نرجس*
05-02-2011, 09:52 PM
http://store2.up-00.com/Dec10/tJ600425.gif
http://th02.deviantart.net/fs8/300W/i/2005/334/7/9/Cold_Mornings_by_nighty.jpg (http://go.7c7.com/lpw5uevlydx)
هذا الكون الفسيح لا يعترف بالتخمينات ، و لا بالمسلمّات ، فكلّ الأمور معرضّة للنفي في حال وجود الدليل الذي يدحض أيّ نظرية أو فرضية تمّ الثبوت على أطرافها لزمنٍ طويل . أمرٌ كهذا يجعلنا نضع العديد من الأمور في اعتباراتنا :
الأول : هو أن كل الأمور المُحيطة من حولنا قابلة للزوال ، سواءً علاقات أو صداقات و ما إلى ذلك من قِيم إنسانية ، فمن الخطأ أن نتصوّر مثلاً بأن الثقة قيمة ثابتة غير معرضّة للتلاشي ، فالعبرة تكمن بالمواقف التي ترسِّخ أو تُزيل من هذه القِيم التي نظن بأنها ثابتة بمجرّد نشأتها ، فهي معرضّة للمد و الجزر و ربما للجفاف !
الثاني : عدم وضع أفق محددّ لكل الأشياء. خذوا على سبيل المثال ، هل سمعتم يوماً بأن هنالك كائن حي بإمكانه أن يتناول مادة سامة جداً و يقوم بتحويلها إلى بروتين ؟ الأمر لا يُصدق في البداية ، لكنه قد حدث بالفعل ! فقبل عدّة أشهر أكتشف الأمريكيون في إحدى البحيرات في كاليفورنيا عن بكتيريا فريدة من نوعها في هذا الكون ، إذ تقوم بتناول مادة الزرنيخ السامة (http://go.7c7.com/wm3qkiihkbt)وتحويلها إلى بروتينات ، و الأغرب هو أن جينات هذه البكتيريا يتم بناؤها عن طريق هذه المادة ! و لذلك يجب علينا أن نضع في الحُسبان دائماً بأن حدوث الأمور المستحيلة وارد جداً لكي لا نُصدم بواقع لم نحسب له حساب ، و مع هذا أحذركم مِن مستغلي تقنية الإنترنت و مروّجي الأكاذيب فهم يستغلون هذه المواقف لصالحهم دائماً ..
الثالث : قد نواجه في حياتنا أكثر من حقيقة ، لكننا نحتاج إلى حقيقة واحدة في بعض المواقف ، و لكي نتمكن من اختيارها يجب علينا أن نتحمّل كافة المسؤوليات حول ذلك الاختيار دون التذمّر من فشل دربنا أو نجاح الآخر ، و الأخذ بالاعتبار أن كلمة " لو " لن تُعيدنا إلى دربٍ راحل و لن تسحب عقارب الساعة للوراء لكي نُعيد اختياراتنا التي سيتم بناءها حسب ما رأيناه مستقبلاً ، هذا ( لو ) عادت العقارب للوراء !
أخبرني يا عزيزي القارئ عن حقيقةٍ آمنت بها بعد أن مرّت بفترةٍ من عدم تصديقك لها ؟
أو حقيقة آمنت بها و أصبحت في آخر المطاف مجردّ كذبة أو خرافة ؟
نرجس
http://th02.deviantart.net/fs8/300W/i/2005/334/7/9/Cold_Mornings_by_nighty.jpg (http://go.7c7.com/lpw5uevlydx)
هذا الكون الفسيح لا يعترف بالتخمينات ، و لا بالمسلمّات ، فكلّ الأمور معرضّة للنفي في حال وجود الدليل الذي يدحض أيّ نظرية أو فرضية تمّ الثبوت على أطرافها لزمنٍ طويل . أمرٌ كهذا يجعلنا نضع العديد من الأمور في اعتباراتنا :
الأول : هو أن كل الأمور المُحيطة من حولنا قابلة للزوال ، سواءً علاقات أو صداقات و ما إلى ذلك من قِيم إنسانية ، فمن الخطأ أن نتصوّر مثلاً بأن الثقة قيمة ثابتة غير معرضّة للتلاشي ، فالعبرة تكمن بالمواقف التي ترسِّخ أو تُزيل من هذه القِيم التي نظن بأنها ثابتة بمجرّد نشأتها ، فهي معرضّة للمد و الجزر و ربما للجفاف !
الثاني : عدم وضع أفق محددّ لكل الأشياء. خذوا على سبيل المثال ، هل سمعتم يوماً بأن هنالك كائن حي بإمكانه أن يتناول مادة سامة جداً و يقوم بتحويلها إلى بروتين ؟ الأمر لا يُصدق في البداية ، لكنه قد حدث بالفعل ! فقبل عدّة أشهر أكتشف الأمريكيون في إحدى البحيرات في كاليفورنيا عن بكتيريا فريدة من نوعها في هذا الكون ، إذ تقوم بتناول مادة الزرنيخ السامة (http://go.7c7.com/wm3qkiihkbt)وتحويلها إلى بروتينات ، و الأغرب هو أن جينات هذه البكتيريا يتم بناؤها عن طريق هذه المادة ! و لذلك يجب علينا أن نضع في الحُسبان دائماً بأن حدوث الأمور المستحيلة وارد جداً لكي لا نُصدم بواقع لم نحسب له حساب ، و مع هذا أحذركم مِن مستغلي تقنية الإنترنت و مروّجي الأكاذيب فهم يستغلون هذه المواقف لصالحهم دائماً ..
الثالث : قد نواجه في حياتنا أكثر من حقيقة ، لكننا نحتاج إلى حقيقة واحدة في بعض المواقف ، و لكي نتمكن من اختيارها يجب علينا أن نتحمّل كافة المسؤوليات حول ذلك الاختيار دون التذمّر من فشل دربنا أو نجاح الآخر ، و الأخذ بالاعتبار أن كلمة " لو " لن تُعيدنا إلى دربٍ راحل و لن تسحب عقارب الساعة للوراء لكي نُعيد اختياراتنا التي سيتم بناءها حسب ما رأيناه مستقبلاً ، هذا ( لو ) عادت العقارب للوراء !
أخبرني يا عزيزي القارئ عن حقيقةٍ آمنت بها بعد أن مرّت بفترةٍ من عدم تصديقك لها ؟
أو حقيقة آمنت بها و أصبحت في آخر المطاف مجردّ كذبة أو خرافة ؟
نرجس