المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة المعصوم يتخربط في اسم احد الغلاه واحد شيعته يصحح له وهمه ؟


الجابري اليماني
08-02-2011, 10:37 PM
71 - كش : حمدويه وابراهيم ابنا نصير عن محمد بن عيسى عن صفوان عن مرازم قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : تعرف مبشر بشير ؟ يتوهم الاسم ( 4 ) ، قال : الشعيري فقلت : بشار ؟ فقال : بشار ، قلت : نعم جار لي ( 5 ) ، قال : إن اليهود قالوا ما قالوا ووحدوا الله وإن النصارى قالوا ما قالوا ووحدوا الله ، وإن بشارا قال قولا عظيما ، فإذا قدمت الكوفة قل له ( 6 ) : يقول لك جعفر : يا كافر يافاسق يا مشرك أنا برئ منك .



والروايه صحيحة السند الامام يتوهم في الاسم ويصحح له المسكين الذي جلس عنده ؟؟


بحار الانوار ج25 ص 304


اولا : من باب الامانة العلمية أن تنقل تعليق العلامة المجلسي لتكتمل الصورة :


قال العلامة المجلسي معلقا :


بيان : قوله : لتوهم الاسم ، أي سمى بشارا مبشرا مرة وبشيرا اخرى للتوهم والشك في اسمه ، ولعله عليه السلام تعمد ذلك لاظهار غاية المباينة وعدم الارتباط والموافقة التي كان يدعيها الملعون .



ثانيا : لو قلت بتوهمهم كما أشرت ؟ أنقل مااورده الاخ مرتضى الهجري -حفظه الله- من درره المتناثرة في هذا الباب:

[ بفرض تمامية أصالتي الصدور والظهور؛ فأصالة الجهة غير تامة، لأنها رواية واحدة مخالفة لحكم العقل القطعي، ومناهضة للروايات المتواترة في عصمتهم (عليهم السلام) المطلقة، ومقاطعة لضروري المذهب الحق، فهي غير قادرة على المعارضة، فلا يمكن الصيرورة إليها بحال. ]


ثالثا : لدي صديق من الصابئة حينما يذكر نبينا الاكرم لايقول ( محمد بل أحمد ) -صلى الله عليه وآله- !

وحينما سألته لما تذكر (أحمد بدلا من محمد ) -صلى الله عليه وآله- قال :

لان المسيح - عليه السلام- قال في القرآن :

{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }الصف6

ولو قال محمد لقلت أنا بذلك ؟!!

قلت : لعله كان يرى ماترى يا أسد !!

فيكون مصداقا لمدعاك أن المسيح ( توهم أو يتوهم ) - والعياذ بالله - لانه ذكر ( أحمد بدلا من محمد ) -صلى الله عليه وآله-


قلت : فلتنتظر ياأسد النبي أحمد لعله يأتي بعد النبي محمد -صلى الله عليه وآله-


إنتهى .

الجابري اليماني
08-02-2011, 11:01 PM
قال أحد النواصب معلقا :


المعصوم بين حاله ولم يعد اصلا ينفعه اسمه لو كان اسمه فيه صلاح




قلت : هذا هراء ومن قال لك أن الاسم لايدل على الحال ؟!! فلو قلت كافر وسكت فلمن نسبت الكفر ؟
ولكن لو قلت جاسم أبو علي كافر أكون وقتها نسبت الكفر له -والعياذ بالله -
بدون فلسفة اذا كنت لاتفقه شيئا في اللغة العربية رجاءا .

النجف الاشرف
08-02-2011, 11:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا ...
وعين العقل توجهيه العلامه المجلسي ... ونحن نضيف وجهه أخر هو لبيان حقاره منزله هذا الرجل الذي ادعى الغلو ...
وعباره توهم الاسم من كتبها ؟
وفوق كل شي الظاهر بانهم عرفوا مدى سخافه قول نعجه اهل السنة لهذا بدوا ياولون بمزاجهم

والسلام عليكم

كتاب بلا عنوان
09-02-2011, 05:28 PM
مولانا هذا الارنب عبيط و يكفي دخل في منتدى عراق المقدسات على كونه انثى و كشفنا جهله العميق
و تورط عدة مرات بسبب جهله و صعوبة فهمه في القراءة
و كان يعاني جدا من فهم القراءة
وهذه الرواية آحاد و نحن الشيعة لا نبني عقيدتنا على حديث آحاد شاذ بل شذ عن بقية الاحاديث
و كتاب الكشي لا يعتمد عليه بشكل قطعي كما قال الخوئي رحمه الله بسبب التخليط و الاغلاط التي فيه
و فيه محمد بن عيسى و قد اختلف في وثاقته

احسنت مولانا

الشيخ الهاد
21-04-2011, 03:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قول المجلسي قدس سره الشريف ، تامّ جدّاً ، وهنا أنبّه إلى أنّ جهابذتنا الكبار كالمجلسي قدس سره ، لا يقولون شيئا من فراغ ، ولا يؤولون من دون أصل علمي ، ولا يبينون معضلا من دون قاعدة متينة ؛ فقوله الشريف :
بيان : قوله : لتوهم الاسم ، أي سمى بشارا مبشرا مرة وبشيرا اخرى للتوهم والشك في اسمه ، ولعله عليه السلام تعمد ذلك لاظهار غاية المباينة وعدم الارتباط والموافقة التي كان يدعيها الملعون .


تام جدّاً غاية التمام العلمي ..
وتقريب ذلك ما تقرر في علم المعاني من علم البلاغة (بحث الإنشاء) ، من أنّ السؤال والاستفهام له أكثر من عشرة أقسام ، هي التعظيم ، والتهكم ، والتعجب و...، ومنها التحقير ..
وسؤال (=استفهام) الإمام عليه السلام عن بشار بصيغة الترديد من هذا القسم ؛ أي هو تحقير له باعتبار أنّه قال قولا عظيما ؛ فالغرض من الاسفهام بيان أنّ بشار نكرة حقير تافه لا يقام له ولا لما يقول وزنا ، ومن ميزات هذا الاستهفام أنّه يتعلق بالذوات والأشخاص ..
مثال عرفي على ذلك
حينما يقول الوهابي الشيخ العرعور عالم كبير ..
نقول له : ومن هو الصرصور أو البعرور ؟!!!.
فالاستفهام هنا استفهام تحقير ، وهكذا حينما نقول ومن هو عثمان الخسيس ، أو من هو عمر الفارور وهكذا ..
أضف إليه ما تفضل به الأستاذ كتاب بلا عنوان وهو أن محمد بن عيسى متكلم فيه ..

الهاد