نزار الفرج
31-01-2011, 01:27 AM
سيدالشفعاءرسول الله صَلىّ اللهُ عليه وآله
مَــــهْمــــاكَتَــــبْتُ مــــُقَــصِراًبِوَلائِــــــي
فَالشّعــــْرُ لايَــعـْــلو عَلـــى الجَــــــــوزاءِ
كَتــــَبـوا إِلَيـْـــكَ قَـــصــائِـــداً مَنْــــظُومَةً
تَبْقـــــــى تُلَألِــؤُ فــي ذُرى العـــــَلْــــــياءِ
مـــــــاذاسَــأْكِتبُ في رَسُــــولٍ مُبْــعَثٍ
مِــــنْ خـــــالِـــقِ الأَكـْــوانِ والأَرْجــــــاءِ
عُـــــذْراً أَبـــــا الزَّهْــــراءِ لَسْتُ بِــقــــاِدرٍ
مِــــنْ أَنْ أُجـــــــاري سالِـــفَ الُّشعَــــــراءِ
كَيْــــــفَ الوُصُولُ إِلى الأُصُولِ فَدُلَّــني
يـــــــا صــــاحِبَ المِـــــــعْراجِ وَالَإسْـــــراءِ
كَيْــــــفَ الوُصُولُ وَهَلْ أَكـُونُ مُوَفَّقـــــاً
بِــقَــصِيدَتــــي يـــا سَيـِّـــــدَ الشُّفَـــَعـــــــــــاءِ
اللهُ بــــــاهــــا فِيــــكَ يابَــْدرَالدُجـــــــى
طـِــفْـــلٌ يَــــــتِــــيـمٌ نــــاصِـــرُالفُــــــــــقَـــراءِ
سُبْحـــانَ رَبَّ الكَـــوْنِ شَــــــاءَبِــفَـــضْلِـــهِ
أَنْ يَـــصْطـَـــفي مِــــــنْ مَنْبــَـعِ النُـجَـبــــــاءِ
سُبْحـــــانَ رَبِّ الـــكَـــــوْنِ أُمِّــيٌ سَمـــــا
َِليَكُــــونَ فِيـــهِـــــــمْ اَبْــــلَـــــغ البُلَـغــــــــــاءِ
سُبْحــــانَ رَبِّ الكَـــــْـونِ سَخّـــَرَوَحـْـــَيــهُ
جِبــْريــــــــلُ يحَــْــِميـــــهِ مِـــنْ الأَعْــــــــــداءِ
ذُهِلَتْ قُـــرَيْشٌ لاِبْــــنِهـــامِنْ بــعَـْــــــــدِمــا
ضَـــــوَّى ظـَـــــلامَــهُــــمُ بِخَــــْيرِ ضـِـيـــــــــــــاءِ
قــَـالـــــوالَـــهُ نُـــعْطيـــكَ مِـــــنْ أَمـْـوالِنـــــــا
مـــــاشِــئْتَ فَــاَطـْـــلِــــبـــــْهُ مِـــــنَ الأُمـَـــــــراءِ
وَاتــــْرُكْ لَـــنــاالأَصْنـــامَ نَـــعْبِــــدُهاوَمــَـــــــا
قَـــــــدْخـَــلَّـــــــفَ الأَجـْـــــدادللأَبـْــنــــــــــاءِ
قَـــْدقــَـــالَ يــــــاقَــْومي وَماأَصْنــــــــامُـــكْم
هـِــــيَ صُنـــْـعُ أَيْــــــدِيــــكُمْ بـِـــدُونِ عَــنــــــاءِ
إَنـِّـــــي رَســُـــولُ اللهِ مَبـْـــعُوثـــاً لــَـــــــــكُــــمْ
مـِــنْ واحِـــــد ٍهـُــــــــوَ خــالـِــــقُ الأَشْــيـــــــــاءِ
هـَـــــلْ تَعْبـُـــــدونَ الصَّخْــــرَهـــذارَبـــُّـــــكُــــمْ
تِمْـــــثـــــــالَــُـكْم مِــــنْ صَخـْـــــــرَةٍ صَـــمـّــــــــاءِ
وَاللهِ يــــــاعـَــــــــــمِّي أَنـــــــالااَنـْـــثَــــــــنِــــــي
عَـــنْ دَعْـــــوَتي مَــــهْمـــا يَكُــــونُ بَـلائـِـــــــــي
لَوْمَلَّــــــكُوني الَّشــمْس َوالقـَـــمَـــــرالـــــــَّـذي
قَـــــْد زُيـِّـــنَتْ فِـــيهِ رِحـــــــــــــــابُ سَمــــــــائِي
إَنـِّــــي سَأَمْــــضي فــــي عِـــــبـــــادَةٍواحِــــــــدٍ
اَدْعــُـــوهُ سِـــــــــَّراً يَسْتــــــَجــــيبُ دُعـــــــائِـــــي
رَبــَّـــــــي سَيَنْــــــصِــــرُ دِيـــــــنَــــهُ وَرَسُـــولـَـــــهُ
مـِـــــنْ أَشْـــــــَرسِ الأَعْـــــــداءِ وَالـــــــخُـيـــَــــلاءِ
رَبــــِّـــي اِصْطـَـفـــانِي فَهْـــوَ يَحـْـــــمـِــيـــني إِذاً
وَسَيَنْـــــصُر الإِسـْــــــلامَ فَــــْهــــــــوَ رَجــــــائــِـــي
يـــاسيّدي جـــارَ الـــزمـــــانُ وقــــــــد اتــــــى
عصـــرا مـــــن الغـــُــربــــــاءِ والطـَُـــلــَـــقــــاءِ
يـــــاسيّـــدي قــــد كـــــــفّــــرونـــــا عنــــوةً
ونــعــــــــــالجُ الأهـــــواءَ بــــالأهــــــــواءِ
يــــارحمــةً لـــلنـّـــاسِ جــــئتَ مُبـــشّراً
لجــــميعِ اهـــلِ الارضِ مـــن ضُــعَفــاءِ
نَــهــضتْ لتـــغيــيرِ الحــَـوادثِ نـــفسهُ
فــــاستنهــضــــتـــهُ لاثــــقـــلِ الاعــــبـــاءِ
الشاعر نزار الفرج ابو محسد
خاد م اهل البيت
مَــــهْمــــاكَتَــــبْتُ مــــُقَــصِراًبِوَلائِــــــي
فَالشّعــــْرُ لايَــعـْــلو عَلـــى الجَــــــــوزاءِ
كَتــــَبـوا إِلَيـْـــكَ قَـــصــائِـــداً مَنْــــظُومَةً
تَبْقـــــــى تُلَألِــؤُ فــي ذُرى العـــــَلْــــــياءِ
مـــــــاذاسَــأْكِتبُ في رَسُــــولٍ مُبْــعَثٍ
مِــــنْ خـــــالِـــقِ الأَكـْــوانِ والأَرْجــــــاءِ
عُـــــذْراً أَبـــــا الزَّهْــــراءِ لَسْتُ بِــقــــاِدرٍ
مِــــنْ أَنْ أُجـــــــاري سالِـــفَ الُّشعَــــــراءِ
كَيْــــــفَ الوُصُولُ إِلى الأُصُولِ فَدُلَّــني
يـــــــا صــــاحِبَ المِـــــــعْراجِ وَالَإسْـــــراءِ
كَيْــــــفَ الوُصُولُ وَهَلْ أَكـُونُ مُوَفَّقـــــاً
بِــقَــصِيدَتــــي يـــا سَيـِّـــــدَ الشُّفَـــَعـــــــــــاءِ
اللهُ بــــــاهــــا فِيــــكَ يابَــْدرَالدُجـــــــى
طـِــفْـــلٌ يَــــــتِــــيـمٌ نــــاصِـــرُالفُــــــــــقَـــراءِ
سُبْحـــانَ رَبَّ الكَـــوْنِ شَــــــاءَبِــفَـــضْلِـــهِ
أَنْ يَـــصْطـَـــفي مِــــــنْ مَنْبــَـعِ النُـجَـبــــــاءِ
سُبْحـــــانَ رَبِّ الـــكَـــــوْنِ أُمِّــيٌ سَمـــــا
َِليَكُــــونَ فِيـــهِـــــــمْ اَبْــــلَـــــغ البُلَـغــــــــــاءِ
سُبْحــــانَ رَبِّ الكَـــــْـونِ سَخّـــَرَوَحـْـــَيــهُ
جِبــْريــــــــلُ يحَــْــِميـــــهِ مِـــنْ الأَعْــــــــــداءِ
ذُهِلَتْ قُـــرَيْشٌ لاِبْــــنِهـــامِنْ بــعَـْــــــــدِمــا
ضَـــــوَّى ظـَـــــلامَــهُــــمُ بِخَــــْيرِ ضـِـيـــــــــــــاءِ
قــَـالـــــوالَـــهُ نُـــعْطيـــكَ مِـــــنْ أَمـْـوالِنـــــــا
مـــــاشِــئْتَ فَــاَطـْـــلِــــبـــــْهُ مِـــــنَ الأُمـَـــــــراءِ
وَاتــــْرُكْ لَـــنــاالأَصْنـــامَ نَـــعْبِــــدُهاوَمــَـــــــا
قَـــــــدْخـَــلَّـــــــفَ الأَجـْـــــدادللأَبـْــنــــــــــاءِ
قَـــْدقــَـــالَ يــــــاقَــْومي وَماأَصْنــــــــامُـــكْم
هـِــــيَ صُنـــْـعُ أَيْــــــدِيــــكُمْ بـِـــدُونِ عَــنــــــاءِ
إَنـِّـــــي رَســُـــولُ اللهِ مَبـْـــعُوثـــاً لــَـــــــــكُــــمْ
مـِــنْ واحِـــــد ٍهـُــــــــوَ خــالـِــــقُ الأَشْــيـــــــــاءِ
هـَـــــلْ تَعْبـُـــــدونَ الصَّخْــــرَهـــذارَبـــُّـــــكُــــمْ
تِمْـــــثـــــــالَــُـكْم مِــــنْ صَخـْـــــــرَةٍ صَـــمـّــــــــاءِ
وَاللهِ يــــــاعـَــــــــــمِّي أَنـــــــالااَنـْـــثَــــــــنِــــــي
عَـــنْ دَعْـــــوَتي مَــــهْمـــا يَكُــــونُ بَـلائـِـــــــــي
لَوْمَلَّــــــكُوني الَّشــمْس َوالقـَـــمَـــــرالـــــــَّـذي
قَـــــْد زُيـِّـــنَتْ فِـــيهِ رِحـــــــــــــــابُ سَمــــــــائِي
إَنـِّــــي سَأَمْــــضي فــــي عِـــــبـــــادَةٍواحِــــــــدٍ
اَدْعــُـــوهُ سِـــــــــَّراً يَسْتــــــَجــــيبُ دُعـــــــائِـــــي
رَبــَّـــــــي سَيَنْــــــصِــــرُ دِيـــــــنَــــهُ وَرَسُـــولـَـــــهُ
مـِـــــنْ أَشْـــــــَرسِ الأَعْـــــــداءِ وَالـــــــخُـيـــَــــلاءِ
رَبــــِّـــي اِصْطـَـفـــانِي فَهْـــوَ يَحـْـــــمـِــيـــني إِذاً
وَسَيَنْـــــصُر الإِسـْــــــلامَ فَــــْهــــــــوَ رَجــــــائــِـــي
يـــاسيّدي جـــارَ الـــزمـــــانُ وقــــــــد اتــــــى
عصـــرا مـــــن الغـــُــربــــــاءِ والطـَُـــلــَـــقــــاءِ
يـــــاسيّـــدي قــــد كـــــــفّــــرونـــــا عنــــوةً
ونــعــــــــــالجُ الأهـــــواءَ بــــالأهــــــــواءِ
يــــارحمــةً لـــلنـّـــاسِ جــــئتَ مُبـــشّراً
لجــــميعِ اهـــلِ الارضِ مـــن ضُــعَفــاءِ
نَــهــضتْ لتـــغيــيرِ الحــَـوادثِ نـــفسهُ
فــــاستنهــضــــتـــهُ لاثــــقـــلِ الاعــــبـــاءِ
الشاعر نزار الفرج ابو محسد
خاد م اهل البيت