المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تخريج أحاديث رد الشمس لعلي بسند صحيح ورد جميع الشبهات حوله


الجابري اليماني
18-01-2011, 12:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الكتاب : كشف الخفاء
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]


1379 - (رد الشمس على علي رضي الله عنه) قال الإمام أحمد لا أصل له وتبعه ابن الجوزي فأورده في الموضوعات ، ولكن صححه الطحاوي وصاحب الشفاء ، وأخرجه ابن مندة وابن شاهين عن أسماء بنت عميس ، وابن مردويه عن أبي هريرة ، وروى الطبراني في الكبير والأوسط بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار ، وكذلك ردت الشمس للنبي صلى الله عليه وسلم حين أخبر بالرفقة الذين رآهم ليلة الإسراء وأنهم يجيئون يوم كذا فأشرفت قريش تنظر وقد ولى النهار ، ولم يجيئوا فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فزيد له في النهار ساعة وحبست عليه الشمس قال الراوي لهذه فلم تحبس على أحد إلا النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ وعلى يوشع حين قاتل الجبارين يوم الجمعة فلما أدبرت الشمس خاف أن تغيب قبل أن يفرغ منهم ويدخل السبت فلا يحل له قتالهم فيه فدعا الله تعالى فرد عليه الشمس حتى فرغ من قتالهم ، كذا في المقاصد وفيه أن هاتين الصورتين وقفت الشمس فيهما وحبست عن الغيبوبة ، إلا أن يقال إنه رد مجازا فتأمل ، وتقدم حديث " إن الشمس ردت " في باب الهمزة والنون.


الكتاب : مجمع الزوائد - الهيثمي
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]


{ باب حبس الشمس له صلى الله عليه وسلم } عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار.

رواه الطبراني في الاوسط وإسناده حسن.
وعن أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل عليا في حاجة فرجع وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر علي فنام فلم يحركه حتى غابت الشمس فقال اللهم ان عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس قالت أسماء فطلعت عليه الشمس حتى وقفت على الجبال وعلى الارض وقام علي فتوضأ وصلى العصر ثم غابت في ذلك بالصهباء ، وفي رواية عنها أيضا قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي يكاد يغشى عليه فأنزل عليه يوما وهو في حجر علي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم صليت العصر قال لا يارسول الله فدعا فرد عليه الشمس حتى صلى العصر قالت فرأيت الشمس طلعت بعدما غابت حين ردت حتى صلى العصر.رواه كله الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح عن إبراهيم ابن حسن وهو ثقة وثقه ابن حبان وفاطمة بنت علي بن أبي طالب لم أعرفها.


قلت أنا[ الجابري اليماني ]: كيف لم تعرفها وقد نقل عنها [سلام الله عليها] مايقرب 14 حديثا من ضمنها حديث رد الشمس ؟!! ونقلت " أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدى نبى " .

وقد ذكرها بن حجر في التقريب وقال عنها ثقة
قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
( فق ) : فاطمة بنت على بن أبى طالب القرشية الهاشمية ، و هى فاطمة الصغرى .
أمها أم ولد . اهـ .
و ذكرها ابن حبان فى كتاب " الثقات " .

الجابري اليماني
18-01-2011, 12:20 AM
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 155 )

وَرَوَى الطَّحَاوِيُّ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي " الْكَبِيرِ " وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي " الدَّلَائِلِ " عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لَمَّا نَامَ عَلَى رُكْبَةِ عَلِيٍّ فَفَاتَتْهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَرُدَّتْ الشَّمْسُ حَتَّى صَلَّى عَلِيٌّ ثُمَّ غَرَبَتْ ، وَهَذَا أَبْلَغُ فِي الْمُعْجِزَةِ وَقَدْ أَخْطَأَ اِبْنُ الْجَوْزِيِّ بِإِيرَادِهِ لَهُ فِي " الْمَوْضُوعَاتِ " وَكَذَا اِبْنُ تَيْمِيَّةَ فِي " كِتَابِ الرَّدِّ عَلَى الرَّوَافِضِ " فِي زَعْمِ وَضْعِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَأَمَّا مَا حَكَى عِيَاضٌ أَنَّ الشَّمْسَ رُدَّتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ لَمَّا شُغِلُوا عَنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ حَتَّى غَرَبَتْ الشَّمْسُ فَرَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْهِ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ - كَذَا قَالَ وَعَزَّاهُ لِلطَّحَاوِيِّ ، وَالَّذِي رَأَيْته فِي " مُشْكِلِ الْآثَارِ لِلطَّحَاوِيِّ " مَا قَدَّمْت ذِكْرَهُ مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ فَإِنْ ثَبَتَ مَا قَالَ فَهَذِهِ قِصَّةٌ ثَالِثَةٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ



المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 562 )

في الأوسط للطبراني عن جابر أن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار وسنده حسن ويجمع بأن الحصر على الماضي للأنبياء قبل نبينا وليس فيه أنها لا تحبس بعده ، وفي الكبير للطبراني والحاكم والبيهقي في الدلائل عن أسماء بنت عميس أن المصطفى صلى الله عليه وسلم دعى لما نام على ركبة علي ففاتته العصر فردت حتى صلى علي ثم غربت وهذا أبلغ في المعجزة ، وأخطأ ابن الجوزي في إيراده في الموضوع


الكتاب : قصص الأنبياء – إبن كثير
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]

قال الامام أحمد: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا أبو بكر، عن هشام، عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع ليالى سار إلى بيت المقدس " انفرد به أحمد من هذا الوجه وهو على شرط البخاري.
وفيه دلالة على أن الذي فتح بيت المقدس هو يوشع بن نون عليه السلام، لا موسى، وأن حبس الشمس كان في فتح بيت المقدس لا أريحا كما قلنا.
وفيه أن هذا كان من خصائص يوشع عليه السلام، فيدل على ضعف الحديث الذي رويناه: أن الشمس رجعت حتى صلى علي بن أبي طالب [ صلاة ] العصر، بعد ما فاتته بسبب نوم النبي صلى الله عليه وسلم على ركبته، فسأل رسول الله أن يردها الله عليه حتى يصلى العصر فرجعت.
وقد صححه أحمد ابن أبي صالح المصري ولكنه ليس في شئ من الصحاح ولا الحسان،
وهو مما تتوافر الدواعى على نقله.
وتفردت بنقله امرأة من أهل البيت مجهولة لا يعرف حالها، والله أعلم.


قلت أنا [ الجابري اليماني ] :
قاتل الجهل والنصب فالسيدة فاطمة بنت علي بن أبي طالب (عليهما السلام ) ثقة
وكذا السيدة فاطمة بنت الحسين (عليهما السلام ) ثقة

ترجمة فاطمة بنت علي بن أبي طالب (عليهما السلام )

قد ذكرها بن حجر في التقريب وقال عنها ثقة
قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
( فق ) : فاطمة بنت على بن أبى طالب القرشية الهاشمية ، و هى فاطمة الصغرى .
أمها أم ولد . اهـ .

و ذكرها ابن حبان فى كتاب " الثقات " .

روى لها النسائى ، و ابن ماجة فى " التفسير " .

أخبرنا أبو على بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعى ، قال :
حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثنى أبى ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن
موسى الجهنى ، قال : دخلت على فاطمة بنت على فقال لها رفيقى أبو مهل : كم لك ؟
قالت : ست و ثمانون سنة . قال : ما سمعت من أبيك شيئا ؟ قالت : حدثتنى أسماء
بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلى :
" أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدى نبى " .
رواه النسائى ، عن عمرو بن على ، عن يحيى بن سعيد ، فوقع لنا بدلا عاليا

الجابري اليماني
18-01-2011, 12:20 AM
الكتاب : تفسير القرطبي
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع والكتاب مذيل بالحواشي ]


قلت: ومن قال إن الهاء في " ردوها " ترجع للشمس فذلك من معجزاته.
وقد اتفق مثل ذلك لنبينا صلى الله عليه وسلم.
خرج الطحاوي في مشكل الحديث عن أسماء بنت عميس من طريقين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي، فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أصليت يا علي " قال: لا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فأردد عليه الشمس " قالت أسماء: فرأيتها غربت ثم رأيتها بعدما غربت طلعت على الجبال والأرض، وذلك بالصهباء في خيبر.
قال الطحاوي: وهذان الحديثان ثابتان، ورواتهما ثقات.

الجابري اليماني
18-01-2011, 12:21 AM
الكتاب : سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]

قال مؤلف الكتاب

" ولم أذكر فيه شيئا من الأحاديث موضوعا، وختمت كل باب بإيضاح ما أشكل فيه،
وبعض ما اشتمل عليه من النفائس المستجادات، مع بيان غريب الألفاظ وضبط المشكلات، والجمع بين الأحاديث التي يظن بها أنها من المتناقضات ، وإذا ذكرت حديثا من عند الأئمة فإني أجمع بين ألفاظ رواته إذا اتفقوا... "


الباب الرابع حبس الشمس له - صلى الله عليه وسلم - روى الطبراني وحسنه الحافظ أبو الحسن الهيثمي في " مجمع الزوائد " وأبو الفضل بن حجر في فتح الباري وأبو زرعة العراقي في شرح تقريب والده عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الشمس أن تتأخر ساعة في النهار فتأخرت ساعة من النهار.
روى البيهقي من طريق يونس بن بكير عن أسباط بن نصر عن اسماعيل بن عبد الرحمن القرشي قال: " لما أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر قومه بالرفقة والعلامة في العير، قالوا فمتى يجئ قال: يوم الاربعاء فلما كان ذلك اليوم أشرفت قريش ينظرون وقد ولى النهار ولم يجئ فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فزيد له في النهار ساعة وحبست عليه الشمس فلم ترد الشمس على أحد إلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ وعلى يوشع بن نون حين قاتل الجبارين يوم الجمعة فلما أدبرت الشمس فخاف أن تغيب قبل أن يفرغ منهم ويدخل السبت فلا يحل له قتالهم فيه فدعا الله فرد عليه الشمس حتى فرغ من قتالهم " وقد قال الحافظ أبي الفتح ابن سيد الناس في قصيدة من كتابه " بشرى البيب بذكرى الحبيب ".
وقفت له شمس النهار كرامة كما وقفت شمس النهار ليوشعا
وروت عليه الشمس بعد غروبها وهذا من الاتقان أعظم موقعا والعلامة بهاء الدين بن السبكي رحمهما الله تعالى في قصيدته المسماة بهدية المسافر إلى الفور المسافر فقال شعرا: وشمس الضحى طاعته وقت مغيبها فما غربت بل وافقتك بوقفة وردت عليك الشمس بعد مغيبها كما أنها قدما ليوشع ردت

الباب الخامس في رد الشمس بعد غروبها ببركة دعائه - صلى الله عليه وسلم - قال الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني في " معجمه الكبير " حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى الجرادي بالموصل حدثنا علي بن المنذر حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الفضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين بن علي عن أسماء بنت عميس قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل الوحي يكاد يغشى عليه فأنزل عليه يما ورأسه في حجر علي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم صليت العصر يا علي قال: لا يا رسول الله فدعى اله عز وجل فرد عليه الشمس حتى صلى العصر قالت: فرأيت الشمس طلعت بعدها غابت حين ردت حتى صلى العصر.
قال الحافظ أبو الحسن الهيثمي ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحسن وهو ثقة وثقه ابن حبان، قلت: وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه حرجا وأورده الذهبي في المغنى في الضعفاء وقال الحافظ ابن حجر في " تعجيل المنفعة بزوائد رجال الائمة الاربعة " ولم يذكر لذكره فيه مستندا قلت: إنما ذكره لاجل الحديث ولم ينفرد به إبراهيم بل تابعه عليه عروة بن عبد الله بن قشير عن فاطمة بنت علي كما سيأتي وقال الهيثمي وفاطمة بنت علي بن أبي طالب لا أعرفها قلت: فاطمة هذه روى لها النسائي وابن ماجه في التفسير ووثقها الحافظ ابن حجر في " تقريب التهذيب " وتابعها أبو جعفر بن محمد وجعفر بن أبي طالب، وقال الطبراني حدثنا الحسين بن اسحاق التستري حدثنا عثمان بن أبي شيبة (ح) وحدثنا عبيد بن سنام حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قالا: حدثنا عبيد الله بن أبي موسى بن فضيل بن مرزوق عن ابراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء بنت عميس فذكر نحوه الحسين بن إسحاق قال الذهبي في تاريخ الاسلام: محدث ثقة، وعبيد بن غنام وهو ابن حفص بن غياث وثقه مسلم بن قاسم، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة من رجال الصحيحين، وعبيد الله بن موسى من رجال الصحيحين وثقوه، وفضيل بن مرزوق روى له مسلم والاربعة.
قال الحافظ ابن حجر في تقريبه صدوق يهم، وإبراهيم بن الحسن ثقة وأن ابن حبان وثقه وفاطمة بنت الحسين روى لها أبو داود في المراسيل وثقها الحافظ في التقريب.
تنبيه قال في الرواية السابقة عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت علي عن أسماء وفي هذه عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها وقد جمع كل من فاطمة بنت علي وفاطمة بنت الحسين عن أسماء وفاطمة بنت الحسين هي أم إبراهيم بن الحسن بن الراوي عنهما فكأنه سمعه من أمه وعمته فاطمة بنت علي فرواه مرة عن أمه ومرة عن عمتها وقد عد ذاك ابن الجوزي وغيره اضطرابا وليس كذلك.

وقال الطبراني: حدثنا اسماعيل بن الحسن الخفاف حدثنا شاذان بن الفضل حدثنا أبو الفضل محمد بن عبيد الله القصار بمصر حدثنا يحيى بن أيوب العلاف قال حدثنا أحمد بن صالح عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك أخبرني محمد بن محمد بن موسى القطري عن عون بن محمد عن أمه أم جعفر عن أسماء بنت عميس فذكر نحوه.
وقال شاذان حدثنا أبو الحسن أحمد بن عمير حدثنا أحمد بن الوليد بن برد الانطاكي حدثنا محمد بن اسماعيل بن أبي فديك به عن اسماعيل بن الحسن بن الخفاف وثقه ابن يونس، ويحيى بن أيوب من رجال النسائي قال الحافظ في " التقريب ": صدوق وأحمد بن صالح من رجال البخاري وأبو داود، وقال في التقريب ثقة حافظ، تكلم فيه النسائي بلا حجة، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصاء وثقه الطبراني وقال أبو علي الحافظ: كان ركنا من أركان الحديث.
واماما من أئمة المسلمين قد جاز القنطرة وقال الحافظ في الكشاف: صدوق وقال الدارقطني: ليس بالقوي، قال الذهبي في " تاريخ الاسلام هو ثقه ليست له غرائب فما للضعف عليه من علة.
علة أحمد بن الوليد بن برد وثقه ابن حبان وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا وقال كتب عن أبي محمد بن اسماعيل بن أبي فديك نعم القاص روى عنه الائمة والاربعة وذكره البخاري في التاريخ ولم يخرجه، وقال الحافظ في التقريب صدوقا رمي بالتشيع.
وعون بن محمد بن علي بن أبي طالب وثقه ابن حبان وذكره البخاري في " التاريخ " ولم يضعفه وأم جعفر ويقال لها أم عون بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب من رجال ابن ماجة قال في " التقريب " مقبولة ولهذا أورد الذهبي هذا الطريق في مختصرالموضوعات وابن الجوزي قال غريب عجيب تفرد به ابن أبي فديك وهو صدوق، شيخه القطري صدوق واعترض على هذا فذكر حديث " لم تحبس الشمس لاحد إلا ليوشع بن نون " وسيأتي الجواب عنه ولم يذكر علة غير ذلك.
وقال شاذان الفضلي حدثنا أبو الحسن علي بن ابراهيم بن إسماعيل بن كعب الدقاق بالموصل ثنا علي بن جابر الاودي حدثنا عبد الرحمن بن شريك حدثنا أبي حدثنا عروة بن قشير دخلت على فاطمة بنت علي الاكبر فقالت حدثتني أسماء بنت عميس فذكره.
علي بن ابراهيم وثقه الازدي نقله الخطيب في التاريخ وعلي بن جابر الاودي بفتح الالف وسكون الواو ودال مهملة وثقه ابن حبان وعبد الرحمن بن شريك روى له البخاري في الادب المفرد قال الحافظ في التقريب صدوق وأبوه من رجال مسلم والاربعة، وروى له البخاري تعليقا قال في " التقريب " صدوق يخطئ كثيرا، وعروة بن قشير: بضم القاف وفتح
الشين المعجمة من رجال أبي داود والترمذي في الشمائل ووثقه الحافظ في التقريب، وفاطمة بنت علي تقدمت ولهذا الحديث طرق أخرى عن أسماء أوردت بعضها في كتابي " مزيل اللبس عن حديث رد الشمس " وورد من حديث علي ورواه شاذان ومن حديث ابن الحسين بن علي رواه الدولابي في " الذرية الطاهرة " والخطيب في " تلخيص المتشابه " ومن حديث أبي سعيد رواه الحافظ أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن حسكان بمهملتين وفتح أوله الفقيه الحنفي القاضي النيسابوري فيما أملاه من طرق هذا الحديث نقله الذهبي في موضوعات ابن الجوزي من حديث أبي هريرة وابن مردويه وابن شاهين وابن منده وحسنه شيخنا في " الدر المنتثرة في الاحاديث المشتهرة " وقد سبقت أحاديثهم وتكلمت على رجالها في كتابي " مزيل اللبس من حديث رد الشمس " وحديثا مما رواه الطحاوي من طريقين في كتابه " مشكل الاثار " وقال هذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات، ونقله عن القاضي عياض في الشفاء والحافظ به سير الناس في كتابه " بشرى اللبيب ".
وقال في قصيدة ذكرها في شعره.
ورد عليه الشمس بعد غروبها وهذا من الايقان أعظم موقعا والحافظ علاء الدين بن مغلطاي في كتابه " الزهر الباسم " واللاذري في " توثيقه عرى الايمان " والنووي في " شرح مسلم " في باب حل الغنائم لهذه الامة ونقله عنه الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الرافعي في باب الاذان كما في النسخ المعتمدة وأقره وصححه الحافظ أبو الفتح الازدي ونقله ابن العديم في تواريخ حلب وحسنه الحافظ أبو زرعة ابن الحافظ أبي الفضل العراقي في تكملته لشرح تقريب والده وقال الامام أحمد وناهيك ولا ينبغي لمن سبيله العلم التخلف عن حديث اسماء لانه من أجل علامات النبوة رواه الطحاوي فقد انكر الحفاظ على ابن الجوزي إيراده لهذا الحديث في الموضوعات فقال الحافظ ابن حجر: في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم " أحلت لكم الغنائم " من " فتح الباري " بعد أن أورد الحديث أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في الموضوعات انتهى.
ومن خطه نقلت وقال الحافظ مغلطاي في الزهر الباسم بعد
أن أورد الحديث من عند جماعة لا يلتفت إليهم لما أعل به ابن الجوزي من حيث أنه لم يقع له الاسناد الذي وقع لهؤلاء وقال شيخنا في مختصر الموضوعات افرط بايراده له هنا.

الجابري اليماني
18-01-2011, 12:22 AM
الكتاب : سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]


تنبيهات الاول: نقل ابن كثير عن الامام أحمد وجماعة من الحفاظ أنهم صرحوا بوضع هذا الحديث.
قلت: والظاهر أنه وقع له من طريق بعض الكذابين ولم يقع له من الطرق السابقة وإلا فالطرق السابقة يتعذر معها الحكم عليه بالضعف فضلا عن الوضع، ولو عرضت عليهم أسانيدها لا عترفوا بأن للحديث أصلا وليس هو بموضوع وما مهدوه من القواعد وذكر جماعة من الحفاظ في كتبهم المعتمدة أو تقوية من قواه كما تقدم ويرد على من حكم عليها بالوضع.
التنبيه الثاني: قد علمت رحمني الله وإياك ما أسلفنا من كلام الحفاظ في حكم هذا الحديث وتبين لك ثقات رجاله وأنه ليس فيهم متهم ولا من أجمع على تركه تركه ولاح لك ثبوت الحديث وعدم بطلانه فلم يبق إلا الجواب عما أعل به وقد أعل بأمور.
الامر الاول: من جهة بعض جال طرقه فرواه ابن الجوزي من طريق فضيل بن مروزق وأعله به ثم نقل عنه ابن معين تضعيفه وان ابن حبان قال فيه كان يخطئ على الثقات ويأتي بالموضوعات انتهى، وفضيل من رجال مسلم ووثقه السفيانيين وابن معين كما نقله عن ابن أبي خيثمة وقال عبد الخالق من منصور أنه قال فيه صالح الحديث، وقال الامام أحمد لا أعلم إلا خيرا وقال العجلي جائز الحديث صدوق.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وذكره البخاري في التاريخ ولم يضعفه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: صالح الحديث صدوق يهم كثيرا نقل جميع ذلك شيخ الاسلام ابن حجر في " تهذيب التهذيب " ومن قيل فيه ذلك لا يحكم على حديثه بالوضع ثم ذكر ابن الجوزي ان ابن شاهين رواه عن شيخه ابن عبده من طريق عبد الرحمن شريك قال وعبد الرحمن قال فيه أبو حاتم واهي الحديث انتهى، وعبد الرحمن هذا ذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ، وقال الحافظ ابن حجر في " التقريب " صدوق ثم قال ابن الجوزي وأنالا أتهم بهذا إلا ابن عقدة أنه كان رافضيا انتهى، فإن كان يتهمه بأصل الحديث فالحديث معروف قبل وجود ابن عقدة وقال الذهبي في مختصر منهاج الاعتدال لشيخه ابن تيمية لا ريب أن ابن شريك حدث به وجاء من وجه آخر قوي عنه انتهى.
أراد الطريق الذي رواه ابن شاهين منه فابن عقدة لم ينفرد به بل تابعه غيره، قال شاذان: حدثنا أبو الحسن علي بن سعيد بن كعب الدقاق بالموصل حدثنا علي بن جابر الاودي حدثنا عبد الرحمن بن شريك به حدثنا علي بن سعيد، وعلي بن سعيد، وعلي بن جابر ثقتان، وثق الاول أبو الفتح الاسدي، والثاني ابن حبان.
الامر الثاني: قال الجوزقاني وابن الجوزي وغيرهما يقدح في صحة هذا الحديث ما في الاحاديث الصحيحة أن الشمس لم تحبس إلا ليوشع بن نون.
انتهى.
وأجاب الطحاوي في مشكل الاثار، وأقرها ابن رشد في مختصره بأن حبسها غير ما في حديث أسماء من ردها بعد الغروب، وقال الحافظ: في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم " أحلت لكم الغنائم " من " فتح الباري " بعد أن أورد حديث حبس الشمس صبح ليلة الاسراء ولا يعارضه ما رواه أحمد بسند صحيح عن أبي هريرة " لم تحبس الشمس إلا ليوشع بن نون " إلى آخره، ووجه الجمع أن لمصر محمول على ما معنى للانبياء قبل نبينا صلى الله عليه وسلم، وقوله: " لم تحبس الشمس إلا ليوشع بن نون فيه نفي، إنما قد تحبس بعد ذلك لنبينا صلى الله عليه وسلم ".
الامر الثالث: في الاضطراب، وتقدم رد ذلك في التنبيه المتقدم أول الكتاب.
الامر الرابع: قال الجوزقاني ومن تبعه لو ردت الشمس لكان ردها يوم الخندق للنبي صلى الله عليه وسلم بطريق الاولى.
قلت: رد الشمس لعلي إنما كان بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجئ في خبر قط أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في واقعة الخندق أن ترد فلم ترد بل لم يدع على أن القاضي عياض ذكر في ا لاكمال أن الشمس ردت على النبي صلى الله عليه وسلم في واقعة الخندق فالله أعلم، وقد بينت ضعفه في كتاب " مزيل اللبس ".
الامر الخامس: أعل ابن تيمية حديث أسماء بأنها كانت مع زوجها بالحبشة وقلت: هو وهم بلا شك، وبلا أدنى خلاف أن جعفر قدم من الحبشة هو وامرأته اسماء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر بعد فتحها، وقسم لها ولاصحاب سفينتهما.
الامر السادس: قال ابن الجوزي: ومن تغفيل واضع هذا الحديث أنه نظر إلى صورة فضيلة ولم يتلمح إلى عدم الفائدة فإن صلاة العصر لغيبوبة الشمس صارت قضاء ورجوع الشمس لا يعيدها أداء.
انتهى.
قلت: لثبوت الحديث على أن الصلاة وقعت أداء بذلك صرح القرطبي في التذكرة قال: فلو لم يكن رجوع الشمس نافعا وأنه لا يتجدد الوقت لما ردها عليه ذكره في باب " ما يذكر الموت والاخرة " من أوائل التذكرة ووجهه أن الشمس لما عادت كأنها لم تغب والله سبحانه وتعالى أعلم.
التنبيه الثالث: ليحذر من يقف على كلامي هنا أن يظن بي أني أميل إلى التشيع والله يعلم أن الامر ليس كذلك والحامل لي على هذا الكلام أن الذهبي ذكر في ترجمة الحافظ الجسكاني أنه كان يميل إلى التشيع، لانه أملى جزءا في طرق حديث رد الشمس وهذا الرجل ترجمه تلميذه الحافظ عبد الغفار بن اسماعيل الفارسي في " ذيل تاريخ نيسابور " فلم يسعفه بذلك بل أثنى عليه ثناء حسنا وكذلك غيره من المؤرخين نسأل الله تعالى السلامة من الخوض في أعراض الناس بما نعلم وبما لا نعلم.

الجابري اليماني
18-01-2011, 12:22 AM
الكتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة
المؤلف : المحب الطبري
مصدر الكتاب : موقع الوراق
http://www.alwarraq.com
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]


عن الحسن بن علي قال كان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجر علي وهو يوحى اليه فلما سري عنه قال: يا علي صليت العصر؟ قال: لا. قال. اللهم إنك تعلم أن كان في حاجتك وحاجة نبيك فرد عليه الشمس. فردها عليه فصلى وغابت الشمس. خرجه الدولابي قال. وقال علماء الحديث وهو حديث موضوع ولم ترد الشمس لأحد وإنما حبست ليوشع بن نون. وقد خرجه الحاكمي عن أسماء بنت عميس ولفظه. قالت كان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجر علي فكره أن يتحرك حتى غابت الشمس فلم يصل العصر ففزع النبي صلى الله عليه وسلم وذكر له علي أنه لم يصل العصر فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عز وجل أن يرد الشمس عليه فأقبلت الشمس لها خوار حتى ارتفعت قدر ما كانت في وقت العصر قال: فصلى ثم رجعت. وخرج أيضا عنها: أن علي بن أبي طالب دفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أوحى الله اليه أن يجلله بثوب فلم يزل كذلك إلى أن أدبرت الشمس، يقول: غابت أو كادت تغيب ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم سري عنه فقال: أصليت يا علي؟ قال: لا قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم رد الشمس على علي فرجعت الشمس حتى بلغت نصف المسجد.

الجابري اليماني
18-01-2011, 12:23 AM
اسم الكتاب: المعجم الكبير للطبراني
اسم المصنف: سليمان بن أحمد الطبراني
سنة الوفاة: 360
عدد الأجزاء: 20
دار النشر: مكتبة العلوم والحكم
بلد النشر: الموصل
سنة النشر: 1404 - 1983
رقم الطبعة: الثانية
المحقق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي


(19897)- [382] حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ[ ج 24 : ص 145 ]، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْفِطْرِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أُمِّ جَعْفَرٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ k صَلَّى الظُّهْرَ بِالصَّهْبَاءِ، ثُمَّ أَرْسَلَ عَلِيًّا فِي حَاجَةٍ، فَرَجَعَ وَقَدْ صَلَّى النَّبِيُّ k الْعَصْرَ، فَوَضَعَ النَّبِيُّ k رَأْسَهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ فَنَامَ، فَلَمْ يُحَرِّكُهُ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ النَّبِيُّ k: " اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ عَلِيًّا احْتَبَسَ بِنَفْسِهِ عَلَى نَبِيِّهِ فَرُدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ " قَالَتْ: فَطَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ حَتَّى رُفِعَتْ عَلَى الْجِبَالِ وَعَلَى الأَرْضِ، وَقَامَ عَلِيٌّ، فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ غَابَتْ وَذَلِكَ بِالصَّهْبَاءِ
الحكم على المتن: شديد الضعف

إسناده ضعيف ويحسن إذا توبع ، رجاله ثقات وصدوقيين عدا عون بن محمد الهاشمي وهو مقبول ، وأم عون بنت محمد الهاشمية وهو مقبول ، وإسماعيل بن الحسن الخفاف وهو مجهول الحال


إسماعيل بن الحسن بن الخفاف وثقه ابن يونس كما نقل في سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي



(19906)- [391] حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا عَلَى بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ k إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ كَادَ يُغْشَى عَلَيْهِ، فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ يَوْمًا وَهُوَ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ k: " صَلَّيْتَ الْعَصْرَ يَا عَلِيُّ؟ " قَالَ: لا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَدَعَا اللَّهَ فَرَدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ، قَالَتْ: " فَرَأَيْتُ الشَّمْسَ طَلَعَتْ بَعْدَمَا غَابَتْ، حِينَ رُدَّتْ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ "

الحكم على المتن: شديد الضعف

إسناد ضعيف فيه إبراهيم بن الحسن الهاشمي وهو ضعيف الحديث


قلت[ أنا الجابري اليماني ] للمحقق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي كذبت ولؤمت لعن الله النواصب

فإبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب [ عليهم السلام] ثقة

[ لسان الميزان - ابن حجر العسقلاني ]

إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب روى عنه الفضل بن مروزق حديث رد الشمس لعلي ذكره المؤلف في المغني قلت وروى عنه أيضاً أبو عقيل يحيى بن المتوكل وقال ابن أبي حاتم روى عن أبيه ولم يذكر فيه جرحا وذكره ابن حبان في الثقات روى عن أبيه وفاطمة بنت الحسين قلت هي أمه.

وإن لم يقل بتوثيقة فما بين عدم جرحه وتوثيقه لاأقلها يكون مقبول خصوصا ان بن حجر إكتفى بهذين الحكمين إشارة منه الى قبول الراوي إن لم نقل بتوثيقه وقاتل الله النواصب
قلت أنا [ الجابري اليماني ] : إسناده صحيح






اسم الكتاب: اللآلئ المصنوعة فِي الأحاديث الموضوعة للسيوطي
اسم المصنف: جلال الدين السيوطي
سنة الوفاة: 911
عدد الأجزاء: 2
دار النشر: المعرفة
بلد النشر: بيروت-لبنان
سنة النشر: 1403هـ-1983م
رقم الطبعة: الأولى
المحقق:

(802)- [1 : 339] حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى الجرادي بالموصل، حَدَّثَنَا علي بْن المنذر(ثقة)، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فضيل(قال الذهبي صدوق مشهور وثقة شيعي )، حَدَّثَنَا فضيل بْن مرزوق(صدوق حسن الحديث وثقه الذهبي )[ ج 1 : ص 340 ]، عَن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن(ثقة) ، عَن فاطمة بِنْت علي(ثقة)، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ (صحابية)، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ k " إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ يَكَادُ يُغْشَى عَلَيْهِ، فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ يَوْمًا وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ k رَأْسَهُ، فَقَالَ: صَلَّيْتَ العصر يَا عَلِيُّ ؟ قَالَ: لا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَدَعَا اللَّهَ فَرَدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ، قَالَتْ: فَرَأَيْتُ الشَّمْسَ بَعْدَمَا غَابَتْ حِينَ رُدَّتْ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ ". أَخْرَجَهُ الطبراني، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن سنان الواسطي، حَدَّثَنَا علي بْن المنذر، بِهِ

قلت أنا [ الجابري اليماني ] إسناده صحيح رجاله ثقات وصدوقيين

ذو الفقارك ياعلي
18-01-2011, 06:06 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد

بارك الله فيك

وقد أورد العلامة المجلسي في البحار جملة مستفيضة من الروايات في هذه الحادثة وأكد على صحة الخبر ورد على من أنكره

الجابري اليماني
18-01-2011, 08:53 PM
حياك الله أخي الحبيب ذوالفقارك ياعلي



رد الشمس على علي
الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 489
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الرابط :

http://www.dorar.net/enc/hadith/رد+الشمس/+d1%2C2+p

الجابري اليماني
18-01-2011, 09:02 PM
قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس قالت أسماء فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت " وفي لفظ للطبراني " فطلعت عليه الشمس حتى وقفت على الجبال وعلى الأرض وقام علي فتوضأ وصلى ثم غابت وذلك بالصهباء
الراوي: أسماء بنت عميس المحدث: السيوطي - المصدر: الخصائص الكبرى - الصفحة أو الرقم: 2/82
خلاصة حكم المحدث: روي بأسانيد بعضها على شرط الصحيح


الرابط :

http://www.dorar.net/enc/hadith/+فرأيتها+غربت+/+d1%2C2+p

الطالب313
18-01-2011, 09:37 PM
http://store1.up-00.com/Dec10/GcF15019.png (http://www.up-00.com/)
http://store1.up-00.com/Dec10/8SP15019.png (http://www.up-00.com/)

الجابري اليماني
18-01-2011, 10:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أحسنتم أخي الطالب 313

وثيقة في محلها موفق ياملك الوثائق

الطالب313
18-01-2011, 11:21 PM
عذرا الوثيقه الاولى لم تخرج هاكم الوثيقتين اخوان ومشكور اخي ونور عين تمجد المبادر
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_12953784201.png (http://www.alsada.org/up/)
http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_12953784202.png (http://www.alsada.org/up/)

العم ابو عثمان
21-01-2011, 07:27 PM
الحديث ضعفه الامام الالباني اللعب غيرها

---------
الألباني حجة عليك يا شاطر

عبد محمد

الجابري اليماني
21-01-2011, 08:00 PM
الحديث ضعفه الامام الالباني اللعب غيرها



من أي طريق ضعفه الالباني راجع البحث جيدا لتخرس الالباني الى الابد

ذو الفقارك ياعلي
21-01-2011, 08:07 PM
الحديث ضعفه الامام الالباني اللعب غيرها



الألباني مثل اللعبة تلعبون بها متى شئتم فتأخذون بقوله متى شئتم وترفضونه متى شئتم
فإن أعجبك الحديث قلت صححه الألباني
وإن لم يعجبك قلت ضعفه الألباني

Bani Hashim
21-01-2011, 08:39 PM
احسنت احسنت مولاي بغض النظر كم صحابي رواه وتواتره !!!

الجابري اليماني
21-01-2011, 09:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل عليا في حاجة فرجع وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر علي فنام فلم يحركه حتى غابت الشمس فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس قالت أسماء فطلعت عليه الشمس حتى وقفت على الجبال وعلى الأرض وقام علي فتوضأ وصلى العصر ثم غابت وذلك بالصهباء
الراوي: أسماء بنت عميس المحدث: ابن العراقي - المصدر: طرح التثريب - الصفحة أو الرقم: 7/247
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

كتاب بلا عنوان
22-01-2011, 05:12 PM
احسنت مولانا
فالحدي ثابت عند الشيعة و السنة
و اما الوهابي الذي قال ضعفه الالباني
فمن متى الالباني عندكم له إحترام و انتم تضعفون أحاديثه و تستحقرونه ؟؟
و ثانيا الالباني ليس اعلم من ابن مندة و طبقته و ليس اعلم من المتقدمين
بل ضعفه الالباني لنصبه و لغرض في نفسه
و يمكن ضعف احدى الطرق و ليس كل الطرق و قد تبين صحة الحديث و وثاقة الرجال
فكيف يكون ضعيف أو موضوع و رجاله ثقات ومن عدة طرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و يكفينا جمع غفير من علماء السنة صححوا الحديث و حسنوه
و نحن نرمي كلام الالباني و فراخ هذا الزمن في المزبلة

الجابري اليماني
24-01-2011, 01:19 PM
( الصحابة الذين رووا حديث رد الشمس )



عدد الصحابة الرواة : ( 9 )



صرح كثير من علماء المسلمين بأن كل حديث يروى عن مثل هذه العدة من الصحابة فهو متواتر.



الشيخ المحمودي - رسائل في حديث رد الشمس - رقم الصفحة : ( 15 )



- وأما رواة الحديث من أصحاب رسول الله (ص) فالذين وجدنا حديثهم تسعة :



الأول : منهم الإمام أمير المؤمنين (ص) ، وحديثه رواه الحافظ الحسكاني وأبو الحسن شاذان الفضلي ، ويجد الباحث الحديث في آخر الأحاديث التي علقناها على الحديث ( ( 815 ) من ترجمة أمير المؤمنين (ص) من تاريخ دمشق - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 303 ) الطبعة الثانية ).



الثاني : هو الإمام الحسين (ص) وحديثه تحت ( الرقم ( 158 ) من كتاب الذرية الطاهرة الورق ( 28 / ب ) ) وقد مر آنفاً.



الثالث : هو جابر بن عبد الله الأنصاري ، وحديثه في أواخر الفصل ( ( 19 ) من مناقب الخوارزمي - الصفحة ( 236 ) ) ، ورواه أيضاًً شاذان الفضلي في الحديث الأخير من رسالته في رد الشمس ، والطبراني في الأوسط كما في تعليقي على ( تاريخ دمشق - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 301 ) ).



الرابع : هو أبو رافع مولى رسول الله (ص) وحديثه تحت الرقم ( ( 141 ) من مناقب إبن المغازلي - رقم الصفحة ( 98 ) ).



الخامس : هو أبو سعيد الخدري رفع الله مقامه وحديثه في رسالة رد الشمس للحافظ الحسكاني.



السادس : هو أبو هريرة وحديثه في رسالة أبي الحسن شاذان الفضلي ورسالة الحافظ الحسكاني.



السابع : هو أنس بن مالك كما رواه عنه محمد بن سليمان المتوفى عام ( 322 ) في الحديث ( 1020 ) من مناقب أمير المؤمنين (ص) الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 516 ) - الطبعة الأولى.



الثامن : هو عبد الله بن العباس ، وحديثه في المنقبة ( 75 ) من مائة منقبة لإبن شاذان - رقم الصفحة ( 143 ) - وفي الحديث : ( 72 ) من الفصل ( 19 ) من مناقب الخوارزمي - رقم الصفحة ( 236 ).



التاسع : هي الصحابية أسماء بنت عميس رفع الله مقامها ، ويصح عد حديثها متواتراً بالمعنى لكثرة أسانيدها ومصادرها.



- وجميع من ذكرناهم من الصحابة هاهنا ذكرنا حديثه حرفياً من وجوه أكثر مما أشرنا إليه هاهنا في تعليق الحديث ( 814 / 816 ) من ترجمة أمير المؤمنين (ص) من تاريخ دمشق - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 283 / 306 ) الطبعة الثانية.

الجابري اليماني
24-01-2011, 01:19 PM
( من روى حديث رد الشمس )



عدد الرواة : ( 72 )



( 1 ) - الحافظ أبو البشر محمد بن أحمد الدولابي ، المتوفي سنة ( 310 ) ، في كتاب الذرية الطاهرة - الورقة ( 28 ) و الجزء ( 2 )

صفحة ( 11 ).



( 2 ) - الحافظ أبو جعفر الطحاوي الحنفي ، المتوفي سنة ( 321 ) ، في مشكل الآثار - الجزء ( 2 ) - الصفحة ( 11 ) ، أخرجه بلفظين وقال : هذان حديثان ثابتان وروإتهما ثقات.



( 3 ) - الحافظ الخطيب البغدادي ، المتوفي عام ( 463 ) ، ذكره في ( تلخيص المتشابه ) و ( الأربعين ).



( 4 ) - الحافظ شهاب الدين إبن حجر الهيثمي ، المتوفي سنة ( 974 ) ، في الصواعق المحرقة ( 76 ) ، وفي شرح همزية البوصيري : ( 121 ).



( 5 ) - الحافظ أبو القاسم الطبراني ، المتوفي سنة ( 360 ) ، في المعجم الكبير - مسند أسماء بنت عميس ، وقال عنه ( حسن ).



( 6 ) - الحافظ أبو حفص عمر بن أحمد الشهير ( بإبن شاهين ) ، المتوفي سنة ( 385 ) ، ذكره في مسنده الكبير.



( 7 ) - الحافظ إبن عساكر ، المتوفي سنة ( 571 ) ، في تاريخ دمشق في ترجمة علي (ع) - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 283 ) - بثلاث طرق.



( 8 ) - الحافظ إبن حجر العسقلاني ، المتوفي سنة ( 852 ) ، في فتح الباري و لسان الميزان - الجزء ( 5 ) - رقم الصفحة ( 139 ).



( 9 ) - الذهبي ، في ترجمة عمار بن مطر من ميزانه - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 244 ) الطبعة الثانية.



( 10 ) - السخاوي ، في كتاب المقاصد الحسنة - رقم الصفحة ( 226 ) قال : رواه إبن منده وإبن شاهين وإبن مردويه.



( 11 ) - السبط إبن الجوزي ، في كتاب تذكرة الخواص - رقم الصفحة ( 287 ).



( 12 ) - محمد بن علي الشوكاني ، المتوفي عام ( 1250 ) في كتاب الفوائد المجموعة - رقم الصفحة ( 118 ) قال : وقد رواه الطحاوي في كتاب مشكل الحديث من طريقين ، وقال : هما ثابتان روإتهما ثقات.



( 13 ) - الفخر الرازي ، المتوفي سنة ( 606 ) ، في تفسيره.



( 14 ) - المحب الطبري ، المتوفي سنة ( 694 ) ، في الرياض النضرة.



( 15 ) - الحاكم أبوعبدالله النيسابوري ، المتوفي سنة ( 405 ) ، في تاريخ نيسابور.



( 16 ) - المتقي الهندي ، المتوفي سنة ( 975 ) ، في كنز العمال - الجزء ( 12 ) - رقم الصفحة ( 349 ) - رقم الحديث ( 35353 ).



( 17 ) - الحافظ إبن مردويه الإصفهاني ، المتوفي سنة ( 416 ) ، أخرجه في المناقب ، بإسناده ، عن أبي هريرة.



( 18 ) - أبو إسحاق الثعلبي ، المتوفي سنة ( 427 أو 437 ) ، رواه في تفسيره وفي قصص الأنبياء الموسوم ب ( العرائس ) ، رقم الصفحة ( 139 ).



( 19 ) - أبوعبدالله محمد الدمشقي الصالحي ، المتوفي سنة ( 942 ) ، له جزء ( مزيل اللبس في حديث رد الشمس ) ، ذكره له برهان الدين الكوراني المدني في كتابه ( الأمم لإيقاظ الهمم ) - الصفحة ( 63 ).



( 20 ) - أحمد بن عمرو الضحاك المعروف ب ( إبن أبي عاصم ) ، المتوفي سنة ( 287 ) - كتاب السنة - الباب ( 201 ) - الصفحة ( 584 ) الطبعة الأولى.



( 21 ) - محمد بن سليمان الصنعاني ، المتوفي سنة ( 322 ) ، رواه بأسانيد في الحديث ( 1027 ) وما بعده في عنوان ( باب ذكر رد الشمس ) من مناقبه - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 516 ).



( 22 ) - أبو الحسن علي بن حبيب البصري الشهير بالماوردي ، أقضى القضاة ، المتوفي سنة ( 450 ) ، في أعلام النبوة : ( 79 ) ، من طريق أسماء.



( 23 ) - الحافظ أبوبكر البيهقي ، المتوفي سنة ( 458 ) ، رواه في الدلائل كما في فيض القدير للمناوي - الجزء ( 5 ) - الصفحة ( 440 ).



( 24 ) - الفقيه إبن المغازلي ، المعروف بإبن الجلابي المالكي ، المتوفي سنة ( 483 ) ، في كتاب مناقب أمير المؤمنين (ع) : ( 96 ).



( 25 ) - الحافظ أبو زكريا الإصفهاني الشهير ب ( إبن منده ) ، المتوفي سنة ( 512 ) ، أخرجه في كتابه ( المعرفة ).



( 26 ) - الحافظ القاضي عياض أبو الفضل المالكي الأندلسي ، المتوفي سنة ( 544 ) ، في كتاب الشفاء ( 240 ) وصححه.



( 27 ) - الخطيب الخوارزمي الحنفي ( أخطب خوارزم ) ، المتوفي سنة ( 568 ) ، في كتاب مناقب أمير المؤمنين (ع) وله كتاب ( رد الشمس لأمير المؤمنين ) ، ذكره له معاصره إبن شهر آشوب.



( 28 ) - أبو الخير الطالقاني أحمد القزويني ، المتوفي سنة ( 590 )، في كتاب الأربعين المنتقى - الباب ( 18 ) المنشور في ( تراثنا )

العدد الأول.



( 29 ) - الرافعي القزويني ، المتوفي سنة ( 623 ) ، في كتاب التدوين ، المطبوع بحيدر آباد ، الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 236 ).



( 30 ) - الحافظ إبن النجاء البغدادي ، المتوفي سنة ، ( 642 ) ، في ذيل تاريخ بغداد - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 154 ).



( 31 ) - أبو المظفر يوسف بن قزعلي ، سبط إبن الجوزي ، المتوفي سنة ( 654 ) ، في تذكرة خواص الأمة : ( 55 ).



( 32 ) - الحافظ الكنجي الشافعي ، المتوفي سنة ( 658 ) ، في كفاية الطالب : ( 381 إلى 388 ).



( 33 ) - أبوعبدالله شمس الدين الأنصاري الأندلسي ( القرطبي ) ، المتوفي سنة ( 671 ) ، قال : في التذكرة : ( 15 ) ، إن الله تعالى رد الشمس على نبيه بعد مغيبها حتى صلى علي ....



( 34 )- شيخ الإسلام صدر الدين الحموي الجويني ، المتوفي سنة ( 722 ) ، في فرائد السمطين - الباب ( 37 ) - الحديث رقم ( 157 ).



( 35 ) - شهاب الدين النويري ، المتوفي سنة ( 732 ) ، في نهاية الأرب - الجزء ( 18 ) - رقم الصفحة ( 310 ).



( 36 ) - نور الدين الهيثمي ، المتوفي سنة ( 807 ) ، في مجمع الزوائد - الجزء ( 8 ) - رقم الصفحة ( 296 ).



( 37 ) - الحافظ السيوطي ، المتوفي سنة ( 911 ) ، في الخصائص الكبرى - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 82 ) ، وفي كتاب الخصائص - الجزء ( 2 ) رقم الصفحة ( 82 ) ، عن إبن منده وإبن شاهين والطبراني ، وفي جمع الجوامع - الجزء ( 5 ) - رقم الصفحة ( 277 ) ، عن علي (ع) وفي اللآلي المصنوعة - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 174 - 177 ) ، وفي نشر العلمين - الصفحة ( 13 ).



( 38 ) - نور الدين السمهودي الشافعي ، المتوفي سنة ( 911 ) ، في وفاء الوفاء - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 33 ).



( 39 ) - الحافظ ولي الدين أبو زرعة العراقي ، المتوفي سنة ( 826 ) ، في طرح التثريب - الجزء ( 1 ) - رقم الصفحة ( 247 ) من طريقالطبراني في معجمه الكبير ، وقال : ( حسن ).



( 40 ) - الحافظ العيني الحنفي ، المتوفي سنة ( 855 ) ، في عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري - الجزء ( 7 ) - رقم الصفحة ( 146 ).



( 41 ) - شمس الدين السخاوي الحنفي ، المتوفي سنة ( 902 ) ، في المقاصد الحسنة : ( 226 ).

الجابري اليماني
24-01-2011, 01:20 PM
( 42 ) - شمس الدين الحفني الشافعي ، المتوفي عام ( 1181 ) ، قال : في تعليقه على ( الجامع الصغير ) للسيوطي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة ( 293 ) ، في قوله : ( ما حبست الشمس على بشر إلاّ على يوشع بن نون ) لا ينافيه حديث رد الشمس لسيدنا علي (ع).



( 43 ) - ميرزا محمد البدخشي ، قال : في نزل الأبرار - الصفحة ( 40 ) ، الحديث صرح بتصحيحه جماعة من الأئمة الحفاظ كالطحاوي والقاضي عياض وغيرهما ، وقال الطحاوي : ( هذا حديث ثابت رواته ثقات ).



( 44 ) - السيد محمد بن مؤمن الشبلنجي ، عده في نور الأبصار - رقم الصفحة ( 28 ) من معجزات الرسول (ص).



( 45 ) - الشيخ محمد الصبان ، المتوفي سنة ( 1203 ) ، عده في إسعاف الراغبين - رقم الصفحة ( 62 ) من معجزات النبي (ص) ، وفي الصفحة ( 162 ) من كرامات أمير المؤمنين (ع).



( 46 ) - السيد أحمد زيني دحلان الشافعي ، المتوفي عام ( 1304 ) ، قال : في السيرة النبوية هامش السيرة الحلبية - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة ( 125 ).



( 47 ) - الشيخ محمد أمين بن عمر الشهير ب ( إبن عابدين ) الدمشقي ، إمام الحنفية في عصره ، المتوفي سنة ( 1252 ).



( 48 ) - الحافظ أبو العباس القسطلاني ، المتوفي سنة ( 923 ) ، في المواهب اللدنية - الجزء ( 1 ) - رقم الصفحة ( 358 ) ، من طريقالطحاوي ، والقاضي عياض ، وإبن منده ، وإبن شاهين ، والطبراني ، وأبي زرعة ، من حديث أسماء بن عميس ومن طريق إبن مردويه من حديث أبو هريرة.



( 49 ) - شمس الدين الدمشقي ، المتوفي سنة ( 942 ) ، في سبل الهدى والرشاد ، المعروف بالسيرة الشامية ، المطبوع بالقاهرة.



( 50 ) - الحافظ إبن الدبيع الشيباني ، المتوفي سنة ( 944 ) ، في تمييز الطيب من الخبيث : ( 81 ) ، وذكر تضعيف أحمد وإبن الجوزي له ثم إستدركه بتصحيح الطحاوي وصاحب الشفاء ، فقال : وأخرجه إبن منده وإبن شاهين وغيرهما من حديث أسمائ بنت عميس وغيرها.



( 51 ) - السيد عبدالرحيم بن عبد الرحمن العباسي ، المتوفي سنة ( 963 ) ، في معاهد التنصيص - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 190 ).



( 52 ) - الحافظ أبو الفتح النطنزي ، رواه في ( الخصائص العلوية ).



( 53 ) - الملا علي بن سلطان القارئ الحنفي ، المتوفي ( 1014 ) ، في كتاب المرقاة في شرح المشكاة - الجزء ( 4 ) - رقم الصفحة ( 287 ) - وفي شرح الشفا - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة ( 12 ).



( 54 ) - نور الدين الحلبي الشافعي ، المتوفي سنة ( 1044 ) ، في السيرة النبوية - الجزء ( 1 ) - رقم الصفحة ( 413 ).



( 55 ) - شهاب الدين الخفاجي الحنفي ، المتوفي سنة ( 1069 ) ، في كتاب نسيم الرياض في شرح الشفا - الجزء ( 3 ) -

رقم الصفحة ( 11 ).



( 56 ) - أبوعبدالله الزرقاني المالكي ، المتوفي سنة ( 1122 ) ، في شرح - المواهب اللدنية - الجزء ( 5 ) - رقم الصفحة ( 113 - 118 ) ، وقال : أخطأ إبن الجوزي في عدة من الموضوعات ، وبالغ في الرد على إبن تيمية وقال : العجب العجاب إنما هو من كلام إبن تيمية.



( 57 ) - أبوبكر الوراق محمد بن عبدالله الحافظ ، المتوفي سنة ( 249 ) ، له كتاب طرق من روى رد الشمس.



( 58 ) - أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي ، المتوفي سنة ( 277 ) ، له حديث رد الشمس ، ذكره في كتابه في مناقب علي (ع) وصححه كما ذكره إبن النديم وإبراهيم بن حسن الكوراني وغيرهما ، ( راجع لسان الميزان - الجزء ( 5 ) - رقم الصفحة ( 140 ).



( 59 ) - الحاكم الحسكاني أبو القاسم النيشابوري ، المتوفي سنة ( 483 ) - مؤلف كتاب شواهد التنزيل ، له مسئلة تصحيح رد الشمس.



( 60 ) - الحافظ أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي ، المتوفي سنة ( 322 ) والمترجم في جزء ( 1 ) - رقم الصفحة ( 161 ) ، أخرج الحديث في ترجمة عمار بن مطر من ضعفائه - الورق ( 163 ).



( 61 ) - محمد بن إسحاق بن خزيمة ، فإنه روى الحديث في فضائل علي (ع).



( 62 ) - الحافظ العاصمي ، من أعلام القرن الرابع ، المولود عام ( 375 ) في عنوان : ( مشابه علي لسليمأن النبي (ع) ، في الفصل ( 5 ) من كتاب زين الفتى - رقم الصفحة ( 505 ) - من المخطوطة.



( 63 ) - عبدالكريم الرافعي ، المتوفي سنة ( 555 ) ، فإنه روى الحديث في ترجمة أحمد إبن محمد بن زيد من كتاب التدوين من نسخة ( لا له لي ) برقم ( 2010 ) ، وفي طبعة بيروت - الجزء ( 2 ) - رقم الصفحة ( 236 ).



( 64 ) - أبوعبدالله الجعل الحسين بن علي البصري ثم البغدادي ، المتوفي عام ( 399 ) ، ذلك الفقيه المتكلم ، له كتاب ( جواز رد الشمس ).



( 65 ) - أبو علي الشريف محمد بن أسعد بن علي بن المعمر الحسني النقيب النسابة ، المتوفي سنة ( 588 ) ، له جزء في جمع طرق حديث رد الشمس لعلي ، وأورده فيه أحاديث مستغربة ( لسان الميزان ) - الجزء ( 5 ) - رقم الصفحة ( 76 ).



( 66 ) - أبو العرفان الشيخ برهان الدين إبراهيم بن حسن شهاب الدين الكردي الكوراني ثم المدني ، المتوفي سنة ( 1102 ) ، ذكره في كتابه

( الأمم لإيقاظ الهمم ) - رقم الصفحة ( 63 ) ، عن الذرية الطاهرة للحافظ أبي بشر الدولابي.



( 67 ) - الإمام أبو الربيع سليمان السبتي الشهير ب ( إبن سبع ) ، في ( شفاء الصدور ) ، حكم بصحته.



( 68 ) - ورواه أيضاًً إبن الزمع وإبن العراقي والخفاجي والتلمساني والدلجائي والحلبي والشيراطي والقشاشي والكروري ، وغيرهم كثير.



( 69 ) - الحافظ أبو جعفر أحمد بن صالح المصري ، المتوفي سنة ( 248 ) ، شيخ البخاري في صحيحة ، ونظراءه المجمع علي ثقته ، رواه بطريقين صحيحين ، عن أسماء بنت عميس.



( 70 ) - الحافظ أبوبكر بن أبي شيبة العبسي الكوفي ، المتوفي سنة ( 235 ).



( 71 ) - الحافظ عثمان بن أبي شيبة العبسي الكوفي ، المتوفي سنة ( 239 ).



( 72 ) - أبو الحسن شاذان الفضلي.

عاشق الامام الكاظم
24-01-2011, 05:11 PM
احسنتم كثيرا كثيرا
واهديكم اخي هذه الرواية

رد الشمس
قال السبكي في (طبقات الشافعيين ج 5 ص 51) : مما حكي من كرامات الحضرمي واستفاض : إنه قال يوما لخادمه وهو في سفر : قل للشمس تقف حتى نصل إلى المنزل. وكان في مكان بعيد وقد قرب غروبها فقال لها الخادم : قال لك الفقيه إسماعيل قفي. فوقفت حتى بلغ مكانه ثم قال للخادم : أما تطلق ذلك المحبوس؟ فأمرها الخادم بالغروب فغربت، وأظلم الليل في الحال.

وقال اليافعي في (مرآة الجنان ج4 ص 178) : من كرامات إسماعيل الحضرمي وقوف الشمس له حتى بلغ مقصده لما أشار إليها بالوقوف في آخر النهار، وهذه الكرامة مما شاع في بلاد اليمن وكثر فيها الانتشار، ومنها : إنه نادته سدرة والتمست منه أن يأكل هو وأصحابه من ثمرها، وإليه أشرت بقولي :
هو الحضرمي نجل الولي محمد *** إمام الهدى نجل الإمام الممجد
ومن جاهه أومى إلى الشمس أن قفي *** فلم تمش حتى أنزلوه بمقصد

وقال ابن العماد في (شذرات الذهب " 5 ص 362) : له [ للشيخ إسماعيل الحضرمي ] كرامات قال المطري : كادت تبلغ التواتر " إلى أن قال " : ومنها : إنه قصد بلدة زبيد فكادت الشمس تغرب وهو بعيد عنها فخاف أن تغلق أبوابها فأشار إلى الشمس فوقفت حتى دخل المدينة وإليه أشار الإمام اليافعي بقوله :
هو الحضرمي نجل النبي محمد * إلى آخر البيتين المذكورين

تعليق:
عجب عجاب يظهر من القوم..!!
نراهم قد شمروا عن سواعدهم، وبرزت أنيابهم لتقطيع هذه الفضيلة لمولانا أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام، فتجد منهم طنينا وهمهمة في صحة الحديث، وعدم وقوع الواقعة، وعدم إمكانها، وما إلي ذلك من الأمور التي أرادوا بها إطفاء نور فضائله فضلاً عن نور شخصه صلوات ربي عليه، قال تعالى : «يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ الله بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى الله إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» (32) سورة التوبة..!!

وللباحث أن يستنتج من هذه القضية إن أخبت بها أن إسماعيل الحضرمي أعظم عند الله تعالى من النبي الأعظم ووصيه أمير المؤمنين، لأن رد الشمس لعلي كان بدعائه تارة وبدعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم طوراً، وأما إسماعيل فقد أمر خادمه أن يأمرها بالوقوف ثم أمره بأن يفك قيد أسارها بأمرها بالانصراف، أو : أشار هو إليها بالوقوف فوقفت، هذه هي العظمة والزلفة إن صحت الأحلام لكن العقلاء يدرون ورواة القصة أيضا يعلمون بأنها متى صيغت، ومهما لفقت، ولماذا نسجت