إبراهيم بن مريشد
11-02-2011, 06:47 PM
أبكتني مصر (بلسان الامة العربية)
اخوكم عبدالسلام
(( إبراهيم بن مريشد ))
مــــــــــــــــــــصر ثارت على الطواغيت ,
آآه كم تأخروا عن نصرتي ..
ولكن آبوا إلا أن ينصروني
فيا أهل مصر نصرتموني
ولستم عن نصري بمستأخرينا ,,
يا كنانة كم أبكيتينا ..
بفراقك عنا وعن جلدتك ..
تالله أيً أمةٍ عربية أنا ..
بلا مصر عروبة ناصرتي ؟
.. مالي أذكر كيف نصرتيني فظننت ما من تربة لي ..
لم يصلها كرم شعبك الجليل ..
فتلك كويت انظريها
و تلك يمنٌ نصرتيها
و تلك قومية دعمتيها ..
وذاك يوم ليس ببعيد ..
خرجت يا شعب مصر على ولي أمر ..
ما من ولايته سوى ,,,
ذاك معاوية و مروانٌ حكاما ..
و أباذر بربذة تركوه ..
و إقطاعهم ما من بعد إقطاعا ..
فما كَلَ شعبك إلا بنصرتي كعادته ناصري ..
فجالت بإبن أبي بكر وفود شعبك وبكل إقتدار ..
تسير الى مدينة منورة معاتبة واليها ..
أين عدل أمر إسلام به حكاما ؟
حتى أخذ الله به وورث الله بحكمه الى مستحقه ,,
فمالك نخعٍ بأرضك مدفون
وذاك رأس حسين بقاهرة كان محفوظا ..
و أزهر بنوه أهلك ..
مناراً للإسلام والعلم فما كان الا قطباً تدور حوله الرحى ..
وجهة لكل متعلم بدينه أراد نفعا وذاك ناصرٌ قائد الثوار ..
سطر بتأريخك يوليو ثورةً للشعب ..
كان و ما زال جيشك جزءاً من شعبك
لا يفترقا ألا و الله إن إفترق الثقلان
وذاك تعجيزا وما كان الأعادي إلا أن ..
يصولوا عليك آثمينا
ولكن شعباً كشعبك ناصره رب العلا ..
فلا فرنج ولا انغلو و لا صهاينة قادرون على إسكاتك ..
فنصرك الله يا شعب مصر و بارك الهادي مصراً بشعبها ..
بورسعيد كانت بجولاتكم شاهدا و بأربعينا مقاومة شعب رأينا ..
حتى اقمت يا مصر صناعة وزراعة و سداً عالياً وجيشا ..
فحسد الحاسدون و مرق المارقون و مكر الماكرون
والله خير الماكرينا
فأيُ حزيرانا هزيمةً من بعدها ظهر الحبيب حبيبا
و منافقاً من ظله خرج مبينا
ونصر الله شعب كنانة فسطرتم للتأريخ إستنزافاً
و أكتوبرا وبدفرسوار صمدت يا مصر ..
صمدت يا مصر فكره الكاهرون
وارادوا ان يحيدوا شعبك عن نضاله ..
ولكن يخسئون وتعيشين وبعضب هيجتينا فأبكيتينا
و ما بكاءنا الا حب و فرح و حسرة
امتزجنا فوالله ما ظننا لمصر بعد ساداتٍ مقالا
فبشعبك رجعت وبخير جند الارض رجعت و سأرجع انا امة عربية واحدة ..
رحم الله الشاذلي رئيس أركان الجيش المصري .. كان خير مقاتلا
اخوكم بالله
اخوكم عبدالسلام
(( إبراهيم بن مريشد ))
مــــــــــــــــــــصر ثارت على الطواغيت ,
آآه كم تأخروا عن نصرتي ..
ولكن آبوا إلا أن ينصروني
فيا أهل مصر نصرتموني
ولستم عن نصري بمستأخرينا ,,
يا كنانة كم أبكيتينا ..
بفراقك عنا وعن جلدتك ..
تالله أيً أمةٍ عربية أنا ..
بلا مصر عروبة ناصرتي ؟
.. مالي أذكر كيف نصرتيني فظننت ما من تربة لي ..
لم يصلها كرم شعبك الجليل ..
فتلك كويت انظريها
و تلك يمنٌ نصرتيها
و تلك قومية دعمتيها ..
وذاك يوم ليس ببعيد ..
خرجت يا شعب مصر على ولي أمر ..
ما من ولايته سوى ,,,
ذاك معاوية و مروانٌ حكاما ..
و أباذر بربذة تركوه ..
و إقطاعهم ما من بعد إقطاعا ..
فما كَلَ شعبك إلا بنصرتي كعادته ناصري ..
فجالت بإبن أبي بكر وفود شعبك وبكل إقتدار ..
تسير الى مدينة منورة معاتبة واليها ..
أين عدل أمر إسلام به حكاما ؟
حتى أخذ الله به وورث الله بحكمه الى مستحقه ,,
فمالك نخعٍ بأرضك مدفون
وذاك رأس حسين بقاهرة كان محفوظا ..
و أزهر بنوه أهلك ..
مناراً للإسلام والعلم فما كان الا قطباً تدور حوله الرحى ..
وجهة لكل متعلم بدينه أراد نفعا وذاك ناصرٌ قائد الثوار ..
سطر بتأريخك يوليو ثورةً للشعب ..
كان و ما زال جيشك جزءاً من شعبك
لا يفترقا ألا و الله إن إفترق الثقلان
وذاك تعجيزا وما كان الأعادي إلا أن ..
يصولوا عليك آثمينا
ولكن شعباً كشعبك ناصره رب العلا ..
فلا فرنج ولا انغلو و لا صهاينة قادرون على إسكاتك ..
فنصرك الله يا شعب مصر و بارك الهادي مصراً بشعبها ..
بورسعيد كانت بجولاتكم شاهدا و بأربعينا مقاومة شعب رأينا ..
حتى اقمت يا مصر صناعة وزراعة و سداً عالياً وجيشا ..
فحسد الحاسدون و مرق المارقون و مكر الماكرون
والله خير الماكرينا
فأيُ حزيرانا هزيمةً من بعدها ظهر الحبيب حبيبا
و منافقاً من ظله خرج مبينا
ونصر الله شعب كنانة فسطرتم للتأريخ إستنزافاً
و أكتوبرا وبدفرسوار صمدت يا مصر ..
صمدت يا مصر فكره الكاهرون
وارادوا ان يحيدوا شعبك عن نضاله ..
ولكن يخسئون وتعيشين وبعضب هيجتينا فأبكيتينا
و ما بكاءنا الا حب و فرح و حسرة
امتزجنا فوالله ما ظننا لمصر بعد ساداتٍ مقالا
فبشعبك رجعت وبخير جند الارض رجعت و سأرجع انا امة عربية واحدة ..
رحم الله الشاذلي رئيس أركان الجيش المصري .. كان خير مقاتلا
اخوكم بالله