الغريب21
23-01-2011, 11:27 PM
تكليف الأمام المهدي(ع)في الغيبةِ الكُبرى(المبحث الثالث)
وسيكون محور حديثنا في هذا البحث التكليف الإسلامي للإمام المهدي
في غيبتهِ الكُبرى وما يقومُ بتنفيذهِ تجاه الإسلام والمسلمين من أعمالٍ
نافعةٍ ومصالح كبرى..
وينقسمُ عمل الأمام (ع)إلى مرحلتين:
الأولى/عملهُ عند ظهورهِ الشريف وتطبيقهُ للأطروحةِ العادلة..
الثانية/عملهُ في الغيبة الكبرى وقيامهُ ببعض الأعمال الإسلامية وحفاظه
على قواعده الشعبية وحسن علاقته بالآخرين ..كيف لا وهو القائل:
وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس أذا غيبها عن
الأبصار السحاب وأني لأمانٌ لأهل الأرض كما أن النجوم أمانٌ
لأهل السماء..فالسحابُ كنايةُ عن خفاء العنوان..والشمسُ كنايةٌ عن
التأثير النافع المنتج في المجتمع ..وقد ورد عنهُ(ع)في رسالتهِ إلى
الشيخ المفيد:
أنا غيرُ مهملين لمراعاتكم ولا ناسينَ لذكركم ولولا ذلك لنزل بِكم اللأواء
وأصطلمكم الأعداء .
اللأواء(الشدائد)الأمام (ع)يدفعُ عنا ونحن لا نعلم بذلك وإلا بربك أمريكا
وبريطانيا وإسرائيل والسعودية الوهابية وعملائهم يكيدونَ كيداً إلى هذا
المذهب الجليل ..لكن بركة الأمام المهدي(ع)تطفئ نيران مخططاتهم المشئومة ..
وكم نحن بحاجةٍ إلى مستويات من الوعي والإدراك؟..كم نحن بحاجةٍ أن
نعلم مطالب قائدنا المهدي(ع)؟كم نحن بحاجةٍ أن نُدرك عظم المسؤولية
الإلهية ..
أسأل نفسك حبيبي:
هل قرأت عن سيرة المهدي(ع)؟
هل أطلعت على ما كتبهُ العلماء عن قضيته؟
هل تمعنت في موسوعة المهدي(ع)؟
أم أن الدنيا والأموال والعمل والمنصب أصبح هدفنا ...فأن النفس الأمارة
بالسوء تطمعُ إلى المزيد .
ومن هنا أحبتي :نفهمُ أن المهدي(ع)لهُ عدةُ أعمالٍ مهمةٍ وأساسية يمارسها
في الأمةِ وفق أطروحة خفاء العنوان ..إلا أننا وقبل الخوضِ في أعمالهِ
الأساسية في الغيبةِ الكُبرى نتساءل ونقول:أين حدثت أخبار المشاهدة لهُ(ع
حتى نستطيع أن نلتمس منها أعمالهُ وأفعاله..؟
والجواب أن أخبار المشاهدة لهُ(ع)ولقائه تكون وفق المصلحة المناسبة
وأخبار المشاهدة كثيرة ومتواترة وكتبَ عنها العلماءُ الأجلاءُ..
إن أخبار المشاهدة دلت على وجودهِ في العراق وهو مايناسب وظيفته
الإسلامية ..بل ليس في العراق فحسب بل في وسطهِ وجنوبهِ على وجهٍ خاص كما يقول السيد الشهيد الصدر في الجزء الثاني من تأريخ الغيبة
الكُبرى...
أذن أمامك متواجد معك ...أمامك لم يتركك ..أمامك يعيش معك لحظة
لحظة ...
ونفهم من عبارته (قدس)على أن لقاءات المشاهدة حدثت في العراق وهو لا ينافي لقاءاته في كلِ أنحاء العالم ليمارس وظيفة الهداية والصلاح وإنقاذ
المستضعفين..ومعهُ فقد يخطر في الذهن أن هذا الاختصاص بمنطقةٍ معينة
من العالم مما لا يناسب الوظيفة الإسلامية التي يمارسها المهدي(ع)من
تنفيذ عددٍ من مصالح المسلمين وحل مشاكلهم ...فكيف يُرد على هذا الأشكال...............أنتبه الكلام للسيد الشهيد والجواب عن ذلك يكون من
عدةِ وجوه:
الوجه الأول:أن الأخبار المثبتة لمشاهدته(ع)في غير العراق لا قصورَ فيها
من حيث الدلالة على قيام المهدي بوظيفتهِ الإسلامية في تلك
البلاد ،والمهدي(ع)يمكنه أن يعمل في سائر البلاد التي يصل
أليها وفق المصلحة الآلهية..وغاية ماتدل الأخبار هو أن غالب
سكنى المهدي(ع)هو في العراق ..واختياره(ع) للعراق للسكنى
ممكن وقريب وخاصة بعد أن كان هو بلدُ سكناه غالباً في غيبتهِ
الصغرى.وفيهِ مساكن ومدافن جملة من أبائهِ الطاهرين .وكان مركزاً لعدد من الأعمال الإسلامية العالمية المهدوية..
تأمل حبيبي وركز وأنظر الله سبحانهُ وتعالى كم أعطانا من الأنعامِ والخيرات بحيث المهدي في غيبته الصغرى والكبرى ويوم الظهور في العراق ...سبحان الله..وهنا يخطر هذا السؤال المهم ،أنهُ لماذا كان العراق
هو مركز الثقل في كل الأعمال الكبرى ولم يكن غيره بهذه الصفة مع العلم
نحن نؤمن بتساوي البشر عامةً والمسلمين خاصةً وتساوي المناطق واللغات تجاه التشريع الإسلامي والعدالة الآلهية ؟
والجواب عن ذلك:إن العراق لم يحتل هذا المركز المهم من أجل عنصرية
معينة وإنما لهُ من الصفات الواقعية التي تجعله المنطلق الوحيد في العالم
بكل تلك الأعمال الكبرى ويمكن تلخيص خصائصه الرئيسية كما يلي:
أولاً/أن العراق من الناحيةِ الجغرافية يعتبرُ في وسط البلاد الإسلامية في
عصر الغيبة.
ثانياً/أن العراق مسكن للقواعد الشعبية التي تؤمن بوجود المهدي(ع)وغيبته
حبيبي تأمل وأن شاء الله تعالى أنا وأنت وبرحمةٍ من الله تعالى من المؤمنين بوجودِ المهدي(ع)سائلين الله تعالى أن يجعلنا من قواعده الشعبية
ثالثاً/إنَ العراقَ سيصبح الأرض التي تتمخض عن عددٍ قليل من القواد
الرئيسين للمهدي(ع)بعد ظهوره بخلاف البلاد الإسلامية الأخرى
فأنها تتمخض عن عددٍ قليلٍ من القوادِ الرئيسيين للمهدي(ع)
أذن القادة الرئيسيين سيكونون من العراق(سبحان الله)
والسر في ذلك :ليس هو أفضلية العراق ككل على غيره وأتما ذلك باعتبار
مايمر به الشعب هناك من مآسٍ ومظالمٍ أكثر من غيره من الشعوب المسلمة وأن زيادة الظلم يتمخض عند كثرة الإخلاص والمخلصين
أسألك بالله
هل يوجد مثل تأريخ العراق ظلم ومآسي؟
هل يوجد مثل تأريخ العراق جوراً واضطهادا؟
هل يوجد شعب تحمل من البلايا والمصائب مثل الشعب العراقي؟
أذن الحكمة الآلهية أو قل المعادلة الربانية هكذا
ظلمٌ+مأساة=مخلصين وقادة
ومن خلالِ أخبار المشاهدة وفق أطروحة خفاء العنوان يتضح انقسام
الأغراض والأهداف العامة في أعمال الأمام المهدي(ع)في غيبته الكبرى
إلى عدةِ أقسام:
أولاً/إنقاذ الشعب المسلم من براثن تعسف وظلم حاكميه العملاء من قبل الاستعمار ومن المنصوبين من قبل المستعمرين.
ثانياً/إنقاذ الشعب المسلم من براثن الأشقياء والمعتدين وعصابات اللصوص المانعين عن الأعمال الإسلامية الخيرة.
ثالثاً/قيامه(ع)بمد يد النفع بشكلٍ رئيسي ومباشر لبعض الأشخاص وفق الحكمة الآلهية وحدوث بعض المنافع الاجتماعية.
رابعاً/هدايته لبعض الأشخاص وتقويمهم على نهج الهدى والصلاح والأيمان التام بهِ(ع).
خامساً/حلهُ لبعض المسائل المعضلة التي قد يشكل حلها على فطاحل العلماء.
سادساً/أخباره ببعض الأخبار السياسية المهمة في زمانها ،قبل أن يعرفها الناس لوجود المصلحة الآلهية في ذلك.
سابعاً/نصحهُ للآخرين ورفعه لمعنوياتهم وتوجيههم التوجيه الصالح.بعد أن
كانوا قد مروا في بعض الحالات الصعبة والمشكلات المحزنة بالنسبةِ أليهم
ثامناً/مساعدته المالية للآخرين وشفاءهُ لأمراض مزمنة بعد أن عجز عنها الأطباء.
تاسعاً/تعليمهُ الأدعية والأذكار ذات المضامين العالية الصحيحة لعددٍ من الناسِ وحثه على تلاوة الأدعية الواردة عن أبائهِ المعصومين بما فيها من
مضامين عالية وحقائق واعية تربوية وفكرية..
فهذه مجموعة من الأعمال التي يقوم بها المهدي(ع)ولها أثر عميق على الصعيد الاجتماعي ..فنظروا إلى لطف أمامكم المهدي .وانظروا إلى قيامه
بمصالح قواعده الشعبية ...
وانظروا إلى معاينته أليهم وعطفه .
ونحن ماذا قدمنا له (ع)
هل أدخلنا السرور إلى قلبهِ؟
هل عملنا أعمالاً ترضيه وتسعده؟
هل فكرنا ماذا قدم السيد الشهيد الصدر في أطروحته العملية النظرية نحو المهدي(ع)ونال الشهادة من أجلها...
وأسألكم الدعاء والفاتحة إلى روح السيد الشهيد الصدر
ونجليه الطاهريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــن
وسيكون محور حديثنا في هذا البحث التكليف الإسلامي للإمام المهدي
في غيبتهِ الكُبرى وما يقومُ بتنفيذهِ تجاه الإسلام والمسلمين من أعمالٍ
نافعةٍ ومصالح كبرى..
وينقسمُ عمل الأمام (ع)إلى مرحلتين:
الأولى/عملهُ عند ظهورهِ الشريف وتطبيقهُ للأطروحةِ العادلة..
الثانية/عملهُ في الغيبة الكبرى وقيامهُ ببعض الأعمال الإسلامية وحفاظه
على قواعده الشعبية وحسن علاقته بالآخرين ..كيف لا وهو القائل:
وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس أذا غيبها عن
الأبصار السحاب وأني لأمانٌ لأهل الأرض كما أن النجوم أمانٌ
لأهل السماء..فالسحابُ كنايةُ عن خفاء العنوان..والشمسُ كنايةٌ عن
التأثير النافع المنتج في المجتمع ..وقد ورد عنهُ(ع)في رسالتهِ إلى
الشيخ المفيد:
أنا غيرُ مهملين لمراعاتكم ولا ناسينَ لذكركم ولولا ذلك لنزل بِكم اللأواء
وأصطلمكم الأعداء .
اللأواء(الشدائد)الأمام (ع)يدفعُ عنا ونحن لا نعلم بذلك وإلا بربك أمريكا
وبريطانيا وإسرائيل والسعودية الوهابية وعملائهم يكيدونَ كيداً إلى هذا
المذهب الجليل ..لكن بركة الأمام المهدي(ع)تطفئ نيران مخططاتهم المشئومة ..
وكم نحن بحاجةٍ إلى مستويات من الوعي والإدراك؟..كم نحن بحاجةٍ أن
نعلم مطالب قائدنا المهدي(ع)؟كم نحن بحاجةٍ أن نُدرك عظم المسؤولية
الإلهية ..
أسأل نفسك حبيبي:
هل قرأت عن سيرة المهدي(ع)؟
هل أطلعت على ما كتبهُ العلماء عن قضيته؟
هل تمعنت في موسوعة المهدي(ع)؟
أم أن الدنيا والأموال والعمل والمنصب أصبح هدفنا ...فأن النفس الأمارة
بالسوء تطمعُ إلى المزيد .
ومن هنا أحبتي :نفهمُ أن المهدي(ع)لهُ عدةُ أعمالٍ مهمةٍ وأساسية يمارسها
في الأمةِ وفق أطروحة خفاء العنوان ..إلا أننا وقبل الخوضِ في أعمالهِ
الأساسية في الغيبةِ الكُبرى نتساءل ونقول:أين حدثت أخبار المشاهدة لهُ(ع
حتى نستطيع أن نلتمس منها أعمالهُ وأفعاله..؟
والجواب أن أخبار المشاهدة لهُ(ع)ولقائه تكون وفق المصلحة المناسبة
وأخبار المشاهدة كثيرة ومتواترة وكتبَ عنها العلماءُ الأجلاءُ..
إن أخبار المشاهدة دلت على وجودهِ في العراق وهو مايناسب وظيفته
الإسلامية ..بل ليس في العراق فحسب بل في وسطهِ وجنوبهِ على وجهٍ خاص كما يقول السيد الشهيد الصدر في الجزء الثاني من تأريخ الغيبة
الكُبرى...
أذن أمامك متواجد معك ...أمامك لم يتركك ..أمامك يعيش معك لحظة
لحظة ...
ونفهم من عبارته (قدس)على أن لقاءات المشاهدة حدثت في العراق وهو لا ينافي لقاءاته في كلِ أنحاء العالم ليمارس وظيفة الهداية والصلاح وإنقاذ
المستضعفين..ومعهُ فقد يخطر في الذهن أن هذا الاختصاص بمنطقةٍ معينة
من العالم مما لا يناسب الوظيفة الإسلامية التي يمارسها المهدي(ع)من
تنفيذ عددٍ من مصالح المسلمين وحل مشاكلهم ...فكيف يُرد على هذا الأشكال...............أنتبه الكلام للسيد الشهيد والجواب عن ذلك يكون من
عدةِ وجوه:
الوجه الأول:أن الأخبار المثبتة لمشاهدته(ع)في غير العراق لا قصورَ فيها
من حيث الدلالة على قيام المهدي بوظيفتهِ الإسلامية في تلك
البلاد ،والمهدي(ع)يمكنه أن يعمل في سائر البلاد التي يصل
أليها وفق المصلحة الآلهية..وغاية ماتدل الأخبار هو أن غالب
سكنى المهدي(ع)هو في العراق ..واختياره(ع) للعراق للسكنى
ممكن وقريب وخاصة بعد أن كان هو بلدُ سكناه غالباً في غيبتهِ
الصغرى.وفيهِ مساكن ومدافن جملة من أبائهِ الطاهرين .وكان مركزاً لعدد من الأعمال الإسلامية العالمية المهدوية..
تأمل حبيبي وركز وأنظر الله سبحانهُ وتعالى كم أعطانا من الأنعامِ والخيرات بحيث المهدي في غيبته الصغرى والكبرى ويوم الظهور في العراق ...سبحان الله..وهنا يخطر هذا السؤال المهم ،أنهُ لماذا كان العراق
هو مركز الثقل في كل الأعمال الكبرى ولم يكن غيره بهذه الصفة مع العلم
نحن نؤمن بتساوي البشر عامةً والمسلمين خاصةً وتساوي المناطق واللغات تجاه التشريع الإسلامي والعدالة الآلهية ؟
والجواب عن ذلك:إن العراق لم يحتل هذا المركز المهم من أجل عنصرية
معينة وإنما لهُ من الصفات الواقعية التي تجعله المنطلق الوحيد في العالم
بكل تلك الأعمال الكبرى ويمكن تلخيص خصائصه الرئيسية كما يلي:
أولاً/أن العراق من الناحيةِ الجغرافية يعتبرُ في وسط البلاد الإسلامية في
عصر الغيبة.
ثانياً/أن العراق مسكن للقواعد الشعبية التي تؤمن بوجود المهدي(ع)وغيبته
حبيبي تأمل وأن شاء الله تعالى أنا وأنت وبرحمةٍ من الله تعالى من المؤمنين بوجودِ المهدي(ع)سائلين الله تعالى أن يجعلنا من قواعده الشعبية
ثالثاً/إنَ العراقَ سيصبح الأرض التي تتمخض عن عددٍ قليل من القواد
الرئيسين للمهدي(ع)بعد ظهوره بخلاف البلاد الإسلامية الأخرى
فأنها تتمخض عن عددٍ قليلٍ من القوادِ الرئيسيين للمهدي(ع)
أذن القادة الرئيسيين سيكونون من العراق(سبحان الله)
والسر في ذلك :ليس هو أفضلية العراق ككل على غيره وأتما ذلك باعتبار
مايمر به الشعب هناك من مآسٍ ومظالمٍ أكثر من غيره من الشعوب المسلمة وأن زيادة الظلم يتمخض عند كثرة الإخلاص والمخلصين
أسألك بالله
هل يوجد مثل تأريخ العراق ظلم ومآسي؟
هل يوجد مثل تأريخ العراق جوراً واضطهادا؟
هل يوجد شعب تحمل من البلايا والمصائب مثل الشعب العراقي؟
أذن الحكمة الآلهية أو قل المعادلة الربانية هكذا
ظلمٌ+مأساة=مخلصين وقادة
ومن خلالِ أخبار المشاهدة وفق أطروحة خفاء العنوان يتضح انقسام
الأغراض والأهداف العامة في أعمال الأمام المهدي(ع)في غيبته الكبرى
إلى عدةِ أقسام:
أولاً/إنقاذ الشعب المسلم من براثن تعسف وظلم حاكميه العملاء من قبل الاستعمار ومن المنصوبين من قبل المستعمرين.
ثانياً/إنقاذ الشعب المسلم من براثن الأشقياء والمعتدين وعصابات اللصوص المانعين عن الأعمال الإسلامية الخيرة.
ثالثاً/قيامه(ع)بمد يد النفع بشكلٍ رئيسي ومباشر لبعض الأشخاص وفق الحكمة الآلهية وحدوث بعض المنافع الاجتماعية.
رابعاً/هدايته لبعض الأشخاص وتقويمهم على نهج الهدى والصلاح والأيمان التام بهِ(ع).
خامساً/حلهُ لبعض المسائل المعضلة التي قد يشكل حلها على فطاحل العلماء.
سادساً/أخباره ببعض الأخبار السياسية المهمة في زمانها ،قبل أن يعرفها الناس لوجود المصلحة الآلهية في ذلك.
سابعاً/نصحهُ للآخرين ورفعه لمعنوياتهم وتوجيههم التوجيه الصالح.بعد أن
كانوا قد مروا في بعض الحالات الصعبة والمشكلات المحزنة بالنسبةِ أليهم
ثامناً/مساعدته المالية للآخرين وشفاءهُ لأمراض مزمنة بعد أن عجز عنها الأطباء.
تاسعاً/تعليمهُ الأدعية والأذكار ذات المضامين العالية الصحيحة لعددٍ من الناسِ وحثه على تلاوة الأدعية الواردة عن أبائهِ المعصومين بما فيها من
مضامين عالية وحقائق واعية تربوية وفكرية..
فهذه مجموعة من الأعمال التي يقوم بها المهدي(ع)ولها أثر عميق على الصعيد الاجتماعي ..فنظروا إلى لطف أمامكم المهدي .وانظروا إلى قيامه
بمصالح قواعده الشعبية ...
وانظروا إلى معاينته أليهم وعطفه .
ونحن ماذا قدمنا له (ع)
هل أدخلنا السرور إلى قلبهِ؟
هل عملنا أعمالاً ترضيه وتسعده؟
هل فكرنا ماذا قدم السيد الشهيد الصدر في أطروحته العملية النظرية نحو المهدي(ع)ونال الشهادة من أجلها...
وأسألكم الدعاء والفاتحة إلى روح السيد الشهيد الصدر
ونجليه الطاهريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــن