غديري انا
27-01-2011, 11:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد (ص) وعلى اله الطيبين الطاهرين.
تدفقت نفحات العطاء الحسيني في النفوس المليئة بالآلام لفقد آل البيت عليهم السلام والمتوهجة بأمل اللقاء الموعود والفرج المنتظر فأمست بحرا يفيض أرواحا تضاعفت عن أرواح ثلة مؤمنه استشهدت في صحراء قاحلة يوم عاشوراء ترسم خطوات أقدامها على وجه العالم المظلم أنوارا ولائية انهارا مترامية الأطراف لتحيط بكل عنوان وانتماء و ارض فدوما كان الحسين(ع) عليه السلام رافدا للحق ومنارا للرفعة وأملا يشيع في النفوس وهج الانتصار المتوج بالخلود كلما طال الزمن لا يزيده إلا تألقا وعلوا يتهافت تحته كل داع كاذب وسلطان ظالم .
> <
إن ما يجري اليوم من أحداث في العراق وهذه الزيارات المليونية لأبي عبد الله الحسين (ع) لا يمكن وصفها مهما كتبنا أو قلنا فإننا لن نعطيها حقها ولن يشعر بها إلا الموجودون في كربلاء فعلا في هذه اللحظات . وخصوصا زيارة الأربعين إنها بمثابة معجزة إلهية حقيقية فلو قارنا دولة السعودية وبكل ما تملكه من إمكانيات واستعدادات لا تستطيع استيعاب أكثر من ثلاثة ملايين حاج فقط بينما نجد كربلاء تحتضن في كل يوم من أيام زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام أكثر من خمسة ملايين زائر ولو جمعنا العدد الكلي لزوار أبي عبد الله الحسين (ع) لتجاوز العشرين مليون.
فمن يوفر المأكل والمشرب والمبيت لكل هؤلاء ؟
هل إن أناس ما يقومون بترتيب ذلك ؟
أو إن الحكومة الحالية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هي من يقوم بذلك ؟
أم إن مؤسسات معينة متخصصة تقوم بذلك؟
كيف يسير ملايين الناس مئات الكيلومترات ولعدة أيام من اجل زيارة شخص استشهد قبل أكثر من 1350 سنة من هو هذا الشخص الذي استحق كل هذه الكرامة ؟
كراماته التي كانت ولا زالت تتوالى لمحبيه فقد قال الرسول (ص) عنه أن الإمامة في ذريته والدعاء مستجاب تحت قبته والشفاء في تربته.
وقال أيضا (حسين مني وانأ من حسين)
انه الحسين (ع) الذي ضحى في سبيل الله بكل ما يملك المال والنفس والأبناء والإخوان وكل شيء من اجل أن تعلوا كلمة
(لا اله إلا الله محمد رسول الله ).
لقد حاولت كل الحكومات من عهد بني أمية والعباس إلى أخرها وهم كثير أن يطفئوا نور الله ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون لقد حاولوا محاربة الحسين (ع) بكل أنواع الكيد والدهاء والطغيان والظلم والقتل والإرهاب والتفجير.
فأين هي هذه الحكومات وأين هو الحسين (ع) رغم كل التعتيم الإعلامي - الغريب - لتلك المراسيم الفريدة من نوعها .
في احد التفجيرات التي طالت زوار الاربعينية كانت الناس تصيح وبأعلى أصواتها (فجرونه فجرونه ) والجرحى لا يقبلون نقلهم للمستشفيات ويطلبون من الزوار إكمال المسيرة والمشي إلى المرقد الطاهر.
انه سر الهي استحقه ابن بنت النبي (ص) بما ضحى فهو وعند المعركة وأولاده وإخوانه مذبوحين أمامه يقول (لقد هون ما بي انه في سبيل الله ) وفي أخرى يقول (إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ) وزينب العظيمة (ع) تقول (ما رأيت إلا جميلا) فأي إيمان وأي تضحية.
لقد بزغت شمس الحق وأصبح الحسين(ع) يذكر في كل بقاع العالم بل انه لمن قرأ واطلع فعلا يذكر في كل بقاع العالم منذ يوم استشهاده ولكن شاء الله أن تكون نقطة البدء هي من العراق وبالتحديد كربلاء .
لقد جاء الحسين (ع) بثورته من اجلنا نحن البشر جميعا بشتى طوائفنا ومذاهبنا لنتكامل ونرتقي بأخلاقنا وديننا وهذا ما وصف به نبينا الكريم (ص) وانك لعلى خلق عظيم وأراد الله لنا أن نكون كنبينا أن نقتدي بهم ويكونون لنا أولياء وقادة وبذلك نقترب من الله وهذه الثورة هي تمهيد لظهور الحجة الإمام المهدي (عج) الذي يظهر ليملئها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا .
ولابد له من قاعدة قوية يستند إليها قبل ظهوره المبارك لنصرته وإعلاء كلمة الحق وفي كل بقاع العالم فالبداية سقوط الطاغية صدام اللعين في العراق وبعدها تونس الخضراء بسقوط طاغيتها.
فسقوطهم سيشجع على قيام الحريات والديمقراطية وخصوصا حرية العبادة والدين التي حرم منها التونسيين طوال عقود من الزمن فقد كان التونسي وهم على مذهب الإمام مالك لا يستطيعون الذهاب إلى صلاة الجماعة ولو تكرر هذا الأمر من احدهم لضاع في السجون أو اعدم .والفساد في تونس سابقا لا يمكن وصفه فكيف إذا كان هذا التونسي شيعي المذهب والشيعة محاربون ومضطهدون منذ 1400 سنة وفي كل بقاع الأرض العربية طبعا. بالتأكيد لا يستطيع التونسي الشيعي إعلان مذهبه علنا وقد كان التونسيين يتسترون على إظهار تدينهم ومذهبهم وخوفهم شديد من بطش النظام .
أما ألان أيها الإخوة الأحرار فقد جاء اليوم الذي يجب أن يعلوا فيه صوتكم ويظهر أمركم وتؤسسوا النواة الحقيقية في تونس لنشر الدين المحمدي الأصيل ولتكونوا انتم نواة وقاعدة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجة الشريف ولتكونوا أنصاره وأعوانه في شمال أفريقيا وذلك بإقامة المؤسسات والتجمعات وإقامة مجالس ذكر الحسين (ع) وال بيته الطاهرين وتبنون المدارس الدينية والحوزات العلمية لتبزغ شمس الحق في تونس كما بزغت في العراق ونحن بانتظاركم في السنوات القادمة لتاتون لزيارة أبي عبد الله الحسين (ع) مشيا على الأقدام من تونس الخضراء .
تحيا تونس ويحيا شعبها العظيم فقد تهاوت عروش الطواغيت تحت أقدامكم وستتهاوى البقية في الدول العربية الواحد تلو الآخر فهؤلاء حكام ظلم وقحط وهوان وهم مصيبة هذه الأمة ولا احد غيرهم ...وأخيرا إليكم هذه القصة فقد كان لنا صديق سني من أهالي الكاظمية وهو محب بل موالي لأل البيت وهو معتدل في تدينه وقد سافر إلى تونس وفي زيارته وأثناء تجواله في احد الأسواق القديمة وقف أمام مكتبه يتطلع الكتب وهذه هوايته وقد شاهد كتاب عنوانه علي مع الحق على ما اذكر المهم انه عنوانه اسم علي ابن أبي طالب(ع) فاخذ يتصفح الكتاب وقد جاءه صاحب المكتبة وسأله يبدوا انك لست تونسي ...فأجابه... نعم أنا عراقي من أهالي بغداد من الكاظمية فاعتنقه التونسي وقبله وقال له أنا شيعي وكل عائلتي شيعه والكثير من أصدقائي شيعه ظنا منه أنه شيعي(صاحبنا العراقي) ولكن الوهابية والمتشددون وأزلام النظام يحاربوننا لذلك نتكتم على مذهبنا واخذ يشكوا همه لصاحبنا العراقي وتناولوا أطراف الحديث وبعدها قام بإهداء الكتاب لصاحبنا العراقي .
أقول ألان جاء اليوم الذي تستطيعون إعلان دينكم ومذهبكم ومعتقدكم وبدون خوف فقد كسرتم شوكة الطاغوت فالكل سينعم بالحرية والعيش الكريم إن شاء الله .
أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على محمد (ص) واله الطيبين الطاهرين المعصومين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد (ص) وعلى اله الطيبين الطاهرين.
تدفقت نفحات العطاء الحسيني في النفوس المليئة بالآلام لفقد آل البيت عليهم السلام والمتوهجة بأمل اللقاء الموعود والفرج المنتظر فأمست بحرا يفيض أرواحا تضاعفت عن أرواح ثلة مؤمنه استشهدت في صحراء قاحلة يوم عاشوراء ترسم خطوات أقدامها على وجه العالم المظلم أنوارا ولائية انهارا مترامية الأطراف لتحيط بكل عنوان وانتماء و ارض فدوما كان الحسين(ع) عليه السلام رافدا للحق ومنارا للرفعة وأملا يشيع في النفوس وهج الانتصار المتوج بالخلود كلما طال الزمن لا يزيده إلا تألقا وعلوا يتهافت تحته كل داع كاذب وسلطان ظالم .
> <
إن ما يجري اليوم من أحداث في العراق وهذه الزيارات المليونية لأبي عبد الله الحسين (ع) لا يمكن وصفها مهما كتبنا أو قلنا فإننا لن نعطيها حقها ولن يشعر بها إلا الموجودون في كربلاء فعلا في هذه اللحظات . وخصوصا زيارة الأربعين إنها بمثابة معجزة إلهية حقيقية فلو قارنا دولة السعودية وبكل ما تملكه من إمكانيات واستعدادات لا تستطيع استيعاب أكثر من ثلاثة ملايين حاج فقط بينما نجد كربلاء تحتضن في كل يوم من أيام زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام أكثر من خمسة ملايين زائر ولو جمعنا العدد الكلي لزوار أبي عبد الله الحسين (ع) لتجاوز العشرين مليون.
فمن يوفر المأكل والمشرب والمبيت لكل هؤلاء ؟
هل إن أناس ما يقومون بترتيب ذلك ؟
أو إن الحكومة الحالية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هي من يقوم بذلك ؟
أم إن مؤسسات معينة متخصصة تقوم بذلك؟
كيف يسير ملايين الناس مئات الكيلومترات ولعدة أيام من اجل زيارة شخص استشهد قبل أكثر من 1350 سنة من هو هذا الشخص الذي استحق كل هذه الكرامة ؟
كراماته التي كانت ولا زالت تتوالى لمحبيه فقد قال الرسول (ص) عنه أن الإمامة في ذريته والدعاء مستجاب تحت قبته والشفاء في تربته.
وقال أيضا (حسين مني وانأ من حسين)
انه الحسين (ع) الذي ضحى في سبيل الله بكل ما يملك المال والنفس والأبناء والإخوان وكل شيء من اجل أن تعلوا كلمة
(لا اله إلا الله محمد رسول الله ).
لقد حاولت كل الحكومات من عهد بني أمية والعباس إلى أخرها وهم كثير أن يطفئوا نور الله ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون لقد حاولوا محاربة الحسين (ع) بكل أنواع الكيد والدهاء والطغيان والظلم والقتل والإرهاب والتفجير.
فأين هي هذه الحكومات وأين هو الحسين (ع) رغم كل التعتيم الإعلامي - الغريب - لتلك المراسيم الفريدة من نوعها .
في احد التفجيرات التي طالت زوار الاربعينية كانت الناس تصيح وبأعلى أصواتها (فجرونه فجرونه ) والجرحى لا يقبلون نقلهم للمستشفيات ويطلبون من الزوار إكمال المسيرة والمشي إلى المرقد الطاهر.
انه سر الهي استحقه ابن بنت النبي (ص) بما ضحى فهو وعند المعركة وأولاده وإخوانه مذبوحين أمامه يقول (لقد هون ما بي انه في سبيل الله ) وفي أخرى يقول (إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ) وزينب العظيمة (ع) تقول (ما رأيت إلا جميلا) فأي إيمان وأي تضحية.
لقد بزغت شمس الحق وأصبح الحسين(ع) يذكر في كل بقاع العالم بل انه لمن قرأ واطلع فعلا يذكر في كل بقاع العالم منذ يوم استشهاده ولكن شاء الله أن تكون نقطة البدء هي من العراق وبالتحديد كربلاء .
لقد جاء الحسين (ع) بثورته من اجلنا نحن البشر جميعا بشتى طوائفنا ومذاهبنا لنتكامل ونرتقي بأخلاقنا وديننا وهذا ما وصف به نبينا الكريم (ص) وانك لعلى خلق عظيم وأراد الله لنا أن نكون كنبينا أن نقتدي بهم ويكونون لنا أولياء وقادة وبذلك نقترب من الله وهذه الثورة هي تمهيد لظهور الحجة الإمام المهدي (عج) الذي يظهر ليملئها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا .
ولابد له من قاعدة قوية يستند إليها قبل ظهوره المبارك لنصرته وإعلاء كلمة الحق وفي كل بقاع العالم فالبداية سقوط الطاغية صدام اللعين في العراق وبعدها تونس الخضراء بسقوط طاغيتها.
فسقوطهم سيشجع على قيام الحريات والديمقراطية وخصوصا حرية العبادة والدين التي حرم منها التونسيين طوال عقود من الزمن فقد كان التونسي وهم على مذهب الإمام مالك لا يستطيعون الذهاب إلى صلاة الجماعة ولو تكرر هذا الأمر من احدهم لضاع في السجون أو اعدم .والفساد في تونس سابقا لا يمكن وصفه فكيف إذا كان هذا التونسي شيعي المذهب والشيعة محاربون ومضطهدون منذ 1400 سنة وفي كل بقاع الأرض العربية طبعا. بالتأكيد لا يستطيع التونسي الشيعي إعلان مذهبه علنا وقد كان التونسيين يتسترون على إظهار تدينهم ومذهبهم وخوفهم شديد من بطش النظام .
أما ألان أيها الإخوة الأحرار فقد جاء اليوم الذي يجب أن يعلوا فيه صوتكم ويظهر أمركم وتؤسسوا النواة الحقيقية في تونس لنشر الدين المحمدي الأصيل ولتكونوا انتم نواة وقاعدة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجة الشريف ولتكونوا أنصاره وأعوانه في شمال أفريقيا وذلك بإقامة المؤسسات والتجمعات وإقامة مجالس ذكر الحسين (ع) وال بيته الطاهرين وتبنون المدارس الدينية والحوزات العلمية لتبزغ شمس الحق في تونس كما بزغت في العراق ونحن بانتظاركم في السنوات القادمة لتاتون لزيارة أبي عبد الله الحسين (ع) مشيا على الأقدام من تونس الخضراء .
تحيا تونس ويحيا شعبها العظيم فقد تهاوت عروش الطواغيت تحت أقدامكم وستتهاوى البقية في الدول العربية الواحد تلو الآخر فهؤلاء حكام ظلم وقحط وهوان وهم مصيبة هذه الأمة ولا احد غيرهم ...وأخيرا إليكم هذه القصة فقد كان لنا صديق سني من أهالي الكاظمية وهو محب بل موالي لأل البيت وهو معتدل في تدينه وقد سافر إلى تونس وفي زيارته وأثناء تجواله في احد الأسواق القديمة وقف أمام مكتبه يتطلع الكتب وهذه هوايته وقد شاهد كتاب عنوانه علي مع الحق على ما اذكر المهم انه عنوانه اسم علي ابن أبي طالب(ع) فاخذ يتصفح الكتاب وقد جاءه صاحب المكتبة وسأله يبدوا انك لست تونسي ...فأجابه... نعم أنا عراقي من أهالي بغداد من الكاظمية فاعتنقه التونسي وقبله وقال له أنا شيعي وكل عائلتي شيعه والكثير من أصدقائي شيعه ظنا منه أنه شيعي(صاحبنا العراقي) ولكن الوهابية والمتشددون وأزلام النظام يحاربوننا لذلك نتكتم على مذهبنا واخذ يشكوا همه لصاحبنا العراقي وتناولوا أطراف الحديث وبعدها قام بإهداء الكتاب لصاحبنا العراقي .
أقول ألان جاء اليوم الذي تستطيعون إعلان دينكم ومذهبكم ومعتقدكم وبدون خوف فقد كسرتم شوكة الطاغوت فالكل سينعم بالحرية والعيش الكريم إن شاء الله .
أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على محمد (ص) واله الطيبين الطاهرين المعصومين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته