ramialsaiad
23-01-2011, 10:13 PM
السلام عليكم
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ (http://******:Open_Menu()) } * { تُؤْتِيۤ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (http://******:Open_Menu()) } سورة ابراهيم
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
(24) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً } قولاً حقّاَ ودعاءً إلى صلاحٍ { كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ } يطيب ثمرها كالنخلة.
وفي المجمع " عن النبي صلىَّ الله عليه وآله وسلم أنّ هذه الشجرة الطيبة النخلة { أَصْلُهَا ثَابِتٌ } في الأرض ضارب بعروقه فيها { وَفَرْعُهَا فِي السَّماءِ } ".
{ (25) تُؤْتِي أُكُلَهَا } تعطي ثمرها { كُلَّ حِينٍ } كل وقت وقته الله لأثمارها { بِإِذْنِ رَبِّهَا } بارادة خالقها { وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } لأنّ في ضرب الأمثال تذكيراً وتصويراً للمعاني بالمحسوسات لتقريبها من الأفهام.
والعياشي عن الصادق عليه السلام هذا مثل ضربه الله لأهل بيت نبيّه صلىَّ الله عليه وآله وسلم ولمن عاداهم.
وفي الكافي عنه عليه السلام أنّه سئل عن الشجرة في هذا الآية " فقال رسول الله صلىَّ الله عليه وآله وسلم أصلها وأمير المؤمنين عليه السلام فرعها والأئمّة ذريّتهما أغصانها وعلم الأئمّة ثمرتها وشيعتهم المؤمنون ورقها قال والله إنّ المؤمن ليولد فتورّق ورقة فيها وانّ المؤمن ليموت فتسقط ورقة منها ".
وفي الإِكمال والحسن والحسين ثمرها والتسعة من ولد الحسين عليهم السلام أغصانها وفي المعاني وغصن الشجرة فاطمة وثمرها أولادها وورقها شيعتها.
وزاد في الإِكمال تؤتي أكلها كل حين ما يخرج من علم الإِمام إليكم في كل سنة من كلّ فجّ عميق.
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق
عن الصّادق (عليه السلام) انّه سئل عن الشّجرة فى هذه الآية فقال: رسول الله (صل الله عليه واله) اصلها، وامير المؤمنين (عليه السلام) فرعها، والائمّة من ذرّيّتهما اغصانها، وعلم الائمّة (عليهم السلام) ثمرتها، وشيعتهم المؤمنون ورقها.
تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله: { مثل كلمة طيبة } الآية قال الشجرة رسول الله صلى الله عليه وآله أصلها نسبه ثابت في بني هاشم وفرع الشجرة علي بن أبي طالب عليه السلام وغصن الشجرة فاطمة عليها السلام وثمرتها الأئمة من ولد علي وفاطمة عليهم السلام وشيعتهم ورقها وإن المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة وإن المؤمن ليولد فتورق الشجرة ورقة قلت أرأيت قوله: { تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها } قال: يعني بذلك ما يفتون به الأئمة شيعتهم في كل حج وعمرة من الحلال والحرام.
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ (http://******:Open_Menu()) } * { تُؤْتِيۤ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (http://******:Open_Menu()) } سورة ابراهيم
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
(24) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً } قولاً حقّاَ ودعاءً إلى صلاحٍ { كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ } يطيب ثمرها كالنخلة.
وفي المجمع " عن النبي صلىَّ الله عليه وآله وسلم أنّ هذه الشجرة الطيبة النخلة { أَصْلُهَا ثَابِتٌ } في الأرض ضارب بعروقه فيها { وَفَرْعُهَا فِي السَّماءِ } ".
{ (25) تُؤْتِي أُكُلَهَا } تعطي ثمرها { كُلَّ حِينٍ } كل وقت وقته الله لأثمارها { بِإِذْنِ رَبِّهَا } بارادة خالقها { وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } لأنّ في ضرب الأمثال تذكيراً وتصويراً للمعاني بالمحسوسات لتقريبها من الأفهام.
والعياشي عن الصادق عليه السلام هذا مثل ضربه الله لأهل بيت نبيّه صلىَّ الله عليه وآله وسلم ولمن عاداهم.
وفي الكافي عنه عليه السلام أنّه سئل عن الشجرة في هذا الآية " فقال رسول الله صلىَّ الله عليه وآله وسلم أصلها وأمير المؤمنين عليه السلام فرعها والأئمّة ذريّتهما أغصانها وعلم الأئمّة ثمرتها وشيعتهم المؤمنون ورقها قال والله إنّ المؤمن ليولد فتورّق ورقة فيها وانّ المؤمن ليموت فتسقط ورقة منها ".
وفي الإِكمال والحسن والحسين ثمرها والتسعة من ولد الحسين عليهم السلام أغصانها وفي المعاني وغصن الشجرة فاطمة وثمرها أولادها وورقها شيعتها.
وزاد في الإِكمال تؤتي أكلها كل حين ما يخرج من علم الإِمام إليكم في كل سنة من كلّ فجّ عميق.
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق
عن الصّادق (عليه السلام) انّه سئل عن الشّجرة فى هذه الآية فقال: رسول الله (صل الله عليه واله) اصلها، وامير المؤمنين (عليه السلام) فرعها، والائمّة من ذرّيّتهما اغصانها، وعلم الائمّة (عليهم السلام) ثمرتها، وشيعتهم المؤمنون ورقها.
تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله: { مثل كلمة طيبة } الآية قال الشجرة رسول الله صلى الله عليه وآله أصلها نسبه ثابت في بني هاشم وفرع الشجرة علي بن أبي طالب عليه السلام وغصن الشجرة فاطمة عليها السلام وثمرتها الأئمة من ولد علي وفاطمة عليهم السلام وشيعتهم ورقها وإن المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة وإن المؤمن ليولد فتورق الشجرة ورقة قلت أرأيت قوله: { تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها } قال: يعني بذلك ما يفتون به الأئمة شيعتهم في كل حج وعمرة من الحلال والحرام.