ramialsaiad
19-01-2011, 11:39 PM
تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
{ ثُمَّ أَوْرَثْنَا ٱلْكِتَابَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِٱلْخَيْرَاتِ بِإِذُنِ ٱللَّهِ ذَلِكَ هُوَ ٱلْفَضْلُ ٱلْكَبِيرُ (javascript:Open_Menu()) }
قال رسول الله صل الله عليه واله : العلماء ورثة الأنبياء. صدق رسول الله صل الله عليه واله
عن الباقر والصادق (عليهما السلام) أنهما قالا هي لنا خاصة وإيانا عنى .
ولا شك في ذلك لأنهم أحق الناس بوصف الاصطفاء والاجتباء وإيراث علم الأنبياء إذ هم المتعبدون بحفظ القرآن وبيان حقائقه والعارفون بجلائله ودقائقه.
ذكر آل محمد فقال: { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } وهم الأئمة عليهم السلام ثم قال: { فمنهم ظالم لنفسه } من آل محمد غير الأئمة وهو الجاحد للامام { ومنهم مقتصد } وهو المقر بالإِمام { ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله } وهو الإِمام.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
في البصائر عن الباقر عليه السلام هي في ولد عليّ وفاطمة عليهما السلام.
وعن الكاظم عليه السلام انّه تلا هذه الآية قال فنحن الّذين اصطفانا الله تعالى عزّ وجلّ وَأَوْرَثْنَا هذا الكتاب فيه تِبْيَانُ كُلِّ شَىْءٍ
وعن الرضا عليه السلام انّه سئل عنها قال ولد فاطمة عليها السلام والسابق بالخيرات الإِمام والمقتصد العارف بالإِمام والظالم لنفسه الذي لا يعرف الإِمام.
وفي العيون عنه عليه السلام اراد الله بذلك العترة الطّاهرة ولو اراد الامّة لكانت بأجمعها في الجنّة لقول الله فمنهم ظالم لنفسه الآية ثمّ جمعهم كلّهم في الجنّة فقال { جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا } الآية فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم.
وعن الصادق عليه السلام انّ فاطمة عليها السلام لعظمها على الله حرّم الله ذرّيتها على النار وفيهم نزلت ثمّ اورثنا الكتاب الآية ثم فسّر الفرق الثّلاث بما مرّ.
وفي المناقب عنه عليه السلام نزلت في حقّنا وحقّ ذرّياتنا.
وفي رواية عنه عن ابيه عليهما السلام هي لنا خاصّة وايّانا عنى.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
وعن الباقر عليه السلام هم آل محمد صلوات الله عليهم.
وعن الصادق عليه السلام انّه سئل عنها فقال الظالم يحوم حول نفسه والمقتصد يحوم حول قلبه والسابق يحوم حول ربّه عزّ وجلّ.
وعن زياد بن المنذر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: وأما الظالم لنفسه منه فمن عمل عملاً صالحاً وآخر سيئاً وأما المقتصد فهو المتعبد المجتهد وأما السابق بالخيرات فعلي والحسن والحسين (عليهم الصلاة والسلام) ومن قتل من آل محمد صلى الله عليه وسلم شهيداً.
تفسير تفسير الحبري/ الحبري (ت 286 هـ) مصنف و مدقق
عن أَبي حمزة الثمالي عن عليّ بن الحُسَيْن عليه السلامُ، قالَ: إِنّي لَجالِسٌ عندَه إِذْ جاءَه رجلان من أَهْل العراق، فقالا: يابن رسُول الله جِئْناكَ تُخْبِرنا عن آيات من القُرْآن؟
فقالَ: وما هيَ؟ قالا: قَوْل الله تعالى: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا ٱلْكِتَابَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا }.
فقالَ: يا أَهْلَ العِراق! وَأَيْشٍ يَقُولونَ؟
قالا: يقولونَ: إنَّها نَزَلَتْ في أُمَّة مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عليه [وآلِه] وسلَّم.
فقالَ عليُّ بنُ الحُسَيْن عليهما السلام: أُمَّةُ مُحَمَّدٍ كُلُّهم إذَنْ في الجَنَّة! قالَ: فقُلْتُ من بين القوم: يا بنَ رسُول الله! فيمَنْ نَزَلتْ؟ فقالَ: نَزَلَتْ ـ والله ـ فينا أَهْل البَيْت ـ ثلاثَ مرّاتٍ ـ
قلتُ: أَخْبِرنا مَنْ فيكم الظالمُ لنفسه؟
قالَ: الذي اسْتَوتْ حسناتُه وسيّئاتُه، وهو في الجَنَّة، فقلتُ: والمُقْتَصِدُ؟ قال: العابِدُ لله فى بَيْتِه حَتَّى يأْتِيَهُ اليَقينُ.فقلتُ: السابقُ بالخَيْرات؟قال: مَنْ شَهَرَ سَيْفَهُ، ودَعا الى سَبِيل رَبِّهِ.
وجاء في حديث لمولانا الامام محمد بن علي عليهما السلام الى ابي اسحاق : يا أبا إسْحاق! بِنا يَفُكُّ الله عيوبكم، وبنا يَحُلُّ الله رباقَ الذُّل من أَعْناقكم، وبِنا يَغْفِرُ الله ذُنُوبكم، وبِنا يَفْتَحُ الله، وبِنا يَخْتِمُ، لا بكم، ونحنُ كَهْفُكُم كأصْحاب الكَهْف، وَنَحْنُ سفينتكُم كسفينةِ نُوحٍ، ونَحْنُ بابُ حِطَّتكم كباب حِطَّة بني إسْرائيل.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=5&tTafsirNo=44&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=5&tTafsirNo=44&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي: يا علي أبشر وبشر فليس على شيعتك [أ: لشيعتك] كرب [ر: حسرة] عند الموت، ولا وحشة في القبور، [ولا حزن يوم النشور، ولكأني بهم يخرجون من جدث القبور. ب، ر] ينفضون التراب عن [أ: من] رؤسهم ولحاهم يقولون: { الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إنّ ربنا لغفورٌ شكور، الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب }.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=5&tTafsirNo=45&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=5&tTafsirNo=45&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
{ ثُمَّ أَوْرَثْنَا ٱلْكِتَابَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِٱلْخَيْرَاتِ بِإِذُنِ ٱللَّهِ ذَلِكَ هُوَ ٱلْفَضْلُ ٱلْكَبِيرُ (javascript:Open_Menu()) }
قال رسول الله صل الله عليه واله : العلماء ورثة الأنبياء. صدق رسول الله صل الله عليه واله
عن الباقر والصادق (عليهما السلام) أنهما قالا هي لنا خاصة وإيانا عنى .
ولا شك في ذلك لأنهم أحق الناس بوصف الاصطفاء والاجتباء وإيراث علم الأنبياء إذ هم المتعبدون بحفظ القرآن وبيان حقائقه والعارفون بجلائله ودقائقه.
ذكر آل محمد فقال: { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } وهم الأئمة عليهم السلام ثم قال: { فمنهم ظالم لنفسه } من آل محمد غير الأئمة وهو الجاحد للامام { ومنهم مقتصد } وهو المقر بالإِمام { ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله } وهو الإِمام.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
في البصائر عن الباقر عليه السلام هي في ولد عليّ وفاطمة عليهما السلام.
وعن الكاظم عليه السلام انّه تلا هذه الآية قال فنحن الّذين اصطفانا الله تعالى عزّ وجلّ وَأَوْرَثْنَا هذا الكتاب فيه تِبْيَانُ كُلِّ شَىْءٍ
وعن الرضا عليه السلام انّه سئل عنها قال ولد فاطمة عليها السلام والسابق بالخيرات الإِمام والمقتصد العارف بالإِمام والظالم لنفسه الذي لا يعرف الإِمام.
وفي العيون عنه عليه السلام اراد الله بذلك العترة الطّاهرة ولو اراد الامّة لكانت بأجمعها في الجنّة لقول الله فمنهم ظالم لنفسه الآية ثمّ جمعهم كلّهم في الجنّة فقال { جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا } الآية فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم.
وعن الصادق عليه السلام انّ فاطمة عليها السلام لعظمها على الله حرّم الله ذرّيتها على النار وفيهم نزلت ثمّ اورثنا الكتاب الآية ثم فسّر الفرق الثّلاث بما مرّ.
وفي المناقب عنه عليه السلام نزلت في حقّنا وحقّ ذرّياتنا.
وفي رواية عنه عن ابيه عليهما السلام هي لنا خاصّة وايّانا عنى.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
وعن الباقر عليه السلام هم آل محمد صلوات الله عليهم.
وعن الصادق عليه السلام انّه سئل عنها فقال الظالم يحوم حول نفسه والمقتصد يحوم حول قلبه والسابق يحوم حول ربّه عزّ وجلّ.
وعن زياد بن المنذر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: وأما الظالم لنفسه منه فمن عمل عملاً صالحاً وآخر سيئاً وأما المقتصد فهو المتعبد المجتهد وأما السابق بالخيرات فعلي والحسن والحسين (عليهم الصلاة والسلام) ومن قتل من آل محمد صلى الله عليه وسلم شهيداً.
تفسير تفسير الحبري/ الحبري (ت 286 هـ) مصنف و مدقق
عن أَبي حمزة الثمالي عن عليّ بن الحُسَيْن عليه السلامُ، قالَ: إِنّي لَجالِسٌ عندَه إِذْ جاءَه رجلان من أَهْل العراق، فقالا: يابن رسُول الله جِئْناكَ تُخْبِرنا عن آيات من القُرْآن؟
فقالَ: وما هيَ؟ قالا: قَوْل الله تعالى: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا ٱلْكِتَابَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا }.
فقالَ: يا أَهْلَ العِراق! وَأَيْشٍ يَقُولونَ؟
قالا: يقولونَ: إنَّها نَزَلَتْ في أُمَّة مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عليه [وآلِه] وسلَّم.
فقالَ عليُّ بنُ الحُسَيْن عليهما السلام: أُمَّةُ مُحَمَّدٍ كُلُّهم إذَنْ في الجَنَّة! قالَ: فقُلْتُ من بين القوم: يا بنَ رسُول الله! فيمَنْ نَزَلتْ؟ فقالَ: نَزَلَتْ ـ والله ـ فينا أَهْل البَيْت ـ ثلاثَ مرّاتٍ ـ
قلتُ: أَخْبِرنا مَنْ فيكم الظالمُ لنفسه؟
قالَ: الذي اسْتَوتْ حسناتُه وسيّئاتُه، وهو في الجَنَّة، فقلتُ: والمُقْتَصِدُ؟ قال: العابِدُ لله فى بَيْتِه حَتَّى يأْتِيَهُ اليَقينُ.فقلتُ: السابقُ بالخَيْرات؟قال: مَنْ شَهَرَ سَيْفَهُ، ودَعا الى سَبِيل رَبِّهِ.
وجاء في حديث لمولانا الامام محمد بن علي عليهما السلام الى ابي اسحاق : يا أبا إسْحاق! بِنا يَفُكُّ الله عيوبكم، وبنا يَحُلُّ الله رباقَ الذُّل من أَعْناقكم، وبِنا يَغْفِرُ الله ذُنُوبكم، وبِنا يَفْتَحُ الله، وبِنا يَخْتِمُ، لا بكم، ونحنُ كَهْفُكُم كأصْحاب الكَهْف، وَنَحْنُ سفينتكُم كسفينةِ نُوحٍ، ونَحْنُ بابُ حِطَّتكم كباب حِطَّة بني إسْرائيل.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=5&tTafsirNo=44&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=5&tTafsirNo=44&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي: يا علي أبشر وبشر فليس على شيعتك [أ: لشيعتك] كرب [ر: حسرة] عند الموت، ولا وحشة في القبور، [ولا حزن يوم النشور، ولكأني بهم يخرجون من جدث القبور. ب، ر] ينفضون التراب عن [أ: من] رؤسهم ولحاهم يقولون: { الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إنّ ربنا لغفورٌ شكور، الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب }.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=5&tTafsirNo=45&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=5&tTafsirNo=45&tSoraNo=35&tAyahNo=32&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)