أحمد إبراهيم الربيعي
16-02-2011, 02:14 AM
لا للتدخل السعودي الغاشم في البحرين
لقد دأبت حكومة آل سعود العميلة المقيتة التي تقف اليوم على حافة الهاوية بعد أن تسربت أنباء عن موت زنديقها عبدالله بن عبد العزيز أثناء فترة نقاهته في المغرب في التدخل بالشؤون الداخلية لمختلف الدول العربية والإسلامية، ولعل الشعب العراقي الأبي الصامد كان أكثر شعب عانى من التدخل السعودي الغاشم في شؤونه، حيث يشهد العراق ومنذ سقوط النظام البعثي المقبور موجةً عاصفة من العنف يتشاطر النظام السعودي مع بقايا عائلة المقبور صدام وفلوله المندحرة في تمويلها والتحشيد لها، وقد عمل هذا النظام اليهودي الجذور إلى السعي إلى إخماد أي حركة تحرر على الصعيد العربي والإسلامي في المنطقة، وأتصف هذا النظام بمواقفه السلبية تجاه القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية، فمن منا لا يتذكر موقفها من المقاومة اللبنانية الأصيلة وعلى رأسها حزب الله، حيث شنت حملةً واسعة وصلت إلى حد الدعاء الجماعي في الحرم المقدس ضد أبطال حزب الله بالهزيمة مقابل الكيان الصهيوني، ووصل بهم الأمر أن يسمونه حزب الشيطان، مفصحين بهذا العمل الخبيث عن هويتهم الأصلية وانتمائهم الباطني، وكذلك مواقفهم السلبية من بقية الدول العربية، حيث كانت لهم مواقف مخزية تجاه الثوار في تونس ومصر والجزائر والبحرين واليمن، وقد وصل بهم الأمر في الدفاع عن نظام مبارك المخلوع بتصديهم لدفع المساعدات لمبارك في حال تغير الموقف الأمريكي منه. وكذلك تعهدهم للأنظمة الباغية والمستبدة في البحرين واليمن بحمايتها والدفاع عن انظمتها، والتدخل في حال تفاقم الأوضاع بظفر المتظاهرين على الأنظمة الباغية، ولا ننسى تدخلهم السافر والمشين بالشأن اليمني في قمع الثوار الحوثيين حتى وصل الأمر بالمعمم السلفي المخنث العريفي أن يقف على الحدود اليمنية ويطلق التصريحات الحماسية الطائفية ضد الحوثيين، وهاهم اليوم يقدمون الدعم للنظام البحريني الذي بدء يشارف على الانهيار ، فبعد أن اشتدت التظاهرات الحاشدة لأحرار البحرين في اليومين الماضيين، من أجل الإطاحة بالنظام الملكي المستبد، وقيام أزلامه بقمع المتظاهرين وسقوط أكثر من شهيدين مع عشرات الجرحى والتي نتجت عنها هزيمة فاضحة لقوات الأمن البحريني قرر النظام السعودي الغاشم إرسال قوات أمن سعودية (مرتزقة) لتعزيز الوجود الأمني وقمع المتظاهرين عن طريق جسر الملك فهد الذي يربط بين البلدين.
ونحن في الوقت الذي نشد به على سواعد إخواننا الأحرار في البحرين ندعوهم للتصدي بحزم وقوة لكافة وسائل القمع الحكومية، وكذلك تصديهم للمرتزقة السعوديون وتدخلهم السافر في شؤون بلادهم. وكذلك نحذر حكومة آل سعود التي سيصلها بعونه تعالى طوفان الحرية عاجلاً أم آجلاً، بأن تسحب مرتزقتها من الأراضي البحرينية الحرة، وإلا فأن أحرار البحرين لن يفرطوا بحريتهم التي شارف نجمها على السطوع، في وقت تهادر أمواج الثورات على الطغاة في العالم العربي، ولينشغلوا بوضعهم الداخلي الذي ستعصف به ريح التغيير قريباً، خصوصاً بعد زوال ملكهم عن الساحة الذي تضاربت الأنباء حول موته، والتصريحات الأخيرة لخبراء سياسيين أمريكان بضرورة إحداث تغيير في نظام الحكم السعودي، علماً أن أمثال هذه التصريحات ومن قبل خبراء أمريكان تكون بمثابة قرع نواقيس الخطر تجاه الدول المقصودة.
وكذلك نوجه دعوة إلى كافة أحرار العالم بتصديهم للتدخلات السافرة لمرتزقة آل سعود، وابتهالهم للعلي القدير بالنصر والظفر للشعب البحريني ومن بعده شعبي اليمن والجزائر اللذان يشهدان انتفاضات متواصلة منذ أيام.
{إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ}
لقد دأبت حكومة آل سعود العميلة المقيتة التي تقف اليوم على حافة الهاوية بعد أن تسربت أنباء عن موت زنديقها عبدالله بن عبد العزيز أثناء فترة نقاهته في المغرب في التدخل بالشؤون الداخلية لمختلف الدول العربية والإسلامية، ولعل الشعب العراقي الأبي الصامد كان أكثر شعب عانى من التدخل السعودي الغاشم في شؤونه، حيث يشهد العراق ومنذ سقوط النظام البعثي المقبور موجةً عاصفة من العنف يتشاطر النظام السعودي مع بقايا عائلة المقبور صدام وفلوله المندحرة في تمويلها والتحشيد لها، وقد عمل هذا النظام اليهودي الجذور إلى السعي إلى إخماد أي حركة تحرر على الصعيد العربي والإسلامي في المنطقة، وأتصف هذا النظام بمواقفه السلبية تجاه القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية، فمن منا لا يتذكر موقفها من المقاومة اللبنانية الأصيلة وعلى رأسها حزب الله، حيث شنت حملةً واسعة وصلت إلى حد الدعاء الجماعي في الحرم المقدس ضد أبطال حزب الله بالهزيمة مقابل الكيان الصهيوني، ووصل بهم الأمر أن يسمونه حزب الشيطان، مفصحين بهذا العمل الخبيث عن هويتهم الأصلية وانتمائهم الباطني، وكذلك مواقفهم السلبية من بقية الدول العربية، حيث كانت لهم مواقف مخزية تجاه الثوار في تونس ومصر والجزائر والبحرين واليمن، وقد وصل بهم الأمر في الدفاع عن نظام مبارك المخلوع بتصديهم لدفع المساعدات لمبارك في حال تغير الموقف الأمريكي منه. وكذلك تعهدهم للأنظمة الباغية والمستبدة في البحرين واليمن بحمايتها والدفاع عن انظمتها، والتدخل في حال تفاقم الأوضاع بظفر المتظاهرين على الأنظمة الباغية، ولا ننسى تدخلهم السافر والمشين بالشأن اليمني في قمع الثوار الحوثيين حتى وصل الأمر بالمعمم السلفي المخنث العريفي أن يقف على الحدود اليمنية ويطلق التصريحات الحماسية الطائفية ضد الحوثيين، وهاهم اليوم يقدمون الدعم للنظام البحريني الذي بدء يشارف على الانهيار ، فبعد أن اشتدت التظاهرات الحاشدة لأحرار البحرين في اليومين الماضيين، من أجل الإطاحة بالنظام الملكي المستبد، وقيام أزلامه بقمع المتظاهرين وسقوط أكثر من شهيدين مع عشرات الجرحى والتي نتجت عنها هزيمة فاضحة لقوات الأمن البحريني قرر النظام السعودي الغاشم إرسال قوات أمن سعودية (مرتزقة) لتعزيز الوجود الأمني وقمع المتظاهرين عن طريق جسر الملك فهد الذي يربط بين البلدين.
ونحن في الوقت الذي نشد به على سواعد إخواننا الأحرار في البحرين ندعوهم للتصدي بحزم وقوة لكافة وسائل القمع الحكومية، وكذلك تصديهم للمرتزقة السعوديون وتدخلهم السافر في شؤون بلادهم. وكذلك نحذر حكومة آل سعود التي سيصلها بعونه تعالى طوفان الحرية عاجلاً أم آجلاً، بأن تسحب مرتزقتها من الأراضي البحرينية الحرة، وإلا فأن أحرار البحرين لن يفرطوا بحريتهم التي شارف نجمها على السطوع، في وقت تهادر أمواج الثورات على الطغاة في العالم العربي، ولينشغلوا بوضعهم الداخلي الذي ستعصف به ريح التغيير قريباً، خصوصاً بعد زوال ملكهم عن الساحة الذي تضاربت الأنباء حول موته، والتصريحات الأخيرة لخبراء سياسيين أمريكان بضرورة إحداث تغيير في نظام الحكم السعودي، علماً أن أمثال هذه التصريحات ومن قبل خبراء أمريكان تكون بمثابة قرع نواقيس الخطر تجاه الدول المقصودة.
وكذلك نوجه دعوة إلى كافة أحرار العالم بتصديهم للتدخلات السافرة لمرتزقة آل سعود، وابتهالهم للعلي القدير بالنصر والظفر للشعب البحريني ومن بعده شعبي اليمن والجزائر اللذان يشهدان انتفاضات متواصلة منذ أيام.
{إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ}