الزينبيه-14
04-02-2011, 08:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله
لطف الله بنا وبعث فينا من هو
احكم الناس وأحلمهم وأشجعهم وأعدلهم وأعطفهم وأسخاهم، لا يثبت عنده دينار ولا درهم ولا يأخذ مما آتاه الله إلا قوت عامه فقط من يسير ما يجد من التمر والشعير، ويضع سائر ذلك في سبيل الله، ثم يعود إلى قوت عامه، ، أن لم يأته شيء وكان يجلس على الأرض وينام عليها ويخصف النعل ويرقع الثوب ويفتح الباب ويحلب الشاة ويعقل البعير ويطحن مع الخادم إذا أعيى (تعب) ويضع طهوره (ماءه الذي يتوضأ به) بالليل بيده ولا يجلس متكئا ويخدم في مهنة أهله ويقطع اللحم ولم يتجشأ قط،
ذاك نبينا صلوات ربي عليه واله
http://img201.imageshack.us/img201/9451/370d.jpg
وكان يقبل الهدية ولو أنها جرعة لبن ويأكلها ولا يأكل الصدقة ولا يثبت بصره في وجه أحد، وكان يغضب لربه ولا يغضب لنفسه، وكان يعصب الحجر على بطنه من الجوع، ويأكل ما حضر ولا يرد ما وجد ولا يلبس ثوبين بل يلبس بردا حبرة يمنية وشملة وجبة صوف والغليظ من القطن والكتان واكثر ثيابه البياض، ويلبس القميص من قبل ميامنه وكان له ثوب للجمعة خاصة، وكان إذا لبس جديدا أعطى خلق ثيابه (قديمها) مسكينا وكان يلبس خاتم فضة في خنصره الأيمن، ويكره الريح الردية ويستاك عند الوضوء ويردف خلفه عبده أو غيره (يركبه خلفه على دابته) ويركب ما أمكنه من فرس أو بغلة أو حمار ويركب الحمار بلا سرج ويمشي راجلا ويشيع الجنائز ويعود المرضى في أقصى المدينة يجالس الفقراء ويؤاكل المساكين ويناولهم بيده ويكرم أهل الفضل في أخلاقهم ويتألف أهل الشر بالبر لهم، يصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على غيرهم، إلا بما أمر الله ولا يجفو على أحد، ويقبل معذرة المعتذر إليه وكان اكثر الناس تبسما ما لم ينزل عليه القرآن وربما ضحك من غير قهقهة لا يرتفع على عبيده وإمائه في مأكل ولا في ملبس
ذاك نبينا صلوات ربي عليه واله
http://img573.imageshack.us/img573/7486/dscn0975x.jpg
وما شتم أحدا بشتمةٍ ولا لعن امرأة ولا خادما بلعنةٍ ولا لاموا أحدا إلا قال دعوه، ولا يأتيه أحد حر أو عبد أو أمة إلا قام معه في حاجته ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يغفر ويصفح، ويبدأ من لقيه بالسلام وإذا لقي مسلما بدأه بالمصافحة وكان لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر الله وكان لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته واقبل عليه وقال ألك حاجة؟ وكان يجلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك وكان اكثر ما يجلس مستقبل القبلة وكان يكرم من يدخل عليه حتى ربما بسط له ثوبه ويؤثر الداخل بالوسادة التي تحته وكان في الرضى والغضب لا يقول إلا حقا وكان يأكل القثاء بالرطب والملح وكان احب الفواكه الرطبة إليه البطيخ والعنب واكثر طعامه الماء والتمر وكان يشرب اللبن بالتمر ويسميهما الاطيبين وكان احب الطعام إليه اللحم ويأكل الثريد باللحم وكان يحب القرع وكان يأكل لحم الصيد ولا يصيده وكان يأكل الخبز والسمن وكان يحب من الشاة الذراع والكتف ومن الصباغ الخل ومن التمر العجوة ومن البقول الهندباء وكان يمزح ولا يقول إلا حقا
ذاك نبينا صلوات ربي وعلى اله
جاء في زمن ظلام فيه كثير
داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة
اتى والليل فيه دامس
يجف الأصنام وينكث الهام حتى انهزم الجمع وولوا الدبر حتى تفرى الليل عن صبحه
زمن فيه ناس لاتسير بهدى فاتى
ونطق زعيم الدين وخرست شقاشق الشياطين وطاح وشيظ النفاق وانحلت عقد الكفر والشقاق
وكما قالت الزهراء
