مشاهدة النسخة كاملة : قـــــــــــــــــ لك ــــــــــــــــــــرأت
عظيم الفضل
07-02-2011, 12:21 AM
قرأت لك
الاخوة والاخوات اعضاء منتدى انا شيعي السلام عليكم
فكرة الموضوع هي ان نذكر قصة او رواية او موضوع قرأناه وأعجبنا وأحببنا ان نقصه ونكتبه لكم لتعم الفائدة للجميع فشاركونا بما قرأتموه واعجبتم به واكتبوه هنا ليستفيد الجميع منه .
عظيم الفضل
07-02-2011, 12:35 AM
جملة من أحوال وأخلاق النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
من كتاب النبوة عن علي ( عليه السلام ) قال : ما صافح رسول الله أحدا قط فنزع ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يده حتى يكون هو الذي ينزع يده ، وما فاوضه أحد قط في حاجة أو حديث فانصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف ، وما نازعه أحد الحديث
فيسكت حتى يكون هو الذي يسكت ، وما رئي مقدما رجله بين يدي جليس له قط ، ولا خير بين أمرين إلا أخذ بأشدهما ، وما انتصر لنفسه من مظلمة حتى ينتهك محارم الله فيكون حينئذ غضبه لله تبارك وتعالى ، وما أكل متكئا قط حتى فارق الدنيا ، وما سئل شيئا قط فقال لا ، وما رد سائل حاجة قط إلا بها أو بميسور من القول ، وكان أخف الناس صلاة في تمام ، وكان أقصر الناس خطبة وأقلهم هذرا ، وكان يعرف بالريح الطيب إذا أقبل ، وكان إذا أكل مع القوم كان أول من يبدأ وآخر من يرفع يده ، وكان إذا أكل أكل مما يليه ، فإذا كان الرطب والتمر جالت يده وإذا شرب شرب ثلاثة أنفاس ، وكان يمص الماء مصا ولا يعبه عبا ، وكان يمينه
لطعامه وشرابه وأخذه وإعطائه ، فكان لا يأخذ إلا بيمينه ، ولا يعطي إلا بيمينه ، وكان شماله لما سوى ذلك من بدنه ، وكان يحب التيمن في كل اموره : في لبسه وتنعله وترجله ، وكان إذا دعا دعا ثلاثا ، وإذا تكلم تكلم وترا وإذا استأذن استأذن ثلاثا ،
وكان كلامه فصلا يتبينه كل من سمعه ، وإذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه ، وإذا رأيته قلت : أفلج الثنيتين وليس بأفلج ، وكان نظره اللحظ بعينه ، وكان لا يكلم أحدا بشئ يكرهه ، وكان إذا مشى كأنما ينحط من صبب ، وكان يقول : إن خياركم أحسنكم أخلاقا ، وكان لا يذم ذواقا ولا يمدحه ، ولا يتنازع أصحابه الحديث عنده ، وكان المحدث عنه يقول : لم أر بعيني مثله قبله ولا بعده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا رئي في الليلة الظلماء رئي له نور كأنه شقة قمر .
وعنه ( عليه السلام ) قال : نزل جبرئيل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : إن الله جل جلاله يقرئك السلام ويقول لك : هذه بطحاء مكة إن شئت أن تكون لك ذهبا ، قال : فنظر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى السماء ثلاثا ، ثم قال : لا يا رب ، ولكن أشبع يوما فأحمدك ، وأجوع يوما فأسألك .
وعنه ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يحلب عنز أهله .
وعنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لست أدع ركوب الحمار مؤكفا والاكل على الحصير مع العبيد ومناولة السائل بيدي .
عن جابر بن عبد الله قال : كان في رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خصال : لم يكن في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه وريح عرقه ، ولم يكن يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له .
عظيم الفضل
07-02-2011, 12:46 AM
جملة من أحوال وأخلاق النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
من كتاب النبوة عن علي ( عليه السلام ) قال : ما صافح رسول الله أحدا قط فنزع ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يده حتى يكون هو الذي ينزع يده ، وما فاوضه أحد قط في حاجة أو حديث فانصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف ، وما نازعه أحد الحديث
فيسكت حتى يكون هو الذي يسكت ، وما رئي مقدما رجله بين يدي جليس له قط ، ولا خير بين أمرين إلا أخذ بأشدهما ، وما انتصر لنفسه من مظلمة حتى ينتهك محارم الله فيكون حينئذ غضبه لله تبارك وتعالى ، وما أكل متكئا قط حتى فارق الدنيا ، وما سئل شيئا قط فقال لا ، وما رد سائل حاجة قط إلا بها أو بميسور من القول ، وكان أخف الناس صلاة في تمام ، وكان أقصر الناس خطبة وأقلهم هذرا ، وكان يعرف بالريح الطيب إذا أقبل ، وكان إذا أكل مع القوم كان أول من يبدأ وآخر من يرفع يده ، وكان إذا أكل أكل مما يليه ، فإذا كان الرطب والتمر جالت يده وإذا شرب شرب ثلاثة أنفاس ، وكان يمص الماء مصا ولا يعبه عبا ، وكان يمينه
لطعامه وشرابه وأخذه وإعطائه ، فكان لا يأخذ إلا بيمينه ، ولا يعطي إلا بيمينه ، وكان شماله لما سوى ذلك من بدنه ، وكان يحب التيمن في كل اموره : في لبسه وتنعله وترجله ، وكان إذا دعا دعا ثلاثا ، وإذا تكلم تكلم وترا وإذا استأذن استأذن ثلاثا ،
وكان كلامه فصلا يتبينه كل من سمعه ، وإذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه ، وإذا رأيته قلت : أفلج الثنيتين وليس بأفلج ، وكان نظره اللحظ بعينه ، وكان لا يكلم أحدا بشئ يكرهه ، وكان إذا مشى كأنما ينحط من صبب ، وكان يقول : إن خياركم أحسنكم أخلاقا ، وكان لا يذم ذواقا ولا يمدحه ، ولا يتنازع أصحابه الحديث عنده ، وكان المحدث عنه يقول : لم أر بعيني مثله قبله ولا بعده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا رئي في الليلة الظلماء رئي له نور كأنه شقة قمر .
وعنه ( عليه السلام ) قال : نزل جبرئيل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : إن الله جل جلاله يقرئك السلام ويقول لك : هذه بطحاء مكة إن شئت أن تكون لك ذهبا ، قال : فنظر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى السماء ثلاثا ، ثم قال : لا يا رب ، ولكن أشبع يوما فأحمدك ، وأجوع يوما فأسألك .
وعنه ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يحلب عنز أهله .
وعنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لست أدع ركوب الحمار مؤكفا والاكل على الحصير مع العبيد ومناولة السائل بيدي .
عن جابر بن عبد الله قال : كان في رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خصال : لم يكن في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه وريح عرقه ، ولم يكن يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له .
عظيم الفضل
07-02-2011, 10:24 AM
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة ، أو يسميه ، فيأخذه فيضعه في حجره تكرمه لاهله ، فربما بال الصبي عليه فيصيح بعض من رآه حين يبول فيقول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا تزرموا بالصبي فيدعه حتى يقضي بوله ، ثم يفرغ له من دعائه أو تسميته ويبلغ سرور أهله فيه ولا يرون أنه يتاذي ببول صبيهم فإذا انصرفوا غسل ثوبه بعده .
ودخل عليه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رجل المسجد وهو جالس وحده فتزحزح له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال
الرجل : في المكان سعة يا رسول الله ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن حق المسلم على المسلم إذا رآه
يريد الجلوس إليه أن يتزحزح له .
وكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا وضعت المائدة بين يديه قال : بسم الله اللهم اجعلها نعمة مشكورة نصل بها نعمة الجنة . وكان كثيرا إذا جلس ليأكل يأكل ما بين يديه ويجمع ركبتيه وقدميه كما يجلس المصلي في اثنتين إلا أن الركبة فوق الركبة والقدم على
القدم ويقول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنا عبد آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد .
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما أكل رسول الله متكئا منذ بعثه الله عزوجل نبيا حتى قبضه الله إليه متواضعا لله عزوجل ، وكان ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا وضع يده في الطعام قال : بسم الله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وعليك خلفه .
عظيم الفضل
08-02-2011, 03:10 PM
الطيب
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أربع من سنن المرسلين : السواك والحناء
والطيب والنساء .
عنه ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يتطيب في كل جمعة ، فإذا لم يجد أخذ بعض خمر نسائه فرشه بالماء ويمسح به .
عنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما نلت من دنياكم هذه إلا النساء والطيب .
وعنه ( عليه السلام ) قال : ما أنفقت في الطيب فليس بسرف .
وعنه ( عليه السلام ) قال : إذا أتى أحدكم بريحان فليشمه وليضعه على عينيه فإنه
من الجنة .
من الروضة قال مالك الجهني : ناولت أبا عبد الله شيئا من الرياحين فأخذه
فشمه ووضعه على عينيه ثم قال : من تناول ريحانة فشمها ووضعها على عينيه ثم قال :
اللهم صل على محمد وآل محمد ، لم تقع على الارض حتى يغفر له .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : ركعتان يصليهما متعطرا أفضل من سبعين ركعة يصليهما
غير متعطر .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي : يا علي عليك بالطيب في كل جمعة ، فإنه من سنتي
وتكتب لك حسناته مادام يوجد منك رائحته .
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : أيما إمرأة تطيبت ، ثم خرجت من بيتها فهي تلعن حتى
ترجع إلى بيتها متى ما رجعت .
وعن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وآله : طيب النساء ما ظهر لونه وخفى ريحه وطيب الرجال ما خفي لونه وظهر ريحه .
آمالٌ بددتها السنونْ
08-02-2011, 03:54 PM
جميل جداً إن شاء الله لي عودة للمشاركة
تحياتي لك اخي العزيز وشكراً جزيلاً على
القطع الرائعة..
لكن ممكن سؤال : مالمقصود بـ
(طيب النساء ما ظهر لونه وخفى ريحه)
هل هناك طيب بهذه الخواص ؟ وأين يوجد ؟
سعودي شرقاوي
08-02-2011, 03:55 PM
مشكور وربي يعطيك العافيه وان شاء الله نتواصل هنا
لحن الشجن
08-02-2011, 11:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور أخوي الله يعافيك
فكرة حلوة
ولا يهمكم كل ما اقرأ شي
بنقله لكم
تحياتي
شجن
نرجس*
08-02-2011, 11:40 PM
عظيم الفضل إبداع
و تميز و هذا ليس بغريب عليك
تسلم الايادي
و موضوع هو >>>
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الإنسان المؤمن إذا بَلغَ في الإيمانِ درجة، فإنه يوآخذُ على كل حركةٍ وسكنة.. أما الإنسان الكافر الفاجر، فإن رب العالمين يؤخر حسابه إلى يوم لقائه.. ولهذا يلاحظ بأنّ أهلَ الدنيا وخاصةً الكفار، يعيشون في رغدٍ من العيش،
كما يقول القرآن: {والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم}..
