كتاب بلا عنوان
19-01-2011, 10:09 PM
شبهة وهابية كالعادة غبية و دليل على جهلهم في علم الحديث
و يا الله زدهم في جهلهم لكي يرى العقلاء جهالتهم في الدين
نقلت هذا الموضوع لكي تستفيدوا منه
قال اسد الله الغالب :
شبهة من سلفية ...بعض الشيعة قالوا للمعصوم أنه يهجر
مستدرك الوسائل للنوري ج1 ص 196 ( 335 / 6 السيد علي بن طاووس في كتاب فرج المهموم ومما رويناه باسنادنا إلى الشيخ أبى جعفر محمد بن جرير بن رستم قال حضر علي بن الحسين عليه السلام الموت فقال يا محمد أي ليلة هذه قال ليلة كذا وكذا قال وكم مضى من الشهر قال كذا وكذا قال إنها الليلة التي وعدتها ودعا بوضوء فقال إن فيه فارة فقال بعض القوم انه يهجر فقال هاتوا المصباح فجئ به فإذا فيه فارة فامر بذلك الماء فأهريق واتوه بماء آخر فتوضأ وصلى حتى إذا كان آخر الليل توفى عليه السلام ).
أسد الله الغالب :
أولا :
الرواية مرسلة فمحمد بن جرير لم يدرك الحادثة كما لا يخفى فأين رجال سند محمد بن جرير ؟ فالرواية متهلكة لا سند لها .
ثانيا : من هم رجال السند إلى ابن جرير ؟ لم يذكروا فالرواية ساقطة لذلك أيضا
ثالثا :
نفس المهموم ينقل عن الشيعة وعن السنة ومحمد بن جرير قد يكون الإمامي الثقة وقد يكون السني غير الثقة فما هو دليلك أنه الشيعي ليصح الاحتجاح بها .
رابعا :
لا يوجد دليل واحد يلزمنا على القول بأن القائلين من الشيعة فقد يكونوا سنة ولا سيما أن صاحب كتاب نفس المهموم ينقل عن السنة بكثرة بل هو الراجح القريب فإن الشيعة يعتقدون بعصمتهم فلا يمكن أن يصدر منهم ذلك واحتمال وقوعه بعيد جدا إن لم نقل أنه محال ...بخلاف السنة فيمكن أن يعتقدون به ذلك فهم لم يروا تنزه النبي الأعظم عن ذلك فكيف ينزهون الإمام ؟ إلا أن تقول أن السنة لا يمكن أن يحضروا مجلس الإمام لأنهم أعداء له ... مما يحيل إمكانية تواجدهم والسنة يدعون حبهم لآل البيت فارتفاع المنع وقوي كون أن يكون القائلون سنة لا شيعة .
خامسا :
نحن لا نزكي هؤلاء القائلين بل هم عندنا مطعون بهم بل قد يكونوا ملعونين بلا ريب ولا تردد بخلافكم أنتم فأنتم تعتقدون في الصحابة الذين قالوا للنبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أنه يهجر أنهم مجتهدون مزكون مأجورين معظمون فالقياس مع الفارق فليصح الاحتجاج بالرواية لا بد أن تثبتوا صحة الرواية عندنا وأنهم شيعة وأننا نزكيهم ونترضى عنهم وكل ذلك بحمد لله لم يثبت بل الدلائل القوية بخلافه ففسد القياس لأن القضيتين مختلفيتين .
سادسا :
الرواية أحاد مخالفة للمتواتر من تعظيم الشيعة لأئمتهم فلا يترك المتواتر المتيقن لآحاد مفرط في الضعف سندا... وهو هزيل جدا من حيث الدلالة .
سابعا :
أين كتبنا المعظمة كالكافي ومن لا يحضره الفقيه والتهذيب والاستبصار ... عن هذه الرواية لو كان لها إي اعتبار؟!
ثامنا :
من قال ذلك وتجرأ هو عمر قالها في أعظم خلق الله وهو النبي الأعظم
بحوث أسد الله الغالب
و يا الله زدهم في جهلهم لكي يرى العقلاء جهالتهم في الدين
نقلت هذا الموضوع لكي تستفيدوا منه
قال اسد الله الغالب :
شبهة من سلفية ...بعض الشيعة قالوا للمعصوم أنه يهجر
مستدرك الوسائل للنوري ج1 ص 196 ( 335 / 6 السيد علي بن طاووس في كتاب فرج المهموم ومما رويناه باسنادنا إلى الشيخ أبى جعفر محمد بن جرير بن رستم قال حضر علي بن الحسين عليه السلام الموت فقال يا محمد أي ليلة هذه قال ليلة كذا وكذا قال وكم مضى من الشهر قال كذا وكذا قال إنها الليلة التي وعدتها ودعا بوضوء فقال إن فيه فارة فقال بعض القوم انه يهجر فقال هاتوا المصباح فجئ به فإذا فيه فارة فامر بذلك الماء فأهريق واتوه بماء آخر فتوضأ وصلى حتى إذا كان آخر الليل توفى عليه السلام ).
أسد الله الغالب :
أولا :
الرواية مرسلة فمحمد بن جرير لم يدرك الحادثة كما لا يخفى فأين رجال سند محمد بن جرير ؟ فالرواية متهلكة لا سند لها .
ثانيا : من هم رجال السند إلى ابن جرير ؟ لم يذكروا فالرواية ساقطة لذلك أيضا
ثالثا :
نفس المهموم ينقل عن الشيعة وعن السنة ومحمد بن جرير قد يكون الإمامي الثقة وقد يكون السني غير الثقة فما هو دليلك أنه الشيعي ليصح الاحتجاح بها .
رابعا :
لا يوجد دليل واحد يلزمنا على القول بأن القائلين من الشيعة فقد يكونوا سنة ولا سيما أن صاحب كتاب نفس المهموم ينقل عن السنة بكثرة بل هو الراجح القريب فإن الشيعة يعتقدون بعصمتهم فلا يمكن أن يصدر منهم ذلك واحتمال وقوعه بعيد جدا إن لم نقل أنه محال ...بخلاف السنة فيمكن أن يعتقدون به ذلك فهم لم يروا تنزه النبي الأعظم عن ذلك فكيف ينزهون الإمام ؟ إلا أن تقول أن السنة لا يمكن أن يحضروا مجلس الإمام لأنهم أعداء له ... مما يحيل إمكانية تواجدهم والسنة يدعون حبهم لآل البيت فارتفاع المنع وقوي كون أن يكون القائلون سنة لا شيعة .
خامسا :
نحن لا نزكي هؤلاء القائلين بل هم عندنا مطعون بهم بل قد يكونوا ملعونين بلا ريب ولا تردد بخلافكم أنتم فأنتم تعتقدون في الصحابة الذين قالوا للنبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أنه يهجر أنهم مجتهدون مزكون مأجورين معظمون فالقياس مع الفارق فليصح الاحتجاج بالرواية لا بد أن تثبتوا صحة الرواية عندنا وأنهم شيعة وأننا نزكيهم ونترضى عنهم وكل ذلك بحمد لله لم يثبت بل الدلائل القوية بخلافه ففسد القياس لأن القضيتين مختلفيتين .
سادسا :
الرواية أحاد مخالفة للمتواتر من تعظيم الشيعة لأئمتهم فلا يترك المتواتر المتيقن لآحاد مفرط في الضعف سندا... وهو هزيل جدا من حيث الدلالة .
سابعا :
أين كتبنا المعظمة كالكافي ومن لا يحضره الفقيه والتهذيب والاستبصار ... عن هذه الرواية لو كان لها إي اعتبار؟!
ثامنا :
من قال ذلك وتجرأ هو عمر قالها في أعظم خلق الله وهو النبي الأعظم
بحوث أسد الله الغالب