الغريب21
23-01-2011, 11:02 PM
البشارات بالإمام المهدي(عليه السلام) (البحث الأول)
الحمدُ للهِ الذي أعطى كُلَ شئٍ خلقه..ثمَ هدى،ثُمَ الصلاةُ والسلامُ على من
أختارهم هُداةً لعبادهِ .لا سيما خاتم الأنبياء وسيد الرسل والأصفياء
أبو القاسم المصطفى محمد وعلى آلهِ الميامين النجباء
(أحبتي الأعزاء)
إن قضية الأمام المهدي(ع)الذي بشر بهِ الإسلام وبشرت بهِ الأديان من
قبل ،قضية إنسانية فطرية قبل أن تكون دينية أو أسلامية بل هي تعبيرٌ
دقيقٌ عن مسارٍ خططت لهُ الذاتُ المقدسةُ الحكيمة..ومن هنا تميز مذهبُ
أهل الحقِ وعدلِ القرآن بالإعتقادِ الصريحِ بإمامةِ محمد بن الحسن المهدي
عليه السلام الذي ولد سنةِ 255 هجرية ،وأستلم زمام الأمور وتصدى
لمسؤولياتهِ القياديةِ سنةِ 260 هجرية وهو الآن حيٌ يُرزق ،يقومُ بمهامهِ
الرسالية من خلالِ متابعته الأحداث فهو يعاصر التطورات ويرقبُ
الظروف التي لا بد من تحققها كي يظهر إلى العالم الإنساني بعد أن
تستنفذ الحضارات الجاهلية كلُ مالديها من طاقاتٍ وقدراتٍ ..فلا عولمة
العالم الواحد نجحت ولا قيم حقوق الإنسان التي علقوها أتت ثمارها
وبقيت حضارتهم تشكو هذا الفراغ الرهيب والذي سيحققهُ القائد الرباني
على قيادةِ العالم أجمع..
ومن هنا سنبدأ بطرحِ أساسِ الفكرةِ المهدويةِ وأنها عقيدة بشرت بها
الأديان الآلهية وليست مختصةً بواقعِ الفكر الأمامي كما يفعل بعض
الجهلاء والممسوخين من الفكر الوهابي الماسوني....
أنهم يحاولون تشويه صورة العقيدة المهدوية ..أنهم يحاولون عبر أعلامهم
ودولاراتهم زعزعة هذهِ الفكرة الربانية..
وأن الأيمان بالمصلح العالمي في الفكر غير الديني بل يشمل المدارس
الفكرية والفلسفية غير الدينية ..
فيقولُ المفكر البريطاني الشهير برتراندرسل:إن العالم في أنتظارِ مصلحٍ
يوحدهُ تحتَ لواءٍ واحدٍ وشعارٍ واحدٍ ..
ويقولُ العالم الفيزياوي المعروف ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية
إن اليوم الذي يسود العالم كله فيه السلام والصفاء ويكون الناس متحابين
متآخين ليس ببعيدٍ..
لاحظوا هذهِ النصوصِ الجلية والفطرة الإنسانية النبيلة التي أودعها اللهُ
تعالى في ضمائر هؤلاء الذين أصبح لديهم اليقين التام بظهور المصلح الموعود ..
أما المفكر الأيرلندي المشهور برنارد شو فقال:في وصف المصلح بأنهُ
إنسانٌ حيٌ ذو بنيةٍ جسديةٍ صحيحةٍ وطاقةٍ عقليةٍ خارقةٍ ،إنسان أعلى
يترقى أليهِ هذا الإنسان الأدنى بعد جهدٍ طويلٍ ..
أذن أحبتي الكرام الأيمان بالمهدي(ع)تجسيدٌ لحالةٍ فطريةٍ
يقولُ السيدُ الشهيدُ محمد باقر الصدر(قدس)ليس المهدي(ع)تجسيداً لعقيدةٍ
أسلاميةٍ ذات طابعٍ ديني فحسب .بل هو عنوان لطموحٍ اتجهت أليهِ البشرية
بمختلفِ أديانها ومذاهبها..
أذن أصبحت الفطرة الإنسانية على مختلفِ ألوانها ومشاربها تؤمنُ بيومٍ
ألهي عظيم لرجُلٍ رباني يصلحُ هذهِ المعمورة
والآن نطرحُ السؤال الأتي:جاءَ في صحيح البخاري .عن رسولِ اللهِ(ص
أنهُ قال:مَن ماتَ بغيرِ أمامٍ ماتَ ميتةً جاهليةً...ومَن نزعَ يداً من طاعةٍ
جاءَ يوم القيامةِ لا حجةَ لهُ..
والآن نقول لهم::مَن هو هذا الأمام الذي وجبت لهُ الطاعة والقيادة.
أهو عبد الله بن عبد العزيز العميل؟أم هو ألقذافي؟أهو حسني مبارك؟
أم نتنياهو معبود كم ..أجيبوا؟؟فماذا يقولُ الوهابية ؟ولماذا يحرفون الكلم
عن مواضعهِ
أذن أحبتي في كلِ زمانٍ أمامٍ..وفي كلِ زمانٍ بيعةٍ لهُ في أعناقنا..
