نرجس*
21-01-2011, 08:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
عظم الله أجورنا وأجوركم
ببالغ الحزن والأسى .. نرفع أحر التعازي القلبية إلى مولانا وسيدنا صاحب العصر والزمان روحي فداه (عج) وإلى نوابه المراجع العظام والعلماء الأعلام والى جميع المحبين الموالين لأهل البيت (ع) بمناسبة استشهاد الإمام المسموم علي بن موسى الرضا(ع)
* * *
http://tabasy.persiangig.com/image/haram/imam%20reza.jpg
وقبر بطوس يا لها من مصيبة & الحت على الأحشاء بالزفرات
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً & يفرج عنا الهم والكربات
وإماماااه وامسموماااه وامظلوماااااه واغريبااااه
**************************
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/256926.imgcache
هو: أبو الحسن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وهو ثامن أئمة أهل البيت .
ولد: في 11 من ذي القعدة سنة 148 وقيل سنة 153. أما
وفاته: في 17 صفر من سنة 203 للهجرة في ملك المأمون العباسي وعمره 55 سنة. ودُفِنَ بمدينة طوس (1).
وقد نص عليه أبوه بالإمامة. وكان عليه السلام أفضل الناس في زمانه وأعلمهم وأتقاهم وأزهدهم وأعبدهم وأكرمهم وأحلمهم وأحسنهم أخلاقاً، وكان يجلس في حرم النبي صلى الله عليه وآله في الروضة والعلماء في المسجد فإذا عي أحد منهم عن مسألة أشاروا إليه بأجمعهم وبعثوا إليه بالمسائل فيجيب عنها وقد جمع له المأمون جماعة من الفقهاء في مجالس متعددة فيناظرهم ويغلبهم حتى أقر علماء زمانه له بالفضل. وكان والده الإمام موسى بن جعفر عليه السلام يقول لبنيه وأهل بيته: هذا عالم آل محمد. وقد جمع بعض أصحابه 15 ألف مسألة من المسائل التي سئل عنها الرضا عليه السلام وأجاب عنها ولما وصل
نيسابور(2) عند ذهابه من الحجاز إلى مرو (عاصمة خراسان) إلتمس منه أهالي نيسابور أن يحدثهم فأخرج رأسه من القبة التي كان راكباً فيها فقال عليه السلام : (حدثني أبي موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه علي زين العابدين عن أبيه الحسين عن أبيه أمير المؤمنين عن جبرائيل عن ميكائيل عن اللوح عن القلم عن الله عز وجل، ولاية علي بن أبي طالب حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي) ... وهذا الحديث يسمى حديث سلسلة الذهب.
ومن مكارم أخلاقه عليه السلام: أنه ما جفا أحداً بكلامه ولا قطع على أحد كلامه وما رد أحداً في حاجة يقدر عليها ولا مد رجله بين يدي جليسه ولا شتم أحداً من مواليه ومماليكه وخدمه، وكان إذا نصب مائدته أجلس عليها مواليه وخدمه حتى البواب والسائس.
وكان يقول لخدمه: إذا قمت على رؤوسكم وأنتم تأكلون فلا تقوموا حتى تفرغوا.
وكان المعاصر له من خلفاء بني العباس المأمون الذي جعل الإمام الرضا عليه السلام ولياً لعهده مكرها حتى بلغ حدود التهديد بالقتل وعرف الناس منه ذلك. حيث كان كارها. لعلمه بأن المأمون لم يكن جاداً في كل ما يتظاهر به من الحب والولاء والعطف على العلويين بل كان يتستر بذلك ليحصل على مكاسب يستفيد منها هو وأسرته وتوفر له الأمن والاستقرار.
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/0010alrda/10alrda.jpg
من حكمه (عليه السلام):
1- خيار العباد هم الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا عفوا.
2- عونك للضعيف أفضل من الصدقة.
3- خَمْسُ مَنْ لَمْ تَكُنْ فيه فلا ترجوه بشئ من الدنيا والآخرة:
- من لم تعرف الوثاقة في أرومته.
- والكرم في طباعه.
- والرصانة في خلقه.
- والنبل في نفسه.
- والمخافة لربه.
4- صل رحمك ولو بشربة من ماء.
http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/emam%20reza1.jpg
وفاة الإمام الرضا عليه السلام:
توفى الإمام الرضا (عليه السلام) في قرية يقال لها سنا آباد مسموماً بسم دسه له المأمون في شراب الرمان وقيل في العنب قدمه إليه. ودفن في دار حميد بن قحطبة في المكان الذي فيه الرشيد إلى جانبه مما يلي القبلة كما جاء في عيون أخبار الرضا للصدوق رحمه الله.
