ramialsaiad
25-01-2011, 05:14 PM
السلام عليكم
{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ (javascript:Open_Menu()) } * { يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُوۤاْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي ٱلأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (javascript:Open_Menu()) } سورة التوبة من الاية 74
تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
قوله { يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم } قال نزل في الذين تحالفوا في الكعبة ألا يردوا هذا الأمر في بني هاشم، فهى كلمة الكفر ثم قعدوا لرسول الله صلى الله عليه وآله في العقبة وهموا لقتله وهو قوله: { وهموا بما لم ينالوا } حدثنا أحمد بن الحسن التاجر قال حدثنا الحسن بن علي بن عثمان الصوفي قال حدثنا زكريا بن محمد عن محمد بن علي عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: لما أقام رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين يوم غدير خم كان بحذائه سبعة نفر من المنافقين وهم فلان وفلان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبوعبيده وسالم مولى أبي حذيفه والمغيره بن شعبة قال الثاني أما ترون عينه كأنما عينا مجنون يعني النبي الساعة يقوم ويقول قال لي ربي فلما قام قال أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم قالوا الله ورسوله قال اللهم فأشهد ثم قال إلا من كنت مولاه فعلى مولاه وسلموا عليه بأمرة المؤمنين فنزل جبرئيل واعلم رسول الله بمقالة القوم فدعاهم وسألهم فأنكروا وحلفوا فأنزل الله { يحلفون بالله ما قالوا } الخ.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=9&tAyahNo=74&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
وعن الصادق عليه السلام لما أقام رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم عليّاً يوم غدير خمّ كان بحذائه سبعة نفر من المنافقين وهم أبو بكر وعمر وعبد الرّحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة والمغيرة بن شعبة قال عمر ألا ترون عينيه كأنَّهما عينا مجنون يعني النّبي صلَّى الله عليه وآله وسلم السّاعة يقوم ويقول قال لي ربّي فلمّا قام قال يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم قالوا الله ورسوله قال اللهم فاشهد ثمّ قال ألا من كنت مولاه فعليّ مولاه وسلموا عليه بإمرة المؤمنين فنزل جبرئيل وأعلم رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم بمقالة القوم فدعاهم وسألهم فأنكروا وحلفوا فأنزل الله يحلفون بالله ما قالوا.
والعياشي عن الصادق عليه السلام لما قال النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم ما قال في غدير خمّ وصاروا بالأخبية مر المقداد بجماعة منهم يقولون إذا دنا موته وفنيت أيّامه وحضر أجله أراد أن يولّينا عليّاً من بعده أما والله ليعلمنّ قال فمضى المقداد وأخبر النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم فقال الصّلاة جامعة قال فقالوا قد رمانا المقداد فقوموا نحلف عليه قال فجاؤا حتى جثوا بين يديه فقالوا بآبائنا وأمّهاتنا يا رسول الله والذي بعثك بالحقّ والذي كرّمك بالنّبوّة ما قلنا ما بلغك والذي اصطفاك على البَشرَ قال فقال النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم بسْم اللهِ الرَّحْمنِ الرّحيمِ يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم وهمّوا بك يا محمد ليلة العقبة { وَمَا نَقَمُوا } وما انكروا وما عابُوا { إلآَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ } قال كان أحدهم يبيع الرّؤوس وآخر يبيع الكراع ويفتل القرامل فأغناهم الله برسوله ثم جعلوا حدّهم وحديدهم عليهم والمعنى أنّهم جعلوا موضع شكر النّعمة كفرانها وكان الواجب عليهم أن يقابلوها بالشّكر.
{ فَإن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّواْ } بالإِصرار على النفاق { يُعَذِّبْهُمُ اللهُ عَذَاباً ألِيماً فِي الدُّّنْيَا وَالأَخِرَةِ } بالقتل والنّار { وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلىٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } فينجيهم من العذاب.
{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ (javascript:Open_Menu()) } * { يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُوۤاْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي ٱلأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (javascript:Open_Menu()) } سورة التوبة من الاية 74
تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
قوله { يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم } قال نزل في الذين تحالفوا في الكعبة ألا يردوا هذا الأمر في بني هاشم، فهى كلمة الكفر ثم قعدوا لرسول الله صلى الله عليه وآله في العقبة وهموا لقتله وهو قوله: { وهموا بما لم ينالوا } حدثنا أحمد بن الحسن التاجر قال حدثنا الحسن بن علي بن عثمان الصوفي قال حدثنا زكريا بن محمد عن محمد بن علي عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: لما أقام رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين يوم غدير خم كان بحذائه سبعة نفر من المنافقين وهم فلان وفلان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبوعبيده وسالم مولى أبي حذيفه والمغيره بن شعبة قال الثاني أما ترون عينه كأنما عينا مجنون يعني النبي الساعة يقوم ويقول قال لي ربي فلما قام قال أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم قالوا الله ورسوله قال اللهم فأشهد ثم قال إلا من كنت مولاه فعلى مولاه وسلموا عليه بأمرة المؤمنين فنزل جبرئيل واعلم رسول الله بمقالة القوم فدعاهم وسألهم فأنكروا وحلفوا فأنزل الله { يحلفون بالله ما قالوا } الخ.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=9&tAyahNo=74&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
وعن الصادق عليه السلام لما أقام رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم عليّاً يوم غدير خمّ كان بحذائه سبعة نفر من المنافقين وهم أبو بكر وعمر وعبد الرّحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة والمغيرة بن شعبة قال عمر ألا ترون عينيه كأنَّهما عينا مجنون يعني النّبي صلَّى الله عليه وآله وسلم السّاعة يقوم ويقول قال لي ربّي فلمّا قام قال يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم قالوا الله ورسوله قال اللهم فاشهد ثمّ قال ألا من كنت مولاه فعليّ مولاه وسلموا عليه بإمرة المؤمنين فنزل جبرئيل وأعلم رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم بمقالة القوم فدعاهم وسألهم فأنكروا وحلفوا فأنزل الله يحلفون بالله ما قالوا.
والعياشي عن الصادق عليه السلام لما قال النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم ما قال في غدير خمّ وصاروا بالأخبية مر المقداد بجماعة منهم يقولون إذا دنا موته وفنيت أيّامه وحضر أجله أراد أن يولّينا عليّاً من بعده أما والله ليعلمنّ قال فمضى المقداد وأخبر النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم فقال الصّلاة جامعة قال فقالوا قد رمانا المقداد فقوموا نحلف عليه قال فجاؤا حتى جثوا بين يديه فقالوا بآبائنا وأمّهاتنا يا رسول الله والذي بعثك بالحقّ والذي كرّمك بالنّبوّة ما قلنا ما بلغك والذي اصطفاك على البَشرَ قال فقال النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم بسْم اللهِ الرَّحْمنِ الرّحيمِ يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم وهمّوا بك يا محمد ليلة العقبة { وَمَا نَقَمُوا } وما انكروا وما عابُوا { إلآَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ } قال كان أحدهم يبيع الرّؤوس وآخر يبيع الكراع ويفتل القرامل فأغناهم الله برسوله ثم جعلوا حدّهم وحديدهم عليهم والمعنى أنّهم جعلوا موضع شكر النّعمة كفرانها وكان الواجب عليهم أن يقابلوها بالشّكر.
{ فَإن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّواْ } بالإِصرار على النفاق { يُعَذِّبْهُمُ اللهُ عَذَاباً ألِيماً فِي الدُّّنْيَا وَالأَخِرَةِ } بالقتل والنّار { وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلىٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } فينجيهم من العذاب.