ramialsaiad
18-01-2011, 10:52 PM
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) } * { يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) } * { إِنَّا عَرَضْنَا ٱلأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) }
في الكافي عن الصادق عليه السلام انّه قال لعبّاد بن كثير الصوفي البصري ويحك يا عباد غرّك ان عفّ بطنك وفرجك انّ الله عزّ وجلّ يقول في كتابه { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا يُصْلِحْ لكم أَعْمَالَكُمْ } اعلم انّه لا يقبل الله منك شيئاً حتّى تقول قولاً عدلاً { وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }
في الكافي والقمّي عن الصادق عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ ومن يطع الله ورسوله في ولاية عليّ عليه السلام والأئمّة عليهم السلام من بعده { فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } هكذا نزلت.
{ (72) إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً }
أقولُ: ما قيل في تفسير هذه الآية في مقام التعميم انّ المراد بالامانة التكليف وبعرضها عليهن النظر الى استعدادهنّ وبآبائهنّ الإِباء الطبيعي الذي هو عدم اللّياقة والاستعداد وبحمل الانسان قابليّته واستعداده لها وكونه ظلوماً جهولاً لما غلب عليه من القوّة الغضبيّة والشهويّة وهو وصف للجنس باعتبار الاغلب وكلّ ما ورد في تأويلها في مقام التخصيص يرجع الى هذا المعنى كما يظهر بالتدبر.
قال علي بن إبراهيم في قوله: { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها } [72] قال: الأمانة هي الإِمامة والأمر والنهي والدليل على أن الأمانة هي الإِمامة قوله عز وجل في الأئمة: { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } يعني: الإِمامة هي الإِمامة عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها، قال: أبين أن يدّعوها أو يغصبوها أهلها { وأشفقن منها وحملها الإِنسان } أي: فلان { إنه كان ظلوماً جهولاً ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيماً } [72-73]. راجع تفسير القران للقمي
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=33&tAya hNo=72&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=33&tAyahNo=72&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
في العيون والمعاني عن الرضا عليه السلام في هذه الآية قال الامانة الولاية من ادّعاها بغير حقّ فقد كفر.
أقولُ: يعني بالولاية الامرة والإِمام يحتمل ارادة القرب من الله.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام هي ولاية امير المؤمنين عليه السلام.
وفي البصائر عن الباقر عليه السلام هي الولاية ابين ان يحملنها كفراً وحملها الانسان والانسان ابو فلان.
وفي المعاني عن الصادق عليه السلام الامانة الولاية والانسان ابو الشّرور المنافق.
وعنه عليه السلام ما ملخّصه انّ الله عرض ارواح الأئمّة على السموات والأرض والجبال فغشيها نورهم وقال في فضلهم ما قال ثم قال فولايتهم امانة عند خلقي فأيّكم يحملها بأثقالها ويدّعيها لنفسه فأبت من ادّعاء منزلتها وتمنّي محلّها من عظمة ربّهم فلمّا اسكن الله آدم عليه السلام وزوجته الجنّة وقال لهما ما قال حملهما الشيطان على تمنّي منزلتهم فنظر اليهم بعين الحسد فخذلا حتّى اكلا من شجرة الحنطة وساق الحديث الى ان قال فلم يزل انبياء الله بعد ذلك يحفظون هذه الأمانة ويخبرون بها اوصياءهم والمخلصين من امّتهم فيأبون حملها ويشفقون من ادّعائها وحملها الانسان الذي قد عرف بأصل كلّ ظلم منه الى يوم القيامة وذلك قول الله عزّ وجلّ انّا عرضنا الامانة الآية.
والقمّي الامانة هي الامامة والامر والنهي والدليل على انّ الامانة هي الامامة قوله عزّ وجلّ للأئمّة { إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ ٱلأَمَانَاتِ إِلَىۤ أَهْلِهَا }
[النساء: 58] يعني الامامة فالامانة هي الامامة عرضت على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها ان يدعوها او يغصبوها اهلها { وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ } يعني الاول { أَنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً }.
تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق
عن فاطمة الزهراء [أ، ب: بنت محمد] عليها السلام قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لما عرج بي إلى السماء صرت إلى سدرة المنتهى { فكان قاب قوب قوسين أو أدنى } [9/ النجم] فأبصرته بقلبي ولم أره بعيني، فسمعت أذاناً مثنى مثنى وإقامة وتراً وتراً فسمعت منادياً ينادي: يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي اشهدوا أني لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي، قالوا: شهدنا وأقررنا، قال: اشهدوا يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي بأن محمداً عبدي ورسولي، قالوا: شهدنا وأقررنا، قال: اشهدوا يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي بأن [ر: ان] علياً وليي وولي رسولي وولي المؤمنين بعد رسولي، قالوا: شهدنا وأقررنا. " قال: عباد بن صهيب قال: جعفر بن محمد قال أبو جعفر [عليهما السلام. ب، ر]: وكان ابن عباس رضي الله عنه: إذا ذكر [هذا الحديث. ر، ب] فقال!: إني لأجده في كتاب الله تعالى: { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً } قال: فقال ابن عباس [رضي الله عنه. ر]: والله ما استودعهم ديناراً ولا درهماً ولا كنزاً من كنوز الأرض ولكنه أوحى إلى السماوات والأرض والجبال من قبل أن يخلق آدم عليه [الصلاة و. أ، ر] السلام: إني مخلف فيك الذرية ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما أنت فاعلة بهم؟ إذا دعوك فأجيبيهم وإذا آووك فآويهم، وأوحى إلى الجبال إذا دعوك فأجيبيهم وأطيعي [ظ: وأطبقي] على عدوهم فأشفقن منها السماوات والأرض والجبال عما سأله الله من الطاعة فحملها بني [ر، أ: بنو] آدم فحملوها. قال عباد قال جعفر: والله ما وفوا بما حملوا [ب: حملهم] من طاعتهم.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=5&tTafsirNo=45&tSoraNo=33&tAya hNo=72&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=5&tTafsirNo=45&tSoraNo=33&tAyahNo=72&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
</B></I>
{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) } * { يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) } * { إِنَّا عَرَضْنَا ٱلأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً (http://javascript<b></b>:Open_Menu()) }
في الكافي عن الصادق عليه السلام انّه قال لعبّاد بن كثير الصوفي البصري ويحك يا عباد غرّك ان عفّ بطنك وفرجك انّ الله عزّ وجلّ يقول في كتابه { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا يُصْلِحْ لكم أَعْمَالَكُمْ } اعلم انّه لا يقبل الله منك شيئاً حتّى تقول قولاً عدلاً { وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }
في الكافي والقمّي عن الصادق عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ ومن يطع الله ورسوله في ولاية عليّ عليه السلام والأئمّة عليهم السلام من بعده { فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } هكذا نزلت.
{ (72) إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً }
أقولُ: ما قيل في تفسير هذه الآية في مقام التعميم انّ المراد بالامانة التكليف وبعرضها عليهن النظر الى استعدادهنّ وبآبائهنّ الإِباء الطبيعي الذي هو عدم اللّياقة والاستعداد وبحمل الانسان قابليّته واستعداده لها وكونه ظلوماً جهولاً لما غلب عليه من القوّة الغضبيّة والشهويّة وهو وصف للجنس باعتبار الاغلب وكلّ ما ورد في تأويلها في مقام التخصيص يرجع الى هذا المعنى كما يظهر بالتدبر.
قال علي بن إبراهيم في قوله: { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها } [72] قال: الأمانة هي الإِمامة والأمر والنهي والدليل على أن الأمانة هي الإِمامة قوله عز وجل في الأئمة: { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } يعني: الإِمامة هي الإِمامة عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها، قال: أبين أن يدّعوها أو يغصبوها أهلها { وأشفقن منها وحملها الإِنسان } أي: فلان { إنه كان ظلوماً جهولاً ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيماً } [72-73]. راجع تفسير القران للقمي
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=33&tAya hNo=72&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=33&tAyahNo=72&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
في العيون والمعاني عن الرضا عليه السلام في هذه الآية قال الامانة الولاية من ادّعاها بغير حقّ فقد كفر.