ولا تنطبق الآ على أمامنا المهدي(عجل الله فرجهُ الشريف)
أذن أحبتي أعتقدُ بأن الفكرة واضحة بأن أمام الحق هو مهدينا (ع)
ففي الخبر الصحيح عن الأمام الحسن العسكري(ع)قال:أما علمتم أنهُ
مامنا الآ وتقع في عنقهِ بيعةٌ لطاغيةِ زمانهِ ..ألا القائم الذي يصلي عيسى
بن مريم خلفه ؟وأن اللهَ عز وجل يُخفي ولادته ويُغيب شخصه لئلا يكون
لأحدٍ في عنقهِ بيعة أذا خرج..
أذن الخلاصةُ فيما ذكرناه بعد هذه المقدمة لإثبات الحقيقة المهدوية الناصعة لابد أن نسلطَ الضوء على نشأةِ الأمام المهدي(ع)وكيف تواتر خبر ولادته وخفاء الولادة عن أعين الظالمين وماهي مراحلُ الأمام المهدي(ع)
وهذا ما سأتكلمُ عنهُ في الموضوع الثاني أن بقيت الحياة وأختم وأقول:
.. أحبتي الأعزاء..
ماذا قدمنا لإمامنا المهدي(ع) ؟
هل عرضنا عليهِ صحائف أعمالنا بنقاوةٍ جيدةٍ؟
هل استطعنا أن نصلَ إلى مرحلةٍ مرضيةٍ في إظهاره؟
هل قيود السجن الذي صنعناها لهُ قادرين على تحطيمه؟
هل مواقفنا وأفعالنا ترضيهُ؟
هل استطعنا أن نبعث نور الهدايةِ والصلاح في نفوس مجتمعنا؟
كي نتقرب أليهِ (ع)
أسأل نفسك أخي في الله ...أسأل نفسك حبيبي...العملُ الصالح يقودُ إلى
أمامنا المهدي (ع)الآ ترى أن مرجعَك السيد الشهيد محمد الصدر(قدس)
بعملهِ الصالح صلاة الجمعة جاءت بنعمةٍ ربانيةٍ وإشعاعَ من المهدي(ع)
سبحان الله...حبيبي..محمد الصدر صلى الجمعة لأنهُ مرضي عند الأمام
المهدي عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف....
وأسألكم الدعاء والفاتحة إلى روح السيد الشهيد الصدر
ونجلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــيه
الحمدُ للهِ الذي أعطى كُلَ شئٍ خلقه..ثمَ هدى،ثُمَ الصلاةُ والسلامُ على من
أختارهم هُداةً لعبادهِ .لا سيما خاتم الأنبياء وسيد الرسل والأصفياء
أبو القاسم المصطفى محمد وعلى آلهِ الميامين النجباء
(أحبتي الأعزاء)
إن قضية الأمام المهدي(ع)الذي بشر بهِ الإسلام وبشرت بهِ الأديان من
قبل ،قضية إنسانية فطرية قبل أن تكون دينية أو أسلامية بل هي تعبيرٌ
دقيقٌ عن مسارٍ خططت لهُ الذاتُ المقدسةُ الحكيمة..ومن هنا تميز مذهبُ
أهل الحقِ وعدلِ القرآن بالإعتقادِ الصريحِ بإمامةِ محمد بن الحسن المهدي
عليه السلام الذي ولد سنةِ 255 هجرية ،وأستلم زمام الأمور وتصدى
لمسؤولياتهِ القياديةِ سنةِ 260 هجرية وهو الآن حيٌ يُرزق ،يقومُ بمهامهِ
الرسالية من خلالِ متابعته الأحداث فهو يعاصر التطورات ويرقبُ
الظروف التي لا بد من تحققها كي يظهر إلى العالم الإنساني بعد أن
تستنفذ الحضارات الجاهلية كلُ مالديها من طاقاتٍ وقدراتٍ ..فلا عولمة
العالم الواحد نجحت ولا قيم حقوق الإنسان التي علقوها أتت ثمارها
وبقيت حضارتهم تشكو هذا الفراغ الرهيب والذي سيحققهُ القائد الرباني
على قيادةِ العالم أجمع..
ومن هنا سنبدأ بطرحِ أساسِ الفكرةِ المهدويةِ وأنها عقيدة بشرت بها
الأديان الآلهية وليست مختصةً بواقعِ الفكر الأمامي كما يفعل بعض
الجهلاء والممسوخين من الفكر الوهابي الماسوني....
أنهم يحاولون تشويه صورة العقيدة المهدوية ..أنهم يحاولون عبر أعلامهم
ودولاراتهم زعزعة هذهِ الفكرة الربانية..
وأن الأيمان بالمصلح العالمي في الفكر غير الديني بل يشمل المدارس
الفكرية والفلسفية غير الدينية ..
فيقولُ المفكر البريطاني الشهير برتراندرسل:إن العالم في أنتظارِ مصلحٍ
يوحدهُ تحتَ لواءٍ واحدٍ وشعارٍ واحدٍ ..
ويقولُ العالم الفيزياوي المعروف ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية
إن اليوم الذي يسود العالم كله فيه السلام والصفاء ويكون الناس متحابين
متآخين ليس ببعيدٍ..
لاحظوا هذهِ النصوصِ الجلية والفطرة الإنسانية النبيلة التي أودعها اللهُ
تعالى في ضمائر هؤلاء الذين أصبح لديهم اليقين التام بظهور المصلح الموعود ..
أما المفكر الأيرلندي المشهور برنارد شو فقال:في وصف المصلح بأنهُ
إنسانٌ حيٌ ذو بنيةٍ جسديةٍ صحيحةٍ وطاقةٍ عقليةٍ خارقةٍ ،إنسان أعلى
يترقى أليهِ هذا الإنسان الأدنى بعد جهدٍ طويلٍ ..
أذن أحبتي الكرام الأيمان بالمهدي(ع)تجسيدٌ لحالةٍ فطريةٍ
يقولُ السيدُ الشهيدُ محمد باقر الصدر(قدس)ليس المهدي(ع)تجسيداً لعقيدةٍ
أسلاميةٍ ذات طابعٍ ديني فحسب .بل هو عنوان لطموحٍ اتجهت أليهِ البشرية
بمختلفِ أديانها ومذاهبها..
أذن أصبحت الفطرة الإنسانية على مختلفِ ألوانها ومشاربها تؤمنُ بيومٍ
ألهي عظيم لرجُلٍ رباني يصلحُ هذهِ المعمورة
والآن نطرحُ السؤال الأتي:جاءَ في صحيح البخاري .عن رسولِ اللهِ(ص
أنهُ قال:مَن ماتَ بغيرِ أمامٍ ماتَ ميتةً جاهليةً...ومَن نزعَ يداً من طاعةٍ
جاءَ يوم القيامةِ لا حجةَ لهُ..
والآن نقول لهم::مَن هو هذا الأمام الذي وجبت لهُ الطاعة والقيادة.
أهو عبد الله بن عبد العزيز العميل؟أم هو ألقذافي؟أهو حسني مبارك؟
أم نتنياهو معبود كم ..أجيبوا؟؟فماذا يقولُ الوهابية ؟ولماذا يحرفون الكلم
عن مواضعهِ
أذن أحبتي في كلِ زمانٍ أمامٍ..وفي كلِ زمانٍ بيعةٍ لهُ في أعناقنا..
ولا تنطبق الآ على أمامنا المهدي(عجل الله فرجهُ الشريف)
أذن أحبتي أعتقدُ بأن الفكرة واضحة بأن أمام الحق هو مهدينا (ع)
ففي الخبر الصحيح عن الأمام الحسن العسكري(ع)قال:أما علمتم أنهُ
مامنا الآ وتقع في عنقهِ بيعةٌ لطاغيةِ زمانهِ ..ألا القائم الذي يصلي عيسى
بن مريم خلفه ؟وأن اللهَ عز وجل يُخفي ولادته ويُغيب شخصه لئلا يكون
لأحدٍ في عنقهِ بيعة أذا خرج..
أذن الخلاصةُ فيما ذكرناه بعد هذه المقدمة لإثبات الحقيقة المهدوية الناصعة لابد أن نسلطَ الضوء على نشأةِ الأمام المهدي(ع)وكيف تواتر خبر ولادته وخفاء الولادة عن أعين الظالمين وماهي مراحلُ الأمام المهدي(ع)
وهذا ما سأتكلمُ عنهُ في الموضوع الثاني أن بقيت الحياة وأختم وأقول:
.. أحبتي الأعزاء..
ماذا قدمنا لإمامنا المهدي(ع) ؟
هل عرضنا عليهِ صحائف أعمالنا بنقاوةٍ جيدةٍ؟
هل استطعنا أن نصلَ إلى مرحلةٍ مرضيةٍ في إظهاره؟
هل قيود السجن الذي صنعناها لهُ قادرين على تحطيمه؟
هل مواقفنا وأفعالنا ترضيهُ؟
هل استطعنا أن نبعث نور الهدايةِ والصلاح في نفوس مجتمعنا؟
كي نتقرب أليهِ (ع)
أسأل نفسك أخي في الله ...أسأل نفسك حبيبي...العملُ الصالح يقودُ إلى
أمامنا المهدي (ع)الآ ترى أن مرجعَك السيد الشهيد محمد الصدر(قدس)
بعملهِ الصالح صلاة الجمعة جاءت بنعمةٍ ربانيةٍ وإشعاعَ من المهدي(ع)
سبحان الله...حبيبي..محمد الصدر صلى الجمعة لأنهُ مرضي عند الأمام
المهدي عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف....
وأسألكم الدعاء والفاتحة إلى روح السيد الشهيد الصدر
ونجلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــيه