محمد علي حسن
16-02-2011, 09:16 AM
باسمه تعالى ،،،
بمروري على بعض ترهات السلفية ، والغارقين بالجهل ، قد تعلقوا بكلام من يسمى بـ ( أحمد القبانجي ) وينقلون من كتابه ( تهذيب أحاديث الشيعة ) ، وأبلغنا بعض الأخوة أنه ليبرالي منحرف ، فمن لديه معلومات أكثر عنه فليفدنا ، فهو لأول مرة نسمع به .
وبالمناسبة وجدت في موسوعة ( ويكيبديا ) عنه بعض الشيء ، وهي غير محل اعتماد لدي لذا نشدد على أن من لديه فكرة عنه فليفدنا .
وأنقل فقرة من الموسوعة :
( ورغم ان المنهج المعلن لأحمد القبانجي هو المنهج الليبرالي الا انه ما زال يصر على مخالفة المفاهيم والتقاليد الليبرالية العريقة فيصر على استعمال لقب (السيد) مع اسمه ويلبس زي رجال الدين الشيعة رغم انه يعلن مخالفته للشيعة في اساسهم العقائدية الاسلامية ومنها الولاية. ويبدو ان احمد القبانجي يريد ان يفسح المجال لنفسه للانتقال الى مرحلة اخرى هي مرحلة ادعاء الرسالة بعد ان عقد محاضرته حول خاتمية الرسالية الاسلامية والتي نفى فيها ان يكون نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وآله هو خاتم الانبياء والمرسلين !! )
المصدر : هنا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8% D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A)
==================
نص الشبهة :
اسم الكتاب : تهذيب احاديث الشيعة - احمد القبانجي- ص 37
ونقرأ ما أورده الكليني في كتابه ((الكافي)) من روايات عجيبة وغريبة في علم الأئمة وأنهم يعلمون بما كان وبما يكون الى يوم القيامة وأن عندهم علوم الأنبياء جميعا وأن عندهم الصحيفة والجفر وما الى ذلك , وعلى سبيل المثال ما ذكره في باب ((أن الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والاوصياء الذين من قبلهم )) الحديث 1: قال : ((.. عن عبدالله بن جندب أنه كتب اليه الرضا (ع): أما بعد فان محمداً (ص) كان أمين الله في خلقه فلمّا قبض (ص) كنا أهل البيت ورثته , فنحن أمناء الله في أرضه , عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الاسلام وإنا لنعرف الرجل اذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم , أخذ الله علينا وعليهم الميثاق , يردون موردنا ويدخلون مدخلنا , ليس على ملّة الاسلام غيرنا وغيرهم , نحن النجباء النجاة ونحن افراط الانبياء ونحن أبناء الاوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله عزوجل ونحن أولى الناس بكتاب الله ونحن أولى الناس برسول الله (ص) ونحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه : ((شرع لكم (يا آل محمد) من الدين ما وصى به نوحا (قد وصّانا بما وصّى به نوحا) والذي أوحينا إليك (يا محمد) وما وصّينا به ابراهيم وموسى وعيسى (فقد علّمنا وبلّغنا علم ما علّمنا واستودعنا علمهم , نحن ورثة اولى العزم من الرّسل) أن أقيموا الدين (يا آل محمد) ولا تتفرّقوا فيه (وكونوا على جماعة) كبر على المشركين (من اشرك بولاية علي) ما تدعوهم اليه (من ولاية علي) إن الله (يا محمد) يهدي إليه من ينيب)) من يجيبك الى ولاية علي (ع)
...... الى ان قال ... ص39 ....
لا ندخل في مناقشة رجال السند في روايات هذا الباب لاختلاف العلماء في وثاقة أو ضعف الرواة في كل واحدة منها فبينما يرى المجلسي في مرأة العقول صحة هاتين الروايتين , يرى البهبودي عدم صحة جميع روايات هذين البابين , ولكن المشكلة ليست في السند. بل لما تتضمنه هذه الروايات من دجل وافتراء ومعارضة للقرآن الكريم والعقل السليم . بل معارضة للروايات التي أوردها الكليني نفسه بعد عدة صفحات من كتابه المذكور في باب ((لولا أن الأئمة (ع) يزدادون لنفذ ما عندهم)) وعلى سبيل المثال يروي الكليني في هذا الباب عن صفوان بن يحيى قال : ((سمعت أبا الحسن (ع) يقول : كان جعفر بن محمد (ع) يقول : لو لا أنا نزداد لأنفدنا))
ويروي أيضا عن المفضل عن أبي عبدالله (ع) قال : ((ما من ليلة جمعة الأ ولأولياء الله فيها سرور .قلت : كيف ذلك جعلت فداك؟ قال : اذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله (ص) العرض ووافى الأئمة (ع) ووافيت معهم فما أرجع الا بعلم مستفاد ولولا ذلك لنفد ما عندي))
نلاحظ هنا أن الكليني نسي ما ذكره قبل صفحات من علم الأئمة بما كان وما يكون الى يوم القيامة وأنهم ورثة النبيين والأوصياء جميعا ليقرر بعدها أن علم الامام عرض للزوال في كل أسبوع!! ولو لم يسافر الى العرش ويسترفد من العلوم والمعارف الغيبية لنفد ما عنده . فلسائل أن يسأل : اذن أين الجفر ومصحف فاطمة الذي فيه ثلاثة أضعاف القرآن الكريم والذي تدعي رواية الكافي أنه موجود عند الأئمة؟! وما هي حقيقة هذا العلم الذي ينفد في كل أسبوع مرة ونحن نرى أن علماء الاسلام وجميع علماء الارض لا يحتاجون في بقاء علومهم الى الصعود الى العرش للتزود منه ولم نسمع من أحدهم أن علمه قد نفد لمدة اسبوع! هذا أولا........الخ
الرد عليها :
1- سند رواية نفاد علم الأئمة عليهم السلام وتزودهم بالعلم كل جمعة فيها يوسف الأبزاري وهو مجهول .
2- يعترف لنا القبانجي بأن المجلسي صحح روايتين تفيد أن الأئمة عليهم السلام ورثة علوم صفوة الله ، فنشكره سلفاً .
3- يصف روايات مشايخ الطائفة الثقات المنقولة بالطرق الصحيحة بـ(الدجل والافتراء) فعليه لعنة الله كائناً من كان .
فمن أين يُستشكل علينا ؟
شبكة الدفاع المدني فرحون بهذا الصيد الثمين ، فلا تنسوهم من التبريكات القبانجية :D
بمروري على بعض ترهات السلفية ، والغارقين بالجهل ، قد تعلقوا بكلام من يسمى بـ ( أحمد القبانجي ) وينقلون من كتابه ( تهذيب أحاديث الشيعة ) ، وأبلغنا بعض الأخوة أنه ليبرالي منحرف ، فمن لديه معلومات أكثر عنه فليفدنا ، فهو لأول مرة نسمع به .
وبالمناسبة وجدت في موسوعة ( ويكيبديا ) عنه بعض الشيء ، وهي غير محل اعتماد لدي لذا نشدد على أن من لديه فكرة عنه فليفدنا .
وأنقل فقرة من الموسوعة :
( ورغم ان المنهج المعلن لأحمد القبانجي هو المنهج الليبرالي الا انه ما زال يصر على مخالفة المفاهيم والتقاليد الليبرالية العريقة فيصر على استعمال لقب (السيد) مع اسمه ويلبس زي رجال الدين الشيعة رغم انه يعلن مخالفته للشيعة في اساسهم العقائدية الاسلامية ومنها الولاية. ويبدو ان احمد القبانجي يريد ان يفسح المجال لنفسه للانتقال الى مرحلة اخرى هي مرحلة ادعاء الرسالة بعد ان عقد محاضرته حول خاتمية الرسالية الاسلامية والتي نفى فيها ان يكون نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وآله هو خاتم الانبياء والمرسلين !! )
المصدر : هنا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8% D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A)
==================
نص الشبهة :
اسم الكتاب : تهذيب احاديث الشيعة - احمد القبانجي- ص 37
ونقرأ ما أورده الكليني في كتابه ((الكافي)) من روايات عجيبة وغريبة في علم الأئمة وأنهم يعلمون بما كان وبما يكون الى يوم القيامة وأن عندهم علوم الأنبياء جميعا وأن عندهم الصحيفة والجفر وما الى ذلك , وعلى سبيل المثال ما ذكره في باب ((أن الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والاوصياء الذين من قبلهم )) الحديث 1: قال : ((.. عن عبدالله بن جندب أنه كتب اليه الرضا (ع): أما بعد فان محمداً (ص) كان أمين الله في خلقه فلمّا قبض (ص) كنا أهل البيت ورثته , فنحن أمناء الله في أرضه , عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الاسلام وإنا لنعرف الرجل اذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم , أخذ الله علينا وعليهم الميثاق , يردون موردنا ويدخلون مدخلنا , ليس على ملّة الاسلام غيرنا وغيرهم , نحن النجباء النجاة ونحن افراط الانبياء ونحن أبناء الاوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله عزوجل ونحن أولى الناس بكتاب الله ونحن أولى الناس برسول الله (ص) ونحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه : ((شرع لكم (يا آل محمد) من الدين ما وصى به نوحا (قد وصّانا بما وصّى به نوحا) والذي أوحينا إليك (يا محمد) وما وصّينا به ابراهيم وموسى وعيسى (فقد علّمنا وبلّغنا علم ما علّمنا واستودعنا علمهم , نحن ورثة اولى العزم من الرّسل) أن أقيموا الدين (يا آل محمد) ولا تتفرّقوا فيه (وكونوا على جماعة) كبر على المشركين (من اشرك بولاية علي) ما تدعوهم اليه (من ولاية علي) إن الله (يا محمد) يهدي إليه من ينيب)) من يجيبك الى ولاية علي (ع)
...... الى ان قال ... ص39 ....
لا ندخل في مناقشة رجال السند في روايات هذا الباب لاختلاف العلماء في وثاقة أو ضعف الرواة في كل واحدة منها فبينما يرى المجلسي في مرأة العقول صحة هاتين الروايتين , يرى البهبودي عدم صحة جميع روايات هذين البابين , ولكن المشكلة ليست في السند. بل لما تتضمنه هذه الروايات من دجل وافتراء ومعارضة للقرآن الكريم والعقل السليم . بل معارضة للروايات التي أوردها الكليني نفسه بعد عدة صفحات من كتابه المذكور في باب ((لولا أن الأئمة (ع) يزدادون لنفذ ما عندهم)) وعلى سبيل المثال يروي الكليني في هذا الباب عن صفوان بن يحيى قال : ((سمعت أبا الحسن (ع) يقول : كان جعفر بن محمد (ع) يقول : لو لا أنا نزداد لأنفدنا))
ويروي أيضا عن المفضل عن أبي عبدالله (ع) قال : ((ما من ليلة جمعة الأ ولأولياء الله فيها سرور .قلت : كيف ذلك جعلت فداك؟ قال : اذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله (ص) العرض ووافى الأئمة (ع) ووافيت معهم فما أرجع الا بعلم مستفاد ولولا ذلك لنفد ما عندي))
نلاحظ هنا أن الكليني نسي ما ذكره قبل صفحات من علم الأئمة بما كان وما يكون الى يوم القيامة وأنهم ورثة النبيين والأوصياء جميعا ليقرر بعدها أن علم الامام عرض للزوال في كل أسبوع!! ولو لم يسافر الى العرش ويسترفد من العلوم والمعارف الغيبية لنفد ما عنده . فلسائل أن يسأل : اذن أين الجفر ومصحف فاطمة الذي فيه ثلاثة أضعاف القرآن الكريم والذي تدعي رواية الكافي أنه موجود عند الأئمة؟! وما هي حقيقة هذا العلم الذي ينفد في كل أسبوع مرة ونحن نرى أن علماء الاسلام وجميع علماء الارض لا يحتاجون في بقاء علومهم الى الصعود الى العرش للتزود منه ولم نسمع من أحدهم أن علمه قد نفد لمدة اسبوع! هذا أولا........الخ
الرد عليها :
1- سند رواية نفاد علم الأئمة عليهم السلام وتزودهم بالعلم كل جمعة فيها يوسف الأبزاري وهو مجهول .
2- يعترف لنا القبانجي بأن المجلسي صحح روايتين تفيد أن الأئمة عليهم السلام ورثة علوم صفوة الله ، فنشكره سلفاً .
3- يصف روايات مشايخ الطائفة الثقات المنقولة بالطرق الصحيحة بـ(الدجل والافتراء) فعليه لعنة الله كائناً من كان .
فمن أين يُستشكل علينا ؟
شبكة الدفاع المدني فرحون بهذا الصيد الثمين ، فلا تنسوهم من التبريكات القبانجية :D