والي مطر
20-01-2011, 12:13 AM
أَربعينك على الابوابِ
تطرق قلبي
وأجنُبي
ودموعي السائحة
مع قطرات العِتاب
فأقفلت العِتاب
وسرةُ السفوح والهضاب
لاأُخبرك أن أشواقي جبال
تحمل فوقها الجبال
تهيم على الغيومِ
لتُخبر النجوم
إِن قمركِ غاب
فطرتُ مع الرباب
كي أُلثم القباب
هكذا كان العتاب
يارب السماء
والارض
ورب الارباب
الحسينُ موسدٌ منذ الازل
ولكل ينهش بجسدة الصريع
بالامس البعيد
واليوم الكثير
من أحبتة يحمل الاحمال
أحمال طف
وآهات كف
وماء أراقة الكفر
ليكون العتاب
فياأيتها الارض أين شمسكِ
شَرُقت وأين غَرُبت
أَفي أُعين الاحباب
تبكِ الدموع بوهجٍ
وبدل النورتبعث دماء
لتغطي البحار
بعتبٍ وبعتبٍ
يجري الماء
فالكل مُقصر
أنا وأنا
والارض بما حمِلت
من عِقاب
فتبكِ باأربعينك
كي لايُغطيها الخَراب
تبكِ باأربعينك
مُنذ أن كان البُكاء
سبباً يُعلل الاسباب
مُنذ أن كان العِتاب
والي مطر
الاربعاء
19 -1- 011
تطرق قلبي
وأجنُبي
ودموعي السائحة
مع قطرات العِتاب
فأقفلت العِتاب
وسرةُ السفوح والهضاب
لاأُخبرك أن أشواقي جبال
تحمل فوقها الجبال
تهيم على الغيومِ
لتُخبر النجوم
إِن قمركِ غاب
فطرتُ مع الرباب
كي أُلثم القباب
هكذا كان العتاب
يارب السماء
والارض
ورب الارباب
الحسينُ موسدٌ منذ الازل
ولكل ينهش بجسدة الصريع
بالامس البعيد
واليوم الكثير
من أحبتة يحمل الاحمال
أحمال طف
وآهات كف
وماء أراقة الكفر
ليكون العتاب
فياأيتها الارض أين شمسكِ
شَرُقت وأين غَرُبت
أَفي أُعين الاحباب
تبكِ الدموع بوهجٍ
وبدل النورتبعث دماء
لتغطي البحار
بعتبٍ وبعتبٍ
يجري الماء
فالكل مُقصر
أنا وأنا
والارض بما حمِلت
من عِقاب
فتبكِ باأربعينك
كي لايُغطيها الخَراب
تبكِ باأربعينك
مُنذ أن كان البُكاء
سبباً يُعلل الاسباب
مُنذ أن كان العِتاب
والي مطر
الاربعاء
19 -1- 011