نرجس*
11-02-2011, 02:39 PM
فضل زيارة مرقد الامام العسكري عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم ...
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
فضـــل زيارتـــه
http://img.tebyan.net/big/1383/06/9122523924219820339755215121390201249101123.jpg
فضل زيارة الامامين الهمامين أبي الحسن علي بن محمد النقي الهادي وأبي محمد الحسن ابن علي الزكي العسكري وآداب زيارتهما والدعاء في مشهدهما (صلوات الله عليهما).
- عن أبي هاشم الجعفري قال: قال لي أبو محمد الحسن بن علي (عليه السلام):قبري بسر من رأى أمان لأهل الجانبين(1).
- عن المنصوري، عن عم أبيه اقل: قلت للإمام علي بن محمد (عليهما السلام): علمني يا سيدي دعاء أتقرب إلى الله عز وجل به، فقال لي هذا دعاء كثيراً ما أدعو به وقد سالت الله عز وجل أن لا يخيب من دعا به في مشهدي وهو: يا عدتي عند العدد ويا رجائي والمعتمد، ويا كهفي والسند ويا واحد يا أحد ويا قل هو الله أحد، أسألك اللهم بحق من خلقته من خلقك، ولم تجعل في خلقك مثلهم أحداً، صلى على جماعتهم وافعل بي كذا وكذا(2).
- روى أن رجلاً كان له شئ موظف على الخليفة كل سنة فغضب عليه وقطعه عدة سنوات، فدخل الرجل على مولانا أبي الحسن الهادي (عليه السلام) فحكى له صدوده عنه وطلب منه أنه (عليه السلام) إذا اجتمع به أن يذكره عنده ويشفع له برد جائزته، ثم خرج الرجل فلما كان الليل بعث إليه الخليفة يستدعيه فتأهب الرجل وخرج إلى منزل الخليفة، فلم يصل حتى وافاه عدة رسل كل يقول: أجب أمير المؤمنين، فلما وصل إلى البواب قال له: جاء علي بن محمد هنا؟ قال البواب: لا.
فلما دخل على الخليفة قر به وأدناه، وأمر له بكل ما انقطع عن جائزته فلما خرج قال له البواب ويسمى الفتح: قل له: يعلمني الدعاء الذي دعا لك به ثم فيما بعد دخل الرجل على أبي الحسن (عليه السلام) فلما بصر به قال: هذا وجه الرضا؟ قال: نعم ولكن قالوا إنك ما جئت إليه.
- فقال أبو الحسن (عليه السلام): إنّ الله عودنا أن لا نلجأ في المهمات إلا إليه، ولا نسال سواه فخفت أن أغير فيغير ما بي، فقال: يا سيدي الفتح يقول يعلمني الدعاء الذي دعا لك به، فقال: إن الفتح يوالينا بظاهره دون باطنه، الدعاء لمن دعا به بشرط أن يوالينا أهل البيت، لكن هذا الدعاء كثيراً ما يدعو به عند الحوائج فتقضى وقد سألت الله عز وجل أن لا يدعو به بعدي أحد عند قبري إلا استجيب له، ثم ذكر الدعاء كما مر(3).
- الفحام قال: حدثني أبو الطيب أحمد بن محمد بن بطة وكان لا يدخل المشهد ويزور من وراء الشباك، فقال لي: جئت يوم عاشوراء نصف نهار ظهير والشمس تغلي والطريق خال من أحد، وأنا فزع من الدعاة ومن أهل البلد الجفاة إلى أن بلغت الحائط الذي أمضى منه إلى الشباك، فمددت عيني وإذا برجل جالس على الباب ظهره إليّ كأنه ينظر في دفتر، فقال لي: إلى أين يا أبا الطيب؟ بصوت يشبه صوت حسين بن علي بن أبي جعفر ابن الرضا، فقلت: هذا حسين قدر جاء يزور أخاه. قلت: يا سيدي أمضي أزور من الشباك وأجيئك فأقضي حقك، قال: ولم لا تدخل يا أبا الطيب؟ فقلت له: الدار لها مالك لا أدخلها من غير إذنه.
فقال: يا أبا الطيب تكون مولانا رقاً وتواليناً حقاً ونمنعك تدخل الدار ادخل يا أبا الطيب، فقلت: أمضي اسلم إليه ولا اقبل منه، فجئت إلى الباب وليس عليه أحد فتعسر بي فبادرت إلى عند البصري خادم الموضع ففتح لي الباب فدخلت. فكنا نقول: أليس كنت لا تدخل الدار؟ فقال: أما أنا فقد أذنوا لي وبقيتم أنتم(4).
- روي عن بعضهم صلوات الله عليهم أنه قال: إذا أردت زيارة قبر أبي الحسن علي بن محمد وأبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) تقول بعد الغسل إن وصلت إلى قبريهما، وإلا أومأت بالسلام من عند الباب الذي على الشارع الشباك تقول:
السلام عليكما يا وليي الله، السلام عليكما يا حجتي الله، السلام عليكما يا نوري الله في ظلمات الأرض، السلام عليكما يا من بدا لله في شأنكما، أتيتكما زائراً عارفاً بحقكما معادياً لأعدائكما، موالياً لأوليائكما مؤمناً بما آمنتما به كافراً بما كفرتما به، محققا لما حققتما، مبطلاً لما أبطلتما، اسال الله ربي وربكما، أن يجعل حظي من زيارتكما، الصلاة على محمد وآله، وأن يرزقني مرافقتكما في الجنان مع آبائكما الصالحين وأسأله أن يعتق رقبتي من النار ويرزقني شفاعتكما ومصاحبتكما، ويعرف بيني وبينكما، ولا يسلبني حبكما وحب آبائكما الصالحين، وأن لا يجعله آخر العهد من زيارتكما، ويحشرني معكما في الجنة برحمته.
اللهم ارزقني حبهما، وتوفني على ملتهما، اللهم العن ظالمي آل محمد حقهم وانتقم منهم، اللهم العن الأولين منهم والآخرين، وضاعف عليهم العذاب، وأبلغ بهم وبأشياعهم ومحبيهم ومتبعيهم أسفل درك من الجحيم إنك على كل شئ قدير، اللهم عجّل فرج وليك وابن وليك، واجعل فرجنا مع فرجهم يا أرحم الراحمين، وتجتهد في الدعاء لنفسك ولوالديك، وتخيّر من الدعاء، فان وصلت إليهما صلوات الله عليهما، فصلّ عند قبريهما ركعتين، وإذا دخلت المسجد وصليت دعوت الله بما أحببت إنه قريب مجيب، وهذا المسجد إلى جانب الدار وفيه كان يصليان (عليهما السلام)(5).
- ذكر الصدوق رحمه الله هذه الزيارة بعينها في الفقيه(6) إلا أنه أسقط قوله السلام عليكما يا من بدا لله في شأنكما، ثم قال: وتجتهد في الدعاء لنفسك ولوالديك وصل عندهما لكل زيارة ركعتين ركعتين، وان لم تصل إليهما دخلت بعض المساجد وصليت لكل إمام لزيارته ركعتين، وادع الله بما أحببت إن الله قريب مجيب.
- وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه على ما ينسب إليه من كتاب المزار: إذا وردت مشهدهما (صلى الله عليهما) فاغتسل للزيارة ثم امض حتى تقف على باب القبة واستأذن وادخل مقدماً رجلك اليمنى وقف على قبريهما وقل: ثم ذكر الزيارة بعينها إلا انه بدّل قوله يا من بد الله في شأنكما بقوله يا أميني الله ثم ذكر الوداع كما سننقله من التهذيب، ثم قال: ثم اخرج ووجهك إلى القبرين على أعقابك(7).
دعواتكم لي ولوالداي الاعزاء ...
نرجس
بسم الله الرحمن الرحيم ...
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
فضـــل زيارتـــه
http://img.tebyan.net/big/1383/06/9122523924219820339755215121390201249101123.jpg
فضل زيارة الامامين الهمامين أبي الحسن علي بن محمد النقي الهادي وأبي محمد الحسن ابن علي الزكي العسكري وآداب زيارتهما والدعاء في مشهدهما (صلوات الله عليهما).
- عن أبي هاشم الجعفري قال: قال لي أبو محمد الحسن بن علي (عليه السلام):قبري بسر من رأى أمان لأهل الجانبين(1).
- عن المنصوري، عن عم أبيه اقل: قلت للإمام علي بن محمد (عليهما السلام): علمني يا سيدي دعاء أتقرب إلى الله عز وجل به، فقال لي هذا دعاء كثيراً ما أدعو به وقد سالت الله عز وجل أن لا يخيب من دعا به في مشهدي وهو: يا عدتي عند العدد ويا رجائي والمعتمد، ويا كهفي والسند ويا واحد يا أحد ويا قل هو الله أحد، أسألك اللهم بحق من خلقته من خلقك، ولم تجعل في خلقك مثلهم أحداً، صلى على جماعتهم وافعل بي كذا وكذا(2).
- روى أن رجلاً كان له شئ موظف على الخليفة كل سنة فغضب عليه وقطعه عدة سنوات، فدخل الرجل على مولانا أبي الحسن الهادي (عليه السلام) فحكى له صدوده عنه وطلب منه أنه (عليه السلام) إذا اجتمع به أن يذكره عنده ويشفع له برد جائزته، ثم خرج الرجل فلما كان الليل بعث إليه الخليفة يستدعيه فتأهب الرجل وخرج إلى منزل الخليفة، فلم يصل حتى وافاه عدة رسل كل يقول: أجب أمير المؤمنين، فلما وصل إلى البواب قال له: جاء علي بن محمد هنا؟ قال البواب: لا.
فلما دخل على الخليفة قر به وأدناه، وأمر له بكل ما انقطع عن جائزته فلما خرج قال له البواب ويسمى الفتح: قل له: يعلمني الدعاء الذي دعا لك به ثم فيما بعد دخل الرجل على أبي الحسن (عليه السلام) فلما بصر به قال: هذا وجه الرضا؟ قال: نعم ولكن قالوا إنك ما جئت إليه.
- فقال أبو الحسن (عليه السلام): إنّ الله عودنا أن لا نلجأ في المهمات إلا إليه، ولا نسال سواه فخفت أن أغير فيغير ما بي، فقال: يا سيدي الفتح يقول يعلمني الدعاء الذي دعا لك به، فقال: إن الفتح يوالينا بظاهره دون باطنه، الدعاء لمن دعا به بشرط أن يوالينا أهل البيت، لكن هذا الدعاء كثيراً ما يدعو به عند الحوائج فتقضى وقد سألت الله عز وجل أن لا يدعو به بعدي أحد عند قبري إلا استجيب له، ثم ذكر الدعاء كما مر(3).
- الفحام قال: حدثني أبو الطيب أحمد بن محمد بن بطة وكان لا يدخل المشهد ويزور من وراء الشباك، فقال لي: جئت يوم عاشوراء نصف نهار ظهير والشمس تغلي والطريق خال من أحد، وأنا فزع من الدعاة ومن أهل البلد الجفاة إلى أن بلغت الحائط الذي أمضى منه إلى الشباك، فمددت عيني وإذا برجل جالس على الباب ظهره إليّ كأنه ينظر في دفتر، فقال لي: إلى أين يا أبا الطيب؟ بصوت يشبه صوت حسين بن علي بن أبي جعفر ابن الرضا، فقلت: هذا حسين قدر جاء يزور أخاه. قلت: يا سيدي أمضي أزور من الشباك وأجيئك فأقضي حقك، قال: ولم لا تدخل يا أبا الطيب؟ فقلت له: الدار لها مالك لا أدخلها من غير إذنه.