أما بالنسبة إلى المؤمن، فإن الأمر ليس كذلك.. وهذه الحقيقة منقولة في كتبنا، ونحن لا نجزم بصحة هذه الروايات، لأن الروايات الأخلاقية -كما هو معلوم- ننقلها نقلاً، لا يترتب عليه موقف عملي، بخلاف الروايات الفقهية.. وعليه، لو صدق هذا الحديث، فإنّه من الأحاديث المخيفة جداً.
رُوي عن الصادق (ع): (إنّ يوسف (ع) لما قدم عليه الشيخ يعقوب (ع) دخله عزّ المُلك).. والشيخ إشارة إلى كبر سنه.. ويبدو من رواية الإمام عليه السلام، أن يوسف كان يعيش حالة من حالات الموقع المتميز، فقد جُعِلَ على خزائن الأرض، أو وُضِعَ في موضع مهم حسّاس في الدولة، تقول الرواية: (فلم ينزل إليه).. طبعاً لا بد من الالتفات إلى أنَّ هذه الحركة لا تعد من الذنوب، فالأنبياء مبرؤون عن المعاصي.. فالنبي يوسف (ع) قدّرَ أباه سابقا ولاحقاً وفِعلا، ولكن هذه الحركة الإضافية كانت مطلوبة من يوسف (ع).
(فهبط عليه جبرائيل فقال: يا يوسف!.. ابسط راحتك فخرج منها نور ساطع، فصار في جو السماء، فقال يوسف (ع): ما هذا النور الذي خرج من راحتي؟..).. ولعل البعض يُبتلى بهذه البلية، فإذا كان هكذا الأنبياء يبتلون، فكيف بالإنسان؟!.. (فقال: نُزعت النبوة عن عقبك، عقوبةً لما لم تنزل إلى الشيخ يعقوب، فلا يكون من عقبك نبيٌّ).
إن النبوة في الذرية تفضل من الله عز وجل، والله عز وجل يريد أنْ يمنع هذا التفضل، فمن ذا الذي يسأله أو يعارضه؟!.. وعليه، فإنه من الممكن أنْ لا يُقدّر أحدنا أبيه كما ينبغي، وعدم تقدير الأب يكون حياً وميتاً.. فالذي ينسى أباه ميتاً، والذي يعقُ أباه حياً، من الممكن أنْ تُسلب البركة من ذريته.. فيذهب من هذه الدنيا، وتذهب ذريته ولا أثر له في هذا الوجود.
نص محآضرة لـ سمآحة الشيخ حبيب الكآظمي
لماذا كافأ الله سبحانه وتعالى لاوي اخو النبي يوسف عليه السلام
وجعل النبوة في صلبه
لما دخل النبي يعقوب على النبي يوسف عليهما السلا م بعد ان اصبح عزيز مصر لم يقم لابيه يعقوب عليه السلام
فنزل عليه جبرائيل فقال له :
يا يوسف !.. أَخرجْ يدك ، فأخرجها فخرج من بين أصابعه نورٌ ، فقال يوسف : ما هذا يا جبرائيل ؟!.
. فقال : هذه النبوة أخرجها الله من صلبك ، لأنك لم تقم إلى أبيك ، فحطّ الله نوره ، ومحا النبوة من صلبه ،
وجعلها في ولد لاوي أخي يوسف ، وذلك لأنهم لما أرادوا قتل يوسف قال :
{ لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب } ، فشكر الله له ذلك ،
ولما أرادوا أن يرجعوا إلى أبيهم من مصر وقد حبس يوسف أخاه ، قال :
{ لن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين }
، فشكر الله له ذلك ..
فكان أنبياء بني إسرائيل من ولد لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (ع) ،
وكان موسى من ولده وهو موسى بن عمران بن يهصر بن واهيث بن لاوي بن يعقوب
بن إسحاق بن إبراهيم
تحياتي لكم
نرجس
عظيم الفضل
09-02-2011, 12:05 AM
جميل جداً إن شاء الله لي عودة للمشاركة
تحياتي لك اخي العزيز وشكراً جزيلاً على
القطع الرائعة..
لكن ممكن سؤال : مالمقصود بـ
(طيب النساء ما ظهر لونه وخفى ريحه)
هل هناك طيب بهذه الخواص ؟ وأين يوجد ؟
خفي ريحه : اي الطيب الذي تذهب رائحته بسرعة
عظيم الفضل
09-02-2011, 12:10 AM
شكرا للاخت نرجس على مشاركتها القيمة جدا
عظيم الفضل
10-02-2011, 12:52 AM
في الورد وماء الورد
من كتاب طب الائمة عن الحسن بن منذر يرفعه قال : لما أسرى بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى السماء حزنت الارض لفقده وأنبتت الكبر فلما رجع إلى الارض فرحت فأنبتت الورد ، فمن أراد أن يشم رائحة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فليشم الورد .
وفي حديث آخر لما عرج بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عرق فتقطر عرقه إلى الارض فأنبتت من العرق الورد الاحمر ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الاحمر .
عن الفردوس عن أنس قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الورد الابيض خلق من عرقي ليلة المعراج والورد الاحمر خلق من عرق جبريل والورد الاصفر خلق من البراق .
وروي عنه ( عليه السلام ) قال : إن ماء الورد يزيد في ماء الوجه وينفي الفقر .
وروى الثمالي عنه ( عليه السلام ) أنه قال : من مسح وجهه بماء الورد لم يصبه في ذلك اليوم بؤس ولا فقر .
ومن أراد التمسح بماء الورد فليمسح به وجهه ويديه وليحمد ربه وليصل على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
عن الحسن بن علي ( عليه السلام ) أنه قال : حباني النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بكلتا يديه بالورد وقال : هذا سيد ريحان أهل الدنيا والاخرة .
عظيم الفضل
10-02-2011, 12:55 AM
في النرجس
روى الحسن بن المنذر رفعه قال : للنرجس فضائل كثيرة في شمه ودهنه .
ولما أضرمت النار لابراهيم ( عليه السلام ) فجعلها الله عزوجل عليه بردا وسلاما ، أنبت الله تبارك وتعالى في تلك النار النرجس فأصل النرجس مما أنبته الله عزوجل في ذلك الزمان .
في المرز نجوش
عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : عليكم بالمرز نجوش فشموه ، فإنه جيد للخشام .
وعنه قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان إذا رفع إليه الريحان شمه ورده إلا المرز نجوش ، فإنه كان لا يرده .
عن الكاظم ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : نعم الريحان المرز نجوش ، نبت تحت ساق العرش وماؤه شفاء العين .
بحب الله نحيا
10-02-2011, 01:14 AM
اللهم صلـِ على محمد وعلى آلـ محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وأحشرنا معهم
ياربّ العالميـن
فكـرة الموضوع رائعـة
جزاك الله خيراً أخي عظيم الفضل وبارك فيك
دمـت ^^
طيار عراقي
10-02-2011, 01:18 AM
موضوع جميل اخي الكريم يستحق التقييم
دمتم مبدعين
تحياتـ ي
عظيم الفضل
10-02-2011, 01:35 AM
شكرا لمرورك الاخت بحب الله نحيا
شكرا لمرورك وتقييمك الموضوع اخي العزيز طيار عراقي
عظيم الفضل
10-02-2011, 11:07 AM
التكحل
الدعاء عند الكحل
" اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل
النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسلامة في نفسي
والسعة في رزقي والشكر لك أبدا ما أبقيتني " .
عن الرضا ( عليه السلام ) قال : من أصابه ضعف في بصره فليكتحل سبعة مراود عند منامه من الاثمد ، أربعة في اليمنى وثلاثة في اليسرى ، فإنه ينبت الشعر ويجلو البصر
وينفع الله بالكحلة منه بعد ثلاثين سنة .
وعنه ( عليه السلام ) قال : من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكتحل وقال : و عليك بالاثمد فإنه يجلو البصر وينبت الاشفار ويطيب النكهة ويزيد في الباه .
وعنه ( عليه السلام ) قال : من أصابه ضعف في بصره فليكتحل سبع مراود عند منامه من الاثمد ، أربعة في اليمنى وثلاثة في البسرى .
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : الكحل ينبت الشعر ويجفف الدمعة ويعذب الريق
ويجلو البصر .
وعنه ( عليه السلام ) قال : الكحل يزيد في المباضعة .
وعنه ( عليه السلام ) قال : الكحل يعذب الفم .
وعنه ( عليه السلام ) قال : الكحل أربعة في اليمنى وثلاثة في اليسرى .
وعنه ( عليه السلام ) قال : الكحل بالليل يطيب الفم ومنفعته إلى أربعين صباحا .
وعنه ( عليه السلام ) : أنه كان أكثر كحله بالليل ، وكان يكتحل ثلاثة أفراد في كل عين .
وعنه ( عليه السلام ) قال : الكحل عند النوم أمان من الماء الذي ينزل في العين .
ومن كتاب اللباس عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يكتحل بالاثمد إذا أراد أن يأوى إلى فراشه .
عن ابن فضال ، عن الحسن بن جهم قال : أراني ( عليه السلام ) ميلا من حديد ،
فقال : كان هذا لابي الحسن ( عليه السلام ) فاكتحل به فاكتحلت .
عظيم الفضل
11-02-2011, 10:24 AM
في التدهن
عن كتب الشيخ السعيد أبي جعفر بن بابويه عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إذا صببت الدهن في يدك فقل : أللهم إني أسألك الزين والزينة في الدنيا والاخرة وأعوذ
بك من الشين والشنآن في الدنيا والاخرة .
وعنه ( عليه السلام ) قال : الدهن يلين البشرة ويزيد في الدماغ ويسهل مجاري الماء
ويذهب القشف ويسفر اللون .
وعنه ( عليه السلام ) قال : من دهن مسلما كتب الله بكل شعرة نورا يوم القيامة .
وعنه ( عليه السلام ) قال : الدهن يذهب البؤس . وقال : البنفسج سيد الادهان .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في وصيته لعلي : يا علي كل الزيت وادهن بالزيت ، فإنه من أكل الزيت وادهن بالزيت لم يقربه الشيطان أربعين صباحا .
وقال علي ( عليه السلام ) : إدهنوا بالبنفسج فانه بارد في الصيف حار في الشتاء .
وعنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فضل البنفسج على الادهان كفضل الاسلام على سائر الاديان .
وفي رواية الصادق ( عليه السلام ) : فضل البنفسج على سائر الادهان كفضلي على سائر الخلق .
عظيم الفضل
12-02-2011, 11:07 AM
في السواك
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما زال جبريل يوصيني
بالسواك حتى خشيت أن أحفي أو أدرد ، وما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه
سيورثه ، وما زال يوصيني بالمملوك حتى ظننت أنه سيضرب له أجلا يعتق فيه .
وقال موسى بن جعفر ( عليه السلام ) : أكل الاشنان يذيب البدن والتدلك بالخزف يبلي الجسد والسواك في الخلاء يورث البخر .
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : السواك يزيد الرجل فصاحة .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي ، فإنه ليس
من صائم تيبس شفتاه بالعشي إلا كان نورا بين عينيه يوم القيامة .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : نعم السواك الزيتون من شجرة مباركة ويذهب بالحفر وهو
سواكي وسواك الانبياء قبلي .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أربع من سنن المرسلين : الختان والتعطر والنكاح والسواك .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : أربع من سنن المرسلين : العطر والسواك والنساء والختان .
من كتاب روضة الواعظين قال أبوالحسن موسى ( عليه السلام ) : لا يستغني شيعتنا
عن أربع : عن خمرة يصلي عليها ، وخاتم يتختم به ، وسواك يستاك به ، وسبحة من طين
قبر الحسين ( عليه السلام ) فيها ثلاث وثلاثون حبة متى قلبها ذاكرا لله كتب الله له بكل حبة
أربعين حسنة وإذا قلبها ساهيا يعبث بها كتب الله له عشرين حسنة .
قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في وصيته لعلي : يا علي عليك بالسواك عند كل وضوء . وقال
( صلى الله عليه وآله وسلم ) : السواك شطر الوضوء .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : لما دخل الناس في الدين أفواجا أتاهم الازد - أرقها
قلوبا وأعذبها أفواها - قيل : يا رسول الله ، هؤلاء أرق قلوبا فلم صاروا أعذب
أفواها ؟ قال : إنهم كانوا يستاكون في الجاهلية .
وقال ( عليه السلام ) : لكل شئ طهور ، وطهور الفم السواك .
وقال أبوجعفر ( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يكثر السواك وليس بواجب ،
فلا يضرك تركه في فرط الايام . ولا بأس أن يستاك الصائم في شهر رمضان أي النهار
شاء . ولا بأس بالسواك للمحرم . ويكره السواك في الحمام لانه يورث وباء الاسنان .
ghada
13-02-2011, 12:54 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
فوائد التختم باليمين
إن التختم باليمين هي العمدة في إثبات الولاية والخلافة والوصاية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" بعد النبي صلى الله عليه وآله
بعض الفوائد المترتبة على التختم باليمين :
عن الصادق عليه السلام عن آبائه في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام بقوله له : ياعلي تختم باليمين فإنه فضيلة من الله عز وجل للمقربين قال بما أتختم يارسول الله قال: صلى الله عليه وآله وسلم بالعقيق الأحمر فإنه علامة أصحاب اليمين الذين هم أصحاب أمير المؤمنين.
العقيق اليماني :-
*أمان من إراقة الدم
*إن الله يحب أن ترفع إليه يد بالدعاء فيها فص عقيق
* جلب الرزق و الأموال
* أمان من كل بلاء
* أمان من الفقر
الدرالنجفي:-
* الناظر إليه كالناظر في وجه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و علي عليه السلام
* يطرد الشياطين ويرد كيدهم
* من تختم به أعطاه الله ثواب حجة أو عمرة
الياقوت:-
*ينفي الفقر
* ميمون مبارك وكلما نظر الرجل فيه إلى وجهه يزيدنوراً
* الصلاة به عن سبعون صلاة
* الوقاروالهيبة
* قضاءالحوائج وجلب الرزق ورفع الفقر
* ينفع للطاعون
*من خواصه لا تؤثر فيه الناربل تزيده أحمراراً
الماس-:
*ينفع لحمى الربيع وطرد الهوام
* إذا علق لصاحب أعلام السوء ينفعه . ولم يذكر له ثواب
الزمرد:-
أحسنها الأخضر الفاتح ومن فوائده
* يسر لا عسر فيه
*من لبسه لا يؤثر فيه السحر ولا يفتقر ويبدل الله فقره بالغنى
* من لبسه يسهل له ولا يرى مكروهاً
ومن أنواعه :
الزبرجد والذباني
الفيروز:
من أنواعه المصري والألماني والنيشابوري والنيشابوري أفضلهم .
ومن فوائد الفيروز مايلي
* أمان من الفقر
* إذا كتب عليه ( رب لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين ) فإنه ينجب
* أستجابة الدعاء
* يقوي البصر ويوسع الصدر ويقوي القلب
* إذا هم بأمر قضيت حاجته
الحديد الصيني:-
*إذا خفت أذى أحد من الناس فالبسه فإن حوائجك تنجح ومخاوفك تزول
* علقه على المرأة التي يتعسر عليها الولد فإنها تضع بمشيئة الله تعالى
* كذلك من تصيبه العين فإنها تزول
ملاحظة :
كراهة التختم به إنما هو في حال الأختيار وأما إذا كان في حال الحرب
و الأضطرار ودفع الشر فلا كراهه
حجر اليشم:
من تختم به كان مهاباً منصوراً مؤيداً
*نوع منه زيتي يؤثر في قطع الدم
*من حمله لا يغلبه أحد
*من وضعه في فمه سكن عطشه
*للوقاية من الصاعقة
الجزع اليماني:-
فيه سواد وبياض تشبه الأعين ومن فوائده
*يرد كيده مردة الشيطان
*الصلاة فيه بسبعون صلاة
*يسبح ويستغفر و أجره لصاحبه
*يسهل الولادة على الحامل
عظيم الفضل
13-02-2011, 01:26 AM
شكرا لك على هذه المعلومات القيمة والمفيدة حقا
ونتمنى مواصلتك
عظيم الفضل
15-02-2011, 09:43 AM
في السواك
وقال الباقر والصادق عليهما السلام : صلاة ركعتين بسواك أفضل من سبعين
ركعة بغير سواك .
وقال الباقر ( عليه السلام ) في السواك : لا تدعه في كل ثلاثة أيام ولو أن تمره مرة واحدة .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اكتحلو وترا واستاكوا عرضا . وترك الصادق ( عليه السلام )
السواك قبل أن يقبض بسنتين ، وذلك أن أسنانه ضعفت .
وسأل علي بن جعفر أخاه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) عن الرجل : يستاك بيده إذا
قام إلى الصلاة بالليل وهو يقدر على السواك ؟ قال : إذا خاف الصبح فلا بأس .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لولا أن أشق على امتي لامرتهم بالسواك عند وضوء كل صلاة .
وروي : أن الكعبة شكت إلى الله عزوجل مما تلقى من أنفاس المشركين ،
فأوحى الله تبارك وتعالى إليها : قري يا كعبة فإني مبدلك بهم قوما يتنظفون بقضبان
الشجرة ، فلما بعث الله نبيه محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نزل عليه الروح الامين جبريل
بالسواك والخلال .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : في السواك اثنتا عشرة خصلة : هو من السنة ومطهرة
للفم ومجلاة للبصر ويرضي الرحمن ويبيض الاسنان ويذهب بالحفر ويشد اللثة
ويشهي الطعام ويذهب بالبلغم ويزيد في الحفظ ويضاعف الحسنات وتفرح به الملائكة .
وكان للرضا ( عليه السلام ) خريطة فيها خمس مساويك ، مكتوب على كل واحد
منها إسم صلاة من الصلوات الخمس ، يستاك به عند تلك الصلاة .
ومن كتاب طب الائمة عنه ( عليه السلام ) قال : السواك يجلو البصر وينبت الشعر
ويذهب بالدمعة .
وفي وصية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لامير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا علي عليك بالسواك وإن
ستطعت أن لا تقل منه فافعل ، فإن كل صلاة تصليها بالسواك تفضل على التي تصليها
بغير سواك أربعين يوما .
ومن كتاب اللباس لابي النضر العياشي عن أبي جميلة عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
قال : نزل جبريل بالخلال والسواك والحجامة .
وعنه ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : نظفوا
طريق القرآن . قالوا : يا رسول الله ، وما طريق القرآن ؟ قال : أفواهكم . قالوا :
بماذا ؟ قال : بالسواك .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : طهروا أفواهكم فإنها مسالك التسبيح .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أكل الاشنان يذيب البدن والتدلك بالخزف يبلي
الجسد والسواك في الخلاء يورث البخر .
[ من تهذيب الاحكام ] عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : السواك مرضاة لله عز
وجل وسنة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومطيبة للفم .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : السواك على المقعدة يورث البخر .
عن الصادق عن أبيه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال : ثلاث يذهبن بالبلغم
ويزدن في الحفظ : السواك والصوم وقراءة القرآن .
ghada
17-02-2011, 01:45 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الحياء
قال الامام الصادق عليه السلام :
الحياء نور جوهره صدر الايمان وتفسيره التثبّت عند كل شيىء ينكره التوحيد والمعرفة.
وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم :
الحياء من الايمان
فيقبل الحياء بالايمان والايمان بالحياء ,وصاحب الحياء خير كله ,ومن حُرم الحياء فهو شرّ كلّه ,وان تعبد وتورع ,وان خطوة يتخطاها في ساحات هيبة الله بالحياء منه اليه خير له من عبادة سبعين سنة ,والوقاحة صدر النّفاق والشقاق والكفر .
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : اذا لم تستح فاعمل ما شئت.
اي اذا فارقت الحياء ,فكل ما عملت من خير وشرّ فأنت به معاقب ,وقوّة الحياء من الحزن والخوف ,والحياء مسكن الخشية ,والحياء أوله الهيبة وآخره الرؤية, وصاحب الحياء مشتغل بشأنه معتزل من النّاس مزدجر عما هم فيه ولو تركوا صاحب الحياء ما جالس أحدا .
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم :
اذا أراد الله بعبد خيرا لهاه عن محاسنه ,وجعل مساويه بين عينيه ,وكرّهه مجالسة المعرضين عن ذكر الله.
والحياء خمسة أنواع :
حياء ذنب
وحياء تقصير ,
وحياء كرامة ,
وحياء حبّ ,
وحياء هيبة ,
ولكل واحد من ذلك أهل ,ولأهله مرتبة على حده .
مقتطفات من مصباح الشريعة للامام جعفر الصادق عليه السلام
نسألكم الدّعاء
عظيم الفضل
17-02-2011, 07:22 AM
شكرا لك على هذه المعلومات القيمة والمفيدة حقا
ونتمنى تواصلك معنا ونسألك الدعاء
عظيم الفضل
17-02-2011, 07:41 AM
في كيفية دخول الحمام
من كتاب من لا يحضره الفقيه عن محمد بن حمران قال : قال الصادق ( عليه السلام ) :
إذا دخلت الحمام فقل في الوقت الذي تنزع فيه ثيابك : " اللهم انزع عني ربقة النفاق
وثبتني على الايمان " . وإذا دخلت البيت الاول فقل : " اللهم إني أعوذ بك من شر
نفسي وأستعيذ بك من آذاه " .
وإذا دخلت البيت الثاني فقل : " اللهم أذهب عني
الرجس النجس وطهر جسدي وقلبي " ، وخذ من الماء الحار وضعه على هامتك
وصب منه على رجليك وإن أمكن أن تبلغ منه جرعة فافعل ، فإنه ينقي المثانة ،
والبث في البيت الثاني ساعة ، وإذا دخلت البيت الثالث فقل : " نعوذ بالله من النار
ونسأله الجنة " ترددها إلى وقت خروجك من البيت الحار . وإياك وشرب الماء البارد
والفقاع في الحمام ، فإنه يفسد المعدة . ولا تصبن عليك الماء البارد فإنه يضعف
البدن . وصب الماء البارد على قدميك إذا خرجت ، فإنه يسل الداء من جسدك ،
فإذا [ خرجت من الحمام ] ولبست ثيابك فقل : " اللهم ألبسني التقوى وجنبني
الردى " ، فإذا فعلت ذلك أمنت من كل داء . ولا بأس بقراءة القرآن في الحمام ما
لم ترد به الصوت إذا كان عليك مئزر .
وسأل محمد بن مسلم أبا جعفر ( عليه السلام ) فقال : أكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ينهى عن
قراءة القرآن في الحمام ؟ فقال : لا ، إنما نهى أن يقرأ الرجل وهو عريان ، فإذا كان عليه
ازار فلا بأس .
قال علي بن يقطين للكاظم ( عليه السلام ) : أقرأ في الحمام وأنكح ؟ قال : لا بأس .
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : نعم البيت الحمام ، تذكر فيه النار ويذهب بالدرن .
وقال ( عليه السلام ) : بئس البيت الحمام يهتك الستر ويذهب بالحياء . وقال الصادق ( عليه السلام ) :
بئس البيت بيت الحمام يهتك الستر ويبدي العورة . ونعم البيت بيت الحمام يذكر
حر جهنم . ومن الادب أن لا يدخل الرجل ولده معه الحمام فينظر إلى عورته
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يبعث بحليلته إلى
الحمام . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنهى نساء أمتي عن دخول الحمام .
ghada
17-02-2011, 11:07 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
كل الشكر لك اخي الكريم عظيم الفضل على تواجدك الرائع في المتصفح وعلى هذه المعلومات القيمة والجميلة
جزاك الله خير الجزاء وسدد خطاك وجعلها لك في ميزان حسناتك
تقبل تحياتي
عظيم الفضل
17-02-2011, 11:20 PM
شكرا لمرورك ومشاركتك اخت غادة
عظيم الفضل
18-02-2011, 08:53 PM
في الحمام 2
وقال الكاظم ( عليه السلام ) : لا تدخلوا الحمام على الريق ولا تدخلوه حتى تطعموا شيئا .
من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا تدخل الحمام إلا وفي جوفك
شئ يطفئ عنك وهج المعدة وهو أقوى للبدن ولا تدخله وأنت ممتلئ من الطعام .
وعنه ( عليه السلام ) قال : لا بأس للرجل أن يقرأ القرآن في الحمام إذا كان يريد به وجه
الله ولا يريد أن ينظر كيف صوته .
وعن ابن أبي يعفور قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقلت : أيتجرد الرجل عند
صب الماء ويرى عورته الناس ، أو يصب عليه الماء ، أو يرى هو عورة الناس ؟ فقال :
كان أبي يكره ذلك من كل أحد .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : لا يستلقين أحد في الحمام فإنه يذيب شحم الكليتين .
وقال بعضهم : خرج الصادق ( عليه السلام ) من الحمام فلبس وتعمم ، فقال : فما تركت
العمامة عند خروجي من الحمام في الشتاء والصيف .
وقال موسى بن جعفر : الحمام يوم ويوم لا ، يكثر اللحم وإدمانه كل يوم
يذيب شحم الكليتين .
وقال عبد الرحمن بن مسلم : كنت في الحمام في البيت الاوسط ، فدخل أبوالحسن
موسى بن جعفر ( عليه السلام ) وعليه إزار فوق النورة فقال : السلام عليكم ، فرددت عليه
ودخلت البيت الذي فيه الحوض فاغتسلت وخرجت .
عن الرضا ( عليه السلام ) قال : من غسل رجليه بعد خروجه من الحمام فلا بأس ، وإن
لم يغسلهما فلا بأس .
وخرج الحسن بن علي ( عليه السلام ) من الحمام فقال له رجل : طاب استحمامك ، فقال :
يا لكع وما تصنع بالاست ههنا ؟ قال : فطاب حمامك . قال : إذا طاب الحمام
فما راحة البدن ؟ قال : فطاب حميمك . قال : ويحك أما علمت أن الحميم العرق ؟ قال :
فكيف أقول ؟ قال : قل : طاب ما طهر منك وطهر ما طاب منك .
قال الصادق ( عليه السلام ) : إذا قال لك أخوك وقد خرجت من الحمام : طاب حمامك
فقل له : أنعم الله بالك .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الداء ثلاثة والدواء ثلاثة ، فأما الداء فالدم والمرة
والبلغم ، فدواء الدم الحجامة ودواء البلغم الحمام ودواء المرة المشي .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : ثلاثة يسمن وثلاثة يهزلن ، فأما التي يسمن فإدمان الحمام
وشم الرائحة الطيبة ولبس الثياب اللينة ، وأما التي يهزلن فإدمان أكل البيض والسمك
والضلع يعني بإدمان الحمام انه يوم ويوم لا ، فإنه إن دخل كل يوم نقص من لحمه .
عن الباقر ( عليه السلام ) قال : ماء الحمام لا بأس به إذا كان له مادة .
عن داود بن سرحان قال : قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) : ما تقول في ماء الحمام ؟
قال : هو بمنزلة الماء الجاري .
عن محمد بن مسلم قال : قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) : الحمام يغتسل فيه الجنب
وغيره أفأغتسل من مائه ؟ قال : نعم لا بأس أن يغتسل منه الجنب ، ولقد اغتسلت فيه ثم جئت فغسلت رجلي وما غسلتهما إلا مما التزق بهما من التراب .
عن زرارة قال : رأيت الباقر ( عليه السلام ) يخرج من الحمام ، فيمضي كما هو لا يغسل
رجله حتى يصلي .
عن الصادق ( عليه السلام ) : اغسلوا أرجلكم بعد خروجكم من الحمام فإنه يذهب
بالشقيقة ، فإذا خرجتم فتعمموا .
عن محمد بن موسى عن الباقر والصادق عليهما السلام قال : إذا خرجنا من الحمام
خرجنا متعممين شتاء [ كان أو ] صيفا ، وكانا يقولان : هو أمان من الصداع .
وروي : إذا دخل أحدكم الحمام وهاجت به الحرارة فليصب عليه الماء البارد
ليسكن به الحرارة .
عظيم الفضل
23-02-2011, 10:00 PM
في حلق الرأس والعانة والابط
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لرجل : احلق فإنه يزيد
في جمالك .
قال الصادق ( عليه السلام ) : حلق الرأس في غير [ ال ] حج و [ الع ] مرة مثله لاعدائكم
وجمال لكم ، ثم قال إنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، وعلامتهم التسبيد
وهو الحق وترك التدهن .
ومن كتاب نوادر الحكمة عن الصادق عن آبائه عن علي عليهم السلام قال : لا
تحلقوا الصبيان القزع .
ومن تهذيب الاحكام عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أتى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بصبي
[ ل ] يدعو له وله قنازع فأبى أن يدعو له وأمر بحلق رأسه . وأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
بحلق شعر البطن . قال النوفلي : القزع أن تحلق موضعا وتترك موضعا .
وعن الباقر ( عليه السلام ) قال : ختن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الحسن والحسين عليهما السلام
لسبعة أيام ، وحلق رؤسهما وتصدق بزنة الشعر فضة ، وعق عنهما وأعطى
القابلة طرائف .
وروي إذا أراد أن يحلق رأسه فليبدأ من الناصية إلى العظمين وليقل : " بسم
الله وبالله وعلى ملة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أللهم أعطني بكل شعرة نورا يوم القيامة " فإذا
فرغ فليقل : " أللهم زيني بالتقوى وجنبني الردى " .
ومن كتاب طب الائمة عن الصادق ( عليه السلام ) : التنظف بالموسى في كل سبع ،
وبالنورة في كل خمسة عشر يوما .
ومن كتاب اللباس قال الرضا ( عليه السلام ) : ثلاث من عرفهن لم يدعهن : إحفاء الشعر
ونكاح الاماء ، وتشمير الثوب .
وعنه ( عليه السلام ) قال : ثلاث من سنن المرسلين : التعطر ، وإحفاء الشعر ، وكثرة
الطروقة يعني الجماع .
وعن عمرو بن عثمان ، عمن حدثه عن الرضا ( عليه السلام ) قال : قلنا له : إن الناس
يزعمون أن كل حلق في غير منى مثلة ، فقال : سبحان الله كان أبوالحسن - يعني أباه -
يرجع من الحج فيأتي بعض ضياعه فلا يدخل المدينة حتى يحلق رأسه .
وسئل الصادق ( عليه السلام ) عن إطالة الشعر ، [ ف ] قال : كان أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
مقصرين - يعني الطم .
وعنه ( عليه السلام ) قال : أخذ الشعر من الانف يحسن الوجه .
عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يترك عانته فوق
أربعين يوما ولا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر أن تدع ذلك منها فوق عشرين يوما .
وفي رواية عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يترك
عانته أكثر من اسبوع ولا يترك النورة أكثر من شهر من ترك أكثر منه فلا صلاة له
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : احلقوا شعر البطن - الذكر والانثى - .
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن الله تبارك وتعالى قال لابراهيم ( عليه السلام ) تطهر ، جزه أو عقصه .
فحلق عانته . وكان ( عليه السلام ) : يطلي إبطيه في الحمام ويقول : نتف الابط يضعف المنكبين
ويوهي ويضعف البصر . وقال : حلقه أفضل من نتفه وطليه أفضل من حلقه .
وفي رواية زرارة عن ( عليه السلام ) قال : نتفه أفضل من حلقه وطليه أفضل منهما .
وقال علي ( عليه السلام ) : نتف الابط ينفي الرائحة المكروهة وهو طهور وسنة مما أمر
به الطيب أبوالقاسم عليه وعلى آله السلام .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يطولن أحدكم شعر إبطه ، فإن الشيطان يتخذه
مخبأ يستتر به والجنب لا بأس أن يطلي ، لان النورة تزيد نظافة .
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كان بين نوح وإبراهيم عليهما السلام ألف سنة وكانت
شريعة إبراهيم بالتوحيد والاخلاص وخلع الانداد وهي الفطرة التي فطر الناس عليها
وهي الحنيفية وأخذ عليه ميثاقه [ و ] أن لا يعبد إلا الله ولا يشرك به شيئا قال :
وأمره بالصلاة والامر والنهي ولم يحكم عليه أحكام فرض المواريث وزاده في الحنيفية
الختان وقص الشارب ونتف الابط وتقليم الاظفار وحلق العانة . وأمره ببناء البيت
والحج والمناسك فهذه كلها شريعته ( عليه السلام ) .
وعنه ( عليه السلام ) قال : قال الله لابراهيم ( عليه السلام ) : تطهر فأخذ شاربه ، ثم قال : تطهر
فنتف إبطه ، ثم قال : تطهر فقلم أظفاره ، ثم قال : تطهر فحلق عانته ، ثم قال :
تطهر فاختتن .
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024