ramialsaiad
20-01-2011, 11:33 PM
السلام عليكم
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ ٱلْبَوَارِ (javascript:Open_Menu()) } سورة ابراهيم الاية 28
تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
أما قوله: { ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً } قال: نزلت في الأفجرين من قريش حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عن عثمان بن عيسى عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن قول الله ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً قال نزلت في الأفجرين من قريش ومن بني أمية وبني المغيرة فأما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين ثم قال ونحن والله نعمة الله التي أنعم بها علي عباده وبنا يفوز من فاز ثم قال لهم تمتعوا فإن مصيركم إلى النار.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=14&tAyahNo=28&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=14&tAyahNo=28&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
في الكافي عن الباقر عليه السلام أنّه سئل عن هذه الآية فقال ما يقولون في ذلك قيل يقولون هما الأفجران من قريش بنو أميّة وبنو المغيرة فقال هي والله قريش قاطبة إنَّ الله تعالى خاطب به نبيّه فقال إنّي فضّلت قريشاً على العرب وأتممت عليهم نعمتي وبعثت إليهم رسولي فبدّلوا نعمتي كفراً وأحلّوا قومهم دار البوار.
وعن الصادق عليه السلام عني بها قريشاً قاطبة الّذين عادوا رسول الله ونصبُوا له الحرب وجحدوا وصيّه.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّهم كفّار قريش كذّبوا نبيّهم ونَصَبُوا له الحرب والعداوة.
قال وسأل رجل أمير المؤمنين عليه السلام عن هذه الآية فقال هما الأفجران من قريش وبنو أميّة وبنو المغيرة وأمّا بنو أميّة فمتّعوا إلى حين وأمّا بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر.
وفي الكافي والقميّ عن أمير المؤمنين عليه السلام ما بال أقوام غيّروا سنّة رسول الله صلىَّ الله عليه وآله وسلم وعدلوا عن وصيّه ولا يتخوّفون أن ينزل بهم العذاب ثم تلا هذه الآية ثم قال نحن النّعمة التي أنعم الله بها على عباده وبنا يفوز من فاز يوم القيامة.
تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ } فى العالم الصّغير وفى العالم الكبير { دَارَ ٱلْبَوَارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ ٱلْقَرَارُ } وقد فسّر فى الاخبار الّذين بدّلوا نعمة الله بالافجرين من قريش بنى اميّة وبنى المغيرة، ونعمة الله بمحمّد (صل الله عليه واله) وفسّروا بقريش قاطبة ونعمة الله بمحمّد (صل الله عليه واله) وفسّر نعمة الله بعلىّ (عليه والسلام) والمبدّلون بالمنحرفين عنه (عليه السلام).
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ ٱلْبَوَارِ (javascript:Open_Menu()) } سورة ابراهيم الاية 28
تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
أما قوله: { ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً } قال: نزلت في الأفجرين من قريش حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عن عثمان بن عيسى عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن قول الله ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً قال نزلت في الأفجرين من قريش ومن بني أمية وبني المغيرة فأما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين ثم قال ونحن والله نعمة الله التي أنعم بها علي عباده وبنا يفوز من فاز ثم قال لهم تمتعوا فإن مصيركم إلى النار.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=14&tAyahNo=28&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=14&tAyahNo=28&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
في الكافي عن الباقر عليه السلام أنّه سئل عن هذه الآية فقال ما يقولون في ذلك قيل يقولون هما الأفجران من قريش بنو أميّة وبنو المغيرة فقال هي والله قريش قاطبة إنَّ الله تعالى خاطب به نبيّه فقال إنّي فضّلت قريشاً على العرب وأتممت عليهم نعمتي وبعثت إليهم رسولي فبدّلوا نعمتي كفراً وأحلّوا قومهم دار البوار.
وعن الصادق عليه السلام عني بها قريشاً قاطبة الّذين عادوا رسول الله ونصبُوا له الحرب وجحدوا وصيّه.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّهم كفّار قريش كذّبوا نبيّهم ونَصَبُوا له الحرب والعداوة.
قال وسأل رجل أمير المؤمنين عليه السلام عن هذه الآية فقال هما الأفجران من قريش وبنو أميّة وبنو المغيرة وأمّا بنو أميّة فمتّعوا إلى حين وأمّا بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر.
وفي الكافي والقميّ عن أمير المؤمنين عليه السلام ما بال أقوام غيّروا سنّة رسول الله صلىَّ الله عليه وآله وسلم وعدلوا عن وصيّه ولا يتخوّفون أن ينزل بهم العذاب ثم تلا هذه الآية ثم قال نحن النّعمة التي أنعم الله بها على عباده وبنا يفوز من فاز يوم القيامة.
تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ } فى العالم الصّغير وفى العالم الكبير { دَارَ ٱلْبَوَارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ ٱلْقَرَارُ } وقد فسّر فى الاخبار الّذين بدّلوا نعمة الله بالافجرين من قريش بنى اميّة وبنى المغيرة، ونعمة الله بمحمّد (صل الله عليه واله) وفسّروا بقريش قاطبة ونعمة الله بمحمّد (صل الله عليه واله) وفسّر نعمة الله بعلىّ (عليه والسلام) والمبدّلون بالمنحرفين عنه (عليه السلام).