عاشق مقتدى الصدر
17-02-2011, 08:19 PM
http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/2/17/bahrain.2dead_army/story.protests.bahrain.jpg_-1_-1.jpg
المنامة، البحرين (CNN)-- أسفرت المواجهات التي اندلعت بين قوات الأمن البحرينية ومئات المحتجين في العاصمة المنامة الخميس، عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى من كلا الجانبين، فيما أعلنت كتلة "الوفاق" الانسحاب من البرلمان.
وبعد قليل من إعلان المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد طارق حسن الحسن، عن سقوط قتيلين من المتظاهرين خلال المصادمات التي شهدها ميدان "اللؤلؤة" بوسط العاصمة البحرينية، قال وزير الصحة، فيصل بن يعقوب الحمر، إن حصيلة الضحايا بلغت ثلاث وفيات، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وقال وزير الصحة، في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن المواجهات أدت إلى سقوط عدد كبير من الجرحى، من بينهم 195 جريحاً تلقوا العلاج وغادروا المستشفيات، بينما ما زال ما بين 30 و40 جريحاً يخضعون للعلاج، أحدهم حالته خطيرة.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية قد أكد أن المصادمات أسفرت عن سقوط 92 جريحاً بين المتظاهرين، أحدهم في حالة خطيرة، بالإضافة إلى 50 جريحاً من بين أفراد الشرطة، مشيراً إلى أنه تم اعتقال شخص واحد لتعمده دهس عدد من أفراد الأمن بسيارته.
وأشار المتحدث إلى أنه تم العثور على عدد من الأسلحة النارية (عدد 4) وكمية كبيرة من الأسلحة البيضاء عبارة عن سيوف وسكاكين، بالإضافة إلى أعلام تابعة لـ"حزب الله."
من جانب آخر، أكد رئيس الكتلة البرلمانية لجمعية "الوفاق"، كبرى القوى السياسية للشيعة في مملكة البحرين، عبد الجليل خليل، لـCNN بالعربية، أن الكتلة قررت الانسحاب من مجلس النواب، احتجاجاً على ما أسماها "الهجمة الشرسة" من قبل قوات الأمن على المحتجين، في ميدان "اللؤلؤة" بالعاصمة المنامة.
ويشغل نواب كتلة الوفاق نحو 40 في المائة من مقاعد البرلمان، حيث تمتلك الكتلة، التي تُعد كبرى أحزاب المعارضة بالمملكة الخليجية، 18 من بين 40 مقعداً داخل مجلس النواب البحريني.
في المقابل، عرض التلفزيون البحريني الرسمي لقطات لعملية إخلاء دوار اللؤلؤة، موضحاً أنه تم تحذير المعتصمين في الدوار من أن قوات الأمن بصدد إخلاء المنطقة، وبينت اللقطات تعرض عدد من عناصر الأمن للهجوم والاعتداء على أيدي المعتصمين في الميدان.
من جانبها، ناشدت قوة دفاع البحرين، أو الجيش البحريني، المواطنين الابتعاد عن مناطق التجمهر بعد أن انتشرت قوات عسكرية "في محافظة العاصمة بدواعي اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين"، وفقاً لما ذكره البيان الأول الصادر عن القوة.
وأوضح البيان أن هدف الانتشار هو تأمين حريات المواطنين وممتلكاتهم من أعمال العنف، مشدداً على "اتخاذ كافة التدابير الصارمة والرادعة لبسط الأمن والنظام العام، وتحقيق الاستقرار حرصاً على مصالح الوطن ومقدراته."
انتشار الجيش
وكانت قوات من الجيش البحريني قد تحركت في وقت مبكر من الخميس باتجاه وسط العاصمة المنامة وميدان اللؤلؤة، إثر اقتحام قوات الأمن للميدان ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات بجروح وفقاً لما ذكرته مصادر طبية.
وشوهدت نحو 42 عربة مدربة وناقلة جند وهي تتحرك نحو وسط العاصمة، التي تشهد اعتصاماً واحتجاجات، أسفرت في اليومين الأولين عن مقتل شخصين، ما أدى إلى أن يوجه العاهل البحريني كلمة إلى الشعب يطالبهم فيها بالتهدئة، والاعتذار عن سقوط قتلى والتركيز على استمرار عمليات الإصلاح في البلاد.
غير أن المحتجين أعلنوا اعتصاماً ميدان اللؤلؤة بوسط العاصمة وسط مراقبة من قوات الأمن.
وفي ساعات الفجر من الخميس، قال شهود عيان إن قوات الأمن اقتحمت الميدان بالعشرات من العناصر والعربات، حيث استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، مما أدى إلى سقوط قتيلين وإصابة نحو 100 بجروح.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى السليمانية بالقرب من ميدان اللؤلؤة.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن هاجمت المعتصمين داخل الدوار من دون أي تحذير، وقال أحد المعتصمين "لقد كنا نائمين.. وكان هناك شباب ونساء وأطفال، ووقع الهجوم فجأة باستخدام قنابل الغاز."
غير أن تقرير تلفزيون البحرين يعارض رواية شاهد العيان ويؤكد أنه تم تحذير المعتصمين في الدوار، وشوهد بعض ممن كانوا متواجدين في المنطقة وهم يغادرونها بعيد التحذير.
وفي الأثناء، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية إغلاق الطرق التالية، شارع الملك فيصل، الطريق القادم من شارع الشيخ عيسي بن يلمان إلى المنامة، وتجنب المرور بشارع خليفة بن سلمان نظراً لإغلاقه، كما قامت بإغلاق الطريق القادم من المحرق عبر جسر الشيخ عيسى بن سلمان.
وذكرت مصادر إن منطقة سترة يسودها التوتر إثر سقوط قتلى منها، وأن الحركة شبه معدومة في المنطقة رغم عدم إعلان منع التجول.
بيان الداخلية
وفي بيان صادر عن وزارة الداخلية البحرينية، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، العميد طارق حسن الحسن، "إن قوات الأمن العام قامت صباح الخميس بإخلاء منطقة دوار اللؤلؤة من المتجمهرين والمعتصمين فيه وذلك بعد استنفاد كافة فرص الحوار معهم، حيث استجاب البعض منهم وغادر بهدوء، بينما رفض آخرون الامتثال للقانون، الأمر الذي استدعى التدخل لتفريقهم."
وأوضح أن "قوات الأمن حرصت طوال الفترة الماضية على ضبط النفس والتواصل مع عدد من الشخصيات العامة للتباحث مع المعتصمين و المتواجدين بالدوار من أجل فض تجمعهم بالطرق السلمية ، للوصول إلى أفضل السبل التي تضمن ممارسة قانونية منضبطة في ظل دولة المؤسسات."
وتابع البيان أن "بعض المعتصمين عمدوا إلى استغلال هذا المناخ المتسامح من أجل السعي لفرض ممارسات غير قانونية ومضايقة المواطنين والمقيمين وإيقافهم عند نقاط تفتيش أقاموها للمركبات والمارة في محيط الدوار، كما قام البعض الأخر بتهديد وإرهاب أصحاب المحلات المجاورة لإغلاقها دون وجه حق مما يعد تجاوزا صارخا وخروجا على القانون والنظام والآداب العامة أثار الخوف و الفزع بين مرتادي المنطقة، واثر على الحياة التجارية والاقتصادية."
العاهل البحريني يأسف
وكان عاهل البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، قد عبر في كلمة متلفزة الثلاثاء، عن أسفه لسقوط قتلى خلال تظاهرتي الاثنين والثلاثاء، مؤكداً "تشكيل لجنة تحقيق خاصة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تلك الأحداث المؤسفة."
وبعد خطاب الملك، أصبحت الأمور أكثر هدوءا، إلا أن نحو 500 شخص قرروا التجمع في ميدان "اللؤلؤة" أكبر ساحات العاصمة، على مقربة من سوق الأسهم، ومحاولة نسخ تجربة ميدان التحرير المصرية، عن طريق نصب خيام وإلقاء خطابات.
وعلى بعد نحو 500 متر من الميدان، توقفت نحو 200 سيارة شرطة، دون التدخل بالمحتجين، الذين حافظوا على سلمية التظاهر.
وكان عاهل البحرين قال "على ضوء ما جرى من أحداث مؤسفة يوم أمس واليوم.. وكانت هناك دماء لاثنين من أبنائنا الأعزاء، وأتقدم بالعزاء لذويهما."
وقال إنه سيطلب من السلطة التشريعية النظر في هذه الظاهرة واقتراح تشريعات لمنفعة الوطن والمواطن.
قلق عميق
وفي تطور لاحق، أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، حيث عبرت عن "قلقها العميق" إزاء أحداث العنف التي وقعت بالمنامة مؤخراً.
من جانبها، أعلنت الخارجية البريطانية إغلاق سفارتها في العاصمة البحرينية بصورة مؤقتة، في أعقاب المواجهات الدامية التي اندلعت بين المتظاهرين وقوات الأمن قرب ميدان "اللؤلؤة" في المنامة صباح الخميس.
المنامة، البحرين (CNN)-- أسفرت المواجهات التي اندلعت بين قوات الأمن البحرينية ومئات المحتجين في العاصمة المنامة الخميس، عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى من كلا الجانبين، فيما أعلنت كتلة "الوفاق" الانسحاب من البرلمان.
وبعد قليل من إعلان المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد طارق حسن الحسن، عن سقوط قتيلين من المتظاهرين خلال المصادمات التي شهدها ميدان "اللؤلؤة" بوسط العاصمة البحرينية، قال وزير الصحة، فيصل بن يعقوب الحمر، إن حصيلة الضحايا بلغت ثلاث وفيات، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وقال وزير الصحة، في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن المواجهات أدت إلى سقوط عدد كبير من الجرحى، من بينهم 195 جريحاً تلقوا العلاج وغادروا المستشفيات، بينما ما زال ما بين 30 و40 جريحاً يخضعون للعلاج، أحدهم حالته خطيرة.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية قد أكد أن المصادمات أسفرت عن سقوط 92 جريحاً بين المتظاهرين، أحدهم في حالة خطيرة، بالإضافة إلى 50 جريحاً من بين أفراد الشرطة، مشيراً إلى أنه تم اعتقال شخص واحد لتعمده دهس عدد من أفراد الأمن بسيارته.
وأشار المتحدث إلى أنه تم العثور على عدد من الأسلحة النارية (عدد 4) وكمية كبيرة من الأسلحة البيضاء عبارة عن سيوف وسكاكين، بالإضافة إلى أعلام تابعة لـ"حزب الله."
من جانب آخر، أكد رئيس الكتلة البرلمانية لجمعية "الوفاق"، كبرى القوى السياسية للشيعة في مملكة البحرين، عبد الجليل خليل، لـCNN بالعربية، أن الكتلة قررت الانسحاب من مجلس النواب، احتجاجاً على ما أسماها "الهجمة الشرسة" من قبل قوات الأمن على المحتجين، في ميدان "اللؤلؤة" بالعاصمة المنامة.
ويشغل نواب كتلة الوفاق نحو 40 في المائة من مقاعد البرلمان، حيث تمتلك الكتلة، التي تُعد كبرى أحزاب المعارضة بالمملكة الخليجية، 18 من بين 40 مقعداً داخل مجلس النواب البحريني.
في المقابل، عرض التلفزيون البحريني الرسمي لقطات لعملية إخلاء دوار اللؤلؤة، موضحاً أنه تم تحذير المعتصمين في الدوار من أن قوات الأمن بصدد إخلاء المنطقة، وبينت اللقطات تعرض عدد من عناصر الأمن للهجوم والاعتداء على أيدي المعتصمين في الميدان.
من جانبها، ناشدت قوة دفاع البحرين، أو الجيش البحريني، المواطنين الابتعاد عن مناطق التجمهر بعد أن انتشرت قوات عسكرية "في محافظة العاصمة بدواعي اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين"، وفقاً لما ذكره البيان الأول الصادر عن القوة.
وأوضح البيان أن هدف الانتشار هو تأمين حريات المواطنين وممتلكاتهم من أعمال العنف، مشدداً على "اتخاذ كافة التدابير الصارمة والرادعة لبسط الأمن والنظام العام، وتحقيق الاستقرار حرصاً على مصالح الوطن ومقدراته."
انتشار الجيش
وكانت قوات من الجيش البحريني قد تحركت في وقت مبكر من الخميس باتجاه وسط العاصمة المنامة وميدان اللؤلؤة، إثر اقتحام قوات الأمن للميدان ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات بجروح وفقاً لما ذكرته مصادر طبية.
وشوهدت نحو 42 عربة مدربة وناقلة جند وهي تتحرك نحو وسط العاصمة، التي تشهد اعتصاماً واحتجاجات، أسفرت في اليومين الأولين عن مقتل شخصين، ما أدى إلى أن يوجه العاهل البحريني كلمة إلى الشعب يطالبهم فيها بالتهدئة، والاعتذار عن سقوط قتلى والتركيز على استمرار عمليات الإصلاح في البلاد.
غير أن المحتجين أعلنوا اعتصاماً ميدان اللؤلؤة بوسط العاصمة وسط مراقبة من قوات الأمن.
وفي ساعات الفجر من الخميس، قال شهود عيان إن قوات الأمن اقتحمت الميدان بالعشرات من العناصر والعربات، حيث استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، مما أدى إلى سقوط قتيلين وإصابة نحو 100 بجروح.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى السليمانية بالقرب من ميدان اللؤلؤة.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن هاجمت المعتصمين داخل الدوار من دون أي تحذير، وقال أحد المعتصمين "لقد كنا نائمين.. وكان هناك شباب ونساء وأطفال، ووقع الهجوم فجأة باستخدام قنابل الغاز."
غير أن تقرير تلفزيون البحرين يعارض رواية شاهد العيان ويؤكد أنه تم تحذير المعتصمين في الدوار، وشوهد بعض ممن كانوا متواجدين في المنطقة وهم يغادرونها بعيد التحذير.
وفي الأثناء، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية إغلاق الطرق التالية، شارع الملك فيصل، الطريق القادم من شارع الشيخ عيسي بن يلمان إلى المنامة، وتجنب المرور بشارع خليفة بن سلمان نظراً لإغلاقه، كما قامت بإغلاق الطريق القادم من المحرق عبر جسر الشيخ عيسى بن سلمان.
وذكرت مصادر إن منطقة سترة يسودها التوتر إثر سقوط قتلى منها، وأن الحركة شبه معدومة في المنطقة رغم عدم إعلان منع التجول.
بيان الداخلية
وفي بيان صادر عن وزارة الداخلية البحرينية، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، العميد طارق حسن الحسن، "إن قوات الأمن العام قامت صباح الخميس بإخلاء منطقة دوار اللؤلؤة من المتجمهرين والمعتصمين فيه وذلك بعد استنفاد كافة فرص الحوار معهم، حيث استجاب البعض منهم وغادر بهدوء، بينما رفض آخرون الامتثال للقانون، الأمر الذي استدعى التدخل لتفريقهم."
وأوضح أن "قوات الأمن حرصت طوال الفترة الماضية على ضبط النفس والتواصل مع عدد من الشخصيات العامة للتباحث مع المعتصمين و المتواجدين بالدوار من أجل فض تجمعهم بالطرق السلمية ، للوصول إلى أفضل السبل التي تضمن ممارسة قانونية منضبطة في ظل دولة المؤسسات."
وتابع البيان أن "بعض المعتصمين عمدوا إلى استغلال هذا المناخ المتسامح من أجل السعي لفرض ممارسات غير قانونية ومضايقة المواطنين والمقيمين وإيقافهم عند نقاط تفتيش أقاموها للمركبات والمارة في محيط الدوار، كما قام البعض الأخر بتهديد وإرهاب أصحاب المحلات المجاورة لإغلاقها دون وجه حق مما يعد تجاوزا صارخا وخروجا على القانون والنظام والآداب العامة أثار الخوف و الفزع بين مرتادي المنطقة، واثر على الحياة التجارية والاقتصادية."
العاهل البحريني يأسف
وكان عاهل البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، قد عبر في كلمة متلفزة الثلاثاء، عن أسفه لسقوط قتلى خلال تظاهرتي الاثنين والثلاثاء، مؤكداً "تشكيل لجنة تحقيق خاصة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تلك الأحداث المؤسفة."
وبعد خطاب الملك، أصبحت الأمور أكثر هدوءا، إلا أن نحو 500 شخص قرروا التجمع في ميدان "اللؤلؤة" أكبر ساحات العاصمة، على مقربة من سوق الأسهم، ومحاولة نسخ تجربة ميدان التحرير المصرية، عن طريق نصب خيام وإلقاء خطابات.
وعلى بعد نحو 500 متر من الميدان، توقفت نحو 200 سيارة شرطة، دون التدخل بالمحتجين، الذين حافظوا على سلمية التظاهر.
وكان عاهل البحرين قال "على ضوء ما جرى من أحداث مؤسفة يوم أمس واليوم.. وكانت هناك دماء لاثنين من أبنائنا الأعزاء، وأتقدم بالعزاء لذويهما."
وقال إنه سيطلب من السلطة التشريعية النظر في هذه الظاهرة واقتراح تشريعات لمنفعة الوطن والمواطن.
قلق عميق
وفي تطور لاحق، أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، حيث عبرت عن "قلقها العميق" إزاء أحداث العنف التي وقعت بالمنامة مؤخراً.
من جانبها، أعلنت الخارجية البريطانية إغلاق سفارتها في العاصمة البحرينية بصورة مؤقتة، في أعقاب المواجهات الدامية التي اندلعت بين المتظاهرين وقوات الأمن قرب ميدان "اللؤلؤة" في المنامة صباح الخميس.