المولي العراقي
29-01-2011, 08:21 PM
قليل من كثير عن الزهراء (ع)
عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ولو كان الحسن شخصاً لكان فاطمة، بل هي أعظم، إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً.
وعنه - صلى الله عليه وآله -: إنما فاطمة حذية مني، ويقبضني ما يقبضها.
وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: إن فاطمة شعرة مني، فمن آذي شعرة مني فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذي الله، ومن آذي الله لعنه الله ملء السماوات والأرض.
وعن ابن عباس قال : قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: يا علي إن فاطمة بضعة مني، هي نور عيني وثمره فؤادي، يسوء ني ما ساء ها، ويسرني ما سرها، وإنها أول من يلحقني من أهل بيتي، فأحسن إليها من بعدي. والحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي، وهما سيدا شباب أهل الجنة، فليكونا عليك كسمعك وبصرك. ثم رفع - صلى الله عليه وآله وسلم - يديه إلى السماء فقال : اللهم إني أشهدك إني محب لمن أحبهم، مبغض لمن ابغضهم، سلم لمن سالمهم، حرب لمن حاربهم، عدو لمن عاداهم، ولي لمن والاهم.
وعنه - صلى الله عليه وآله -: إن فاطمة بنت محمد مضغة مني.
وعنه - صلى الله عليه وآله -: إنما فاطمة بضعه مني، يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها.
وعنه - صلى الله عليه وآله -: فاطمة شجنة مني، يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها.
وعنه - صلى الله عليه وآله -: فاطمة مضغه مني، يسرني ما يسرها.
----------------
عن علي - عليه السلام -: دخلت يوماً منزلي فإذا رسول الله - صلى الله عليه وآله - جالس والحسن عن يمينه، والحسين عن يساره، وفاطمة بين يديه، وهو يقول : يا حسن ويا حسين، أنتما كفتا الميزان، وفاطمة لسانه، ولا تعدل الكفتان إلا باللسان، ولا يقوم اللسان إلا على الكفتين.. أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة.
----------------
عن فاطمة الزهراء - سلام الله عليها -: اعلم يا أبا الحسن إن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله - جل جلاله - ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فاضاء ت، فلما دخل أبي الجنة أوحى الله إليه إلهاما أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك، ففعل، فأودعني الله سبحانه - صلب أبي - صلى الله عليه وآله -، ثم أودعني خديجة بنت خويلد، فوضعتني، وأنا من ذلك النور، أعلم ما كان وما يكون وما لم يكن. يا أبا الحسن المؤمن ينظر بنور الله تعالى.
----------------
عن الحسن بن على - عليهما السلام -: رأيت أمي فاطمة - عليها السلام - قامت في محرابها ليلة جمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها : يا أماه لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟ فقالت : يا بني! الجار ثم الدار.
----------------
عن الحسين بن على - عليهما السلام -: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: فاطمة بهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والأئمة من ولدها أمناء ربي، وحبله الممدود بينه وبين خلقه، من اعتصم به نجا، ومن تخلف عنه هوى.
----------------
عن على بن الحسين - عليهما السلام -: ولم يولد لرسول الله - صلى الله عليه وآله - من خديجة - عليها السلام - على فطرة الإسلام إلا فاطمة - عليها السلام -.
----------------
عن ابي جعفر، عن آبائه - عليهم السلام -: إنما سميت فاطمة بنت محمد " الطاهرة "، لطهارتها من كل دنس، وطهارتها من كل رفث، وما رأت قط يوماً حمرة ولا نفاساً.
----------------
عن أبي عبد الله - عليه السلام -: حرم الله النساء على علي مادامت فاطمة حية، لأنها طاهرة لا تحيض.
----------------
عن أبي الحسن موسى بن جعفر - عليهما السلام -: لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين أو فاطمة من النساء - عليهم السلام -.
----------------
عن الرضا - عليه السلام -: قال النبي - صلى الله عليه وآله -: لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل - عليه السلام - فأدخلني الجنة، فناولني من رطبها، فأكلته، فتحول ذلك نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة - عليها السلام -، ففاطمة حوراء أنسية. فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة.
----------------
عن ابي الحسن الثالث - عليه السلام -: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: إنما سميت ابنتي " فاطمة "، لأن الله عزوجل - فطمها وفطم من أحبها من النار.
----------------
عن أبي محمد العسكري - عليه السلام -: عن أبي هاشم العسكري : سألت صاحب العسكر - عليه السلام -: لم سميت فاطمة بالزهراء عليها السلام؟ فقال : كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين - عليه السلام - من أول النهار كالشمس الضاحية، وعند الزوال كالقمر المنير، وعند غروب الشمس كالكوكب الدري.
----------------
عن مولانا المهدي، أرواحنا له الفداء : ولولا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم والإشفاق عليكم، لكنا عن مخاطبتكم في شغل، مما قد امتحنا من منازعة الظالم العتل الضال المتابع في غيه، المضاد لربه، المدعي ما ليس له، الجاحد حق من افترض الله طاعته، الظالم الغاصب. وفي ابنة رسول الله - صلى الله عليه وآله - لي أسوة حسنة، وسيردي الجاهل رداء ة عمله، وسيعلم الكافر لمن عقبي الدار. الموالي العراقي
عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ولو كان الحسن شخصاً لكان فاطمة، بل هي أعظم، إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً.
وعنه - صلى الله عليه وآله -: إنما فاطمة حذية مني، ويقبضني ما يقبضها.
وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: إن فاطمة شعرة مني، فمن آذي شعرة مني فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذي الله، ومن آذي الله لعنه الله ملء السماوات والأرض.
وعن ابن عباس قال : قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: يا علي إن فاطمة بضعة مني، هي نور عيني وثمره فؤادي، يسوء ني ما ساء ها، ويسرني ما سرها، وإنها أول من يلحقني من أهل بيتي، فأحسن إليها من بعدي. والحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي، وهما سيدا شباب أهل الجنة، فليكونا عليك كسمعك وبصرك. ثم رفع - صلى الله عليه وآله وسلم - يديه إلى السماء فقال : اللهم إني أشهدك إني محب لمن أحبهم، مبغض لمن ابغضهم، سلم لمن سالمهم، حرب لمن حاربهم، عدو لمن عاداهم، ولي لمن والاهم.
وعنه - صلى الله عليه وآله -: إن فاطمة بنت محمد مضغة مني.
وعنه - صلى الله عليه وآله -: إنما فاطمة بضعه مني، يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها.
وعنه - صلى الله عليه وآله -: فاطمة شجنة مني، يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها.
وعنه - صلى الله عليه وآله -: فاطمة مضغه مني، يسرني ما يسرها.
----------------
عن علي - عليه السلام -: دخلت يوماً منزلي فإذا رسول الله - صلى الله عليه وآله - جالس والحسن عن يمينه، والحسين عن يساره، وفاطمة بين يديه، وهو يقول : يا حسن ويا حسين، أنتما كفتا الميزان، وفاطمة لسانه، ولا تعدل الكفتان إلا باللسان، ولا يقوم اللسان إلا على الكفتين.. أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة.
----------------
عن فاطمة الزهراء - سلام الله عليها -: اعلم يا أبا الحسن إن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله - جل جلاله - ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فاضاء ت، فلما دخل أبي الجنة أوحى الله إليه إلهاما أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك، ففعل، فأودعني الله سبحانه - صلب أبي - صلى الله عليه وآله -، ثم أودعني خديجة بنت خويلد، فوضعتني، وأنا من ذلك النور، أعلم ما كان وما يكون وما لم يكن. يا أبا الحسن المؤمن ينظر بنور الله تعالى.
----------------
عن الحسن بن على - عليهما السلام -: رأيت أمي فاطمة - عليها السلام - قامت في محرابها ليلة جمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها : يا أماه لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟ فقالت : يا بني! الجار ثم الدار.
----------------
عن الحسين بن على - عليهما السلام -: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: فاطمة بهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والأئمة من ولدها أمناء ربي، وحبله الممدود بينه وبين خلقه، من اعتصم به نجا، ومن تخلف عنه هوى.
----------------
عن على بن الحسين - عليهما السلام -: ولم يولد لرسول الله - صلى الله عليه وآله - من خديجة - عليها السلام - على فطرة الإسلام إلا فاطمة - عليها السلام -.
----------------
عن ابي جعفر، عن آبائه - عليهم السلام -: إنما سميت فاطمة بنت محمد " الطاهرة "، لطهارتها من كل دنس، وطهارتها من كل رفث، وما رأت قط يوماً حمرة ولا نفاساً.
----------------
عن أبي عبد الله - عليه السلام -: حرم الله النساء على علي مادامت فاطمة حية، لأنها طاهرة لا تحيض.
----------------
عن أبي الحسن موسى بن جعفر - عليهما السلام -: لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين أو فاطمة من النساء - عليهم السلام -.
----------------
عن الرضا - عليه السلام -: قال النبي - صلى الله عليه وآله -: لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل - عليه السلام - فأدخلني الجنة، فناولني من رطبها، فأكلته، فتحول ذلك نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة - عليها السلام -، ففاطمة حوراء أنسية. فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة.
----------------
عن ابي الحسن الثالث - عليه السلام -: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: إنما سميت ابنتي " فاطمة "، لأن الله عزوجل - فطمها وفطم من أحبها من النار.
----------------
عن أبي محمد العسكري - عليه السلام -: عن أبي هاشم العسكري : سألت صاحب العسكر - عليه السلام -: لم سميت فاطمة بالزهراء عليها السلام؟ فقال : كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين - عليه السلام - من أول النهار كالشمس الضاحية، وعند الزوال كالقمر المنير، وعند غروب الشمس كالكوكب الدري.
----------------
عن مولانا المهدي، أرواحنا له الفداء : ولولا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم والإشفاق عليكم، لكنا عن مخاطبتكم في شغل، مما قد امتحنا من منازعة الظالم العتل الضال المتابع في غيه، المضاد لربه، المدعي ما ليس له، الجاحد حق من افترض الله طاعته، الظالم الغاصب. وفي ابنة رسول الله - صلى الله عليه وآله - لي أسوة حسنة، وسيردي الجاهل رداء ة عمله، وسيعلم الكافر لمن عقبي الدار. الموالي العراقي