ولد الشيعة
31-01-2011, 10:02 PM
نوع القرابة
القرابة القريبة لمحمد "صلى الله عليه آله وسلم " وهم فاطمة الزهراء وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأبنائهما الحسن والحسين وتسعه من ابناء الحسين المعصومين الطاهرين "عليهم السلام"مكافأة على الموقف أبي طالب نحو الاسلام ونبي الاسلام وعلى موقف الإمام علي في حروب الاسلام مع أعدائه ،فعليهم الغرم والغنائم لسواهم
خصوصية القرابة وجرت عليه كل الويلات والمآسي، وتلك القرابة البعيدة من رسول الله ، فقد حكموا ألانهم من عائلة النبي " قريش" فاخذوا الغنائم كله وخصوا القرابة القريبة وعزل العترة الطاهرة
النتيجة المنطقية أن عزل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" بعد فاطمة الزهراء "عليها السلام" وتجلت رغبة عزل الإمام علي عن بني هاشم بمحاولة اجتذاب العباس الى السلطة وإغرائه ببعض الأمر له ولعقبة ،لكن العباس رفض ذلك رفضا قاطعا ،ورد ردا حاسما على السلطة
ومع الأيام عزلت القرابة القريبة الطاهرة عن بني هاشم وعن إل البيت وعن الناس لأنة بالمعيار الموضعي فإذا قدر للشخص العادي أن يختار بين السلطة وبين خصومها فأنة سيختار جانب السلطة لأنها هي الجانب القوى والمالك لزم الأمور فكانت أغلبية الأمة مع الحكام ،أقليتها مع أهل البيت ،أو كما عبر الشاعر : القلوب مع أهل البيت والسيوف عليهم ومع أعدائهم ، فعمر بن سعد وقاص الذي قاد جيش يزيد بن معاوية ضد الإمام الشهيد الحسين وأهل البيت في كربلاء صلى الصبح وقال : اللهم صل على محمد وال محمد وبعد انهي الصلاة قام بقتل الموجودين من أهل بيت محمد ،ولم يكتف بقتلهم بل قطع رؤوسهم كلهم ،كما يجمع لي ذلك ثقات المؤرخين ،وسلبوا أهل البيت حتى لباسهم وهم أموات ،وتحركت الخيول فوطئت جثة الإمام الحسين من معه من أهل البيت تقربا الى ابن زياد والى يزيد بن معاوية ،والله في خلقة شؤون وتلك ثمرة من ثمرات المقولة " لا ينبغي أن يجمع الهاشميون النبوة مع الملك"
وتأويل الخصوصية مثابة الله لن يهزه البشرية ،وما وضعه الخالق لن يغيره المخلوق ،أدرك الحكم أن خصوصية أهل البيت لن تتغير مهما فعلوا بهم ،فصلاة عليهم مفروضة وطهارتهم واردة في القران الكريم ،وولاتهم على الأمة ثابتة ،والنصوص بفضلهم أخذة بالأعناق وحتى لو تم إبادة أهل البيت تامة فان هذه الخصوصية ستبقى شبحا يلاحق الحكام ليلا ونهارا ،ومن هنا لا بديل عن تأويل هذه الخصوصية
ــــــــــــــــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب
القرابة القريبة لمحمد "صلى الله عليه آله وسلم " وهم فاطمة الزهراء وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأبنائهما الحسن والحسين وتسعه من ابناء الحسين المعصومين الطاهرين "عليهم السلام"مكافأة على الموقف أبي طالب نحو الاسلام ونبي الاسلام وعلى موقف الإمام علي في حروب الاسلام مع أعدائه ،فعليهم الغرم والغنائم لسواهم
خصوصية القرابة وجرت عليه كل الويلات والمآسي، وتلك القرابة البعيدة من رسول الله ، فقد حكموا ألانهم من عائلة النبي " قريش" فاخذوا الغنائم كله وخصوا القرابة القريبة وعزل العترة الطاهرة
النتيجة المنطقية أن عزل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" بعد فاطمة الزهراء "عليها السلام" وتجلت رغبة عزل الإمام علي عن بني هاشم بمحاولة اجتذاب العباس الى السلطة وإغرائه ببعض الأمر له ولعقبة ،لكن العباس رفض ذلك رفضا قاطعا ،ورد ردا حاسما على السلطة
ومع الأيام عزلت القرابة القريبة الطاهرة عن بني هاشم وعن إل البيت وعن الناس لأنة بالمعيار الموضعي فإذا قدر للشخص العادي أن يختار بين السلطة وبين خصومها فأنة سيختار جانب السلطة لأنها هي الجانب القوى والمالك لزم الأمور فكانت أغلبية الأمة مع الحكام ،أقليتها مع أهل البيت ،أو كما عبر الشاعر : القلوب مع أهل البيت والسيوف عليهم ومع أعدائهم ، فعمر بن سعد وقاص الذي قاد جيش يزيد بن معاوية ضد الإمام الشهيد الحسين وأهل البيت في كربلاء صلى الصبح وقال : اللهم صل على محمد وال محمد وبعد انهي الصلاة قام بقتل الموجودين من أهل بيت محمد ،ولم يكتف بقتلهم بل قطع رؤوسهم كلهم ،كما يجمع لي ذلك ثقات المؤرخين ،وسلبوا أهل البيت حتى لباسهم وهم أموات ،وتحركت الخيول فوطئت جثة الإمام الحسين من معه من أهل البيت تقربا الى ابن زياد والى يزيد بن معاوية ،والله في خلقة شؤون وتلك ثمرة من ثمرات المقولة " لا ينبغي أن يجمع الهاشميون النبوة مع الملك"
وتأويل الخصوصية مثابة الله لن يهزه البشرية ،وما وضعه الخالق لن يغيره المخلوق ،أدرك الحكم أن خصوصية أهل البيت لن تتغير مهما فعلوا بهم ،فصلاة عليهم مفروضة وطهارتهم واردة في القران الكريم ،وولاتهم على الأمة ثابتة ،والنصوص بفضلهم أخذة بالأعناق وحتى لو تم إبادة أهل البيت تامة فان هذه الخصوصية ستبقى شبحا يلاحق الحكام ليلا ونهارا ،ومن هنا لا بديل عن تأويل هذه الخصوصية
ــــــــــــــــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب