الشيخ الهاد
11-02-2011, 05:04 AM
السلام على شيعة الكرار ..
ابن تيمية يجزم بضرس قاطع أن الخضر عليه السلام حيّ وإليكم قوله بالنّص ؛ ففي كتابه مجموع الفتاوي (ج 4 ص : 338) ما نصّه :
سئل الشيخ ابن تيمية رحمه الله : - هل كان الخضر عليه السلام نبيا أو وليا ؟ وهل هو حي إلى الآن ؟ وإن كان حيا فما تقولون فيما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " { لو كان حيا لزارني } " هل هذا الحديث صحيح أم لا ؟
فأجاب ابن تيمية : - أما نبوته : فمن بعد مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يوح إليه ولا إلى غيره من الناس وأما قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فقد اختلف في نبوته ومن قال إنه نبي : لم يقل إنه سلب النبوة ؛ بل يقول هو كإلياس نبي ؛ لكنه لم يوح إليه في هذه الأوقات وترك الوحي إليه في مدة معينة ليس نفيا لحقيقة النبوة كما لو فتر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أثناء مدة رسالته . وأكثر العلماء على أنه لم يكن نبيا مع أن نبوة من قبلنا يقرب كثير منها من الكرامة والكمال في الأمة . وإن كان كل واحد من النبيين أفضل من كل واحد من الصديقين كما رتبه القرآن وكما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " { ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين والمرسلين أفضل من أبي بكر الصديق } " وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " { إن كان الرجل ليسمع الصوت فيكون نبيا } " . وفي هذه الأمة من يسمعه ويرى الضوء وليس بنبي ؛ لأن ما يراه ويسمعه يجب أن يعرضه على ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فإن وافقه فهو حق وإن خالفه تيقن أن الذي جاء من عند الله يقين لا يخالطه ريب ولا يحوجه أن يشهد عليه بموافقة غيره . وأمّا حياته فهو حيّ ، والحديث المذكور لا أصل له ولا يعرف له إسناد ، بل المروي في مسند الشافعي وغيره أنّه اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ومن قال إنمه لم يجتمع بالنبي فقد قال ما لا علم له به ، فإنه من العلم الذي لا يحاط به . انتهى كلامه بحروفه .
ملاحظة : قال الآلوسي (في تفسيره 6 : 104) تبعا لمشهور علماء أهل السنّة : إن الفترة ما بين موسى وعيسى 1700 سنة في المشهور . انتهى .
أقول : ويضاف إليها : 600 سنة الفترة ما بين عيسى ومحمد صلى الله على محمد وال محمد فيكون المجموع 2300 سنة ، ثمّ يضاف إليها الفترة من البعثة إلى تاريخ ابن تيمية الهالك في القرن السابع الهجري ، يكون المجموع تقريبا 3000 سنة ، ثم يضاف إليها 700 سنة إلى يومنا هذا ، يكون المجموع 3700 سنة وهو عمر الخضر صلوات الله عليه ..
فهل من معترض ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
وعندي سؤال للوهابية : ما هو غرض الله منه ؟!. وما فائدة غيبته ؟!. لماذا لا يخرج فينشر العلم بين هذه الأمّة المتنازعة؟!. ألا يحرم عليه كتمان العلم ؟!.
أليست هذه هي أسئلتكم في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف .
فمن لها يا وهابية
ابن تيمية يجزم بضرس قاطع أن الخضر عليه السلام حيّ وإليكم قوله بالنّص ؛ ففي كتابه مجموع الفتاوي (ج 4 ص : 338) ما نصّه :
سئل الشيخ ابن تيمية رحمه الله : - هل كان الخضر عليه السلام نبيا أو وليا ؟ وهل هو حي إلى الآن ؟ وإن كان حيا فما تقولون فيما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " { لو كان حيا لزارني } " هل هذا الحديث صحيح أم لا ؟
فأجاب ابن تيمية : - أما نبوته : فمن بعد مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يوح إليه ولا إلى غيره من الناس وأما قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فقد اختلف في نبوته ومن قال إنه نبي : لم يقل إنه سلب النبوة ؛ بل يقول هو كإلياس نبي ؛ لكنه لم يوح إليه في هذه الأوقات وترك الوحي إليه في مدة معينة ليس نفيا لحقيقة النبوة كما لو فتر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أثناء مدة رسالته . وأكثر العلماء على أنه لم يكن نبيا مع أن نبوة من قبلنا يقرب كثير منها من الكرامة والكمال في الأمة . وإن كان كل واحد من النبيين أفضل من كل واحد من الصديقين كما رتبه القرآن وكما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " { ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين والمرسلين أفضل من أبي بكر الصديق } " وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " { إن كان الرجل ليسمع الصوت فيكون نبيا } " . وفي هذه الأمة من يسمعه ويرى الضوء وليس بنبي ؛ لأن ما يراه ويسمعه يجب أن يعرضه على ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فإن وافقه فهو حق وإن خالفه تيقن أن الذي جاء من عند الله يقين لا يخالطه ريب ولا يحوجه أن يشهد عليه بموافقة غيره . وأمّا حياته فهو حيّ ، والحديث المذكور لا أصل له ولا يعرف له إسناد ، بل المروي في مسند الشافعي وغيره أنّه اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ومن قال إنمه لم يجتمع بالنبي فقد قال ما لا علم له به ، فإنه من العلم الذي لا يحاط به . انتهى كلامه بحروفه .
ملاحظة : قال الآلوسي (في تفسيره 6 : 104) تبعا لمشهور علماء أهل السنّة : إن الفترة ما بين موسى وعيسى 1700 سنة في المشهور . انتهى .
أقول : ويضاف إليها : 600 سنة الفترة ما بين عيسى ومحمد صلى الله على محمد وال محمد فيكون المجموع 2300 سنة ، ثمّ يضاف إليها الفترة من البعثة إلى تاريخ ابن تيمية الهالك في القرن السابع الهجري ، يكون المجموع تقريبا 3000 سنة ، ثم يضاف إليها 700 سنة إلى يومنا هذا ، يكون المجموع 3700 سنة وهو عمر الخضر صلوات الله عليه ..
فهل من معترض ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
وعندي سؤال للوهابية : ما هو غرض الله منه ؟!. وما فائدة غيبته ؟!. لماذا لا يخرج فينشر العلم بين هذه الأمّة المتنازعة؟!. ألا يحرم عليه كتمان العلم ؟!.
أليست هذه هي أسئلتكم في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف .
فمن لها يا وهابية