فقال: يا أبا الطيب تكون مولانا رقاً وتواليناً حقاً ونمنعك تدخل الدار ادخل يا أبا الطيب، فقلت: أمضي اسلم إليه ولا اقبل منه، فجئت إلى الباب وليس عليه أحد فتعسر بي فبادرت إلى عند البصري خادم الموضع ففتح لي الباب فدخلت. فكنا نقول: أليس كنت لا تدخل الدار؟ فقال: أما أنا فقد أذنوا لي وبقيتم أنتم(4).
- روي عن بعضهم صلوات الله عليهم أنه قال: إذا أردت زيارة قبر أبي الحسن علي بن محمد وأبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) تقول بعد الغسل إن وصلت إلى قبريهما، وإلا أومأت بالسلام من عند الباب الذي على الشارع الشباك تقول:
السلام عليكما يا وليي الله، السلام عليكما يا حجتي الله، السلام عليكما يا نوري الله في ظلمات الأرض، السلام عليكما يا من بدا لله في شأنكما، أتيتكما زائراً عارفاً بحقكما معادياً لأعدائكما، موالياً لأوليائكما مؤمناً بما آمنتما به كافراً بما كفرتما به، محققا لما حققتما، مبطلاً لما أبطلتما، اسال الله ربي وربكما، أن يجعل حظي من زيارتكما، الصلاة على محمد وآله، وأن يرزقني مرافقتكما في الجنان مع آبائكما الصالحين وأسأله أن يعتق رقبتي من النار ويرزقني شفاعتكما ومصاحبتكما، ويعرف بيني وبينكما، ولا يسلبني حبكما وحب آبائكما الصالحين، وأن لا يجعله آخر العهد من زيارتكما، ويحشرني معكما في الجنة برحمته.
اللهم ارزقني حبهما، وتوفني على ملتهما، اللهم العن ظالمي آل محمد حقهم وانتقم منهم، اللهم العن الأولين منهم والآخرين، وضاعف عليهم العذاب، وأبلغ بهم وبأشياعهم ومحبيهم ومتبعيهم أسفل درك من الجحيم إنك على كل شئ قدير، اللهم عجّل فرج وليك وابن وليك، واجعل فرجنا مع فرجهم يا أرحم الراحمين، وتجتهد في الدعاء لنفسك ولوالديك، وتخيّر من الدعاء، فان وصلت إليهما صلوات الله عليهما، فصلّ عند قبريهما ركعتين، وإذا دخلت المسجد وصليت دعوت الله بما أحببت إنه قريب مجيب، وهذا المسجد إلى جانب الدار وفيه كان يصليان (عليهما السلام)(5).
- ذكر الصدوق رحمه الله هذه الزيارة بعينها في الفقيه(6) إلا أنه أسقط قوله السلام عليكما يا من بدا لله في شأنكما، ثم قال: وتجتهد في الدعاء لنفسك ولوالديك وصل عندهما لكل زيارة ركعتين ركعتين، وان لم تصل إليهما دخلت بعض المساجد وصليت لكل إمام لزيارته ركعتين، وادع الله بما أحببت إن الله قريب مجيب.
- وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه على ما ينسب إليه من كتاب المزار: إذا وردت مشهدهما (صلى الله عليهما) فاغتسل للزيارة ثم امض حتى تقف على باب القبة واستأذن وادخل مقدماً رجلك اليمنى وقف على قبريهما وقل: ثم ذكر الزيارة بعينها إلا انه بدّل قوله يا من بد الله في شأنكما بقوله يا أميني الله ثم ذكر الوداع كما سننقله من التهذيب، ثم قال: ثم اخرج ووجهك إلى القبرين على أعقابك(7).
دعواتكم لي ولوالداي الاعزاء ...
نرجس