قوافي الأيثار
24-01-2011, 05:05 PM
إلى كل قطرة دم زكية من دماء زوار الإمام الحسين عليه السلام الشهداء التي سُفكت في الجريمة الاخيرة والى كل ماشيٍ وماشيةٍ على درب سيد الشهداء عليه السلام الذين سطروا ويسطرون ملاحما تُعجزُ البيان ويقشعرُ لها الجِنانُ إلى شعب الحسين المجاهد كما الى الجبناء النواصب اقول :
----------=
لله أيُّ عزيمةٍ هي عندنا = خَذتِ المُحالَ فصيّرتهُ الممكنا
وبما يفسرُ صبرَ شعبٍ مُثكَلٍ = رغم الجراحِ يسيرُ وهو المثخنا
وبأيِّ فهم ٍ تَفهمون حياتنا = وبأيِّ تفسير ٍ يُفسرُ موتنا
هذي الدماءُ النازفاتِ على الخُطى = هيَ ذلك السرُّ المكونُ عزمنا
وبأننا شعبُ الحسين ِ وكربلا = لا ذاكَ أو تلكَ اتخذنا موطنا
ولأننا لما نموتُ وننقضي = فجوارُ حيدرةَ الوليِّ قرارُنا
قد لقحتنا كربلاء شجاعة ً = وحرارةَ تغلي بكل عروقِنا
أقدامُنا خَطَت طريقا للفدى = فمَشت عليه إلى الحسين قلوبُنا
(مشاية ً) هذي الجموع ترونها = تمشي ولا تأبى الدعيَّ الارعنا
كلٌ على حب الحسين ضوامراً = قد راح يركبُ هاتفا هذا أنا
هذا أنا موتُ الطغاة ولحدهم = صُنعَ العجائب كان لي هو ديدنا
هذا أنا لا الطائفية أدعيِّ = لكنه فخراً بمذهبِ ديننا
دينٌ سقاه السبطُ من دمِّ الإبا = والقائمُ الموعود يرعاه لنا
هذا أنا ثوريتي بتشيعي = وحسين لي درعي وسيفي والقنا
لا تعجبوا ان قلتُ اني ماردٌ = من كلِّ صوبٍ جاءكم متمكنا
تعساً لكم ان الحياة قصيرةٌ = عما قليل سوف نمضي كُلنا
وترون في الحشر العظيم جزاءَكم = فهناك يلقى كلُّ عبدٍ ما جنا
فلقد ذهبتم بالعداء عريضة = تتبجحون بتقلنا وقتالنا
لو ان آل البيت عادوا بيننا = لقتلتموهم شرَّ قَتلٍ ها هنا
بل انتم الشركاءُ فيما قد جَنت = أسلافكم أهلُ الضغائن و الخنا
أغرتكمُ هِندٌ فصرتم طوعها = وبنا أبو سفيان فيكم ما بنا
هذا أنا صوتُ الطفوفِ رسالتي = سأصكُ أسماعا أبت أن تذعنا
يا سافكي دمَّ التشيع غيلة = ومكفرينا والكتابُ كتابنا
هيا اقتلونا كلما شئتم فلا = تُفنى الدماءُّ وتنمحي آثارنا
هيَ كربلاءُ عبيرها بجوارحي = طابت وطاب ترابها والمنحنى
زوارها نبقى ونرفعُ صرخة = بوجوهكم (حبُّ الحسين اجننا )
ان الحسين عقيدةٌ فيها انطوت = اطفالُنا ونساءُنا ورجالُنا
وشعائري تبقى وتعلوا دائما = حتى النصارى شاركت بعزائِنا
فحسينُ للأحرار أضحى مشعل = ويزيدُ في أهوائكم قد شيطنا
قسما بفاطمة البتول وضلِعِها = سأظلُ ألعنكم جِهارا مُعلِنا
فالصمت ما عاد الدواء لدائكم = كلا وما كان التحاور حلنا
والضدُّ بين طريقكم وطريقتي = ابدا يظلُ حجارة في دربنا
تتفاخرون بحب آل امية = ويزيدَ تأتون المدائحَ والثنا
سيجيئُ يومٌ تلعقون جراحكم = يوما أذا المهديُّ قاد لجمعنا
ويعيدُ للإسلام وجها ابيضا = لا مثلما قد صيرتموه الادكنا
تعسا لكم والعارُ حِلسُ جباهكم = يا قبسة الآثامِ يا أهل الخنا
--------=
بوركتَ يا شعب الحسينِ وأنت في = حبِّ الحسين تنال حتما للمنى
وتحية للسائرين على الإبا = من حيروا للعالمين وللدُّنا
وتحية للنائمين على الثرى = والبّردُ فيهم قد عناهم ما عنى
وتحية للتاركات منازلا = كيما تواسي زينبا و بتولنا
وتحية للقائمين بخدمة ٍ = ما مثلُها شرفٌ يسطرُ ها هنا
هذا الحسينُ وهذهِ زوارهُ = (كانت لهم من قبل الفٍ ديدنا )
-------=
شعر – خادم الحسين عليه السلام =
عمار جبار خضير = 19 صفر المظفر 1432
----------=
لله أيُّ عزيمةٍ هي عندنا = خَذتِ المُحالَ فصيّرتهُ الممكنا
وبما يفسرُ صبرَ شعبٍ مُثكَلٍ = رغم الجراحِ يسيرُ وهو المثخنا
وبأيِّ فهم ٍ تَفهمون حياتنا = وبأيِّ تفسير ٍ يُفسرُ موتنا
هذي الدماءُ النازفاتِ على الخُطى = هيَ ذلك السرُّ المكونُ عزمنا
وبأننا شعبُ الحسين ِ وكربلا = لا ذاكَ أو تلكَ اتخذنا موطنا
ولأننا لما نموتُ وننقضي = فجوارُ حيدرةَ الوليِّ قرارُنا
قد لقحتنا كربلاء شجاعة ً = وحرارةَ تغلي بكل عروقِنا
أقدامُنا خَطَت طريقا للفدى = فمَشت عليه إلى الحسين قلوبُنا
(مشاية ً) هذي الجموع ترونها = تمشي ولا تأبى الدعيَّ الارعنا
كلٌ على حب الحسين ضوامراً = قد راح يركبُ هاتفا هذا أنا
هذا أنا موتُ الطغاة ولحدهم = صُنعَ العجائب كان لي هو ديدنا
هذا أنا لا الطائفية أدعيِّ = لكنه فخراً بمذهبِ ديننا
دينٌ سقاه السبطُ من دمِّ الإبا = والقائمُ الموعود يرعاه لنا
هذا أنا ثوريتي بتشيعي = وحسين لي درعي وسيفي والقنا
لا تعجبوا ان قلتُ اني ماردٌ = من كلِّ صوبٍ جاءكم متمكنا
تعساً لكم ان الحياة قصيرةٌ = عما قليل سوف نمضي كُلنا
وترون في الحشر العظيم جزاءَكم = فهناك يلقى كلُّ عبدٍ ما جنا
فلقد ذهبتم بالعداء عريضة = تتبجحون بتقلنا وقتالنا
لو ان آل البيت عادوا بيننا = لقتلتموهم شرَّ قَتلٍ ها هنا
بل انتم الشركاءُ فيما قد جَنت = أسلافكم أهلُ الضغائن و الخنا
أغرتكمُ هِندٌ فصرتم طوعها = وبنا أبو سفيان فيكم ما بنا
هذا أنا صوتُ الطفوفِ رسالتي = سأصكُ أسماعا أبت أن تذعنا
يا سافكي دمَّ التشيع غيلة = ومكفرينا والكتابُ كتابنا
هيا اقتلونا كلما شئتم فلا = تُفنى الدماءُّ وتنمحي آثارنا
هيَ كربلاءُ عبيرها بجوارحي = طابت وطاب ترابها والمنحنى
زوارها نبقى ونرفعُ صرخة = بوجوهكم (حبُّ الحسين اجننا )
ان الحسين عقيدةٌ فيها انطوت = اطفالُنا ونساءُنا ورجالُنا
وشعائري تبقى وتعلوا دائما = حتى النصارى شاركت بعزائِنا
فحسينُ للأحرار أضحى مشعل = ويزيدُ في أهوائكم قد شيطنا
قسما بفاطمة البتول وضلِعِها = سأظلُ ألعنكم جِهارا مُعلِنا
فالصمت ما عاد الدواء لدائكم = كلا وما كان التحاور حلنا
والضدُّ بين طريقكم وطريقتي = ابدا يظلُ حجارة في دربنا
تتفاخرون بحب آل امية = ويزيدَ تأتون المدائحَ والثنا
سيجيئُ يومٌ تلعقون جراحكم = يوما أذا المهديُّ قاد لجمعنا
ويعيدُ للإسلام وجها ابيضا = لا مثلما قد صيرتموه الادكنا
تعسا لكم والعارُ حِلسُ جباهكم = يا قبسة الآثامِ يا أهل الخنا
--------=
بوركتَ يا شعب الحسينِ وأنت في = حبِّ الحسين تنال حتما للمنى
وتحية للسائرين على الإبا = من حيروا للعالمين وللدُّنا
وتحية للنائمين على الثرى = والبّردُ فيهم قد عناهم ما عنى
وتحية للتاركات منازلا = كيما تواسي زينبا و بتولنا
وتحية للقائمين بخدمة ٍ = ما مثلُها شرفٌ يسطرُ ها هنا
هذا الحسينُ وهذهِ زوارهُ = (كانت لهم من قبل الفٍ ديدنا )
-------=
شعر – خادم الحسين عليه السلام =
عمار جبار خضير = 19 صفر المظفر 1432