أميري حسين
04-07-2007, 01:27 AM
لو كنت شيعيا من السعودية للكاتب والمفكر المصري طارق حجي
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لملأت الواقع السعودي والعالمي بالحقائق عن المناخ العام الضاغط اليوم في السعودية على الشيعة ، وأبشعها ما جرى في انتفاضة المناطق الشيعية في عام 1979 ، حيث قُتل العشرات ، وسجن المئات وحوصرت مناطقهم لأكثر من أربعة شهور متتالية .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لجعلت العالم يعرف الظلم الذي حاق بالكثير من شيعة السعودية منذ تأسيس المملكة عام 1932 ، ومنذ سيطرة الوهابية على الجزيرة العربية ، وحرمان الشيعة من كل سلطة حتى في مناطقهم ، حيث منعوا من تبوء ما يستحقونه من مناصب سياسية ، ومناصب تنفيذية عُليا ، ناهيك عن منعهم تماما من الحصول على أي حقيبة وزارية .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لملأت السعودية والعالم ضجة بسبب أنني أقطن في أغنى منطقة في العالم ، حيث يوجد فيها ثلث احتياطي العالم من البترول ، ومدن الشيعة أكثر المدن إهمالاً من قبل الدولة ، حيث تفتقر لكثير من الخدمات الأساسية ، وأهلها محرومين من تبوء أية مناصب في الشركات الضخمة النفطية التي توجد على أرضهم .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لملأت الدنيا صخباً بسبب أن الحكومة تدفع ملايين الدولارات حيث تُبنى بها آلاف المساجد في جميع أنحاء المملكة ، بينما لم تساهم الحكومة السعودية في بناء مسجد شيعي واحد أو حسينية واحدة منذ تأسيس الدولة ، بالإضافة أنها تمنع الشيعة من بناء مساجدهم وحسينياتهم من أموالهم الخاصة ، وتعاقبهم إذا مارسوا طقوسهم الدينية ، مع أن كل ثروات البلد النفطية تضخ من مناطقهم .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لملأت الدنيا بصوتي لأنه منذ تأسست المملكة وإلى الآن لم يُعين وزيراً شيعياً في الدولة ، وأنهم حتى كتابة هذه المقالة محرومين من العمل في وزارة الخارجية وفي قطاع الجيش والقوات المسلحة والحرس الوطني .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لنشرت المقالات تلو المقالات عن تجاهل وسائل الإعلام لشئوني ومواسمي الدينية وكأنني والشيعة غير موجودين في السعودية .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لجعلت الدنيا بأسرها تعرف ما الذي يحدث في حق تاريخ السعودية وببرامج التعليم السعودية ، وكيف أن المواد الدينية فننت لبث الكراهية ضد الشيعة ، ونشر فكر الحقد ضدهم وإظهار على أنهم أعداء الأمة الإسلامية قاطبة .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لملأت الدنيا بالشكوى عما يعانيه الشيعة من أجل إنشاء مسجد أو حسينية ، حيث تبنى في الخفاء وبسرية تامة بأموالهم وإذا كشف أمرهم يسجنون ويغرمون ويهدم كل ما بنوه .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لجعلت الدنيا تقف على قدميها من هول ما يكتبه ويردده بعض الكتاب ورجال هيئة العلماء والبحوث ، وجميع الشيوخ الوهابية المقربين من الحكومة السعودية ، بجواز هدر دم الشيعة ، وهتك عرضهم والاستحواذ على أموالهم وأملاكهم .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لقدت حملة داخلية وخارجية ضد تصنيف السعوديين على حسب مذاهبهم ، فلماذا يريد أي إنسان يتعامل معي في الحياة العامة بأن يعرف طبيعة مذهبي؟
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لقدت حملة تشهير بالبيروقراطية السعودية التي جعلت قانون القضاء في محاكم الدولة أداة لقهر الناس وسحق الشيعة خاصة ، ولطالبت بإلغاءه لأنه مجحف ومخل لأبسط حقوق الإنسان .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لجعلت العالم يدرك أن قضية الشيعة في السعودية هي عرض واحد من أعراض ذهنية شاعت وذاعت سطوتها في هذه المنطقة من العالم وأن على الإنسانية كلها أن تجبر هذه الذهنية على التراجع عن مسيلاتها الظلامية .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لملأت الواقع السعودي والعالمي بالحقائق عن المناخ العام الضاغط اليوم في السعودية على الشيعة ، وأبشعها ما جرى في انتفاضة المناطق الشيعية في عام 1979 ، حيث قُتل العشرات ، وسجن المئات وحوصرت مناطقهم لأكثر من أربعة شهور متتالية .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لجعلت العالم يعرف الظلم الذي حاق بالكثير من شيعة السعودية منذ تأسيس المملكة عام 1932 ، ومنذ سيطرة الوهابية على الجزيرة العربية ، وحرمان الشيعة من كل سلطة حتى في مناطقهم ، حيث منعوا من تبوء ما يستحقونه من مناصب سياسية ، ومناصب تنفيذية عُليا ، ناهيك عن منعهم تماما من الحصول على أي حقيبة وزارية .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لملأت السعودية والعالم ضجة بسبب أنني أقطن في أغنى منطقة في العالم ، حيث يوجد فيها ثلث احتياطي العالم من البترول ، ومدن الشيعة أكثر المدن إهمالاً من قبل الدولة ، حيث تفتقر لكثير من الخدمات الأساسية ، وأهلها محرومين من تبوء أية مناصب في الشركات الضخمة النفطية التي توجد على أرضهم .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لملأت الدنيا صخباً بسبب أن الحكومة تدفع ملايين الدولارات حيث تُبنى بها آلاف المساجد في جميع أنحاء المملكة ، بينما لم تساهم الحكومة السعودية في بناء مسجد شيعي واحد أو حسينية واحدة منذ تأسيس الدولة ، بالإضافة أنها تمنع الشيعة من بناء مساجدهم وحسينياتهم من أموالهم الخاصة ، وتعاقبهم إذا مارسوا طقوسهم الدينية ، مع أن كل ثروات البلد النفطية تضخ من مناطقهم .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لملأت الدنيا بصوتي لأنه منذ تأسست المملكة وإلى الآن لم يُعين وزيراً شيعياً في الدولة ، وأنهم حتى كتابة هذه المقالة محرومين من العمل في وزارة الخارجية وفي قطاع الجيش والقوات المسلحة والحرس الوطني .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لنشرت المقالات تلو المقالات عن تجاهل وسائل الإعلام لشئوني ومواسمي الدينية وكأنني والشيعة غير موجودين في السعودية .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لجعلت الدنيا بأسرها تعرف ما الذي يحدث في حق تاريخ السعودية وببرامج التعليم السعودية ، وكيف أن المواد الدينية فننت لبث الكراهية ضد الشيعة ، ونشر فكر الحقد ضدهم وإظهار على أنهم أعداء الأمة الإسلامية قاطبة .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لملأت الدنيا بالشكوى عما يعانيه الشيعة من أجل إنشاء مسجد أو حسينية ، حيث تبنى في الخفاء وبسرية تامة بأموالهم وإذا كشف أمرهم يسجنون ويغرمون ويهدم كل ما بنوه .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لجعلت الدنيا تقف على قدميها من هول ما يكتبه ويردده بعض الكتاب ورجال هيئة العلماء والبحوث ، وجميع الشيوخ الوهابية المقربين من الحكومة السعودية ، بجواز هدر دم الشيعة ، وهتك عرضهم والاستحواذ على أموالهم وأملاكهم .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لقدت حملة داخلية وخارجية ضد تصنيف السعوديين على حسب مذاهبهم ، فلماذا يريد أي إنسان يتعامل معي في الحياة العامة بأن يعرف طبيعة مذهبي؟
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لقدت حملة تشهير بالبيروقراطية السعودية التي جعلت قانون القضاء في محاكم الدولة أداة لقهر الناس وسحق الشيعة خاصة ، ولطالبت بإلغاءه لأنه مجحف ومخل لأبسط حقوق الإنسان .
- لو كنتُ شيعياً من السعودية لجعلت العالم يدرك أن قضية الشيعة في السعودية هي عرض واحد من أعراض ذهنية شاعت وذاعت سطوتها في هذه المنطقة من العالم وأن على الإنسانية كلها أن تجبر هذه الذهنية على التراجع عن مسيلاتها الظلامية .