m_ali
28-01-2011, 05:34 PM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
الميزان ومحاسبة الاعمال
من مواقف القيامة الرهيبة ، موقف الميزان ومحاسبة الاعمال . قال تعالى في سورة الاعراف الآية 8 ، 9 :
[}{ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ }{]
أعلم أنه ربما لا يساوي عمل لترجيح كفة الميزان في ثقله مثل الصلاة على النبي الكريم وآله البررة ( صلوات الله عليهم اجمعين ) ومثل الخُلق الحسن ، واذكر بضعة اخبار في فضيلة الصلاة على رسول " صلى الله على محمد وآل محمد " :
· روي الشيخ الكليني " رحمه الله " بإسناد صحيح عن الإمام محمد الباقر " عليه السلام " أنه قال : [ لا يوضع في الميزان أثقل من الصلوات على محمد وآله " صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين " فإن أعمال المرء توضع في الميزان بكاملها ، فيظهر الميزان خفيفاً ، فتخرج الصلوات من بينها وتجعل مجتمعة مع بعضها في ميزانه ، فيثقل الميزان ] (1) .
· روي عن النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " أنه قال : [ أنا ـ في القيامة ـ عند الميزان ، فمن رُجحـت سيئاته على حسناته ، بحيث أثقلت كفة المعاصي ، أجمع صلواته التي صلاها عليّ ، فأضيفها إلى كفة حسناته ، حتى تثقل هـذه الكفة ، وترجح على كفة السيئات ، وتفوق تلك الكفة ] (2) .
· روي الشيخ الصدوق " رحمه الله " عن الإمام الرضا " عليه السلام " أنه قال : [ من عجز عما يزيل معاصيه وسيئاته ، فليكثر من الصلوات على النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " وعلى آله لأن الصلوات تحطم المعاصي ، وتبيد السيئات ] (3) .
· نقل عن دعوات الراوندي ان النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " قال : [ من صلى عليّ ثلاث مرات في النهار وثلاث مرات في الليل شوقاً إليّ ومحبة ، فقد حق على الله أن يغفر له ذنوبه التي أذنب في ذلك اليوم وفي تلك الليلة ] .
· وعنه أيضاً " صلى الله عليه وآله وسلم " قال : [ رايت عمي حمزة بن عبد المطلب ، وجعفر بن أبي طالب ، في المنام ، وأمامهما طبق من النبق (4) فتناولا منه ساعة ، فتحول النبق الى عنب ، فتناولا منه ساعة ، ثم تحول العنب الى رطب ، فتناولا منه ، فدنوت منهما وقلت لهما : بأبي أنتما ، أي الأعمال كانت لكما أفضل وأنفع ، قالا : بآبائنا انت وأمهاتنا ، لقد كانت الصلاة عليك ، والسقاية وحب علي بن أبي طالب " عليه السلام " أفضل الاعمال ] (5) .
اللهم نبهنا من غفلتنا يا ارحم الراحمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار 94 / 49 و 94 .
(2) نفس المصدر 94 / 56 ح31 .
(3) نفس المصدر 94 / 47 ح2 .
(4) فاكهة شجرة السدر .
(5) نفس المصدر 94 / 70 .
الميزان ومحاسبة الاعمال
من مواقف القيامة الرهيبة ، موقف الميزان ومحاسبة الاعمال . قال تعالى في سورة الاعراف الآية 8 ، 9 :
[}{ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ }{]
أعلم أنه ربما لا يساوي عمل لترجيح كفة الميزان في ثقله مثل الصلاة على النبي الكريم وآله البررة ( صلوات الله عليهم اجمعين ) ومثل الخُلق الحسن ، واذكر بضعة اخبار في فضيلة الصلاة على رسول " صلى الله على محمد وآل محمد " :
· روي الشيخ الكليني " رحمه الله " بإسناد صحيح عن الإمام محمد الباقر " عليه السلام " أنه قال : [ لا يوضع في الميزان أثقل من الصلوات على محمد وآله " صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين " فإن أعمال المرء توضع في الميزان بكاملها ، فيظهر الميزان خفيفاً ، فتخرج الصلوات من بينها وتجعل مجتمعة مع بعضها في ميزانه ، فيثقل الميزان ] (1) .
· روي عن النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " أنه قال : [ أنا ـ في القيامة ـ عند الميزان ، فمن رُجحـت سيئاته على حسناته ، بحيث أثقلت كفة المعاصي ، أجمع صلواته التي صلاها عليّ ، فأضيفها إلى كفة حسناته ، حتى تثقل هـذه الكفة ، وترجح على كفة السيئات ، وتفوق تلك الكفة ] (2) .
· روي الشيخ الصدوق " رحمه الله " عن الإمام الرضا " عليه السلام " أنه قال : [ من عجز عما يزيل معاصيه وسيئاته ، فليكثر من الصلوات على النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " وعلى آله لأن الصلوات تحطم المعاصي ، وتبيد السيئات ] (3) .
· نقل عن دعوات الراوندي ان النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " قال : [ من صلى عليّ ثلاث مرات في النهار وثلاث مرات في الليل شوقاً إليّ ومحبة ، فقد حق على الله أن يغفر له ذنوبه التي أذنب في ذلك اليوم وفي تلك الليلة ] .
· وعنه أيضاً " صلى الله عليه وآله وسلم " قال : [ رايت عمي حمزة بن عبد المطلب ، وجعفر بن أبي طالب ، في المنام ، وأمامهما طبق من النبق (4) فتناولا منه ساعة ، فتحول النبق الى عنب ، فتناولا منه ساعة ، ثم تحول العنب الى رطب ، فتناولا منه ، فدنوت منهما وقلت لهما : بأبي أنتما ، أي الأعمال كانت لكما أفضل وأنفع ، قالا : بآبائنا انت وأمهاتنا ، لقد كانت الصلاة عليك ، والسقاية وحب علي بن أبي طالب " عليه السلام " أفضل الاعمال ] (5) .
اللهم نبهنا من غفلتنا يا ارحم الراحمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار 94 / 49 و 94 .
(2) نفس المصدر 94 / 56 ح31 .
(3) نفس المصدر 94 / 47 ح2 .
(4) فاكهة شجرة السدر .
(5) نفس المصدر 94 / 70 .