون نفسا من العلوية من ولدعلي و فاطمة ( ع ) مقيدون فقال لي إن أمير المؤمنين يأمرك بقتل هؤلاء فجعل يخرج إلي واحدا بعد واحد فأضرب عنقه و يرمي به في تلك البئر حتى أتيت إلى آخرهم ثم فتح باب البيت الثالث فإذا فيه مثلهم عشرون نفسا من ولد علي و فاطمة ( ع ) مقيدون عليهم الشعورو الذوائب فقال لي إن أمير المؤمنين يأمرك بقتل هؤلاء أيضا فجعل يخرج إلي واحدا بعد واحد فأضرب عنقه و يرمي به في تلك البئر حتى أتيت على تسعة عشر نفسا منهم
وبقي شيخ منهم عليه شعر
فقال لي تبا لك يا ميشوم أي عذر لك يوم القيامة إذا قدمت عليه جدنا رسول الله ( ص ) و قد قتلت من أولاده ستين نفسا قد ولدهم علي و فاطمة ( ع )
فارتعشت يدي و ارتعدت فرائصي فنظر إلى الخادم مغضبا و زبرني فأتيت على ذلك الشيخ أيضا فقتلته و رمى به في تلك البئر فإذا كانفعلي هذا و قد قتلت ستين نفسا من
ولد رسول الله ( ص ) فما ينفعني صومي و صلاتي و أنا لا أشك أني مخلد في النار .""""انتهى الخبر
اللهم اخلده في النار وعذبه عذابا يستغيث منه اهل النار
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسين البزاز قال حدثنا أبو طاهر الساماني قال حدثنا أبو القاسم بشر بن محمد بن بشير قال حدثني أبو الحسين أحمد بن سهل بن ماهان قال حدثني عبيد الله البزاز النيسابوري و كان مسنا
قال كان بيني و بين حميد بن قحطبة الطائي الطوسي معاملة فرحلت إليه في بعض الأيام فبلغه خبر قدومي فاستحضرني للوقت و علي ثياب السفر لم أغيرها و ذلك في شهر رمضان وقت صلاة الظهر فلما دخلت عليه رأيته في بيت يجري فيه الماء فسلمت عليه و جلست فأتي بطشت و إبريق فغسل يديه ثم أمرني فغسلت يدي و أحضرت المائدة و ذهب عني أني صائم و أني في شهر رمضان ثم ذكرت فأمسكت يدي فقال لي حميد ما لك لاتأكل فقلت أيها الأمير هذا شهر رمضان و لست بمريض و لا بي علة توجب الإفطار و لعل الأمير له عذر في ذلك أو علة توجب الإفطار فقال ما بي علة توجب الإفطار و إني لصحيح البدن
ثم دمعت عيناه و بكى فقلت له بعد ما فرغ من طعامه ما يبكيك أيهاالأمير
فقال أنفذ إلي هارون الرشيد وقت كونه بطوس في بعض الليل أن أجب فلما دخلت عليه
رأيته بين يديه شمعة تتقد و سيفا أخضر مسلولا و بين يديه خادم واقف فلما قمت بين يديه رفع رأسه إلي
فقال كيف طاعتك لأمير المؤمنين فقلت بالنفس و المال فأطرق ثم أذن لي في الانصراف فلم ألبث في منزلي حتى عاد الرسول إلي
و قال أجب أميرالمؤمنين فقلت في نفسي إنا لله أخاف أن يكون قد عزم على قتلي و أنه لما رآني استحيا مني قعدت إلى بين يديه فرفع رأسه إلي فقال كيف طاعتك لأمير المؤمنين فقلت بالنفس و المال و الأهل و الولد فتبسم ضاحكا ثم أذن لي في الانصراف فلما دخلت منزلي لم ألبث أن عاد إلي الرسول فقال أجب أميرالمؤمنين فحضرت بين يديه و هو على حاله فرفع رأسه إلى و قال لي كيف طاعتك لأميرالمؤمنين فقلت بالنفس و المال و الأهل و الولد و الدين فضحك
ثم قال لي خذ هذاالسيف و امتثل ما يأمرك به الخادم قال فتناول الخادم السيف و ناولنيه
و جاء بي إلىبيت بابه مغلق ففتحه فإذا فيه بئر في وسطه و ثلاثة بيوت أبوابها مغلقة ففتح باب بيت منها فإذا فيه عشرون نفسا عليهم الشعور و الذوائب شيوخ و كهول و شبان مقيدون فقال لي إن أمير المؤمنين يأمرك بقتل هؤلاء و كانوا كلهم علوية من ولد علي و فاطمةع
فجعل يخرج إلي واحدا بعد واحد فأضرب عنقه حتى أتيت على آخرهم ثم رمى بأجسادهم ورءوسهم في تلك البئر ثم فتح باب بيت آخر فإذا فيه أيضا عشرون نفسا من العلوية من ولدعلي و فاطمة ( ع ) مقيدون فقال لي إن أمير المؤمنين يأمرك بقتل هؤلاء فجعل يخرج إلي واحدا بعد واحد فأضرب عنقه و يرمي به في تلك البئر حتى أتيت إلى آخرهم ثم فتح باب البيت الثالث فإذا فيه مثلهم عشرون نفسا من ولد علي و فاطمة ( ع ) مقيدون عليهم الشعورو الذوائب فقال لي إن أمير المؤمنين يأمرك بقتل هؤلاء أيضا فجعل يخرج إلي واحدا بعد واحد فأضرب عنقه و يرمي به في تلك البئر حتى أتيت على تسعة عشر نفسا منهم
وبقي شيخ منهم عليه شعر
فقال لي تبا لك يا ميشوم أي عذر لك يوم القيامة إذا قدمت عليه جدنا رسول الله ( ص ) و قد قتلت من أولاده ستين نفسا قد ولدهم علي و فاطمة ( ع )
فارتعشت يدي و ارتعدت فرائصي فنظر إلى الخادم مغضبا و زبرني فأتيت على ذلك الشيخ أيضا فقتلته و رمى به في تلك البئر فإذا كانفعلي هذا و قد قتلت ستين نفسا من
ولد رسول الله ( ص ) فما ينفعني صومي و صلاتي و أنا لا أشك أني مخلد في النار .""""انتهى الخبر
اللهم اخلده في النار وعذبه عذابا يستغيث منه اهل النار
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين