الجابري اليماني
13-02-2011, 10:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفات مع ملوك المسلمين
أبناء عبد الملك !
الوليد بن عبد الملك
الوليد بن عبد الملك أبو العباس قال الشعبي: كان أبواه يترفانه فشب بلا أدب.
قال روح بن زنباع: دخلت يوماً على عبد الملك وهو مهموم فقال: فكرت فيمن أوليه أمر العرب فلم أجده فقلت أين أنت من الوليد قال: إنه لا يحسن النحو فسمع ذلك الوليد فقام من ساعته وجمع أصحاب النحو وجلس معهم في بيت ستة أشهر ثم خرج وهو أجهل مما كان فقال عبد الملك: أما إنه قد أعذر.
قلت أنا الجابري اليماني : [ يقصد الغبي غبي ! ]
وقال أبو عكرمة الضبي: قرأ الوليد على المنبر يا ليتها كانت القاضية وتحت المنبر عمر بن عبد العزيز وسليمان بن عبد الملك فقال سليمان: وددتها والله وكان الوليد جباراً ظالماً.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن شوذب قال قال عمر بن عبد العزيز وكان الوليد بالشام والحجاج بالعراق وعثمان بن حبارة بالحجاز وقرة ابن شريك بمصر امتلأت الأرض والله جوراً.
تاريخ الخلفاء للسيوطي
.......................................
عبد الملك يرى رؤية أنه بال في المحراب ففسرو كل بوله أنها ملك للمسلمين من ولده !
ترجمة هشام بن عبد الملك
قال مصعب الزبيري: رأى عبد الملك في منامه أنه بال في المحراب أربع مرات فسأل سعيد بن المسيب فقال: يملك من ولده لصلبه أربعة فكان آخرهم هشام.
تاريخ الخلفاء للسيوطي
...........................................
سليمان بن عبد الملك
ومن محاسنه أن عمر بن عبد العزيز كان له كالوزير فكان يمتثل أوامره في الخير فعزل عمال الحجاج وأخرج من كان في سجن العراق وأحيا الصلاة لأول مواقيتها وكان بنو أمية أماتوها بالتأخير.
وكان سليمان ينهى عن الغناء وكان من الأكلة المذكورين أكل في مجلس سبعين رمانة وخروفاً وست دجاجات ومكوك زبيب طائفي.
قال يحيى الغساني: نظر سليمان في المرآة فأعجبه شبابه وجماله فقال كان محمد صلى الله عليه وسلم نبياً وكان أبو بكر صديقاً وكان عمر فاروقاً وكان عثمان حيياً وكان معاوية حليماً وكان يزيد صبوراً وكان عبد الملك سائساً وكان الوليد جباراً وأنا الملك الشاب فما دار عليه الشهر حتى مات.
قلت أنا الجابري اليماني : [ وأين علي بن أبي طالب مما ذكرت من الخلفاء ؟!! ]
................................................
الوليد بن يزيد بن عبد الملك
الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الخليفة الفاسق أبو العباس.
وكان فاسقاً شريباً للخمر منتهكاً حرمات الله أراد الحج ليشرب فوق ظهر الكعبة فمقته الناس لفسقه وخرجوا عليه فقتل في جمادى الآخر سنة ست وعشرين.
ولما قتل وقطع رأسه وجيء به يزيد الناقص نصبه على رمح فنظر إليه أخوه سليمان بن يزيد فقال: بعداً له أشهد أنه كان شروباً للخمر ماجناً فاساقاً ولقد راودني على نفسي.
وقال المعافى الجريري: جمعت شيئاً من أخبار الوليد ومن شعره الذي ضمنه ما فجر به من خرقه وسخافته وما صرح به من الإلحاد في القرآن والكفر بالله.
وقال الذهبي: لم يصح عن الوليد كفر ولا زندقة بل اشتهر بالخمر والتلوط فخرجوا عليه لذلك.
وذكر الوليد مرة عند المهدي فقال رجل كان زنديقاً المهدي مه خلافة الله عنده أجل من أن يجعلها في زنديق.
وقال ابن فضل في الله المسالك: الوليد بن يزيد الجبار العنيد لقباً ما عداه ولقما سلكه فما هداه فرعون ذلك العصر الذاهب والدهر المملوء بالمعائب يأتي يوم القيامة يقدم قومه فيوردهم النار ويرديهم العار وبئس الورد المورود والمورد المردى في ذلك الموقف المشهود رشق المصحف بالسهام وفسق ولم يخف الآثام.
وفي ترجمة يزيد الناقص قال : ولما قتل يزيد الوليد قام خطيباً فقال أما بعد إني والله ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا طمعاً ولا حرصاً على الدنيا ولا رغبة في الملك وإني لظلوم لنفسي إن لم يرحمني ربي ولكن خرجت غضباً لله ولدينه وداعياً إلى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حين درست معالم الهدى وطفئ نور أهل التقوى وظهر الجبار المستحل الحرمة والراكب البدعة فلما رأيت ذلك أشفقت إذ غشيكم ظلمة لا تقلع عنكم على كثرة من ذنوبكم وقسوة من قلوبكم وأشفقت أن يدعو كثيراً من الناس إلى ما هو عليه فيجيبه فاستخرت الله في أمري ودعوت من أجابني من أهلي وأهل ولايتي فأراح الله منه البلاد والعباد ولاية من الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
قلت أنا الجابري اليماني : [ اليست هي كلمات الحسين -عليه السلام- في خروجه على يزيد -لعنه الله - ولكن شتان بين ابن الزهراء -عليهما السلام- وبين فسقة بني أمية ]
.....................................
يزيد الناقص أبو خالد بن الوليد
يزيد الناقص أبو خالد بن الوليد بن عبد الملك لقب بالناقص لكونه نقص الجند من أعطياتهم وثب على الخلافة وقتل ابن عمه الوليد وتملك.
قلت أنا الجابري اليماني [ فعلا ناقص ]
وأمه شاهفرند بنت فيروز بن يزدجرد وأم فيروز بنت شيرويه بن كسرى وأم شيرويه بنت خاقان ملك الترك وأم أم فيروز بنت قيصر عظيم الروم فلهذا قال يزيد يفتخر:
أنا ابن كسرى وأبي مروان ... وقيصر جدي وجدي خاقان
قلت أنا الجابري اليماني : [ وام ملكهم الناقص هذا فارسية ولم يعترض أحد عليه فلما اعترضوا على زوجة الحسين -عليه السلام- كونها فارسية الاصل ؟ ]
وعن أبي عثمان الليثي قال يزيد الناقص: يا بني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزد في الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمر ويفعل ما يفعل المسكر فإن كنتم لا بد فاعلين فجنبوه النساء فإن الغناء داعية الزنا.
قلت أنا الجابري اليماني : [ الله يرحم أيام وحشي ورايات هند الحمراء ؟!! مو عايزين أصلا ]
وقفات مع ملوك المسلمين
أبناء عبد الملك !
الوليد بن عبد الملك
الوليد بن عبد الملك أبو العباس قال الشعبي: كان أبواه يترفانه فشب بلا أدب.
قال روح بن زنباع: دخلت يوماً على عبد الملك وهو مهموم فقال: فكرت فيمن أوليه أمر العرب فلم أجده فقلت أين أنت من الوليد قال: إنه لا يحسن النحو فسمع ذلك الوليد فقام من ساعته وجمع أصحاب النحو وجلس معهم في بيت ستة أشهر ثم خرج وهو أجهل مما كان فقال عبد الملك: أما إنه قد أعذر.
قلت أنا الجابري اليماني : [ يقصد الغبي غبي ! ]
وقال أبو عكرمة الضبي: قرأ الوليد على المنبر يا ليتها كانت القاضية وتحت المنبر عمر بن عبد العزيز وسليمان بن عبد الملك فقال سليمان: وددتها والله وكان الوليد جباراً ظالماً.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن شوذب قال قال عمر بن عبد العزيز وكان الوليد بالشام والحجاج بالعراق وعثمان بن حبارة بالحجاز وقرة ابن شريك بمصر امتلأت الأرض والله جوراً.
تاريخ الخلفاء للسيوطي
.......................................
عبد الملك يرى رؤية أنه بال في المحراب ففسرو كل بوله أنها ملك للمسلمين من ولده !
ترجمة هشام بن عبد الملك
قال مصعب الزبيري: رأى عبد الملك في منامه أنه بال في المحراب أربع مرات فسأل سعيد بن المسيب فقال: يملك من ولده لصلبه أربعة فكان آخرهم هشام.
تاريخ الخلفاء للسيوطي
...........................................
سليمان بن عبد الملك
ومن محاسنه أن عمر بن عبد العزيز كان له كالوزير فكان يمتثل أوامره في الخير فعزل عمال الحجاج وأخرج من كان في سجن العراق وأحيا الصلاة لأول مواقيتها وكان بنو أمية أماتوها بالتأخير.
وكان سليمان ينهى عن الغناء وكان من الأكلة المذكورين أكل في مجلس سبعين رمانة وخروفاً وست دجاجات ومكوك زبيب طائفي.
قال يحيى الغساني: نظر سليمان في المرآة فأعجبه شبابه وجماله فقال كان محمد صلى الله عليه وسلم نبياً وكان أبو بكر صديقاً وكان عمر فاروقاً وكان عثمان حيياً وكان معاوية حليماً وكان يزيد صبوراً وكان عبد الملك سائساً وكان الوليد جباراً وأنا الملك الشاب فما دار عليه الشهر حتى مات.
قلت أنا الجابري اليماني : [ وأين علي بن أبي طالب مما ذكرت من الخلفاء ؟!! ]
................................................
الوليد بن يزيد بن عبد الملك
الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الخليفة الفاسق أبو العباس.
وكان فاسقاً شريباً للخمر منتهكاً حرمات الله أراد الحج ليشرب فوق ظهر الكعبة فمقته الناس لفسقه وخرجوا عليه فقتل في جمادى الآخر سنة ست وعشرين.
ولما قتل وقطع رأسه وجيء به يزيد الناقص نصبه على رمح فنظر إليه أخوه سليمان بن يزيد فقال: بعداً له أشهد أنه كان شروباً للخمر ماجناً فاساقاً ولقد راودني على نفسي.
وقال المعافى الجريري: جمعت شيئاً من أخبار الوليد ومن شعره الذي ضمنه ما فجر به من خرقه وسخافته وما صرح به من الإلحاد في القرآن والكفر بالله.
وقال الذهبي: لم يصح عن الوليد كفر ولا زندقة بل اشتهر بالخمر والتلوط فخرجوا عليه لذلك.
وذكر الوليد مرة عند المهدي فقال رجل كان زنديقاً المهدي مه خلافة الله عنده أجل من أن يجعلها في زنديق.
وقال ابن فضل في الله المسالك: الوليد بن يزيد الجبار العنيد لقباً ما عداه ولقما سلكه فما هداه فرعون ذلك العصر الذاهب والدهر المملوء بالمعائب يأتي يوم القيامة يقدم قومه فيوردهم النار ويرديهم العار وبئس الورد المورود والمورد المردى في ذلك الموقف المشهود رشق المصحف بالسهام وفسق ولم يخف الآثام.
وفي ترجمة يزيد الناقص قال : ولما قتل يزيد الوليد قام خطيباً فقال أما بعد إني والله ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا طمعاً ولا حرصاً على الدنيا ولا رغبة في الملك وإني لظلوم لنفسي إن لم يرحمني ربي ولكن خرجت غضباً لله ولدينه وداعياً إلى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حين درست معالم الهدى وطفئ نور أهل التقوى وظهر الجبار المستحل الحرمة والراكب البدعة فلما رأيت ذلك أشفقت إذ غشيكم ظلمة لا تقلع عنكم على كثرة من ذنوبكم وقسوة من قلوبكم وأشفقت أن يدعو كثيراً من الناس إلى ما هو عليه فيجيبه فاستخرت الله في أمري ودعوت من أجابني من أهلي وأهل ولايتي فأراح الله منه البلاد والعباد ولاية من الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
قلت أنا الجابري اليماني : [ اليست هي كلمات الحسين -عليه السلام- في خروجه على يزيد -لعنه الله - ولكن شتان بين ابن الزهراء -عليهما السلام- وبين فسقة بني أمية ]
.....................................
يزيد الناقص أبو خالد بن الوليد
يزيد الناقص أبو خالد بن الوليد بن عبد الملك لقب بالناقص لكونه نقص الجند من أعطياتهم وثب على الخلافة وقتل ابن عمه الوليد وتملك.
قلت أنا الجابري اليماني [ فعلا ناقص ]
وأمه شاهفرند بنت فيروز بن يزدجرد وأم فيروز بنت شيرويه بن كسرى وأم شيرويه بنت خاقان ملك الترك وأم أم فيروز بنت قيصر عظيم الروم فلهذا قال يزيد يفتخر:
أنا ابن كسرى وأبي مروان ... وقيصر جدي وجدي خاقان
قلت أنا الجابري اليماني : [ وام ملكهم الناقص هذا فارسية ولم يعترض أحد عليه فلما اعترضوا على زوجة الحسين -عليه السلام- كونها فارسية الاصل ؟ ]
وعن أبي عثمان الليثي قال يزيد الناقص: يا بني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزد في الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمر ويفعل ما يفعل المسكر فإن كنتم لا بد فاعلين فجنبوه النساء فإن الغناء داعية الزنا.
قلت أنا الجابري اليماني : [ الله يرحم أيام وحشي ورايات هند الحمراء ؟!! مو عايزين أصلا ]