هشام المالكي
16-02-2011, 09:15 PM
اسمحولي ان انقش معكم تمثال وطن ضاع في مهب المحاصصات
النقاط الواجب عدم مراعاتها قبل الشروع بجريمة القراءة لحروف و, ط , ن
• الوطن هو المكان الذي تولد فيه ولا اقصد به مستشفى الولادة
• لايفيد اشعال البخور في تحضير وطن
• لايمكنك شراء وطن وأن كنت تملك الكثير من الشعب
• لاتستطيع اختراع وطن وأن كنت توماس اديسون
• لايوجد وطن تائه ليبحث عنه مغامر غبي
• لايمكن لعلم الهندسه ان يبني وطن على هواء لايرى
• لايستطيع فيكتور هيجو أن يؤلف لك وطن في البؤساء
• لا تستطيع دور السينما ان تعرض لك وطن من الخيال العلمي
حدود لوطن شائك ....حقول ارز جائعة ....مواطن بلا أوروك
يبحث منذ أمد طويل جدا", لا اعرف عما يبحث , فعشبة الخلود هي اسطورة قديمه اكسباير لايتداولها احد هذه الايام الا من كان مريضا"او مجنون فحينها يرفع عنه التكليف وهو يخط اقدامه بحدود يكتبها التيه وخريطه رسمها الضياع ترشده نحو الهلكه والفناء,راح يقلبها بعينين غائرتين في الوهن ويتصفحها بعزيمه مرقّعّه تعبت من بقائها معلقه على عاتقه الهزيل,
ومع انه لم ييأس الا انه بدا ضعيفا"جدا" (لا اعتقد بسبب انقطاع الحصه التموينيه)
لا كما كتبته الاساطير وكتبها ,ولا كما خطته الحكايات وخطها على الواح الطين ومشى بها تحمله ويحملها من زمن الاوروك الى كل حقول الارز في العالم,
وهو لا يملك الا سبابه ملطخه بحبرُ ازرق يشير بها لدروب الوطن التائه وشعارات لأهداف فارغه كان يتذكرها مكتوبه على لافتات سوداء حينما يلتحف التراب ليلا"لينام بعد ما ارهقته كل تلك السنين من الترحال في مفترقات التيه, واتعبه حمل جسده المتهالك في صورته تلك والتي ولطالما فكّر بأنتزاعها كي لا يواصل بحثه ويرفع التكليف عن كاهله
فهو يبحث عن وطن ليموت فيه لا عن الخلود لان الموت خير من الخلود غريبا",الخلود والغربى لا يجتمعان حتى في الاحلام....
نعم احلام !!!!!احلام طالت كل سنين عمره الاساعات الاحساس بالأمل استجمع من خلالها كل احلام يقضته ليضعها بدفء وحنين في اغنية (الوطن غالي) ليشعر بشيء من الامان يسد به الرمق الاخير من غربته بعد ما قضى لياليه في الاستماع الى شهرزاد وهي تروي بصوت خافت وخائف لارصفة البعد قصص الاغتراب ومغامرات التشرد والضياع وشوارع قد ظلّت سبيلها في حكايات الف غربه وغربه!!!!
وطن من ثلاث حروف واربع اركان كلها غير مقدسة!!!!!
حدود غير أمنه يأتيها الباطل من البر والبحر وعبر جسر جوي ايضا"
حروفه صامته مبتذله في كراسات الاطفال تُحركها الحركات ,تتجاذبها خطوط الصفحات
الغير مستقيمة , وجسد على ارض الغربى يعبث به التراب وتصلي عليه الشمس فقد حانت لحظة النهاية و آآآآآآن له ان يستريح!!!!!!!! غريبا"......
...................
مع وافر تقديري
هشام المالكي
النقاط الواجب عدم مراعاتها قبل الشروع بجريمة القراءة لحروف و, ط , ن
• الوطن هو المكان الذي تولد فيه ولا اقصد به مستشفى الولادة
• لايفيد اشعال البخور في تحضير وطن
• لايمكنك شراء وطن وأن كنت تملك الكثير من الشعب
• لاتستطيع اختراع وطن وأن كنت توماس اديسون
• لايوجد وطن تائه ليبحث عنه مغامر غبي
• لايمكن لعلم الهندسه ان يبني وطن على هواء لايرى
• لايستطيع فيكتور هيجو أن يؤلف لك وطن في البؤساء
• لا تستطيع دور السينما ان تعرض لك وطن من الخيال العلمي
حدود لوطن شائك ....حقول ارز جائعة ....مواطن بلا أوروك
يبحث منذ أمد طويل جدا", لا اعرف عما يبحث , فعشبة الخلود هي اسطورة قديمه اكسباير لايتداولها احد هذه الايام الا من كان مريضا"او مجنون فحينها يرفع عنه التكليف وهو يخط اقدامه بحدود يكتبها التيه وخريطه رسمها الضياع ترشده نحو الهلكه والفناء,راح يقلبها بعينين غائرتين في الوهن ويتصفحها بعزيمه مرقّعّه تعبت من بقائها معلقه على عاتقه الهزيل,
ومع انه لم ييأس الا انه بدا ضعيفا"جدا" (لا اعتقد بسبب انقطاع الحصه التموينيه)
لا كما كتبته الاساطير وكتبها ,ولا كما خطته الحكايات وخطها على الواح الطين ومشى بها تحمله ويحملها من زمن الاوروك الى كل حقول الارز في العالم,
وهو لا يملك الا سبابه ملطخه بحبرُ ازرق يشير بها لدروب الوطن التائه وشعارات لأهداف فارغه كان يتذكرها مكتوبه على لافتات سوداء حينما يلتحف التراب ليلا"لينام بعد ما ارهقته كل تلك السنين من الترحال في مفترقات التيه, واتعبه حمل جسده المتهالك في صورته تلك والتي ولطالما فكّر بأنتزاعها كي لا يواصل بحثه ويرفع التكليف عن كاهله
فهو يبحث عن وطن ليموت فيه لا عن الخلود لان الموت خير من الخلود غريبا",الخلود والغربى لا يجتمعان حتى في الاحلام....
نعم احلام !!!!!احلام طالت كل سنين عمره الاساعات الاحساس بالأمل استجمع من خلالها كل احلام يقضته ليضعها بدفء وحنين في اغنية (الوطن غالي) ليشعر بشيء من الامان يسد به الرمق الاخير من غربته بعد ما قضى لياليه في الاستماع الى شهرزاد وهي تروي بصوت خافت وخائف لارصفة البعد قصص الاغتراب ومغامرات التشرد والضياع وشوارع قد ظلّت سبيلها في حكايات الف غربه وغربه!!!!
وطن من ثلاث حروف واربع اركان كلها غير مقدسة!!!!!
حدود غير أمنه يأتيها الباطل من البر والبحر وعبر جسر جوي ايضا"
حروفه صامته مبتذله في كراسات الاطفال تُحركها الحركات ,تتجاذبها خطوط الصفحات
الغير مستقيمة , وجسد على ارض الغربى يعبث به التراب وتصلي عليه الشمس فقد حانت لحظة النهاية و آآآآآآن له ان يستريح!!!!!!!! غريبا"......
...................
مع وافر تقديري
هشام المالكي