زهرة بنفسج
09-02-2011, 11:31 PM
غداً سنستمع إلى صـرخـة تهز نبضات الوجدآن
ستسيل الدموع بلا شعور وبلا توقف
لا أدري هل سنصبح في حيرة أو في ندم أو في سعادة
بالتأكيـد جميعُنـا سنسعد بهذا اليوم
ونردد آلاف شكر والحمد
تخيل معي هذه اللحظات
لربما تعرف شعورك في ذلك اليوم وتلك اللحظة
الآن ظهـر مهـديكـم من آل محمد
ظهـرَ الحجـة ، ظهـرَ القائـم
ظهـرَ مبيد أهل الظلمِ والفسقَ
ظهـر أبن عليّ المرتضى قتال الكفرَ
تخيل تسمع هذه الصرخات
أتخيل حـالنا سيغمى علـيـنا
لـن نستطيـع تحمـل هذه الصرخآت
آه آه
ربـاه طـال الأمـر وأنتشـر الظلـم والفسـاد
ربـاه كـنا نفقـد الأمل من هذا اليـوم
أتسائل بين نفسي دائماً ، هل سأنطق بهذه العبرات
أم سأبكـي كثيـراً وأنـوح
لشدة ندمـي وتقصيري خلال عمري كـله
ماذا سأفعل خلال هذه الأثنـاء ؟
لا أقصد في هذه اللحظة بالذات ؟
أصلي ؟
أصوم ؟
أتـــــوب ؟
بالتأكيـد جميعنـا نفكـر بهذا اليـوم
مـتى سيحين؟
لـكن هل أحـدٌ منـا فكـر كل يـوم
في أي حـال هو سيكـون ؟
من النادمين أو من المشتاقين
أجـابـني شخـص يقول لـي
كلنـا سنكـون مشتـاقين
لـكني أسألـه هنـا وأنـتم معـي
نعم كلنا مشتاقيـن والله ودمـوع أحسن تعبيـر
هل أنت من أنصـار الحجـة ؟
هل أنت تقوم وتذهب وتحامي معـه وعـنه ؟
هل تعتقد أن نـاديـته مولاي مع جمـهور عظيـم
الكـل يصرخ هنـاك وينـادي
سيلتفت لـك ؟
مـاذا قدمت لـه لكي يجازيك ويرد عليك ؟
أي عمل وأي فعل تقابله ؟
بذنوبك ؟
بأخطائك ؟
بإسرافك وتقصيرك ؟
لا أضن أنك قادر على ذلك والله
ستبكــي كثيـراً وستفقد كل طاقاتك
سيلتفت لك الإمام وسيقول لـك
الآن تندب وتبكي ؟
الآن وأنـا مع 313 ناصر فقط ؟
سيقولها بصوتـاً عـالـي
كنت معكـم بجانبـكم كل الأيـام
لـم أغفـل لو لحظـة عن أمـوركـم
أقضي وأقضي الكثيـر الكثيـر من الحوائـج
هل أحـد بينـكم سعـى وجـاهد ليكـون الآن معـي؟
سيمسح على رؤؤسنا فاهو مع كل هذا أشد رحمـة من الأم
أشـد حنانـاً ورأفـة سلام الله عليـه
نعـم لـن يتجاهلـنا ولن يتركـنا
فهـو أمامـنا ونـحن شيعته ومحبينه
سنصلي خلفه ، وندعو معـه
وكل شي كـل شـي
تخيل أنك مع مجموعة من طلبـة وأستـاذ تحبـه كثيـراً
تنـتظـر أياما ًوأيام اللقـاء بينكـم
هو كل أملك وكل أمنياتك وغايتك
تحسب الليالي والأيام
يظهر ويتخذ له بعضاً من الطلبة ليكونوا معه دائماً
لا يتركوه لحظة، جسد وخلفه الظل في النهار والليل
ماذا تشعر وأنت بعيد عنـه
وأنت ليس بيدك أن تقدم له لو خدمـة بسيطة
أي ندم ستعشر وأي غيرة وأي حسرة ؟
وما بالك إذا كان هذا الأستاذ أمل الإنسانية والوجود
محي شريعة والدين
أحبـتي
أليس الصبح بقريب
أنـه والله قريب وقريب جداً
جاهد نفسك تغلب على أهوائك
أنقد نفسك فبل أن تغرق في ميدآن الندم والحـسرة
هي أيام قليلة ، العمر هنـا لا يتجاوز الـ 100 سنة
وإما أيـامه ربمـا هـي أكثر من 1000 سنـة
الإمام يرى أعمالنـا كل جمعـة
أو كل أثنـين وخميـس
لاتجرح قلب أمامك يكفيـه جروح أعدائه
يكفيـه مصائب جدته فاطمة الزهراء
وجـده علي المرتضى
و المصـائب التـي حلت على أهل بيـته الكـرام
سلام الله عليهم أجمعين
لنردد معـه من اليوم إلى الغد
يــــا لثـــارات الحـســين
ومعـنا سلاح ولو كان بسيط
لنكون معه في أول صفوف
نسألكم الدعاء
اعجبني جداً جداً جداً
فَ أحببت نقله إليكم
ستسيل الدموع بلا شعور وبلا توقف
لا أدري هل سنصبح في حيرة أو في ندم أو في سعادة
بالتأكيـد جميعُنـا سنسعد بهذا اليوم
ونردد آلاف شكر والحمد
تخيل معي هذه اللحظات
لربما تعرف شعورك في ذلك اليوم وتلك اللحظة
الآن ظهـر مهـديكـم من آل محمد
ظهـرَ الحجـة ، ظهـرَ القائـم
ظهـرَ مبيد أهل الظلمِ والفسقَ
ظهـر أبن عليّ المرتضى قتال الكفرَ
تخيل تسمع هذه الصرخات
أتخيل حـالنا سيغمى علـيـنا
لـن نستطيـع تحمـل هذه الصرخآت
آه آه
ربـاه طـال الأمـر وأنتشـر الظلـم والفسـاد
ربـاه كـنا نفقـد الأمل من هذا اليـوم
أتسائل بين نفسي دائماً ، هل سأنطق بهذه العبرات
أم سأبكـي كثيـراً وأنـوح
لشدة ندمـي وتقصيري خلال عمري كـله
ماذا سأفعل خلال هذه الأثنـاء ؟
لا أقصد في هذه اللحظة بالذات ؟
أصلي ؟
أصوم ؟
أتـــــوب ؟
بالتأكيـد جميعنـا نفكـر بهذا اليـوم
مـتى سيحين؟
لـكن هل أحـدٌ منـا فكـر كل يـوم
في أي حـال هو سيكـون ؟
من النادمين أو من المشتاقين
أجـابـني شخـص يقول لـي
كلنـا سنكـون مشتـاقين
لـكني أسألـه هنـا وأنـتم معـي
نعم كلنا مشتاقيـن والله ودمـوع أحسن تعبيـر
هل أنت من أنصـار الحجـة ؟
هل أنت تقوم وتذهب وتحامي معـه وعـنه ؟
هل تعتقد أن نـاديـته مولاي مع جمـهور عظيـم
الكـل يصرخ هنـاك وينـادي
سيلتفت لـك ؟
مـاذا قدمت لـه لكي يجازيك ويرد عليك ؟
أي عمل وأي فعل تقابله ؟
بذنوبك ؟
بأخطائك ؟
بإسرافك وتقصيرك ؟
لا أضن أنك قادر على ذلك والله
ستبكــي كثيـراً وستفقد كل طاقاتك
سيلتفت لك الإمام وسيقول لـك
الآن تندب وتبكي ؟
الآن وأنـا مع 313 ناصر فقط ؟
سيقولها بصوتـاً عـالـي
كنت معكـم بجانبـكم كل الأيـام
لـم أغفـل لو لحظـة عن أمـوركـم
أقضي وأقضي الكثيـر الكثيـر من الحوائـج
هل أحـد بينـكم سعـى وجـاهد ليكـون الآن معـي؟
سيمسح على رؤؤسنا فاهو مع كل هذا أشد رحمـة من الأم
أشـد حنانـاً ورأفـة سلام الله عليـه
نعـم لـن يتجاهلـنا ولن يتركـنا
فهـو أمامـنا ونـحن شيعته ومحبينه
سنصلي خلفه ، وندعو معـه
وكل شي كـل شـي
تخيل أنك مع مجموعة من طلبـة وأستـاذ تحبـه كثيـراً
تنـتظـر أياما ًوأيام اللقـاء بينكـم
هو كل أملك وكل أمنياتك وغايتك
تحسب الليالي والأيام
يظهر ويتخذ له بعضاً من الطلبة ليكونوا معه دائماً
لا يتركوه لحظة، جسد وخلفه الظل في النهار والليل
ماذا تشعر وأنت بعيد عنـه
وأنت ليس بيدك أن تقدم له لو خدمـة بسيطة
أي ندم ستعشر وأي غيرة وأي حسرة ؟
وما بالك إذا كان هذا الأستاذ أمل الإنسانية والوجود
محي شريعة والدين
أحبـتي
أليس الصبح بقريب
أنـه والله قريب وقريب جداً
جاهد نفسك تغلب على أهوائك
أنقد نفسك فبل أن تغرق في ميدآن الندم والحـسرة
هي أيام قليلة ، العمر هنـا لا يتجاوز الـ 100 سنة
وإما أيـامه ربمـا هـي أكثر من 1000 سنـة
الإمام يرى أعمالنـا كل جمعـة
أو كل أثنـين وخميـس
لاتجرح قلب أمامك يكفيـه جروح أعدائه
يكفيـه مصائب جدته فاطمة الزهراء
وجـده علي المرتضى
و المصـائب التـي حلت على أهل بيـته الكـرام
سلام الله عليهم أجمعين
لنردد معـه من اليوم إلى الغد
يــــا لثـــارات الحـســين
ومعـنا سلاح ولو كان بسيط
لنكون معه في أول صفوف
نسألكم الدعاء
اعجبني جداً جداً جداً
فَ أحببت نقله إليكم