ويدعي الرواة أن المأمون لم يظهر موته في حينه وتركه يوماً وليلة ثم وجه إلى محمد بن جعفر بن محمد وجماعة من آل أبي طالب وأخبرهم بوفاته. ثم كشف لهم عنه ليعلموا أنه مات ولا أثر فيه لضربة سيف ولا طعنة رمح.
في فضيلة بقعة الرضا صلوات الله عليه
http://www.imamreda.com/images/mashhad/8.jpg
إنّ من جملة الأخبار الدالّة على فضيلة تلك الأرض المقدّسة والبقعة المباركة ما رواه الشيخ الطوسيّ رحمه الله في باب الزيارات من كتابه تهذيب الأحكام أنّ الرضا عليه السّلام قال: إنّ في أرض خراسان بقعةً من الأرض يأتي عليها زمان تكون مهبطاً للملائكة، ففي كلّ وقت ينزل إليها فوج إلى يومِ نَفْخ الصور، فقيل له عليه السّلام: وأيُّ بقعة هذه ؟ فقال: هي أرض طوس، وهي ـ واللهِ ـ روضة من رياض الجنة..
ورُوي أيضاً عن الصادق عليه السّلام: أربعة بقاع من الأرض ضجّت إلى الله ـ تعالى ـ في أيام طوفان نوحٍ، من استيلاء الماء عليها، فرحمها الله ـ تعالى ـ وأنجاها من الغرق، وهي: البيت المعمور، فرفعها الله إلى السماء، والغريّ، وكربلاء، وطوس.
قال الفيض الكاشاني في الوافي: ولمّا ضجّت تلك البقاع كان ضجيجها إلى الله من جهة عدم وجود مَن يعبد الله على وجهها، فجعلها الله مدفنَ أوليائه، فأوّل مدفنُ بُنيت في تلك الأرض المقدّسة سناباد، بناها إسكندر ذو القَرنَين صاحب السدّ، وكانت دائرة إلى زمان بناء طوس.
********************
http://www.dumistan.org/dumistan4/redah/alradda1.png
يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا
يابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهًا عند الله إشفع لنا عند الله..
اللهم بحق هذا الإمام المظلوم فك كل أسير اللهم فرج عن كل مكروب اللهم أشف كل مريض اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين اللهم اقض حوائجنا وحوائج المؤمنين وارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة
نسألكم الدعاء
مآآآجورين
نرجس
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
عظم الله أجورنا وأجوركم
ببالغ الحزن والأسى .. نرفع أحر التعازي القلبية إلى مولانا وسيدنا صاحب العصر والزمان روحي فداه (عج) وإلى نوابه المراجع العظام والعلماء الأعلام والى جميع المحبين الموالين لأهل البيت (ع) بمناسبة استشهاد الإمام المسموم علي بن موسى الرضا(ع)
* * *
http://tabasy.persiangig.com/image/haram/imam%20reza.jpg
وقبر بطوس يا لها من مصيبة & الحت على الأحشاء بالزفرات
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً & يفرج عنا الهم والكربات
وإماماااه وامسموماااه وامظلوماااااه واغريبااااه
**************************
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/256926.imgcache
هو: أبو الحسن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وهو ثامن أئمة أهل البيت .
ولد: في 11 من ذي القعدة سنة 148 وقيل سنة 153. أما
وفاته: في 17 صفر من سنة 203 للهجرة في ملك المأمون العباسي وعمره 55 سنة. ودُفِنَ بمدينة طوس (1).
وقد نص عليه أبوه بالإمامة. وكان عليه السلام أفضل الناس في زمانه وأعلمهم وأتقاهم وأزهدهم وأعبدهم وأكرمهم وأحلمهم وأحسنهم أخلاقاً، وكان يجلس في حرم النبي صلى الله عليه وآله في الروضة والعلماء في المسجد فإذا عي أحد منهم عن مسألة أشاروا إليه بأجمعهم وبعثوا إليه بالمسائل فيجيب عنها وقد جمع له المأمون جماعة من الفقهاء في مجالس متعددة فيناظرهم ويغلبهم حتى أقر علماء زمانه له بالفضل. وكان والده الإمام موسى بن جعفر عليه السلام يقول لبنيه وأهل بيته: هذا عالم آل محمد. وقد جمع بعض أصحابه 15 ألف مسألة من المسائل التي سئل عنها الرضا عليه السلام وأجاب عنها ولما وصل
نيسابور(2) عند ذهابه من الحجاز إلى مرو (عاصمة خراسان) إلتمس منه أهالي نيسابور أن يحدثهم فأخرج رأسه من القبة التي كان راكباً فيها فقال عليه السلام : (حدثني أبي موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه علي زين العابدين عن أبيه الحسين عن أبيه أمير المؤمنين عن جبرائيل عن ميكائيل عن اللوح عن القلم عن الله عز وجل، ولاية علي بن أبي طالب حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي) ... وهذا الحديث يسمى حديث سلسلة الذهب.
