نزار الفرج
22-01-2011, 01:25 AM
نمشي ونهتفُ يا حُسين
( مَنْ زارَ الحسين عارفاً بحَقِّهِ ضمنتُ لهُ الجنَّة )
لا لَمْ اَنَمْ وَهَجَرْتُ طِيبَ مَنــامـــــي=لأَزورَهُ مَـــشْيـــاً عَــلــى الأَقْــــــــدامِ
لا لَسْتُ وَحــــــْدي مــاشِــيــاً لأَزورَهُ=يــمشـونَ مَلْيــونـاً مـَضَـوْا قُــدَّامـــي
هِيَ عَـــمْرَةٌ بـَلْ حِـجَّـةٌ في حَـضْرَةٍٍ=اللهُ قـَــدَّسَــهـــا بِـــنـُـــــورٍ ســــامـــي
هُــوَ سـَـيِّــدُ الأَحْــرارِ جَــادَ بِـنـَـفْسهِ=مِنْ اَجْلِ أَنْ تَـبْـقى عُرى الإِسْــلامِ
مَـنْ أَنـْـقـَـذَ الإْسْــلام مِـــنْ مـُتَـجَـــِبر= ٍمَـنْ قـــــالَ لا للْـظُـلْـمِ وَالـــظـُــــلاّمِ
اُنـْــظُــرْ إِلى تِـلـْـكَ الـملايــيــنِ التَّي=تـَمْـشي إِلى قَــــبْـــرٍ بـِـدَمْــــــعٍ دامِ
لا البُــعـْــدُ أَضْــنــاهــا وَلا مَــرَضٌ وَلا=طولِ الـطَريقِ وَرَغْـَم كُــــلِّ سُـقــامِ
تَمْشي وَتَهْتـِـــفُ يا حُسَينْ بــِصَرْخَــةٍ=لَبَّـيكَ يا شِـبْـلَ الـفَــــتى الــضِرْغـامِ
لَبَّــيكَ يـــامـَـنْ لَــْم يُــبـــأيـــعْ للـّـذي=هَتَكَ المَحارِمَ قَدْ طَغى في الَّشـامِ
زَحَـفـــوا إِلَيــْكَ بـِكـُـلِّ عِـــزْمٍ ثـابِــتٍ=وَعُـيــونــُهــْم تَـرنـو لـِخـيـْرِ إِمـــــــامِ
اُنـْـظُـرْ إِلى هــذي الشُيــوخِ بِكُبْرهـا=تـَـمـشي عَـــلى عُـكّــــــاَزةٍ بِـــَسلامِ
زَحـَــفـوا إِليْــكَ بِــشيبــِهمْ وَشَبـابـِـهْــم=فالحُبُّ حَـَزمَـهُـْم بـِخَيـــْر ِحـــزامِ
فَــمُعـَــــَّوقٌ يَـــــمْشي عَـــلـى عَــكَّــازِهِ=وَالمُقْـعـدُ المحُْمــــولِ وَسْطَ زُحامِ
وَنِســائـُــنــا حَمَــــلَتْ عَلى أَكْتـــافـِـهــا=أَطـفـالـــــُهـا لِـتُـزيـدَفي الإِسـْـهـــامِ
وَكَــأَنــَّـماالأَطْـفــــال تـَبْــكي بـِلَـْوعَـةٍ=لِمُصاب عطشان ٍذّبـيـــــحٍ دامــــي
طُــولُ الــطَريـــقِ مَــوا كِبٌ وَمــوائـِــدٌ=للْــــزّائــرينَ تــمَّـدُهــْم بـِــــطــعــــامِ
طــوبـى لِــَمنْ يــَـمْشي وَيـعْرِفُ حَـقَّــهُ=فـَــحُسَـينُ نُــــــورٌ ضـاَءَ كُـلَّ ظـَـــلامِ
في زَخْـمِ مَــعْركَــةِ الــطُــفـوفِ بِــخِـشْيَةٍ=-صَـلىّ بـِأَصْحــــــابِ التُـقى الأَعْـلامِ
مااَهْــتـَــزَّ مِنْ كـلِّ الــطُـغــاةِ وَجمَـعِهِمْ=رَشـَــقـــوهُ آلَ أُمــــــَّـيَـــةٍ بِـــــسِهــــامِ
يــــازائـِـريــنَ تَـــــمَّسكـــوا بِــــصِــفـــاتِـــهِ=فـصَـــلاتـِكُــــْم والـْرِّفـقِ بـــالأَيْــتـــامِ
وَثِـــقـــواأَبُّي الـضَّـــْيمِ يـَـــفْرحُ لَــواتى= لـــهُ زائِــرٌ مُــتَـمَسِكٌ بِـــــزِمـــــــــامِ
بِــــصَــلاتـِــــهِ وَصِــــيـــامِــــهِ مُــــتَعـَــــبِّــــدٌ=يسعى لمــعْــــروفٍ بـِــحُسْنِ كـَـــلامِ
يـَــخْـــشى اِلــــهَ الــكَونِ يـَــنْهى مُنْـــكَراً=وَيـَـــبِّر ُبــاالأَبــَــــوَيـْنِ وَالأَرْحــــــــامِ
هــُـــوَ مـَنْ سَيـَــضْمِــنُ جَـــنَّــةً مِـنْ رَبــِّـــهِ=وَيـفـــــوزُ بـــالحَـَسنـاتِ وَالأَوْســــــــامِ
ابو ُمحَسّد .. نزار الفرج
خادم اهل البيت
( مَنْ زارَ الحسين عارفاً بحَقِّهِ ضمنتُ لهُ الجنَّة )
لا لَمْ اَنَمْ وَهَجَرْتُ طِيبَ مَنــامـــــي=لأَزورَهُ مَـــشْيـــاً عَــلــى الأَقْــــــــدامِ
لا لَسْتُ وَحــــــْدي مــاشِــيــاً لأَزورَهُ=يــمشـونَ مَلْيــونـاً مـَضَـوْا قُــدَّامـــي
هِيَ عَـــمْرَةٌ بـَلْ حِـجَّـةٌ في حَـضْرَةٍٍ=اللهُ قـَــدَّسَــهـــا بِـــنـُـــــورٍ ســــامـــي
هُــوَ سـَـيِّــدُ الأَحْــرارِ جَــادَ بِـنـَـفْسهِ=مِنْ اَجْلِ أَنْ تَـبْـقى عُرى الإِسْــلامِ
مَـنْ أَنـْـقـَـذَ الإْسْــلام مِـــنْ مـُتَـجَـــِبر= ٍمَـنْ قـــــالَ لا للْـظُـلْـمِ وَالـــظـُــــلاّمِ
اُنـْــظُــرْ إِلى تِـلـْـكَ الـملايــيــنِ التَّي=تـَمْـشي إِلى قَــــبْـــرٍ بـِـدَمْــــــعٍ دامِ
لا البُــعـْــدُ أَضْــنــاهــا وَلا مَــرَضٌ وَلا=طولِ الـطَريقِ وَرَغْـَم كُــــلِّ سُـقــامِ
تَمْشي وَتَهْتـِـــفُ يا حُسَينْ بــِصَرْخَــةٍ=لَبَّـيكَ يا شِـبْـلَ الـفَــــتى الــضِرْغـامِ
لَبَّــيكَ يـــامـَـنْ لَــْم يُــبـــأيـــعْ للـّـذي=هَتَكَ المَحارِمَ قَدْ طَغى في الَّشـامِ
زَحَـفـــوا إِلَيــْكَ بـِكـُـلِّ عِـــزْمٍ ثـابِــتٍ=وَعُـيــونــُهــْم تَـرنـو لـِخـيـْرِ إِمـــــــامِ
اُنـْـظُـرْ إِلى هــذي الشُيــوخِ بِكُبْرهـا=تـَـمـشي عَـــلى عُـكّــــــاَزةٍ بِـــَسلامِ
زَحـَــفـوا إِليْــكَ بِــشيبــِهمْ وَشَبـابـِـهْــم=فالحُبُّ حَـَزمَـهُـْم بـِخَيـــْر ِحـــزامِ
فَــمُعـَــــَّوقٌ يَـــــمْشي عَـــلـى عَــكَّــازِهِ=وَالمُقْـعـدُ المحُْمــــولِ وَسْطَ زُحامِ
وَنِســائـُــنــا حَمَــــلَتْ عَلى أَكْتـــافـِـهــا=أَطـفـالـــــُهـا لِـتُـزيـدَفي الإِسـْـهـــامِ
وَكَــأَنــَّـماالأَطْـفــــال تـَبْــكي بـِلَـْوعَـةٍ=لِمُصاب عطشان ٍذّبـيـــــحٍ دامــــي
طُــولُ الــطَريـــقِ مَــوا كِبٌ وَمــوائـِــدٌ=للْــــزّائــرينَ تــمَّـدُهــْم بـِــــطــعــــامِ
طــوبـى لِــَمنْ يــَـمْشي وَيـعْرِفُ حَـقَّــهُ=فـَــحُسَـينُ نُــــــورٌ ضـاَءَ كُـلَّ ظـَـــلامِ
في زَخْـمِ مَــعْركَــةِ الــطُــفـوفِ بِــخِـشْيَةٍ=-صَـلىّ بـِأَصْحــــــابِ التُـقى الأَعْـلامِ
مااَهْــتـَــزَّ مِنْ كـلِّ الــطُـغــاةِ وَجمَـعِهِمْ=رَشـَــقـــوهُ آلَ أُمــــــَّـيَـــةٍ بِـــــسِهــــامِ
يــــازائـِـريــنَ تَـــــمَّسكـــوا بِــــصِــفـــاتِـــهِ=فـصَـــلاتـِكُــــْم والـْرِّفـقِ بـــالأَيْــتـــامِ
وَثِـــقـــواأَبُّي الـضَّـــْيمِ يـَـــفْرحُ لَــواتى= لـــهُ زائِــرٌ مُــتَـمَسِكٌ بِـــــزِمـــــــــامِ
بِــــصَــلاتـِــــهِ وَصِــــيـــامِــــهِ مُــــتَعـَــــبِّــــدٌ=يسعى لمــعْــــروفٍ بـِــحُسْنِ كـَـــلامِ
يـَــخْـــشى اِلــــهَ الــكَونِ يـَــنْهى مُنْـــكَراً=وَيـَـــبِّر ُبــاالأَبــَــــوَيـْنِ وَالأَرْحــــــــامِ
هــُـــوَ مـَنْ سَيـَــضْمِــنُ جَـــنَّــةً مِـنْ رَبــِّـــهِ=وَيـفـــــوزُ بـــالحَـَسنـاتِ وَالأَوْســــــــامِ
ابو ُمحَسّد .. نزار الفرج
خادم اهل البيت