الشيوعي
29-01-2011, 12:02 PM
من البديهي ان للامم ,كما للافراد, مشاكلها وعقدها الخاصة التي تتفاوت من امة الى اخرى حسب اسباب ومعطيات شتى, وقطر لا تشذ عن هذه القاعدة , فللاخوان في قطر عقدة واضحة لا يمكن اخفاؤها بالرغم من جميع محاولات التعتيم عليها او تسويقها باتجاه معين او باتجاه معاكس, فقطر تعاني من اعراض الدول الصغيرة المتمردة على حجمها وامكانياتها .فطموحات قطر اكبر من بضعة كيلومترات مربعة محاطة بثلاثة جهات من البحر خصوصاً اذا كانت نصفها او انقص قليلا مرهونة اما للقواعد الاجنبية او كمساحات امنية لتلك القواعد, ولتعويض هذا الخلل بادرت القيادات القطرية بانتهاج سياسة جديدة نوعا ما في منطقتنا . ألا وهي سياسة التجنيس من خلال منح الجنسية لمواهب وكفاءات مختارة لتمثيل قطر في مناسبات وفعاليات قد تكون خارج متناول القطريين .
ولاستعجال النتائج, تلا التجنيس اسلوب التجنيد لاقلام ومواهب اعلامية من هنا وهناك وتنظيمها في اطار فضائية ممولة ببذخ واسراف لتكون مسخرة لتلميع صورة البلاد وطرحها كواحة للديمقراطية والرأي والرأي الآخر وتوزيع السباب على الجميع بكافة الاتجاهات عدا قطر.
ولاضافة شيء من الوقار و بعض الكيلو غرامات على وزن قطر في المنطقة تم تجنيس الشيخ يوسف القرضاوي وعلفه اعلامياً وتسمينه وطرحه كأحد كبار العلماء من خلال فتاوي مثيرة للجدل يطلقها من برنامج اسبوعي وكمنافس للازهر الشريف ودور الافتاء في السعودية من خلال تمويل وانشاء اتحاد علماء المسلمين وهو تجمع شكله القرضاوى من علماء من جميع الدول الإسلامية،لغرض تقوية وتعزيز مكانة الشيخ العلمية ونفوذه وبالتالي نفوذ الدولة الراعية..قطر
لكن كما انكشف الفريق القطري عند مقاربته للفرق الثقيلة اسيوياً .سقط القرضاوي ببعض الهفوات عندما تقمص دور الفقيه العالم الرباني وتدخل بفتاوي منفرة مثل التي أجاز فيها تناول مشروبات تحتوي على نسب من الكحول واعتبارالتبرك بآثار الصالحين و بقبورهم بعد مماتهم هما أوسع أبواب الشرك بالله.وقوله عن الله إنه جوهروغيرها ما دفع كثير من الفقهاء للرد عليه بمؤلفات كاملة حتى ان احد الحانقين عليه سطر في تفنيد آراءه كتاب اطلق عليه اسكات الكلب العاوي يوسف القرضاوي
ولكن السقطة الفاضحة للشيخ هو صدور مذكراته التى يحكى فيها بالتحديد عن قصة غرامه بأسماء بن قادة ومن ثم زواجه منها رغم فارق العمر الفلكي بينهما ،ونحن هنا لا نعترض –وليس من حقنا ذلكعلى زواجه الثاني,فهذا شأنه وشأن الفتاة التي تزوجها, ولا على عمر الفتاة بسبب ان القرضاوي وزملاؤه من فقهاء السلطة تباروا في انقاص الحد الادنى لعمر المرأة عند الزواج واوصلوه الى ثمان سنوات.
ولكن ما يثير الدهشة هو ان فضيلة الشيخ وفي نفس الوقت الذي كان يدلي فيه بتصريحات نارية كادت تؤدي لفتنة تطال العالم الاسلامي برمته وينظّر للارهاب ويبررلقواعد جهاده من المغرب العربي الى بلاد الرافدين وينشط في الدفاع عن العمليات الانتحارية ويسميها جهادية .
لكن المفارقة العجيبة التي تلاحق القرضاوي هو سكوته عن برك الفساد والرذيلة التي تحيط به من كل جانب داخل الامارة التي يعيش فيها دون ان يتفوه بكلمة او يشجب او يعلق على اكبر القواعد الاجنبية التي تحتظنها الامارة التي يعيش فيها نعتقد ان ركله من قبل اسياده يمنعه من التفوه على مواطن الفساد والمفسدين من اكبر رموز الامارة الى خادمها , لا يعقل بالشيخ القر ضاوي وانا اشكك في منحه وصف المشيخة ان يتهرب من التفوه ولو بكلمة واحدة عن الفساد المستشري في دول الخليج من اكبر المماليك الى اصغرهم ان الشريعة التي يتكلم باسمها القر ضاوي براء منه ومن امثاله وما هو الا عميل ساقته الاقدار لان تعطى له مساحة اعلامية في اضخم القنوات العربية " قناة الجزيرة " حتى يتشدق باسم الاسلام والشريعة فكل هذه التصرفات تدل بشكل واضح عمالة القرضاوي وجاسوسيته لصالح المخابرات المعادية للاسلام والعرب والمسلمين وبعباءة الاسلام ليستهدف المسلمين واستقرارهم .
ولاستعجال النتائج, تلا التجنيس اسلوب التجنيد لاقلام ومواهب اعلامية من هنا وهناك وتنظيمها في اطار فضائية ممولة ببذخ واسراف لتكون مسخرة لتلميع صورة البلاد وطرحها كواحة للديمقراطية والرأي والرأي الآخر وتوزيع السباب على الجميع بكافة الاتجاهات عدا قطر.
ولاضافة شيء من الوقار و بعض الكيلو غرامات على وزن قطر في المنطقة تم تجنيس الشيخ يوسف القرضاوي وعلفه اعلامياً وتسمينه وطرحه كأحد كبار العلماء من خلال فتاوي مثيرة للجدل يطلقها من برنامج اسبوعي وكمنافس للازهر الشريف ودور الافتاء في السعودية من خلال تمويل وانشاء اتحاد علماء المسلمين وهو تجمع شكله القرضاوى من علماء من جميع الدول الإسلامية،لغرض تقوية وتعزيز مكانة الشيخ العلمية ونفوذه وبالتالي نفوذ الدولة الراعية..قطر
لكن كما انكشف الفريق القطري عند مقاربته للفرق الثقيلة اسيوياً .سقط القرضاوي ببعض الهفوات عندما تقمص دور الفقيه العالم الرباني وتدخل بفتاوي منفرة مثل التي أجاز فيها تناول مشروبات تحتوي على نسب من الكحول واعتبارالتبرك بآثار الصالحين و بقبورهم بعد مماتهم هما أوسع أبواب الشرك بالله.وقوله عن الله إنه جوهروغيرها ما دفع كثير من الفقهاء للرد عليه بمؤلفات كاملة حتى ان احد الحانقين عليه سطر في تفنيد آراءه كتاب اطلق عليه اسكات الكلب العاوي يوسف القرضاوي
ولكن السقطة الفاضحة للشيخ هو صدور مذكراته التى يحكى فيها بالتحديد عن قصة غرامه بأسماء بن قادة ومن ثم زواجه منها رغم فارق العمر الفلكي بينهما ،ونحن هنا لا نعترض –وليس من حقنا ذلكعلى زواجه الثاني,فهذا شأنه وشأن الفتاة التي تزوجها, ولا على عمر الفتاة بسبب ان القرضاوي وزملاؤه من فقهاء السلطة تباروا في انقاص الحد الادنى لعمر المرأة عند الزواج واوصلوه الى ثمان سنوات.
ولكن ما يثير الدهشة هو ان فضيلة الشيخ وفي نفس الوقت الذي كان يدلي فيه بتصريحات نارية كادت تؤدي لفتنة تطال العالم الاسلامي برمته وينظّر للارهاب ويبررلقواعد جهاده من المغرب العربي الى بلاد الرافدين وينشط في الدفاع عن العمليات الانتحارية ويسميها جهادية .
لكن المفارقة العجيبة التي تلاحق القرضاوي هو سكوته عن برك الفساد والرذيلة التي تحيط به من كل جانب داخل الامارة التي يعيش فيها دون ان يتفوه بكلمة او يشجب او يعلق على اكبر القواعد الاجنبية التي تحتظنها الامارة التي يعيش فيها نعتقد ان ركله من قبل اسياده يمنعه من التفوه على مواطن الفساد والمفسدين من اكبر رموز الامارة الى خادمها , لا يعقل بالشيخ القر ضاوي وانا اشكك في منحه وصف المشيخة ان يتهرب من التفوه ولو بكلمة واحدة عن الفساد المستشري في دول الخليج من اكبر المماليك الى اصغرهم ان الشريعة التي يتكلم باسمها القر ضاوي براء منه ومن امثاله وما هو الا عميل ساقته الاقدار لان تعطى له مساحة اعلامية في اضخم القنوات العربية " قناة الجزيرة " حتى يتشدق باسم الاسلام والشريعة فكل هذه التصرفات تدل بشكل واضح عمالة القرضاوي وجاسوسيته لصالح المخابرات المعادية للاسلام والعرب والمسلمين وبعباءة الاسلام ليستهدف المسلمين واستقرارهم .