أقولُ: يعني بالولاية الامرة والإِمام يحتمل ارادة القرب من الله.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام هي ولاية امير المؤمنين عليه السلام.
وفي البصائر عن الباقر عليه السلام هي الولاية ابين ان يحملنها كفراً وحملها الانسان والانسان ابو فلان.
وفي المعاني عن الصادق عليه السلام الامانة الولاية والانسان ابو الشّرور المنافق.
وعنه عليه السلام ما ملخّصه انّ الله عرض ارواح الأئمّة على السموات والأرض والجبال فغشيها نورهم وقال في فضلهم ما قال ثم قال فولايتهم امانة عند خلقي فأيّكم يحملها بأثقالها ويدّعيها لنفسه فأبت من ادّعاء منزلتها وتمنّي محلّها من عظمة ربّهم فلمّا اسكن الله آدم عليه السلام وزوجته الجنّة وقال لهما ما قال حملهما الشيطان على تمنّي منزلتهم فنظر اليهم بعين الحسد فخذلا حتّى اكلا من شجرة الحنطة وساق الحديث الى ان قال فلم يزل انبياء الله بعد ذلك يحفظون هذه الأمانة ويخبرون بها اوصياءهم والمخلصين من امّتهم فيأبون حملها ويشفقون من ادّعائها وحملها الانسان الذي قد عرف بأصل كلّ ظلم منه الى يوم القيامة وذلك قول الله عزّ وجلّ انّا عرضنا الامانة الآية.
والقمّي الامانة هي الامامة والامر والنهي والدليل على انّ الامانة هي الامامة قوله عزّ وجلّ للأئمّة { إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ ٱلأَمَانَاتِ إِلَىۤ أَهْلِهَا }
[النساء: 58] يعني الامامة فالامانة هي الامامة عرضت على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها ان يدعوها او يغصبوها اهلها { وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ } يعني الاول { أَنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً }.
تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق
عن فاطمة الزهراء [أ، ب: بنت محمد] عليها السلام قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لما عرج بي إلى السماء صرت إلى سدرة المنتهى { فكان قاب قوب قوسين أو أدنى } [9/ النجم] فأبصرته بقلبي ولم أره بعيني، فسمعت أذاناً مثنى مثنى وإقامة وتراً وتراً فسمعت منادياً ينادي: يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي اشهدوا أني لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي، قالوا: شهدنا وأقررنا، قال: اشهدوا يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي بأن محمداً عبدي ورسولي، قالوا: شهدنا وأقررنا، قال: اشهدوا يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي بأن [ر: ان] علياً وليي وولي رسولي وولي المؤمنين بعد رسولي، قالوا: شهدنا وأقررنا. " قال: عباد بن صهيب قال: جعفر بن محمد قال أبو جعفر [عليهما السلام. ب، ر]: وكان ابن عباس رضي الله عنه: إذا ذكر [هذا الحديث. ر، ب] فقال!: إني لأجده في كتاب الله تعالى: { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً } قال: فقال ابن عباس [رضي الله عنه. ر]: والله ما استودعهم ديناراً ولا درهماً ولا كنزاً من كنوز الأرض ولكنه أوحى إلى السماوات والأرض والجبال من قبل أن يخلق آدم عليه [الصلاة و. أ، ر] السلام: إني مخلف فيك الذرية ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما أنت فاعلة بهم؟ إذا دعوك فأجيبيهم وإذا آووك فآويهم، وأوحى إلى الجبال إذا دعوك فأجيبيهم وأطيعي [ظ: وأطبقي] على عدوهم فأشفقن منها السماوات والأرض والجبال عما سأله الله من الطاعة فحملها بني [ر، أ: بنو] آدم فحملوها. قال عباد قال جعفر: والله ما وفوا بما حملوا [ب: حملهم] من طاعتهم.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=5&tTafsirNo=45&tSoraNo=33&tAya hNo=72&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=5&tTafsirNo=45&tSoraNo=33&tAyahNo=72&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
</B></I>