الاشتري
13-02-2011, 10:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
يكثر ما ينقله بعض المخالفين من ان اهل البيت كانوا يحبون ابو بكر وعمر ولكن الذي ينظر الى تاريخ ال البيت وشيعتهم انهم كانوا يعتبرون التبرء منهم من اساسيات الدين .
وكانوا يكنونهم في الروايات باسماء مختلفة من باب التقية ومنها زريق وحبتر وغيرهما .
وهذه جملة من الروايات التي تنص على سوء عاقبتهما نقلتها من بطون الكتب تقربا الى الله ورسوله ص والزهراء ع بمناسبة عيد البّقر .
1. الاربعين للشيرازي:وفي كتاب مشارق الأنوار نقلا عن صاحب الملل والنحل والنسابيين: وأما أبا بكر فانه كان لقبه عبد اللات، وكان يخدمها، وكان عاكفا على عبادتها والسجود لها أربعين سنة، وكان خياطا، فأظهر الاسلام، فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله عبد الله، وكان اسمه في الجاهلية عتيقا، لأنه كان قديم الهجرة في خدمة الأصنام، وكان يطليها بالدهن ويطلي بفصيلتها حتى اسود فسمي عتيقا. واسم أبيه عامر بن عمير بن كعب بن سعيد بن تيم اللات، وتيم دعي لمرة فتبناه، وكان اسمه في صغره حبتر، والحبتر لغة القصير الغليظ. وامه سلمى من ذوات الأعلام في مكة، وكانت لها راية في الأبطح، لأن العرب كانوا يأنفون من أن تنازلهم البغايا، فكانوا يبعدونها عن قرب منازلهم، وكان رايتها حمراء تدل على فجورها وعهرها. وقد تعجب منه أبوه يوم بويع للخلافة، وقال له: كيف ارتضتك الناس يا بني مع خمول بيتك، وانحطاط منزلتك، لا بقديم سابقة في فخر، ولا بعلم، ولا بشجاعة، ولا بكرم، ولا بعبادة، مع حضور بني هاشم، الانوف الذين تسبق انافهم الى الماء قبل الشرب، فقال: ارتضوني لكبر سني، فقال: أنا أكبر منك سنا.
2. مستدرك سفينة البحار:تفسير عليّ بن إبراهيم: عن الصّادق(عليه السلام): مابعث الله رسولاً إلاّ وفي وقته شيطانان يؤذيانه ويفتنانه ويضلاّن الناس بعده ـ ثمّ ذكر أنبياء اُولي العزم وشياطينهم. وأنّ شيطاني محمّد: حبتر وزريق.
3. قال تعالى: (سأُرهقه صعوداً). كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معاً: قوله تعالى: (سأُرهقه صعوداً)، قال أبو عبدالله(عليه السلام): صعود جبل في النار من نحاس يحمل عليه حبتر ليصعده كارهاً، فإذا ضرب بيديه على الجبل ذابتا حتّى تلحقا بالركبتين، فإذا رفعهما عادتا فلا يزال هكذا ماشاء الله وقوله تعالى: [إنه فكر وقدر * فقتل كيف قدر..] (المدثر: 18 - 19) إلى قوله: [إن هذا إلا قول البشر] (المدثر: 25)، قال: هذا يعني تدبيره ونظره وفكرته واستكباره في نفسه وادعاؤه الحق لنفسه دون أهله، ثم قال الله تعالى: [سأصليه سقر] (المدثر: 26).. إلى قوله: [لواحة للبشر] (المدثر: 29)، قال: يراه أهل المشرق كما يراه أهل الغرب، إنه إذا كان في سقريراه أهل الشرق والغرب ويتبين حاله، والمعني في هذه الآيات جميعا حبتر... [بحارالانوار: 24 / 326 - 327، حديث 41، تأويل الآيات الظاهرة: 2 / 734، حديث 6].
4. كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معاً: عن مولانا الصّادق صلوات الله عليه قال: قوله تعالى: (والفجر) هو القائم، (والليالي العشر) الأئمّة من الحسن إلى الحسن، و(الشفع) أمير المؤمنين وفاطمة صلوات الله عليهم، و(الوتر) هو الله وحده لا شريك له، (والليل إذا يسر) هي دولة حبتر، فهي تسري إلى قيام القائم (عليه السلام).
5. مستدرك سفينة البحار:قوله تعالى: (أم نجعل المتّقين كالفجّار)، المتّقون عليّ وشيعته، والفجّار حبتر ودلام وأصحابهما; كما عن الصّادق (عليه السلام).
6. كذلك في قوله تعالى: (أم نجعل الّذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض) هم حبتر وزريق في أصحابهما; كما قاله مولانا الصّادق (عليه السلام).
7. كنز: بإسناده عن أبي الخطاب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: والله ما كنى الله في كتابه حتى قال: [يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا] (الفرقان: 28)، وإنما هي في مصحف علي عليه السلام: يا ويلتى ليتني لم أتخذ الثاني خليلا، وسيظهر يوما.
8. كنز: بإسناده عن حريز، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: [يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا] (الفرقان: 27 - 28)، قال: يقول الاول الثاني. [بحار الانوار: 14 / 19، حديث 32، عن تأويل الآيات الظاهرة: 1 / 374 - 375، حديث 9 - الحجرية: 192 - والبرهان: 3 / 162، حديث 5].
9. البحارج31:بإسناده عن ابن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: [حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم] (الحجرات: 7) يعني أمير المؤمنين عليه السلام [وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان] الاول والثاني والثالث. [بحار الانوار: 35 / 336 حديث 1،عن تفسير علي بن ابراهيم: 640 (2 / 319)، وفيه: فلان وفلان وفلان.
10. بإسناده عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: نزلت هاتان الآيتان هكذا، قول الله: [حتى إذا جاءنا] - يعني فلانا وفلانا - يقول أحدهما لصاحبه حين يراه: [يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين] فقال الله تعالى لنبيه: قل لفلان وفلان وأتباعهما: [لن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم] آل محمد حقهم [أنكم في العذاب مشتركون] ثم قال الله لنبيه: [أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين * فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون] يعني من فلان وفلان، ثم أوحى الله إلى نبيه: [فاستمسك بالذي أو حي إليك] في علي [إنك على صراط مستقيم] يعني إنك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم. [بحار الانوار: 35 / 368، حديث 11، عن تفسير القمي: 612 (2 / 286)]. بيان: قال الطبرسي - رحمه الله -: قرأ أهل العراق غير أبي بكر [حتى إذا جاءنا] على الواحد، والباقون [جاءانا] على الاثنين، انتهى. (مجمع البيان: 9 / 47). قال المجلسي في ذيله [35 / 368 - 369]: أقول: قد مر في الآية السابقة [ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين] ويظهر من بعض الاخبارأن الموصول كناية عن أبي بكر حيث عمي عن ذكر الرحمن - يعني أمير المؤمنين -والشيطان المقيض له هو عمر.
11. البحار ج37:قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، رب وال من والاه، وعاد من عاداه، ثم أمر الناس يبايعون عليا، فبايعه الناس لا يجئ أحد إلا بايعه ولا يتكلم منهم أحد، ثم جاء زفر وحبتر فقال صلى الله عليه وآله له: يا زفر بايع عليا بالولاية، فقال: من الله ومن رسوله ؟ قال: من الله ومن رسوله، ثم جاء حبتر فقال صلى الله عليه وآله: بايع عليا بالولاية، فقال: من الله ومن رسوله (2) ؟ ثم ثنى عطفه ملتفتا فقال لزفر: لشد ما يرفع بضبع ابن عمه.
12. وروي عن القاسم بن جندب عن ابن عباس وعن الباقر عليهما السلام في قوله تعالى:
(أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس) هم الأول والثاني.
13. عكرمة عن ابن عباس قال عليه السلام: أول من يدخل النار في مظلمتي عتيق و ابن الخطاب، وقرأ الآية وروي أنها لما نزلت دعاهما النبي وقال: فيكما نزلت.
14. الصراط المستقيم الى مستحقي التقديم :وقال أبو جعفر عليه السلام: كل ما في الرحمن (فبأي آلاء ربكما تكذبان) فهي في أبي فلان وفلان.
15. ولما نزلت (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) دعا النبي الثلاثة وقال: فيكم نزلت هذه الآية
16. علي بن إبراهيم في تفسيره وهو منسوب إلى الصادق (عليه السلام) قوله: * (فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون) * هكذا نزلت في بني أمية أي حبتر وزفر وعلي قال: وقال الصادق (عليه السلام): لقي عمر أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا علي بلغني أنك تتأول هذه الآية في وفي صاحبي * (فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون) * فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) أفلا أخبرك يا أبا حفص ما نزل في بني أمية * (والشجرة الملعونة في القرآن) * فقال: كذبت يا علي بنو أمية خير منك وأوصل للرحم.
17. شرف الدين النجفي عن محمد بن جمهور عن حماد بن عيسى عن حسين بن مختار عنهم صلوات الله عليهم أجمعين في قوله: (ولا تطع كل حلاف مهين) الثاني (هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم) * قال: العتل الكافر العظيم الكفر والزنيم ولد الزنا. وهذه مقاطع شعرية تثبت هذه النظرة بين اتباع اهل البيت ع اتجاه الشيخين:
18. قال ديك الجن:
ولا عدي لأحمد بأب ... ما كان تيم لهاشم بأخ
تهو كافي غيابة الشعب ... لكن حديثي عداوة وقلا
19. وقال السوراوي:
فاخلص يقينك في ولاية حيدر ... إن رمت تشرب من رحيق الكوثر
من شيخ تيم ذي عصابة حبتر ... وابرأ فما عند الولي إلا البرا
أعني ابن عفان الغوي المفتر ... ودع الصهاكي الزنيم ونعثلا
سنن الهداية بالشنيع المنكر ... هم غيروا سبل الرشاد وبدلوا
ظلما عليه ولم يكن بمؤخر ... جحدوا عليا حقه وتقدموا
لم لا تقدم يوم بدر وخيبر ... يا من يقدم حبترا بضلاله
فيقدمون لذاك فوق المنبر ... في أي يوم قدموا لملمة
ألفا بشسع نعيلة من قنبر ... تالله لا أرضى أقايس منهم
السلام عليكم
يكثر ما ينقله بعض المخالفين من ان اهل البيت كانوا يحبون ابو بكر وعمر ولكن الذي ينظر الى تاريخ ال البيت وشيعتهم انهم كانوا يعتبرون التبرء منهم من اساسيات الدين .
وكانوا يكنونهم في الروايات باسماء مختلفة من باب التقية ومنها زريق وحبتر وغيرهما .
وهذه جملة من الروايات التي تنص على سوء عاقبتهما نقلتها من بطون الكتب تقربا الى الله ورسوله ص والزهراء ع بمناسبة عيد البّقر .
1. الاربعين للشيرازي:وفي كتاب مشارق الأنوار نقلا عن صاحب الملل والنحل والنسابيين: وأما أبا بكر فانه كان لقبه عبد اللات، وكان يخدمها، وكان عاكفا على عبادتها والسجود لها أربعين سنة، وكان خياطا، فأظهر الاسلام، فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله عبد الله، وكان اسمه في الجاهلية عتيقا، لأنه كان قديم الهجرة في خدمة الأصنام، وكان يطليها بالدهن ويطلي بفصيلتها حتى اسود فسمي عتيقا. واسم أبيه عامر بن عمير بن كعب بن سعيد بن تيم اللات، وتيم دعي لمرة فتبناه، وكان اسمه في صغره حبتر، والحبتر لغة القصير الغليظ. وامه سلمى من ذوات الأعلام في مكة، وكانت لها راية في الأبطح، لأن العرب كانوا يأنفون من أن تنازلهم البغايا، فكانوا يبعدونها عن قرب منازلهم، وكان رايتها حمراء تدل على فجورها وعهرها. وقد تعجب منه أبوه يوم بويع للخلافة، وقال له: كيف ارتضتك الناس يا بني مع خمول بيتك، وانحطاط منزلتك، لا بقديم سابقة في فخر، ولا بعلم، ولا بشجاعة، ولا بكرم، ولا بعبادة، مع حضور بني هاشم، الانوف الذين تسبق انافهم الى الماء قبل الشرب، فقال: ارتضوني لكبر سني، فقال: أنا أكبر منك سنا.
2. مستدرك سفينة البحار:تفسير عليّ بن إبراهيم: عن الصّادق(عليه السلام): مابعث الله رسولاً إلاّ وفي وقته شيطانان يؤذيانه ويفتنانه ويضلاّن الناس بعده ـ ثمّ ذكر أنبياء اُولي العزم وشياطينهم. وأنّ شيطاني محمّد: حبتر وزريق.
3. قال تعالى: (سأُرهقه صعوداً). كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معاً: قوله تعالى: (سأُرهقه صعوداً)، قال أبو عبدالله(عليه السلام): صعود جبل في النار من نحاس يحمل عليه حبتر ليصعده كارهاً، فإذا ضرب بيديه على الجبل ذابتا حتّى تلحقا بالركبتين، فإذا رفعهما عادتا فلا يزال هكذا ماشاء الله وقوله تعالى: [إنه فكر وقدر * فقتل كيف قدر..] (المدثر: 18 - 19) إلى قوله: [إن هذا إلا قول البشر] (المدثر: 25)، قال: هذا يعني تدبيره ونظره وفكرته واستكباره في نفسه وادعاؤه الحق لنفسه دون أهله، ثم قال الله تعالى: [سأصليه سقر] (المدثر: 26).. إلى قوله: [لواحة للبشر] (المدثر: 29)، قال: يراه أهل المشرق كما يراه أهل الغرب، إنه إذا كان في سقريراه أهل الشرق والغرب ويتبين حاله، والمعني في هذه الآيات جميعا حبتر... [بحارالانوار: 24 / 326 - 327، حديث 41، تأويل الآيات الظاهرة: 2 / 734، حديث 6].
4. كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معاً: عن مولانا الصّادق صلوات الله عليه قال: قوله تعالى: (والفجر) هو القائم، (والليالي العشر) الأئمّة من الحسن إلى الحسن، و(الشفع) أمير المؤمنين وفاطمة صلوات الله عليهم، و(الوتر) هو الله وحده لا شريك له، (والليل إذا يسر) هي دولة حبتر، فهي تسري إلى قيام القائم (عليه السلام).
5. مستدرك سفينة البحار:قوله تعالى: (أم نجعل المتّقين كالفجّار)، المتّقون عليّ وشيعته، والفجّار حبتر ودلام وأصحابهما; كما عن الصّادق (عليه السلام).
6. كذلك في قوله تعالى: (أم نجعل الّذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض) هم حبتر وزريق في أصحابهما; كما قاله مولانا الصّادق (عليه السلام).
7. كنز: بإسناده عن أبي الخطاب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: والله ما كنى الله في كتابه حتى قال: [يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا] (الفرقان: 28)، وإنما هي في مصحف علي عليه السلام: يا ويلتى ليتني لم أتخذ الثاني خليلا، وسيظهر يوما.
8. كنز: بإسناده عن حريز، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: [يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا] (الفرقان: 27 - 28)، قال: يقول الاول الثاني. [بحار الانوار: 14 / 19، حديث 32، عن تأويل الآيات الظاهرة: 1 / 374 - 375، حديث 9 - الحجرية: 192 - والبرهان: 3 / 162، حديث 5].
9. البحارج31:بإسناده عن ابن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: [حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم] (الحجرات: 7) يعني أمير المؤمنين عليه السلام [وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان] الاول والثاني والثالث. [بحار الانوار: 35 / 336 حديث 1،عن تفسير علي بن ابراهيم: 640 (2 / 319)، وفيه: فلان وفلان وفلان.
10. بإسناده عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: نزلت هاتان الآيتان هكذا، قول الله: [حتى إذا جاءنا] - يعني فلانا وفلانا - يقول أحدهما لصاحبه حين يراه: [يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين] فقال الله تعالى لنبيه: قل لفلان وفلان وأتباعهما: [لن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم] آل محمد حقهم [أنكم في العذاب مشتركون] ثم قال الله لنبيه: [أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين * فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون] يعني من فلان وفلان، ثم أوحى الله إلى نبيه: [فاستمسك بالذي أو حي إليك] في علي [إنك على صراط مستقيم] يعني إنك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم. [بحار الانوار: 35 / 368، حديث 11، عن تفسير القمي: 612 (2 / 286)]. بيان: قال الطبرسي - رحمه الله -: قرأ أهل العراق غير أبي بكر [حتى إذا جاءنا] على الواحد، والباقون [جاءانا] على الاثنين، انتهى. (مجمع البيان: 9 / 47). قال المجلسي في ذيله [35 / 368 - 369]: أقول: قد مر في الآية السابقة [ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين] ويظهر من بعض الاخبارأن الموصول كناية عن أبي بكر حيث عمي عن ذكر الرحمن - يعني أمير المؤمنين -والشيطان المقيض له هو عمر.
11. البحار ج37:قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، رب وال من والاه، وعاد من عاداه، ثم أمر الناس يبايعون عليا، فبايعه الناس لا يجئ أحد إلا بايعه ولا يتكلم منهم أحد، ثم جاء زفر وحبتر فقال صلى الله عليه وآله له: يا زفر بايع عليا بالولاية، فقال: من الله ومن رسوله ؟ قال: من الله ومن رسوله، ثم جاء حبتر فقال صلى الله عليه وآله: بايع عليا بالولاية، فقال: من الله ومن رسوله (2) ؟ ثم ثنى عطفه ملتفتا فقال لزفر: لشد ما يرفع بضبع ابن عمه.
12. وروي عن القاسم بن جندب عن ابن عباس وعن الباقر عليهما السلام في قوله تعالى:
(أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس) هم الأول والثاني.
13. عكرمة عن ابن عباس قال عليه السلام: أول من يدخل النار في مظلمتي عتيق و ابن الخطاب، وقرأ الآية وروي أنها لما نزلت دعاهما النبي وقال: فيكما نزلت.
14. الصراط المستقيم الى مستحقي التقديم :وقال أبو جعفر عليه السلام: كل ما في الرحمن (فبأي آلاء ربكما تكذبان) فهي في أبي فلان وفلان.
15. ولما نزلت (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) دعا النبي الثلاثة وقال: فيكم نزلت هذه الآية
16. علي بن إبراهيم في تفسيره وهو منسوب إلى الصادق (عليه السلام) قوله: * (فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون) * هكذا نزلت في بني أمية أي حبتر وزفر وعلي قال: وقال الصادق (عليه السلام): لقي عمر أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا علي بلغني أنك تتأول هذه الآية في وفي صاحبي * (فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون) * فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) أفلا أخبرك يا أبا حفص ما نزل في بني أمية * (والشجرة الملعونة في القرآن) * فقال: كذبت يا علي بنو أمية خير منك وأوصل للرحم.
17. شرف الدين النجفي عن محمد بن جمهور عن حماد بن عيسى عن حسين بن مختار عنهم صلوات الله عليهم أجمعين في قوله: (ولا تطع كل حلاف مهين) الثاني (هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم) * قال: العتل الكافر العظيم الكفر والزنيم ولد الزنا. وهذه مقاطع شعرية تثبت هذه النظرة بين اتباع اهل البيت ع اتجاه الشيخين:
18. قال ديك الجن:
ولا عدي لأحمد بأب ... ما كان تيم لهاشم بأخ
تهو كافي غيابة الشعب ... لكن حديثي عداوة وقلا
19. وقال السوراوي:
فاخلص يقينك في ولاية حيدر ... إن رمت تشرب من رحيق الكوثر
من شيخ تيم ذي عصابة حبتر ... وابرأ فما عند الولي إلا البرا
أعني ابن عفان الغوي المفتر ... ودع الصهاكي الزنيم ونعثلا
سنن الهداية بالشنيع المنكر ... هم غيروا سبل الرشاد وبدلوا
ظلما عليه ولم يكن بمؤخر ... جحدوا عليا حقه وتقدموا
لم لا تقدم يوم بدر وخيبر ... يا من يقدم حبترا بضلاله
فيقدمون لذاك فوق المنبر ... في أي يوم قدموا لملمة
ألفا بشسع نعيلة من قنبر ... تالله لا أرضى أقايس منهم