ناصر الحسين
16-02-2011, 09:30 PM
بسمه تعالى ،،،
أطلعني أخي أبو يوسف -محامي أهل البيت - عليهم السلام على هذه الوثيقة :
http://img694.imageshack.us/img694/7662/98134803.jpg
قال الطيوري في الطيوريات ص467 طبعة دار البشائر :
( سمعت أحمد يقول : سمعت أبا بكر يقول : سمعت الخلدي يقول : كان في جرب عظيم كثير ، قال: فتمسحت بتراب قبر الحسين ، قال : فغفوت فانتبهت ، وليس علي منه شيء )
أقول : وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات ...
أحمد هو : أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي أبو الحسن ..
قال الذهبي في السير ج17-ص602 ( الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ البَغْدَادِيُّ، العَتِيْقِيُّ، المُجَهِّز ، السَّفَّار ... الخ )
أبا بكر هو : محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي
قال الخطيب في تاريخه ج2-ص619 ( حَدَّثَنِي عنه عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، وسألته عنه، فقلت : أكان ثقة؟ فقال : فوق الثقة )
الخلدي هو : جعفر بن محمد بن نصير أبو محمد البغدادي
قال الخطيب في تاريخه ج8-ص145 ( كان ثقة صادقا دينا فاضلا )
وقال ابن الجوزي في المنتظم ج4-ص198 ( سافر الكثير، وسمع الحديث الكثير، وروى علماً كثيراً، وروى عنه الدار قطني، وابن شاهين، وخلق كثير، وكان ثقة صدوقاً ديناً، حج ستين حجة. وتوفي في رمضان هذه السنة )
وقال الذهبي في السير ج15-ص558 ( الشَّيْخُ، الإِمَام، القُدْوَة، المُحَدِّث، شَيْخ الصُّوْفِيَّة، أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نُصَيْر بنِ قَاسم البَغْدَادِيُّ، كَانَ يَسْكُنُ مَحلَّةَ الخُلْدِ .. الخ )
---------------
فإن قيل أن الخلدي صوفي ..
قلنا : هذا لا يضر صدقه وثقته كما اشار إلى ذلك الخطيب وابن الجوزي و الذهبي .. بل الذهبي نفسه يقسم الصوفية على قسمين منهم من هو ممدوح متمسك بالسنة و الدين القويم كما أشار الأرنؤوط في مقدمة السير ص132 قال
( فقد ميز بين طائفتين منهم أولا هما : كانت متمسكة بالدين القويم، متبعة للسنة، احترمهم الذهبي الاحترام كله بل لبس هو خرقة التصوف من الشيخ ضياء الدين عيسى بن يحيى الانصاري السبتي عند رحلته إلى مصر ، وكان يعتقد ببعض كرامات كبار الزهاد، ويعنى بإيرادها في كتابه، بل يكثر منها عادة ، ويورد بعض
أقوالهم وحكاياتهم في الزهد والمحبة فيه
أما الثانية: فقد عدهم الذهبي مارقين عن الدين، مشعوذين، بهم مس من الجنون، ومنهم الاحمدية أتباع الشيخ أحمد الرفاعي، والقلندرية .. الخ )
ولا شك أن الخلدي من القسم الأول الممدوح إذ وصفه الذهبي بالشيخ الإمام والقدوة .. و عده الخطيب وابن الجوزي من الفضلاء الصادقين الثقات الدينين
فهل سيقر الآن المجسمة النواصب بفضل تربة ابن رسول الله الإمام الحسين عليه السلام و كرامة الإمام الحسين عليه السلام .. كما يعتقد المسلمين كافة و كما يعتقد أهل الصدق والثقة منهم .. أم سيجحدون الحقائق الثابتة كما هي عادتهم إتباعا لمشايخهم العوران ؟
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين .. عليك منا السلام ما بقينا وما بقي الليل والنهار
أطلعني أخي أبو يوسف -محامي أهل البيت - عليهم السلام على هذه الوثيقة :
http://img694.imageshack.us/img694/7662/98134803.jpg
قال الطيوري في الطيوريات ص467 طبعة دار البشائر :
( سمعت أحمد يقول : سمعت أبا بكر يقول : سمعت الخلدي يقول : كان في جرب عظيم كثير ، قال: فتمسحت بتراب قبر الحسين ، قال : فغفوت فانتبهت ، وليس علي منه شيء )
أقول : وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات ...
أحمد هو : أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي أبو الحسن ..
قال الذهبي في السير ج17-ص602 ( الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ البَغْدَادِيُّ، العَتِيْقِيُّ، المُجَهِّز ، السَّفَّار ... الخ )
أبا بكر هو : محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي
قال الخطيب في تاريخه ج2-ص619 ( حَدَّثَنِي عنه عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، وسألته عنه، فقلت : أكان ثقة؟ فقال : فوق الثقة )
الخلدي هو : جعفر بن محمد بن نصير أبو محمد البغدادي
قال الخطيب في تاريخه ج8-ص145 ( كان ثقة صادقا دينا فاضلا )
وقال ابن الجوزي في المنتظم ج4-ص198 ( سافر الكثير، وسمع الحديث الكثير، وروى علماً كثيراً، وروى عنه الدار قطني، وابن شاهين، وخلق كثير، وكان ثقة صدوقاً ديناً، حج ستين حجة. وتوفي في رمضان هذه السنة )
وقال الذهبي في السير ج15-ص558 ( الشَّيْخُ، الإِمَام، القُدْوَة، المُحَدِّث، شَيْخ الصُّوْفِيَّة، أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نُصَيْر بنِ قَاسم البَغْدَادِيُّ، كَانَ يَسْكُنُ مَحلَّةَ الخُلْدِ .. الخ )
---------------
فإن قيل أن الخلدي صوفي ..
قلنا : هذا لا يضر صدقه وثقته كما اشار إلى ذلك الخطيب وابن الجوزي و الذهبي .. بل الذهبي نفسه يقسم الصوفية على قسمين منهم من هو ممدوح متمسك بالسنة و الدين القويم كما أشار الأرنؤوط في مقدمة السير ص132 قال
( فقد ميز بين طائفتين منهم أولا هما : كانت متمسكة بالدين القويم، متبعة للسنة، احترمهم الذهبي الاحترام كله بل لبس هو خرقة التصوف من الشيخ ضياء الدين عيسى بن يحيى الانصاري السبتي عند رحلته إلى مصر ، وكان يعتقد ببعض كرامات كبار الزهاد، ويعنى بإيرادها في كتابه، بل يكثر منها عادة ، ويورد بعض
أقوالهم وحكاياتهم في الزهد والمحبة فيه
أما الثانية: فقد عدهم الذهبي مارقين عن الدين، مشعوذين، بهم مس من الجنون، ومنهم الاحمدية أتباع الشيخ أحمد الرفاعي، والقلندرية .. الخ )
ولا شك أن الخلدي من القسم الأول الممدوح إذ وصفه الذهبي بالشيخ الإمام والقدوة .. و عده الخطيب وابن الجوزي من الفضلاء الصادقين الثقات الدينين
فهل سيقر الآن المجسمة النواصب بفضل تربة ابن رسول الله الإمام الحسين عليه السلام و كرامة الإمام الحسين عليه السلام .. كما يعتقد المسلمين كافة و كما يعتقد أهل الصدق والثقة منهم .. أم سيجحدون الحقائق الثابتة كما هي عادتهم إتباعا لمشايخهم العوران ؟
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين .. عليك منا السلام ما بقينا وما بقي الليل والنهار