وكنتم على شفا حفرة من النار
مذقة الشارب ونهزة الطامع وقبسة العجلان وموطئ الأقدام تشربون الطرق وتقتاتون القد أذلة خاسئين تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد صل الله عليه واله
http://img517.imageshack.us/img517/4218/15166788.jpg
ولكن هذا المنقذ واجه عداء شديد له ولاهل بيته
منهم من تآمر عليه
http://img696.imageshack.us/img696/1824/22290470.jpg
السهم يشير في الصورة التالية
واخذت التعليق من اخ من ابناء العامة وهذا في كتبهم وعجبا ان يكون ابا سفيان بهذاالكفر حيث رفع السيف وقاتل ضد النبي ويترضى القوم عليه وعلى ابنه وحفيده
السهم يشير الى مكان الحفرة التى وقع فيها النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد والتى وقعت في يوم السبت، السابع من شوال في السنة الثالثة للهجرة والتي تصادف 23 مارس 625 م، بين المسلمين في يثرب بقيادة الرسول محمد بن عبد الله وأهل مكة وأحابيشها ومن أطاعها من قبائل كنانة وأهل تهامة . كانت قوة المسلمين تقدر بحوالي 700 مقاتل وقوة أهل مكة وأتباعها تقدر بحوالي 3000 مقاتل من قريش والحلفاء الآخرين وكان في الجيش 3000 بعير و200 فرس و 700 درع وكانت القيادة العامة في يد أبي سفيان بن حرب وعهدت قيادة الفرسان لخالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل ... تمكن جيش أبي سفيان من تحقيق نصر عسكري بواسطة هجمة مرتدة سريعة بعد نصر أولي مؤقت للمسلمين الذين انشغل البعض منهم بجمع الغنائم وترك مواقعهم الدفاعية التي تم التخطيط لها قبل المعركة وتمكن بعض أفراد جيش أبي سفيان من الوصول إلى الرسول محمد و إصابته وشج أحدهم (وهو عبدالله بن شهاب) جبهته الشريفة واستطاع ابن قمئة الحارثي من إصابت انفه الشريف. يعتقد المؤرخون أن من الأسباب الرئيسية للهزيمة العسكرية للمسلمين هو مغادرة المواقع الدفاعية من قبل 40 راميا من أصل 50 تم وضعهم على جبل يقع على الضفة الجنوبية من وادي مناة، وهو ما يعرف اليوم بجبل الرماة والإشاعة عن مقتل النبي محمد أو صرخة الشيطان التي كان مفادها «ألا إن محمدا قد قتل
http://img64.imageshack.us/img64/474/66737245.jpg
http://img34.imageshack.us/img34/2162/24839791.jpg
يقول المستشرق الأمريكي ادوارد وورمسي:
أستاذ الرياضيات والفلك والفيزياء في الجامعات الأمريكية وخبير هيئة الفضاء الأمريكية:
(وكانت العرب غارقة قبل نبوة محمد (صلى الله عليه وآله) في أحط الدركات حتى ليصعب علينا وصف تلك الخزعبلات التي كانت سائدة في كل مكان، فالفوضى العظيمة التي كان الناس منهمكين فيها في ذلك العصر، وجرائم الأطفال - يعني قتلهم خشية الفقر - ووأد البنات أحياء، والضحايا البشرية التي كانت تقدم باسم الدين، والحروب الدائمة التي تنسب آناً بعد آن بين القبائل المختلفة، والنقص المستديم في نفوس أهل البلاد وعدم وجود حكومة قوية. حتى أتى الوحي من عند الله إلى رسوله الكريم، ففتحت حججه العقلية السديدة أعين أمة جاهلة فانتبه العرب، وتحققوا أنهم كانوا نائمين في أحضان الرذيلة المظلمة ولنتصور سكان البادية حينما رأوا أصنامهم تكسر على مرأى ومسمع منهم وهم المشهورون بالشجاعة والصلابة في الرأي وعدم الخضوع للغير، أفلا يثور ثائرهم ويهبون لقتل محمد؟ ولكنه كان يتكلم بكلام الله ربه، فقد كانوا يشعرون بذلك حيث يجدون في نبرات صوته هدى وتأثيراً كبيراً طاغياً، ولهذا لم يستطيعوا القيام ضد تيار الحق، ولم يجدوا بدا من الجري في مجاري النقاء الجديد، لأنه اجتاح كل الموانع والسدود كما يجتاح السيل الجارف كل شيء يقف في طريقه وهكذا انتصرت الفضيلة على الرذيلة).
والذي يضفي على هذه الرسالة والرسول آفاق النجاح والموفقية في تحقيق أهدافها، هي تلك الانعطافة التي أحدثها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسيرة الحياة الإنسانية. فمع انطلاقة هذه الرسالة بدأ عهد جديد تحولت فيه الإنسانية إلى وجه جديد وحضارة متألقة تتصاعد نحو التقدم والرقي. إذ أن الفكر الإنساني بدأ ينضج ويتبلور بعد أن استطاعت الحضارة الإسلامية أن تقدم إلى العالم النتاج العلمي الكبير الذي أصبح وبالفعل قاعدة لانطلاقة العلم الحديث، فقد أثار الرسول (صلى الله عليه وآله) برسالته الخالدة كوامن الفكر، وأوقد جمرة العقل، ورسخ منهج الاجتهاد والتجديد بعد أن حارب أفكار الجاهلية والتقليد الأعمى والاستعباد والاستبداد. لينير في درب الإنسانية مفاهيم الحرية والعلم، والشورى والإخاء والأخلاق، فبعد أن استطاعت الحضارة الإسلامية أن تمد جذورها في بلاد العالم بدأت مرحلة جديدة من الفكر والعقلانية،واتخذ العالم منهجاً متميزاً في إدارة أموره ليعتمد بالدرجة الأولى على الحرية والعلم والعقل.
http://img515.imageshack.us/img515/55/355f.jpg
ويقول الكاتب الكبير برنارد شو:
(لأني أكن كل تقدير لدين محمد (صلى الله عليه وآله)، لحيويته العجيبة فهو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقة هائلة لملاءمة أوجه الحياة المتغيرة وصالح لكل العصور. لقد درست حياة هذا الرجل العجيب، وفي رأيي أنه يجب أن يسمى منقذ البشرية
وإذا كان الغرب يدعي تصديه اليوم لطرح الأفكار الإنسانية الجديدة ومبادرته إليها مثل: الحرية والمساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان و..، فإن الرسول (صلى الله عليه وآله) كان قد سبقهم من قبل بعدة قرون، فكانت الحرية هي محور وجود الإنسان في الإسلام، والشورى هي الأصل الذي لابد للحاكم أن يلتزم بها في ممارسة الحكم، والمساواة هي النظرة الاجتماعية العاملة التي يجب أن تحكم المجتمع الإسلامي، فلا فرق بين أبيض ولا أسود، ولا بين عربي ولا أعجمي، إلا بالتقوى، والناس سواسية كأسنان المشط، فالمقياس للتفاضل في الإسلام هو الكفاءة المدعومة بالتقوى لا اللون والجنس والعنصر والطبقة، كما أن العدالة الاجتماعية هي القانون الحاكم في الإسلام. لذلك نجد أن رسالة رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قامت على هذه المفاهيم ضمت كل الفصائل البشرية على اختلافها، فكان إلى جنب الأغنياء في معسكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) الفقراء وإلى جنب العرب الفرس مثل سلمان الفارسي وإلى جنب الأبيض والأسود مثل بلال الحبشي، يقول البروفسور كاراديفو في كتابه المحمدية:
(إن محمداً كان هو النبي الملهم والمؤسس ولم يستطع أحد أن ينازعه المكانة العالية التي كان عليها، ومع ذلك فإنه لم ينظر إلى نفسه كرجل من عنصر آخر، أو من طبقة أخرى غير طبقات بقية المسلمين..، إن شعور المساواة والإخاء الذي أسسه محمد (صلى الله عليه وآله) بين أعضاء الكتلة الإسلامية، كان يطبق عملياً حتى على النبي نفسه).
لم يكن للعرب قبل الأسلام نقود خاصه بهم تضرب وتسك بل تداولوا الدنانير البيزنطيه
أول دينار لهرقل عام 613ميلادي
وكان بالجاهلية وبداية الوحي عليه السلام بمكة
http://img52.imageshack.us/img52/5357/10333o.jpg
http://img72.imageshack.us/img72/9942/60314617.jpg
خارطه الجزيره العربية في الزمن النبوي
http://img543.imageshack.us/img543/8831/fef59c3b9c.jpg
أن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) كان من عظماء الرجال المصلحين الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد، ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوة، ورجل مثل هذا لجدير بالاحترام والإجلال
عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
(بعثه والناس ضلال في حيرة، وخابطون في فتنة، قد استهوتهم الأهواء، واستنزلتهم الكبرياء، واستخفتهم الجاهلية الجهلاء، حيارى في زلزال من الأمر وبلاء من الجهل، فبالغ (صلى الله عليه وآله) في النصيحة ومضى على الطريقة ودعا إلى الحكمة والموعظة الحسنة).
ويقول (عليه السلام) أيضاً في وصف الجاهلية قبل البعثة:
(أرسله على حين فترة من الرسل، وطول هجعة من الأمم واعتزام من الفتن، وانتشار من الأمور، وتلظ من الحروب. والدنيا كاسفة النور، ظاهرة الغرور، على حين اصفرار من ورقها وأياس من ثمرها وأغوار من مائها، قد درست منار الهدى، وظهرت أعلام الردى، فهي متجهمة لأهلها، عابسة في وجه طالبها، ثمرها الفتنة، وطعامها الجيفة، وشعارها الخوف، ودثارها السيف).الخطبة 157 / 87.
وجاء بالنور والبشرى والفلاح
http://img842.imageshack.us/img842/4389/365x.jpg
تعرفه الديانات الاخرى
اكتشفت الحفريات الإسرائيلية عما يعتقد أنها أقدم نسخة أصلية للتوراة مكتوبة بالعبرية في إحدى زوايا مدينة القدس بالقرب من المسجد الأقصى ، تتضمن التبشير برسالة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه واله وسلم. وذكرت مصادر اسرائلية مطلعة ان النسخة التي تم اكتشافها تعود إلى القرن الثاني الميلادي، وهي الأقدم على الإطلاق، وقد عثر عليها عمال إسرائيليين، منقوشة على الجلد المقوى بإحدى الحفريات وسلموها إلى الجهات الأمنية بالقدس. وأحيل المخطوط إلى كبير حاخامات إسرائيل، الذي يشغل منصب رئيس هيئة الدير اليهودية يدعى إليعازر شمعون بمعية خبراء آثار أكدوا صحته، وقام ثلاثة حاخامات من عرب اليهود بترجمته إلى اللغة العربية.
http://img684.imageshack.us/img684/2687/340x297v.jpg
ومن نسب طيب فقد كان والدي
النبي (ص) قد ماتا مؤمنين موحدين على ملة آباءهم إبراهيم وإسماعيل (ع
قف على ادلة بهذا الرابط
من هنا (http://www.estabsarna.com/Abawalnabi/13.htm)
قبر السيدة امنه عليها السلام ام النبي صل الله عليه واله
http://img84.imageshack.us/img84/949/s11i.jpg
المكان الذي شهد ولادة رسول الله والان مكتبة
http://img825.imageshack.us/img825/3494/big4805.jpg
منظر عام لمكة قديمة
http://img40.imageshack.us/img40/7386/634312783.jpg
يتبع
اللهم صل على محمد واله
لطف الله بنا وبعث فينا من هو
احكم الناس وأحلمهم وأشجعهم وأعدلهم وأعطفهم وأسخاهم، لا يثبت عنده دينار ولا درهم ولا يأخذ مما آتاه الله إلا قوت عامه فقط من يسير ما يجد من التمر والشعير، ويضع سائر ذلك في سبيل الله، ثم يعود إلى قوت عامه، ، أن لم يأته شيء وكان يجلس على الأرض وينام عليها ويخصف النعل ويرقع الثوب ويفتح الباب ويحلب الشاة ويعقل البعير ويطحن مع الخادم إذا أعيى (تعب) ويضع طهوره (ماءه الذي يتوضأ به) بالليل بيده ولا يجلس متكئا ويخدم في مهنة أهله ويقطع اللحم ولم يتجشأ قط،
ذاك نبينا صلوات ربي عليه واله
http://img201.imageshack.us/img201/9451/370d.jpg
وكان يقبل الهدية ولو أنها جرعة لبن ويأكلها ولا يأكل الصدقة ولا يثبت بصره في وجه أحد، وكان يغضب لربه ولا يغضب لنفسه، وكان يعصب الحجر على بطنه من الجوع، ويأكل ما حضر ولا يرد ما وجد ولا يلبس ثوبين بل يلبس بردا حبرة يمنية وشملة وجبة صوف والغليظ من القطن والكتان واكثر ثيابه البياض، ويلبس القميص من قبل ميامنه وكان له ثوب للجمعة خاصة، وكان إذا لبس جديدا أعطى خلق ثيابه (قديمها) مسكينا وكان يلبس خاتم فضة في خنصره الأيمن، ويكره الريح الردية ويستاك عند الوضوء ويردف خلفه عبده أو غيره (يركبه خلفه على دابته) ويركب ما أمكنه من فرس أو بغلة أو حمار ويركب الحمار بلا سرج ويمشي راجلا ويشيع الجنائز ويعود المرضى في أقصى المدينة يجالس الفقراء ويؤاكل المساكين ويناولهم بيده ويكرم أهل الفضل في أخلاقهم ويتألف أهل الشر بالبر لهم، يصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على غيرهم، إلا بما أمر الله ولا يجفو على أحد، ويقبل معذرة المعتذر إليه وكان اكثر الناس تبسما ما لم ينزل عليه القرآن وربما ضحك من غير قهقهة لا يرتفع على عبيده وإمائه في مأكل ولا في ملبس
ذاك نبينا صلوات ربي عليه واله
http://img573.imageshack.us/img573/7486/dscn0975x.jpg
وما شتم أحدا بشتمةٍ ولا لعن امرأة ولا خادما بلعنةٍ ولا لاموا أحدا إلا قال دعوه، ولا يأتيه أحد حر أو عبد أو أمة إلا قام معه في حاجته ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يغفر ويصفح، ويبدأ من لقيه بالسلام وإذا لقي مسلما بدأه بالمصافحة وكان لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر الله وكان لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته واقبل عليه وقال ألك حاجة؟ وكان يجلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك وكان اكثر ما يجلس مستقبل القبلة وكان يكرم من يدخل عليه حتى ربما بسط له ثوبه ويؤثر الداخل بالوسادة التي تحته وكان في الرضى والغضب لا يقول إلا حقا وكان يأكل القثاء بالرطب والملح وكان احب الفواكه الرطبة إليه البطيخ والعنب واكثر طعامه الماء والتمر وكان يشرب اللبن بالتمر ويسميهما الاطيبين وكان احب الطعام إليه اللحم ويأكل الثريد باللحم وكان يحب القرع وكان يأكل لحم الصيد ولا يصيده وكان يأكل الخبز والسمن وكان يحب من الشاة الذراع والكتف ومن الصباغ الخل ومن التمر العجوة ومن البقول الهندباء وكان يمزح ولا يقول إلا حقا
ذاك نبينا صلوات ربي وعلى اله
جاء في زمن ظلام فيه كثير
داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة
اتى والليل فيه دامس
يجف الأصنام وينكث الهام حتى انهزم الجمع وولوا الدبر حتى تفرى الليل عن صبحه
زمن فيه ناس لاتسير بهدى فاتى
ونطق زعيم الدين وخرست شقاشق الشياطين وطاح وشيظ النفاق وانحلت عقد الكفر والشقاق
وكما قالت الزهراء
وكنتم على شفا حفرة من النار
مذقة الشارب ونهزة الطامع وقبسة العجلان وموطئ الأقدام تشربون الطرق وتقتاتون القد أذلة خاسئين تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد صل الله عليه واله
http://img517.imageshack.us/img517/4218/15166788.jpg
ولكن هذا المنقذ واجه عداء شديد له ولاهل بيته
منهم من تآمر عليه
http://img696.imageshack.us/img696/1824/22290470.jpg
السهم يشير في الصورة التالية
واخذت التعليق من اخ من ابناء العامة وهذا في كتبهم وعجبا ان يكون ابا سفيان بهذاالكفر حيث رفع السيف وقاتل ضد النبي ويترضى القوم عليه وعلى ابنه وحفيده
السهم يشير الى مكان الحفرة التى وقع فيها النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد والتى وقعت في يوم السبت، السابع من شوال في السنة الثالثة للهجرة والتي تصادف 23 مارس 625 م، بين المسلمين في يثرب بقيادة الرسول محمد بن عبد الله وأهل مكة وأحابيشها ومن أطاعها من قبائل كنانة وأهل تهامة . كانت قوة المسلمين تقدر بحوالي 700 مقاتل وقوة أهل مكة وأتباعها تقدر بحوالي 3000 مقاتل من قريش والحلفاء الآخرين وكان في الجيش 3000 بعير و200 فرس و 700 درع وكانت القيادة العامة في يد أبي سفيان بن حرب وعهدت قيادة الفرسان لخالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل ... تمكن جيش أبي سفيان من تحقيق نصر عسكري بواسطة هجمة مرتدة سريعة بعد نصر أولي مؤقت للمسلمين الذين انشغل البعض منهم بجمع الغنائم وترك مواقعهم الدفاعية التي تم التخطيط لها قبل المعركة وتمكن بعض أفراد جيش أبي سفيان من الوصول إلى الرسول محمد و إصابته وشج أحدهم (وهو عبدالله بن شهاب) جبهته الشريفة واستطاع ابن قمئة الحارثي من إصابت انفه الشريف. يعتقد المؤرخون أن من الأسباب الرئيسية للهزيمة العسكرية للمسلمين هو مغادرة المواقع الدفاعية من قبل 40 راميا من أصل 50 تم وضعهم على جبل يقع على الضفة الجنوبية من وادي مناة، وهو ما يعرف اليوم بجبل الرماة والإشاعة عن مقتل النبي محمد أو صرخة الشيطان التي كان مفادها «ألا إن محمدا قد قتل
http://img64.imageshack.us/img64/474/66737245.jpg
http://img34.imageshack.us/img34/2162/24839791.jpg
يقول المستشرق الأمريكي ادوارد وورمسي:
أستاذ الرياضيات والفلك والفيزياء في الجامعات الأمريكية وخبير هيئة الفضاء الأمريكية:
(وكانت العرب غارقة قبل نبوة محمد (صلى الله عليه وآله) في أحط الدركات حتى ليصعب علينا وصف تلك الخزعبلات التي كانت سائدة في كل مكان، فالفوضى العظيمة التي كان الناس منهمكين فيها في ذلك العصر، وجرائم الأطفال - يعني قتلهم خشية الفقر - ووأد البنات أحياء، والضحايا البشرية التي كانت تقدم باسم الدين، والحروب الدائمة التي تنسب آناً بعد آن بين القبائل المختلفة، والنقص المستديم في نفوس أهل البلاد وعدم وجود حكومة قوية. حتى أتى الوحي من عند الله إلى رسوله الكريم، ففتحت حججه العقلية السديدة أعين أمة جاهلة فانتبه العرب، وتحققوا أنهم كانوا نائمين في أحضان الرذيلة المظلمة ولنتصور سكان البادية حينما رأوا أصنامهم تكسر على مرأى ومسمع منهم وهم المشهورون بالشجاعة والصلابة في الرأي وعدم الخضوع للغير، أفلا يثور ثائرهم ويهبون لقتل محمد؟ ولكنه كان يتكلم بكلام الله ربه، فقد كانوا يشعرون بذلك حيث يجدون في نبرات صوته هدى وتأثيراً كبيراً طاغياً، ولهذا لم يستطيعوا القيام ضد تيار الحق، ولم يجدوا بدا من الجري في مجاري النقاء الجديد، لأنه اجتاح كل الموانع والسدود كما يجتاح السيل الجارف كل شيء يقف في طريقه وهكذا انتصرت الفضيلة على الرذيلة).
والذي يضفي على هذه الرسالة والرسول آفاق النجاح والموفقية في تحقيق أهدافها، هي تلك الانعطافة التي أحدثها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسيرة الحياة الإنسانية. فمع انطلاقة هذه الرسالة بدأ عهد جديد تحولت فيه الإنسانية إلى وجه جديد وحضارة متألقة تتصاعد نحو التقدم والرقي. إذ أن الفكر الإنساني بدأ ينضج ويتبلور بعد أن استطاعت الحضارة الإسلامية أن تقدم إلى العالم النتاج العلمي الكبير الذي أصبح وبالفعل قاعدة لانطلاقة العلم الحديث، فقد أثار الرسول (صلى الله عليه وآله) برسالته الخالدة كوامن الفكر، وأوقد جمرة العقل، ورسخ منهج الاجتهاد والتجديد بعد أن حارب أفكار الجاهلية والتقليد الأعمى والاستعباد والاستبداد. لينير في درب الإنسانية مفاهيم الحرية والعلم، والشورى والإخاء والأخلاق، فبعد أن استطاعت الحضارة الإسلامية أن تمد جذورها في بلاد العالم بدأت مرحلة جديدة من الفكر والعقلانية،واتخذ العالم منهجاً متميزاً في إدارة أموره ليعتمد بالدرجة الأولى على الحرية والعلم والعقل.
http://img515.imageshack.us/img515/55/355f.jpg
ويقول الكاتب الكبير برنارد شو:
(لأني أكن كل تقدير لدين محمد (صلى الله عليه وآله)، لحيويته العجيبة فهو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقة هائلة لملاءمة أوجه الحياة المتغيرة وصالح لكل العصور. لقد درست حياة هذا الرجل العجيب، وفي رأيي أنه يجب أن يسمى منقذ البشرية
وإذا كان الغرب يدعي تصديه اليوم لطرح الأفكار الإنسانية الجديدة ومبادرته إليها مثل: الحرية والمساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان و..، فإن الرسول (صلى الله عليه وآله) كان قد سبقهم من قبل بعدة قرون، فكانت الحرية هي محور وجود الإنسان في الإسلام، والشورى هي الأصل الذي لابد للحاكم أن يلتزم بها في ممارسة الحكم، والمساواة هي النظرة الاجتماعية العاملة التي يجب أن تحكم المجتمع الإسلامي، فلا فرق بين أبيض ولا أسود، ولا بين عربي ولا أعجمي، إلا بالتقوى، والناس سواسية كأسنان المشط، فالمقياس للتفاضل في الإسلام هو الكفاءة المدعومة بالتقوى لا اللون والجنس والعنصر والطبقة، كما أن العدالة الاجتماعية هي القانون الحاكم في الإسلام. لذلك نجد أن رسالة رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قامت على هذه المفاهيم ضمت كل الفصائل البشرية على اختلافها، فكان إلى جنب الأغنياء في معسكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) الفقراء وإلى جنب العرب الفرس مثل سلمان الفارسي وإلى جنب الأبيض والأسود مثل بلال الحبشي، يقول البروفسور كاراديفو في كتابه المحمدية:
(إن محمداً كان هو النبي الملهم والمؤسس ولم يستطع أحد أن ينازعه المكانة العالية التي كان عليها، ومع ذلك فإنه لم ينظر إلى نفسه كرجل من عنصر آخر، أو من طبقة أخرى غير طبقات بقية المسلمين..، إن شعور المساواة والإخاء الذي أسسه محمد (صلى الله عليه وآله) بين أعضاء الكتلة الإسلامية، كان يطبق عملياً حتى على النبي نفسه).
لم يكن للعرب قبل الأسلام نقود خاصه بهم تضرب وتسك بل تداولوا الدنانير البيزنطيه
أول دينار لهرقل عام 613ميلادي
وكان بالجاهلية وبداية الوحي عليه السلام بمكة
http://img52.imageshack.us/img52/5357/10333o.jpg
http://img72.imageshack.us/img72/9942/60314617.jpg
خارطه الجزيره العربية في الزمن النبوي
http://img543.imageshack.us/img543/8831/fef59c3b9c.jpg
أن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) كان من عظماء الرجال المصلحين الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد، ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوة، ورجل مثل هذا لجدير بالاحترام والإجلال
عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
(بعثه والناس ضلال في حيرة، وخابطون في فتنة، قد استهوتهم الأهواء، واستنزلتهم الكبرياء، واستخفتهم الجاهلية الجهلاء، حيارى في زلزال من الأمر وبلاء من الجهل، فبالغ (صلى الله عليه وآله) في النصيحة ومضى على الطريقة ودعا إلى الحكمة والموعظة الحسنة).
ويقول (عليه السلام) أيضاً في وصف الجاهلية قبل البعثة:
(أرسله على حين فترة من الرسل، وطول هجعة من الأمم واعتزام من الفتن، وانتشار من الأمور، وتلظ من الحروب. والدنيا كاسفة النور، ظاهرة الغرور، على حين اصفرار من ورقها وأياس من ثمرها وأغوار من مائها، قد درست منار الهدى، وظهرت أعلام الردى، فهي متجهمة لأهلها، عابسة في وجه طالبها، ثمرها الفتنة، وطعامها الجيفة، وشعارها الخوف، ودثارها السيف).الخطبة 157 / 87.
وجاء بالنور والبشرى والفلاح
http://img842.imageshack.us/img842/4389/365x.jpg
تعرفه الديانات الاخرى
اكتشفت الحفريات الإسرائيلية عما يعتقد أنها أقدم نسخة أصلية للتوراة مكتوبة بالعبرية في إحدى زوايا مدينة القدس بالقرب من المسجد الأقصى ، تتضمن التبشير برسالة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه واله وسلم. وذكرت مصادر اسرائلية مطلعة ان النسخة التي تم اكتشافها تعود إلى القرن الثاني الميلادي، وهي الأقدم على الإطلاق، وقد عثر عليها عمال إسرائيليين، منقوشة على الجلد المقوى بإحدى الحفريات وسلموها إلى الجهات الأمنية بالقدس. وأحيل المخطوط إلى كبير حاخامات إسرائيل، الذي يشغل منصب رئيس هيئة الدير اليهودية يدعى إليعازر شمعون بمعية خبراء آثار أكدوا صحته، وقام ثلاثة حاخامات من عرب اليهود بترجمته إلى اللغة العربية.
http://img684.imageshack.us/img684/2687/340x297v.jpg
ومن نسب طيب فقد كان والدي
النبي (ص) قد ماتا مؤمنين موحدين على ملة آباءهم إبراهيم وإسماعيل (ع
قف على ادلة بهذا الرابط
من هنا (http://www.estabsarna.com/Abawalnabi/13.htm)
قبر السيدة امنه عليها السلام ام النبي صل الله عليه واله
http://img84.imageshack.us/img84/949/s11i.jpg
المكان الذي شهد ولادة رسول الله والان مكتبة
http://img825.imageshack.us/img825/3494/big4805.jpg
منظر عام لمكة قديمة
http://img40.imageshack.us/img40/7386/634312783.jpg
يتبع