قمر الولاية
17-02-2011, 05:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
هذه بعض الطعونات من بنو وهبان على الزهراء عليها السلام
طبعاً الوهابي لأنه وهابي يرمي الرواية بدون حتى أن ينظر لصحتها و تأويلنا لها بعكسنا حينما نحتج عليهم
الرواية الأولى
قال الوهابي :
فاطمة تمسك ثوب علي و تضرب يد علي
الأمالي- الشيخ الصدوق ص 555 :
فلما أتى المنزل قالت له فاطمة ( عليهما السلام ) : يا بن عم ، بعت الحائط الذي غرسه لك والدي ؟ قال : نعم ، بخير منه عاجلا وآجلا . قالت : فأين الثمن ؟ قال : دفعته إلى أعين استحييت أن أذلها بذل المسألة قبل أن تسألني . قالت فاطمة : أنا جائعة ، وابناي جائعان ، ولا أشك إلا وأنك مثلنا في الجوع ، لم يكن لنا منه درهم ! وأخذت بطرف ثوب علي ( عليه السلام ) ، فقال علي : يا فاطمة ، خليني . فقالت : لا والله ، أو يحكم بيني وبينك أبي . فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول : اقرأ عليا مني السلام وقل لفاطمة : ليس لك أن تضربي على يديه ولا تلمزي بثوبه . فلما أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منزل علي ( عليه السلام ) وجد فاطمة ملازمة لعلي ( عليه السلام ) ، فقال لها : يا بنية ، ما لك ملازمة لعلي ؟ قالت : يا أبه ، باع الحائط الذي غرسته له باثني عشر ألف درهم ولم يحبس لنا منه درهما نشتري به طعاما . فقال : يا بنية ، إن جبرئيل يقرئني من ربي السلام ، ويقول : أقرئ عليا من ربه السلام ، وأمرني أن أقول لك : ليس لك أن تضربي على يديه . قالت فاطمة ( عليها السلام ) : فإني استغفر الله ، ولا أعود أبدا .
الجواب :
وجدت الرواية في بحار الأنوار منقولة من الآمالي للصدوق
بهذا السند
103 - (باب) * (خبر الناقة) * 1 - لى: الهمداني، عن عمر بن سهل بن إسماعيل
الدينوري، عن زيد بن إسماعيل الصائغ، عن معاوية بن هشام، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن خالد بن ربعي قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام دخل مكة في بعض حوائجه، ... إلى آخر الرواية و هي طويلة جداً
و هذا هو السند من الأمالي للصدوق ص 169 بحسب الطبعة التي عندي
10 – حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني – رض – قال حدثنا عمر بن سهل بن إسماعيل الدينوري قال حدثنا زيد بن إسماعيل الصائغ قال حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن خالد بن ربعي
و موجودة في مصادر أخرى منقولة من الأمالي للصدوق
طيب أولاً : عمر بن سهل الدينوري / لم أجد له ترجمة
إلا في مستدركات علم الرجال والحديث للشاهرودي الجزء 6 صفحة 93 :
11032 - عمر بن سهل بن إسماعيل الدينوري : لم يذكروه .
ثانياً : زيد بن إسماعيل الصائغ / لم أجد له ترجمة أيضاًإلا في نفس المصدر السابق للشاهرودي
الجزء 3 صفحة 461 :
5899 - زيد بن إسماعيل الصائغ : لم يذكروه .
ثالثاً : معاوية بن هشام / لم أجد له ترجمة إلا في نفس المصدر للشاهرودي
الجزء 7 صفحة 450 :
15052 - معاوية بن هشام بن حسان : لم يذكروه. وقع فيطريق الصدوق في أماليه ص 280 عن عن زيد بن إسماعيل الصائغ ، عنه ، عن سفيان
رابعاً : سفيان لا أدري أي سفيان هو ؟ و لكن يكفينا الثلاثة الذين قبله
إذاً السند متهالك و المتن أترك التعليق للقارئ
الرواية الثانية
قال الوهابي :
فاطمة تعارك الرجال :mad:
الكافي ج1 ص 46
إن فاطمة عليها السلام - لما أن كان من أمرهم ما كان - أخذت
بتلابيب عمر فجذبته إليها
الجواب :
الرواية حسب المصدر الذي عندي
الكافي ج 1 - ص 460
5 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عنعبد الله بن محمد الجعفي ،عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام قالا : إن فاطمة عليها السلام - لما أن كان من أمرهم ما كان - أخذت بتلابيب عمرفجذبتهإليهاثم قالت : أما والله يا ابن الخطاب لولا أني أكره أنيصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أني سأقسم على الله ثم أجده سريع الإجابة .
و هذا الرابط http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi1/html/ara/books/al-kafi-1/177.html (http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi1/html/ara/books/al-kafi-1/177.html)
أولاً : عبدالله بن محمد الجعفي
رجال النجاشي ص 129 : و هذا عبد الله بن محمد يقال له الجعفي ضعيف
الخلاصة للحلي 238 : ضعيف
معجم رجال الحديث ج11
7150: عبد اللّه بن محمد الجعفى:
روى عن جابر بن يزيد الجعفي وهو ضعيف. ذكره النجاشي في ترجمة جابر.
أقول: نسب الميرزا في الوسيط تضعيفه إلى الكشّي أيضاً، ولكنه سهو.
http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=7539 (http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=7539)
و في نقد الرجال هنا
http://www.rafed.net/books/rejal/naqd-alrejal-3/10.html#490 (http://www.rafed.net/books/rejal/naqd-alrejal-3/10.html#490)
أما صالح بن عقبة
فقد وثقة الشيخ الخوئي مع تضعيف ابن الغضائري و ابن داوود له
و هنا تعليل السيد الخوئي
http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=7453 (http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=7453)
و هذا الجواب من مرآة العقول للعلامة المجلسي – قدس سره -ج 5، ص: 342
( الحديث الخامس)
(6): ضعيف .
" لما أن كان"
(7) أن زائدة لتأكيد اتصال جواب لما بمدخولها، ضمير
" أمرهم"
(8) لأبي بكر و عمر و أصحابهما
" ما كان"
(9) أي من دخولهم دار فاطمة بأمر الملعونين قهرا ..إلخ
الرواية الثالثة
قال الوهابي :
فاطمة سليطة اللسان و تعترض على الزواج من علي
الكافي ج5 ص 378
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن فاطمة ( عليها السلام ) قالت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : زوجتني بالمهر الخسيس، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما أنا زوجتك ولكن الله زوجك من السماء وجعل مهرك خمس الدنيا ما دامت السماوات والأرض
الجواب :
هذا المصدر للرواية : http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi5/html/ara/books/al-kafi-5/236.html (http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi5/html/ara/books/al-kafi-5/236.html)
أولاً سند الرواية هكذا
9656 - 7 - علي بن محمد، عن عبدالله بن إسحاق، عن الحسن بن علي بن سليمان، عمن حدثه، عن أبي عبدالله (ع) قال: إن فاطمة ...إلخ
إذاً السند فيه مجهول
و أيضاً هذا تعليق العلامة المجلسي – قدس سره - عليه
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 20، ص: 104
( الحديث السابع )
(2): مجهول .
و أيضاً هذه الرواية التي قبلها في نفس الباب نرد عليها
9655 - 6 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن أسباط، عن داود، عن يعقوب بن شعيب قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عليا فاطمة (ع) دخل عليها وهي تبكي فقال لها: ما يبكيك فو الله لو كان في أهلي خير منه ما زوجتكه وما أنا زوجته ولكن الله زوجك وأصدق عنك الخمس ما دامت السماوات و الارض
لاحظو الكلام ليس صادر من المعصوم و إنما من يعقوب بن شعيب
و هو لم يدرك الحادثة
و علق عليها العلامة المجلسي أيضاً في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول
ج 20، ص: 104
(الحديث السادس)
(1): مجهول.
الرواية الخامسة
قال الوهابي :
فاطمة تعترض على أمر الله جيب تكفيرها :mad:
الكافي
... ثم أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك ، تقتله أمتي من بعدي فأرسلت إليه لا حاجة لي في مولود [ مني ] ، تقتله أمتك من بعدك ...
الله سبحانه يقول ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا )
الجواب :
طيب أولاً نضع الرواية كاملة و نرى
في باب مولد الحسين بن علي عليهما السلام
[464]
4 - محمد بن يحيى، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمر والزيات، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن جبرئيل عليه السلام نزل على محمد صلى الله عليه وآله فقال له: يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة، تقتله أمتك من بعدك، فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة، تقتله امتي من بعدي، فعرج ثم هبط عليه السلام فقال له مثل ذلك، فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي، فعرج جبرئيل عليه السلام إلى السماء ثم هبط فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فقال: قد رضيت ثم أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك، تقتله أمتي من بعدي فأرسلت إليه لا حاجة لي في مولود [مني]، تقتله أمتك من بعدك، فأرسل إليها أن الله قد جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية فأرسلت إليه إن قد رضيت، فحملته كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتى " فلولا أنه قال: أصلح لي في ذريتي لكانت ذريته كلهم أئمة.
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi1/html/ara/books/al-kafi-1/179.html (http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi1/html/ara/books/al-kafi-1/179.html)
كما ترون ففي سندها مجهول لكن بالنسبة إلى المتن هنا تعليق العلامة المجلسي من مرآة العقول ج 5، ص: 364
(الحديث الرابع)
(1): مرسل، و آخره أيضا مرسل.
و الظاهر أن الإرسال و التبشير من الله و الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كانا على وجه التخيير لا الحتم، حتى يكون ردهما ردا على الله...إلخ
أقول : هذه الرواية جاءت بطرق أخرىتبين أن الكره ليس في المولود أو اعتراض على أمر الله و إنما كره قتله
الرواية السادسة
قال الوهابي
انظرو ما تقول فاطمة أهي مرأ طاهرة تقول هكذا ! :mad:
تفسير العياشي ج2 ص 67
فخرجت فاطمة عليها السلام فقالت: يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي؟والله لئن لم تكف عنه لأنشرن شعري، ولأشقن جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحن إلى ربي. فأدركها سلمان ـ رضي الله عنه ـ فقال: يا بنت محمد صلى الله عليه وآله إن الله بعث أباك رحمة، فارجعي، فقالت: يا سلمان يريدون قتل علي عليه السلام، وما على علي صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي فأنشر شعري، وأشق جيبي، وأصيح إلى ربي. فقال سلمان: إني أخاف أن يخسف بالمدينة، وعلي بعثني إليك يأمرك أن ترجعي له إلى بيتك وتنصرفي؛ فقالت عليها السلام: إذاً أرجع وأصبر وأسمع وأطيع .
الجواب :
هنا الوهابي أثبت أنه وهابي من النخبة
الوهابي يظن أن نشر شعر الزهراء عليها السلام يعني الناس ستنظر لها
لا يدري بأنه يعني نزول العذاب
و لكن لا نقول إلا أن الوهابي أثبت أنه وهابي
الرواية السابعة
قال الوهابي :
فاطمة تهدد بنشر شعرها ثم تأخذ بيد رجل و تنتطلق به يجب تكفيرها :mad:
الكافي ج 8 ص 238
عن أبي هاشم قال: لمّا أُخرج بعليّ (عليه السّلام) خرجت فاطمة (عليها السّلام) واضعة قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسها، آخذة بيدي ابنيها فقالت:
مالي ومالك يا أبا بكر؟ تريد أن تؤتّم ابنيّ وترملني من زوجي؟والله لولا أن تكون سيّئة لنشرت شعري، ولصرخت إلى ربّي.فقال رجل من القوم: ما تريد؟ إلى هذا؟
ثمّ أخذت بيده فانطلقت به.
الجواب :
يقول الوهابي من هو هذا الذي أخذت بيده و انطلقت
أقول : طبعاً واضح الجواب بأنه علي (ع) ( يعني من بكون يا وهابي يا فلتة زمانك ؟ :rolleyes: ) و لو أن الرواية تقول بأنها أمسكت بيد رجل غريب أجنبي ستضرب بعرض الحائط مهما كان السند
ثم أن الرواية تبين أن الزهراء عليها السلام تطالب بحقها
طيب هذا سند الرواية و الكلام ليس صادر من الإمام بل الراوي
في حديث القباب
320 – عنه – أي الحسين بن محمد الأشعري -، عن المعلى، عن الحسن، عن أبان، عن أبي هاشم قال: لما أخرج بعلي (ع)(1) خرجت فاطمة (عليها السلام) واضعة قميص رسول الله صلى الله عليه وآله على رأسها خذة بيدي إبنيها فقالت: مالي ومالك يا أبا بكر تريد أن تؤتم ابني وترملني من زوجي(2) والله لو لا أن تكون سيئة لنشرت شعري ولصرخت إلى ربي، فقال رجل من القوم: ما تريد إلى(3) هذا ثم أخذت بيده فانطلقت به.
الرابط http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi8/html/ara/books/al-kafi-8/28.html (http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi8/html/ara/books/al-kafi-8/28.html)
طبعاً أبو هشام هو الراوي و هو لم يدرك الحادثة فتكون مرسلة
تعليق العلامة المجلسي – قدس سره -
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 26، ص: 183
(الحديث العشرون و الثلاثمائة)
(1): ضعيف.
قولها عليها السلام:" أن توتم ابني"
(2) المشهور في كتب اللغة أن الأيتام تنسب إلى المرأة، يقال أيتمت المرأة أي صار أولادها يتامى، و اليتيم جعله يتيما
قولها عليها السلام" و ترملني"
(3) الأرملة: المرأة التي لا زوج لها، قولها سلام الله عليها" أن تكون سيئة" أي مكافأة السيئة بالسيئة، و ليست من دأب الكرام، فيكون إطلاق السيئة عليها مجازا أو المراد مطلق الإضرار و يحتمل أن يكون المراد المعصية أي فنهيت عن ذلك، و لا يجوز لي فعله.
قوله:" ما تريد إلى هذا"
(4) لعل فيه تضمين معنى القصد أي قال مخاطبا لأبي بكر أو عمر ما تريد بقصدك إلى هذا الفعل، أ تريد أن تنزل عذاب الله على هذه الأمة.
الرواية الثامنة
يقول الوهابي
أهكذا تفعل امرأة طاهرة
الاختصاص المفيد ص 184 - بحار الانوار ج 29 ص 191
عن أبي عبد الله ... فقامت مغضبة ( اي فاطمة ) وقالت : اللهم إنهما ظلما ابنة محمد نبيك حقها فاشدد وطأتك عليهما ، ثم خرجت وحملها علي على أتان عليه كساء له خمل ، فدار بها أربعين صباحا " في بيوت المهاجرين والأنصار والحسن والحسين عليهما السلام معها وهي تقول : يا معشر المهاجرين والأنصار انصروا الله فإني ابنة نبيكم
الجواب :
هذا هو سند الرواية
في حديث فدك
أبومحمد، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وجلس أبوبكر مجلسه بعث إلى وكيل فاطمة ...إلخ
و هذا هو السند في البحار
- ختص (4): عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
السند مرسل هذا أولاً
و ثانياً أين الشبهة ؟
هل المطالبة بالحق أصبح شبهة ؟
تحياتي لكم
قمر الولاية
اللهم صل على محمد و آل محمد
هذه بعض الطعونات من بنو وهبان على الزهراء عليها السلام
طبعاً الوهابي لأنه وهابي يرمي الرواية بدون حتى أن ينظر لصحتها و تأويلنا لها بعكسنا حينما نحتج عليهم
الرواية الأولى
قال الوهابي :
فاطمة تمسك ثوب علي و تضرب يد علي
الأمالي- الشيخ الصدوق ص 555 :
فلما أتى المنزل قالت له فاطمة ( عليهما السلام ) : يا بن عم ، بعت الحائط الذي غرسه لك والدي ؟ قال : نعم ، بخير منه عاجلا وآجلا . قالت : فأين الثمن ؟ قال : دفعته إلى أعين استحييت أن أذلها بذل المسألة قبل أن تسألني . قالت فاطمة : أنا جائعة ، وابناي جائعان ، ولا أشك إلا وأنك مثلنا في الجوع ، لم يكن لنا منه درهم ! وأخذت بطرف ثوب علي ( عليه السلام ) ، فقال علي : يا فاطمة ، خليني . فقالت : لا والله ، أو يحكم بيني وبينك أبي . فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول : اقرأ عليا مني السلام وقل لفاطمة : ليس لك أن تضربي على يديه ولا تلمزي بثوبه . فلما أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منزل علي ( عليه السلام ) وجد فاطمة ملازمة لعلي ( عليه السلام ) ، فقال لها : يا بنية ، ما لك ملازمة لعلي ؟ قالت : يا أبه ، باع الحائط الذي غرسته له باثني عشر ألف درهم ولم يحبس لنا منه درهما نشتري به طعاما . فقال : يا بنية ، إن جبرئيل يقرئني من ربي السلام ، ويقول : أقرئ عليا من ربه السلام ، وأمرني أن أقول لك : ليس لك أن تضربي على يديه . قالت فاطمة ( عليها السلام ) : فإني استغفر الله ، ولا أعود أبدا .
الجواب :
وجدت الرواية في بحار الأنوار منقولة من الآمالي للصدوق
بهذا السند
103 - (باب) * (خبر الناقة) * 1 - لى: الهمداني، عن عمر بن سهل بن إسماعيل
الدينوري، عن زيد بن إسماعيل الصائغ، عن معاوية بن هشام، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن خالد بن ربعي قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام دخل مكة في بعض حوائجه، ... إلى آخر الرواية و هي طويلة جداً
و هذا هو السند من الأمالي للصدوق ص 169 بحسب الطبعة التي عندي
10 – حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني – رض – قال حدثنا عمر بن سهل بن إسماعيل الدينوري قال حدثنا زيد بن إسماعيل الصائغ قال حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن خالد بن ربعي
و موجودة في مصادر أخرى منقولة من الأمالي للصدوق
طيب أولاً : عمر بن سهل الدينوري / لم أجد له ترجمة
إلا في مستدركات علم الرجال والحديث للشاهرودي الجزء 6 صفحة 93 :
11032 - عمر بن سهل بن إسماعيل الدينوري : لم يذكروه .
ثانياً : زيد بن إسماعيل الصائغ / لم أجد له ترجمة أيضاًإلا في نفس المصدر السابق للشاهرودي
الجزء 3 صفحة 461 :
5899 - زيد بن إسماعيل الصائغ : لم يذكروه .
ثالثاً : معاوية بن هشام / لم أجد له ترجمة إلا في نفس المصدر للشاهرودي
الجزء 7 صفحة 450 :
15052 - معاوية بن هشام بن حسان : لم يذكروه. وقع فيطريق الصدوق في أماليه ص 280 عن عن زيد بن إسماعيل الصائغ ، عنه ، عن سفيان
رابعاً : سفيان لا أدري أي سفيان هو ؟ و لكن يكفينا الثلاثة الذين قبله
إذاً السند متهالك و المتن أترك التعليق للقارئ
الرواية الثانية
قال الوهابي :
فاطمة تعارك الرجال :mad:
الكافي ج1 ص 46
إن فاطمة عليها السلام - لما أن كان من أمرهم ما كان - أخذت
بتلابيب عمر فجذبته إليها
الجواب :
الرواية حسب المصدر الذي عندي
الكافي ج 1 - ص 460
5 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عنعبد الله بن محمد الجعفي ،عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام قالا : إن فاطمة عليها السلام - لما أن كان من أمرهم ما كان - أخذت بتلابيب عمرفجذبتهإليهاثم قالت : أما والله يا ابن الخطاب لولا أني أكره أنيصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أني سأقسم على الله ثم أجده سريع الإجابة .
و هذا الرابط http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi1/html/ara/books/al-kafi-1/177.html (http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi1/html/ara/books/al-kafi-1/177.html)
أولاً : عبدالله بن محمد الجعفي
رجال النجاشي ص 129 : و هذا عبد الله بن محمد يقال له الجعفي ضعيف
الخلاصة للحلي 238 : ضعيف
معجم رجال الحديث ج11
7150: عبد اللّه بن محمد الجعفى:
روى عن جابر بن يزيد الجعفي وهو ضعيف. ذكره النجاشي في ترجمة جابر.
أقول: نسب الميرزا في الوسيط تضعيفه إلى الكشّي أيضاً، ولكنه سهو.
http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=7539 (http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=7539)
و في نقد الرجال هنا
http://www.rafed.net/books/rejal/naqd-alrejal-3/10.html#490 (http://www.rafed.net/books/rejal/naqd-alrejal-3/10.html#490)
أما صالح بن عقبة
فقد وثقة الشيخ الخوئي مع تضعيف ابن الغضائري و ابن داوود له
و هنا تعليل السيد الخوئي
http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=7453 (http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=7453)
و هذا الجواب من مرآة العقول للعلامة المجلسي – قدس سره -ج 5، ص: 342
( الحديث الخامس)
(6): ضعيف .
" لما أن كان"
(7) أن زائدة لتأكيد اتصال جواب لما بمدخولها، ضمير
" أمرهم"
(8) لأبي بكر و عمر و أصحابهما
" ما كان"
(9) أي من دخولهم دار فاطمة بأمر الملعونين قهرا ..إلخ
الرواية الثالثة
قال الوهابي :
فاطمة سليطة اللسان و تعترض على الزواج من علي
الكافي ج5 ص 378
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن فاطمة ( عليها السلام ) قالت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : زوجتني بالمهر الخسيس، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما أنا زوجتك ولكن الله زوجك من السماء وجعل مهرك خمس الدنيا ما دامت السماوات والأرض
الجواب :
هذا المصدر للرواية : http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi5/html/ara/books/al-kafi-5/236.html (http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi5/html/ara/books/al-kafi-5/236.html)
أولاً سند الرواية هكذا
9656 - 7 - علي بن محمد، عن عبدالله بن إسحاق، عن الحسن بن علي بن سليمان، عمن حدثه، عن أبي عبدالله (ع) قال: إن فاطمة ...إلخ
إذاً السند فيه مجهول
و أيضاً هذا تعليق العلامة المجلسي – قدس سره - عليه
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 20، ص: 104
( الحديث السابع )
(2): مجهول .
و أيضاً هذه الرواية التي قبلها في نفس الباب نرد عليها
9655 - 6 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن أسباط، عن داود، عن يعقوب بن شعيب قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله عليا فاطمة (ع) دخل عليها وهي تبكي فقال لها: ما يبكيك فو الله لو كان في أهلي خير منه ما زوجتكه وما أنا زوجته ولكن الله زوجك وأصدق عنك الخمس ما دامت السماوات و الارض
لاحظو الكلام ليس صادر من المعصوم و إنما من يعقوب بن شعيب
و هو لم يدرك الحادثة
و علق عليها العلامة المجلسي أيضاً في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول
ج 20، ص: 104
(الحديث السادس)
(1): مجهول.
الرواية الخامسة
قال الوهابي :
فاطمة تعترض على أمر الله جيب تكفيرها :mad:
الكافي
... ثم أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك ، تقتله أمتي من بعدي فأرسلت إليه لا حاجة لي في مولود [ مني ] ، تقتله أمتك من بعدك ...
الله سبحانه يقول ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا )
الجواب :
طيب أولاً نضع الرواية كاملة و نرى
في باب مولد الحسين بن علي عليهما السلام
[464]
4 - محمد بن يحيى، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمر والزيات، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن جبرئيل عليه السلام نزل على محمد صلى الله عليه وآله فقال له: يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة، تقتله أمتك من بعدك، فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة، تقتله امتي من بعدي، فعرج ثم هبط عليه السلام فقال له مثل ذلك، فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي، فعرج جبرئيل عليه السلام إلى السماء ثم هبط فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فقال: قد رضيت ثم أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك، تقتله أمتي من بعدي فأرسلت إليه لا حاجة لي في مولود [مني]، تقتله أمتك من بعدك، فأرسل إليها أن الله قد جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية فأرسلت إليه إن قد رضيت، فحملته كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتى " فلولا أنه قال: أصلح لي في ذريتي لكانت ذريته كلهم أئمة.
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi1/html/ara/books/al-kafi-1/179.html (http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi1/html/ara/books/al-kafi-1/179.html)
كما ترون ففي سندها مجهول لكن بالنسبة إلى المتن هنا تعليق العلامة المجلسي من مرآة العقول ج 5، ص: 364
(الحديث الرابع)
(1): مرسل، و آخره أيضا مرسل.
و الظاهر أن الإرسال و التبشير من الله و الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كانا على وجه التخيير لا الحتم، حتى يكون ردهما ردا على الله...إلخ
أقول : هذه الرواية جاءت بطرق أخرىتبين أن الكره ليس في المولود أو اعتراض على أمر الله و إنما كره قتله
الرواية السادسة
قال الوهابي
انظرو ما تقول فاطمة أهي مرأ طاهرة تقول هكذا ! :mad:
تفسير العياشي ج2 ص 67
فخرجت فاطمة عليها السلام فقالت: يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي؟والله لئن لم تكف عنه لأنشرن شعري، ولأشقن جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحن إلى ربي. فأدركها سلمان ـ رضي الله عنه ـ فقال: يا بنت محمد صلى الله عليه وآله إن الله بعث أباك رحمة، فارجعي، فقالت: يا سلمان يريدون قتل علي عليه السلام، وما على علي صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي فأنشر شعري، وأشق جيبي، وأصيح إلى ربي. فقال سلمان: إني أخاف أن يخسف بالمدينة، وعلي بعثني إليك يأمرك أن ترجعي له إلى بيتك وتنصرفي؛ فقالت عليها السلام: إذاً أرجع وأصبر وأسمع وأطيع .
الجواب :
هنا الوهابي أثبت أنه وهابي من النخبة
الوهابي يظن أن نشر شعر الزهراء عليها السلام يعني الناس ستنظر لها
لا يدري بأنه يعني نزول العذاب
و لكن لا نقول إلا أن الوهابي أثبت أنه وهابي
الرواية السابعة
قال الوهابي :
فاطمة تهدد بنشر شعرها ثم تأخذ بيد رجل و تنتطلق به يجب تكفيرها :mad:
الكافي ج 8 ص 238
عن أبي هاشم قال: لمّا أُخرج بعليّ (عليه السّلام) خرجت فاطمة (عليها السّلام) واضعة قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسها، آخذة بيدي ابنيها فقالت:
مالي ومالك يا أبا بكر؟ تريد أن تؤتّم ابنيّ وترملني من زوجي؟والله لولا أن تكون سيّئة لنشرت شعري، ولصرخت إلى ربّي.فقال رجل من القوم: ما تريد؟ إلى هذا؟
ثمّ أخذت بيده فانطلقت به.
الجواب :
يقول الوهابي من هو هذا الذي أخذت بيده و انطلقت
أقول : طبعاً واضح الجواب بأنه علي (ع) ( يعني من بكون يا وهابي يا فلتة زمانك ؟ :rolleyes: ) و لو أن الرواية تقول بأنها أمسكت بيد رجل غريب أجنبي ستضرب بعرض الحائط مهما كان السند
ثم أن الرواية تبين أن الزهراء عليها السلام تطالب بحقها
طيب هذا سند الرواية و الكلام ليس صادر من الإمام بل الراوي
في حديث القباب
320 – عنه – أي الحسين بن محمد الأشعري -، عن المعلى، عن الحسن، عن أبان، عن أبي هاشم قال: لما أخرج بعلي (ع)(1) خرجت فاطمة (عليها السلام) واضعة قميص رسول الله صلى الله عليه وآله على رأسها خذة بيدي إبنيها فقالت: مالي ومالك يا أبا بكر تريد أن تؤتم ابني وترملني من زوجي(2) والله لو لا أن تكون سيئة لنشرت شعري ولصرخت إلى ربي، فقال رجل من القوم: ما تريد إلى(3) هذا ثم أخذت بيده فانطلقت به.
الرابط http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi8/html/ara/books/al-kafi-8/28.html (http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi8/html/ara/books/al-kafi-8/28.html)
طبعاً أبو هشام هو الراوي و هو لم يدرك الحادثة فتكون مرسلة
تعليق العلامة المجلسي – قدس سره -
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 26، ص: 183
(الحديث العشرون و الثلاثمائة)
(1): ضعيف.
قولها عليها السلام:" أن توتم ابني"
(2) المشهور في كتب اللغة أن الأيتام تنسب إلى المرأة، يقال أيتمت المرأة أي صار أولادها يتامى، و اليتيم جعله يتيما
قولها عليها السلام" و ترملني"
(3) الأرملة: المرأة التي لا زوج لها، قولها سلام الله عليها" أن تكون سيئة" أي مكافأة السيئة بالسيئة، و ليست من دأب الكرام، فيكون إطلاق السيئة عليها مجازا أو المراد مطلق الإضرار و يحتمل أن يكون المراد المعصية أي فنهيت عن ذلك، و لا يجوز لي فعله.
قوله:" ما تريد إلى هذا"
(4) لعل فيه تضمين معنى القصد أي قال مخاطبا لأبي بكر أو عمر ما تريد بقصدك إلى هذا الفعل، أ تريد أن تنزل عذاب الله على هذه الأمة.
الرواية الثامنة
يقول الوهابي
أهكذا تفعل امرأة طاهرة
الاختصاص المفيد ص 184 - بحار الانوار ج 29 ص 191
عن أبي عبد الله ... فقامت مغضبة ( اي فاطمة ) وقالت : اللهم إنهما ظلما ابنة محمد نبيك حقها فاشدد وطأتك عليهما ، ثم خرجت وحملها علي على أتان عليه كساء له خمل ، فدار بها أربعين صباحا " في بيوت المهاجرين والأنصار والحسن والحسين عليهما السلام معها وهي تقول : يا معشر المهاجرين والأنصار انصروا الله فإني ابنة نبيكم
الجواب :
هذا هو سند الرواية
في حديث فدك
أبومحمد، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وجلس أبوبكر مجلسه بعث إلى وكيل فاطمة ...إلخ
و هذا هو السند في البحار
- ختص (4): عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
السند مرسل هذا أولاً
و ثانياً أين الشبهة ؟
هل المطالبة بالحق أصبح شبهة ؟
تحياتي لكم
قمر الولاية