فاكس
31-01-2011, 03:10 AM
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآل محمد وعلى الائمة الأطهار واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والآخرين وخصوصاً النواصب من الوهابية والصدامية والتكفيرية ..
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ..
لقد وفقنا الله هذا العام زيارة الأبعين لأبي الاحرار أبا عبدالله الحسين واخيه ابا الفضل العباس عليهم السلام .. كانت مسيرتنا بعد زيارة الكاظميين والعسكريين عليهم السلام .. توجهنا الى المدائن لزيارة الصحابي الجليل سلمان المحمدي رضوان الله عليه .. رغم وجود الكثير من الاعداء الارهابيين التكفيريين الصداميين في هذه المنطقة تحديناهم وقمنا بزيارته أقتداءً بما فعله سيدنا ومولانا ابا الحسن ع لزيارة هذا العالم الجليل .. وبعدها ذلك زرنا أولاد مسلم بن عقيل ع ثم توجهنا مشاية الى الكربلاء وقد مضينا يومين على خط المسيب دون توقف نتحدى الصداميين والتكفيريين ؟ ونقول لهم مهما فجرتم من عبوات ناسفة فنحن لها متعطشين لهذه الشهادة الألهية .. وبهذه المناسبة اقدم لكم بعض الملاحظات صادفتنا اثناء الزيارة في هذا البلد المضياف ..
اولاً : تحية واكبار الى المسئولون في العتبتين المقدستين من العمل الدئوب في كل يوم وخاصة احياء زيارة ابي عبدالله الحسين واخيه ابا الفضل العباس ع ويسمحوا لي على ملاحظاتي المتواضعة إلا وهي اعادة النظر للكيشوان المؤدي لابواب الدخول وخاصة العتبة الحسينية رقم 32-24-25 مما يسبب ازدحام هائل بعد انتهاء من الصلاة مباشرة في كل فريضة حيث المنظمون يمنعون دخول الزوار الى العتبة حتى خروج المصلين , فيتلاحم الطرفان ؟ وهذا حدث في يوم الاربعين ؟
ثانياً : بين العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية عليهم السلام بحاجة الى تبليط بالرخام والعمل في صرف مياه الامطار والانارة يليق بحضرة العتبتين المقدستين ؟
ثالثاً : يفضل وضع كيشوان خارج العتبات في الواجهة الشمالية والجنوبية حتى لا يسبب ازدحام بين الزوار ؟
رابعاً : اناشد اصحاب النفوس المريضة النشالين اللذين يسرقون الزوار اثناء زيارتهم للعتبات المقدسة ويستغلون الزحمة مأواهم الدنيوية لسرقة ضيوف الأئمة عليهم السلام ؟ كيف ترضى انفسكم تأكلوا أولادكم مال الحرام وتتركون الزائر يعذب بلا رحمة وبلا مأوى في بلد غير موطنه ؟
أروي لكم هذه القصة حدثت لنا ونحن في النجف الاشرف عندما خرجنا من احدى الفنادق نتسوق في احدى الطرقات الضيقة بالسوق .. تعرض احدنا الى سرقة من قبل النشالين ولكن شاء الاقدار استطاع معرفة السارق وهو يخرج المحفظة من جيب ثوبة .. ولكن للأسف لم نتمكن من القبض على الثاني الذي سلم له المحفظة وولى هارباً , ولكن تمسكنا بالسارق وقدمناه الى اقرب سيطرة في المنطقة وهو قرب الحرم أمير المؤمنين عليه السلام ؟ فطلبنا من السارق ان يسلم لنا الهويات ويأخذ المال وكان المتهم يعترف بجنايته أمام العسكري( ميثم ) إلا انه انكر السرقة مرة ثانية ؟ بعد ذلك القضية الى التحقيقات الجنائية بالمحافظة النجف الاشرف ؟ استقبلنا معاون القسم والضباط والافراد بالترحيب يعجز اللسان ان يصف لكم هذا الوصف وهذا أن دل على شئ أنما يدل على طيبة أهل العراق الشرفاء ! نعم شاء الاقدار ان تكون قضيتنا في يد نخبة من السادة جدهم رسول الله ص وهم ضابط التحقيق النقيب الحقوقي زيد الموسوي والعسكريان سيد أحمد الموسوي وأبا زهراء اللذين بذلوا جهودهم للبحث عن الحقيقة وفعلاً قاموا مشكورين في مواصلة التحيق مع المتهم عباس جهاد اخضير عباس من سكنة الكوفة وله سوابق في سرقة زوار أمير المؤمنين ع وقد صدر عليه الحكم مرتين سابقاً ونال جزائه بالحبس سنه في كل قضية ؟ لولا هؤلا الاشراف الطيبين لاصبحت القضية خبر كان ؟ ولكنهم استطاعوا يحسموا القضية خلال اربع ساعات اعترف المتهم بجريمته امام القاضي واصدار أمر القبض بحق المتهم الثاني طارق القصاب .. والعجب من ذلك روى لنا العسكري سيد أحمد الموسوي قصة ولا في الخيال وهو اختطاف طفل من ايدي والديه اثناء حضورهم من بغداد لزيارة امير المؤمنين وقد استلم القضية للبحث عن الخاطف وقد استطاع القبض على الخاطف خلال ساعة من الزمن وقد اعترف المتهم بالصوت والصورة بعملية الخطف وقد تبين من خلال تحقيقة انه يعمل عسكريا في النظام الصدامي .. فأخذ الطفل منه وسلمه الى ابويه مشكوراً ؟ قلت له هل حصلت مكافاآت تقديراً على هذا العمل البطولي ؟ اخي مكافآتي اتلقاها إنشاء الله عند الله عندما اخدم الزوار ؟؟؟ الله اكبر على هذا الانسان الشريف والامين الا يستحق المكافأة تقديراً لعمله البطولي ؟ اين المسئولين عن هذا العسكري المثالي الملاك في عمله وحبه للوطن والزوار كيف يترك دون الحصول على حقوقه اللازمة ؟ هذ يستحق التكريم بدرجة الاولى وعلى مستوى الدولة وهو غيور على وطنه وأمين ومحافظ الأمن لماذا تغمض عليه اعين المسئولين ويتجهون الى الخونه المتعاونين مع الصداميين ..
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ..
لقد وفقنا الله هذا العام زيارة الأبعين لأبي الاحرار أبا عبدالله الحسين واخيه ابا الفضل العباس عليهم السلام .. كانت مسيرتنا بعد زيارة الكاظميين والعسكريين عليهم السلام .. توجهنا الى المدائن لزيارة الصحابي الجليل سلمان المحمدي رضوان الله عليه .. رغم وجود الكثير من الاعداء الارهابيين التكفيريين الصداميين في هذه المنطقة تحديناهم وقمنا بزيارته أقتداءً بما فعله سيدنا ومولانا ابا الحسن ع لزيارة هذا العالم الجليل .. وبعدها ذلك زرنا أولاد مسلم بن عقيل ع ثم توجهنا مشاية الى الكربلاء وقد مضينا يومين على خط المسيب دون توقف نتحدى الصداميين والتكفيريين ؟ ونقول لهم مهما فجرتم من عبوات ناسفة فنحن لها متعطشين لهذه الشهادة الألهية .. وبهذه المناسبة اقدم لكم بعض الملاحظات صادفتنا اثناء الزيارة في هذا البلد المضياف ..
اولاً : تحية واكبار الى المسئولون في العتبتين المقدستين من العمل الدئوب في كل يوم وخاصة احياء زيارة ابي عبدالله الحسين واخيه ابا الفضل العباس ع ويسمحوا لي على ملاحظاتي المتواضعة إلا وهي اعادة النظر للكيشوان المؤدي لابواب الدخول وخاصة العتبة الحسينية رقم 32-24-25 مما يسبب ازدحام هائل بعد انتهاء من الصلاة مباشرة في كل فريضة حيث المنظمون يمنعون دخول الزوار الى العتبة حتى خروج المصلين , فيتلاحم الطرفان ؟ وهذا حدث في يوم الاربعين ؟
ثانياً : بين العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية عليهم السلام بحاجة الى تبليط بالرخام والعمل في صرف مياه الامطار والانارة يليق بحضرة العتبتين المقدستين ؟
ثالثاً : يفضل وضع كيشوان خارج العتبات في الواجهة الشمالية والجنوبية حتى لا يسبب ازدحام بين الزوار ؟
رابعاً : اناشد اصحاب النفوس المريضة النشالين اللذين يسرقون الزوار اثناء زيارتهم للعتبات المقدسة ويستغلون الزحمة مأواهم الدنيوية لسرقة ضيوف الأئمة عليهم السلام ؟ كيف ترضى انفسكم تأكلوا أولادكم مال الحرام وتتركون الزائر يعذب بلا رحمة وبلا مأوى في بلد غير موطنه ؟
أروي لكم هذه القصة حدثت لنا ونحن في النجف الاشرف عندما خرجنا من احدى الفنادق نتسوق في احدى الطرقات الضيقة بالسوق .. تعرض احدنا الى سرقة من قبل النشالين ولكن شاء الاقدار استطاع معرفة السارق وهو يخرج المحفظة من جيب ثوبة .. ولكن للأسف لم نتمكن من القبض على الثاني الذي سلم له المحفظة وولى هارباً , ولكن تمسكنا بالسارق وقدمناه الى اقرب سيطرة في المنطقة وهو قرب الحرم أمير المؤمنين عليه السلام ؟ فطلبنا من السارق ان يسلم لنا الهويات ويأخذ المال وكان المتهم يعترف بجنايته أمام العسكري( ميثم ) إلا انه انكر السرقة مرة ثانية ؟ بعد ذلك القضية الى التحقيقات الجنائية بالمحافظة النجف الاشرف ؟ استقبلنا معاون القسم والضباط والافراد بالترحيب يعجز اللسان ان يصف لكم هذا الوصف وهذا أن دل على شئ أنما يدل على طيبة أهل العراق الشرفاء ! نعم شاء الاقدار ان تكون قضيتنا في يد نخبة من السادة جدهم رسول الله ص وهم ضابط التحقيق النقيب الحقوقي زيد الموسوي والعسكريان سيد أحمد الموسوي وأبا زهراء اللذين بذلوا جهودهم للبحث عن الحقيقة وفعلاً قاموا مشكورين في مواصلة التحيق مع المتهم عباس جهاد اخضير عباس من سكنة الكوفة وله سوابق في سرقة زوار أمير المؤمنين ع وقد صدر عليه الحكم مرتين سابقاً ونال جزائه بالحبس سنه في كل قضية ؟ لولا هؤلا الاشراف الطيبين لاصبحت القضية خبر كان ؟ ولكنهم استطاعوا يحسموا القضية خلال اربع ساعات اعترف المتهم بجريمته امام القاضي واصدار أمر القبض بحق المتهم الثاني طارق القصاب .. والعجب من ذلك روى لنا العسكري سيد أحمد الموسوي قصة ولا في الخيال وهو اختطاف طفل من ايدي والديه اثناء حضورهم من بغداد لزيارة امير المؤمنين وقد استلم القضية للبحث عن الخاطف وقد استطاع القبض على الخاطف خلال ساعة من الزمن وقد اعترف المتهم بالصوت والصورة بعملية الخطف وقد تبين من خلال تحقيقة انه يعمل عسكريا في النظام الصدامي .. فأخذ الطفل منه وسلمه الى ابويه مشكوراً ؟ قلت له هل حصلت مكافاآت تقديراً على هذا العمل البطولي ؟ اخي مكافآتي اتلقاها إنشاء الله عند الله عندما اخدم الزوار ؟؟؟ الله اكبر على هذا الانسان الشريف والامين الا يستحق المكافأة تقديراً لعمله البطولي ؟ اين المسئولين عن هذا العسكري المثالي الملاك في عمله وحبه للوطن والزوار كيف يترك دون الحصول على حقوقه اللازمة ؟ هذ يستحق التكريم بدرجة الاولى وعلى مستوى الدولة وهو غيور على وطنه وأمين ومحافظ الأمن لماذا تغمض عليه اعين المسئولين ويتجهون الى الخونه المتعاونين مع الصداميين ..