ومن مكارم أخلاقه عليه السلام: أنه ما جفا أحداً بكلامه ولا قطع على أحد كلامه وما رد أحداً في حاجة يقدر عليها ولا مد رجله بين يدي جليسه ولا شتم أحداً من مواليه ومماليكه وخدمه، وكان إذا نصب مائدته أجلس عليها مواليه وخدمه حتى البواب والسائس.
وكان يقول لخدمه: إذا قمت على رؤوسكم وأنتم تأكلون فلا تقوموا حتى تفرغوا.
وكان المعاصر له من خلفاء بني العباس المأمون الذي جعل الإمام الرضا عليه السلام ولياً لعهده مكرها حتى بلغ حدود التهديد بالقتل وعرف الناس منه ذلك. حيث كان كارها. لعلمه بأن المأمون لم يكن جاداً في كل ما يتظاهر به من الحب والولاء والعطف على العلويين بل كان يتستر بذلك ليحصل على مكاسب يستفيد منها هو وأسرته وتوفر له الأمن والاستقرار.
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/0010alrda/10alrda.jpg
من حكمه (عليه السلام):
1- خيار العباد هم الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا عفوا.
2- عونك للضعيف أفضل من الصدقة.
3- خَمْسُ مَنْ لَمْ تَكُنْ فيه فلا ترجوه بشئ من الدنيا والآخرة:
- من لم تعرف الوثاقة في أرومته.
- والكرم في طباعه.
- والرصانة في خلقه.
- والنبل في نفسه.
- والمخافة لربه.
4- صل رحمك ولو بشربة من ماء.
http://arabic.bayynat.org.lb/maalem/emam%20reza1.jpg
وفاة الإمام الرضا عليه السلام:
توفى الإمام الرضا (عليه السلام) في قرية يقال لها سنا آباد مسموماً بسم دسه له المأمون في شراب الرمان وقيل في العنب قدمه إليه. ودفن في دار حميد بن قحطبة في المكان الذي فيه الرشيد إلى جانبه مما يلي القبلة كما جاء في عيون أخبار الرضا للصدوق رحمه الله.
ويدعي الرواة أن المأمون لم يظهر موته في حينه وتركه يوماً وليلة ثم وجه إلى محمد بن جعفر بن محمد وجماعة من آل أبي طالب وأخبرهم بوفاته. ثم كشف لهم عنه ليعلموا أنه مات ولا أثر فيه لضربة سيف ولا طعنة رمح.
في فضيلة بقعة الرضا صلوات الله عليه
http://www.imamreda.com/images/mashhad/8.jpg
إنّ من جملة الأخبار الدالّة على فضيلة تلك الأرض المقدّسة والبقعة المباركة ما رواه الشيخ الطوسيّ رحمه الله في باب الزيارات من كتابه تهذيب الأحكام أنّ الرضا عليه السّلام قال: إنّ في أرض خراسان بقعةً من الأرض يأتي عليها زمان تكون مهبطاً للملائكة، ففي كلّ وقت ينزل إليها فوج إلى يومِ نَفْخ الصور، فقيل له عليه السّلام: وأيُّ بقعة هذه ؟ فقال: هي أرض طوس، وهي ـ واللهِ ـ روضة من رياض الجنة..
ورُوي أيضاً عن الصادق عليه السّلام: أربعة بقاع من الأرض ضجّت إلى الله ـ تعالى ـ في أيام طوفان نوحٍ، من استيلاء الماء عليها، فرحمها الله ـ تعالى ـ وأنجاها من الغرق، وهي: البيت المعمور، فرفعها الله إلى السماء، والغريّ، وكربلاء، وطوس.
قال الفيض الكاشاني في الوافي: ولمّا ضجّت تلك البقاع كان ضجيجها إلى الله من جهة عدم وجود مَن يعبد الله على وجهها، فجعلها الله مدفنَ أوليائه، فأوّل مدفنُ بُنيت في تلك الأرض المقدّسة سناباد، بناها إسكندر ذو القَرنَين صاحب السدّ، وكانت دائرة إلى زمان بناء طوس.
********************
http://www.dumistan.org/dumistan4/redah/alradda1.png
يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا
يابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهًا عند الله إشفع لنا عند الله..
اللهم بحق هذا الإمام المظلوم فك كل أسير اللهم فرج عن كل مكروب اللهم أشف كل مريض اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين اللهم اقض حوائجنا وحوائج المؤمنين وارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة
نسألكم الدعاء
مآآآجورين
نرجس