كتاب بلا عنوان
18-02-2011, 04:03 PM
قال الوهابي :
ثانيا :ماجرى بين علي بن أبي طالب وأخيه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم وأرضاهم لخصه الكرار رضي الله عنه بقوله :
" وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد،
ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء "
نهج البلاغة جـ3 ص (114).
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0966.html (http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0966.html)
الرد :
لنرجع الى الكتاب و نذكر الخطبة كاملة من دون بتر كما فعل الوهابي المدلس :
نهج البلاغة -ج3 - ص 114
58 - (ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الامصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين)
وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام. والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الاسلام واحدة. لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا. الامر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء، فقلنا تعالوا نداو مالا
يدرك اليوم بإطفاء النائرة وتسكين العامة، حتى يشتد الامر ويستجمع، فنقوى على وضع الحق مواضعه، فقالوا بل نداويه بالمكابرة، فأبوا حتى جنحت الحرب وركدت ووقدت نيرانها وحمست. فلما ضرستنا وإياهم ، ووضعت مخالبها فينا وفيهم، أجابوا عند ذلك إلى الذي دعوناهم إليه، فأجبناهم إلى ما دعوا، وسارعناهم إلى ما طلبوا حتى استبانت عليهم الحجة، وانقطعت منهم المعذرة. فمن تم على ذلك منهم فهو الذي أنقذه الله من الهلكة، ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه، وصارت دائرة السوء على رأسه
لاحظوا قوله عليه السلام وهو ضد الوهابي :
1- والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الاسلام واحدة <<لاحظتم قوله (و الظاهر)
2- فقالوا بل نداويه بالمكابرة
3- حتى استبانت عليهم الحجة، وانقطعت منهم المعذرة <<< اي لا عذر لهم بعد الآن
4- ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه، وصارت دائرة السوء على رأسه<<<<المقصود فيها معاوية هو الراكس
لكن نرى الامام علي عليه السلام كثيراً ما يصف معاوية بالشيطان و أنه من الراكسين و أنه قائد الظلمات
نهج البلاغة - ج3 - ص 348 طبعة المكتبة العصرية - خطبة رقم 32 إلى معاوية
و أرديت جيلاً من الناس كثيراً خدعتهم بغيك و ألقيتهم في موج بحرك ، تغشاهم الظلمات و تتلاطم بهم الشبهات فجازوا عن وجهتهم
و نكصوا على أعقابهم و تولوا على أدبارهم و عولوا على أحسابهم ، إلا من فاء من أهل البصائر فإنهم فارقوك بعد معرفتك
و هربوا إلى الله من موازرتك...إلى ان قال .. فاتق الله يا معاوية في نفسك ، و جاذب الشيطان قيادك ...إلخ
لاحظ قوله عليه السلام لمعاوية :
1- خدعتهم بغيك
2- تغشاهم الظلمات و تتلاطم بهم الشبهات
3- و جاذب الشيطان قيادك
نهج البلاغة - ج3 - ص 397 طبعة المكتبة العصرية - خطبة رقم 73 إلى معاوية
قال فيها الامام علي عليه السلام لمعاوية : و أعلم أن الشيطان قد ثبطك عن أن تراجع أحسن أمورك و تأذن لمقال نصيحتك
لاحظ قوله عليه السلام :
و أعلم ان الشيطان قد ثبطك
نهج البلاغة - ج3 - ص 348 طبعة المكتبة العصرية - خطبة رقم 30 إلى معاوية
قال فيها الامام علي عليه السلام لمعاوية : و إن نفسك قد أولجتك شراً و أقحمتك غياً و أوردتك المهالك و أوعرت عليك المسالك
لاحظ قوله عليه السلام :
1- إن نفسك قد أولجتك شراً
2- و أقحمتك غياً و أوردتك المهالك
ج3 - ص78
48 - (ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية)
وإن البغي والزور يذيعان بالمرء في دينه ودنياه ، ويبديان خلله عند من يعيبه. وقد علمت أنك غير مدرك ما قضي فواته . وقد رام أقوام أمرا بغير الحق فتأولوا على الله فأكذبهم . فاحذر يوما يغتبط فيه من أحمد عاقبة عمله ، ويندم من أمكن الشيطان من قياده فلم يجاذبه. وقد دعوتنا إلى حكم القرآن ولست من أهله. ولسنا إياك أجبنا، ولكنا أجبنا القرآن في حكمه. والسلام
لاحظ قوله عليه السلام :
1- وقد دعوتنا إلى حكم القرآن ولست من أهله
وجاء في
ج3- ص 122 وهويقصد جيش معاوية
64 - (ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية جوابا)
أما بعد فإنا كنا نحن وأنتم على ما ذكرت من الالفة والجماعة، ففرق بيننا وبينكم أمس أنا آمنا وكفرتم، واليوم أنا استقمنا وفتنتم. وما أسلم مسلمكم إلا كرها ، وبعد أن كان أنف الاسلام كله لرسول الله صلى الله عليه وآله حزبا وذكرت أني قتلت طلحة والزبير، وشردت بعائشة ونزلت بين المصرين، وذلك أمر غبت عنه فلا عليك ولا العذر فيه إليك وذكرت أنك زائري في المهاجرين والانصار وقد انقطعت الهجرة يوم أسر أخوك ، فإن كان فيك عجل فاسترفه، فإني إن أزرك فذلك جدير أن يكون الله إنما بعثني للنقمة منك، وإن تزرني فكما قال أخو بني أسد: - مستقبلين رياح الصيف تضربهم * بحاصب بين أغوار وجلمود وعندي السيف الذي أعضضته بجدك وخالك وأخيك في مقام واحد. وإنك والله ما علمت . لاغلف القلب المقارب العقل، والاولى أن يقال لك إنك رقيت سلما أطلعك مطلع سوء عليك لا لك ، لانك نشدت غير ضالتك ، ورعيت غير سائمتك، وطلبت أمرا لست من أهله ولا في معدنه، فما أبعد قولك من فعلك. وقريب ما أشبهت من أعمام وأخوال حملتهم الشقاوة وتمني الباطل على الجحود بمحمد صلى الله عليه وآله، فصرعوا مصارعهم حيث علمت، لم يدفعوا عظيما، ولم يمنعوا حريما بوقع سيوف ما خلا منها الوغى ولم تماشها الهوينى وقد أكثرت في قتلة عثمان فادخل فيما دخل فيه الناس ثم حاكم القوم إلي أحملك وإياهم على كتاب الله تعالى. وأما تلك التي تريد فإنها خدعة الصبي عن اللبن في أول الفصال والسلام لاهله
لاحظ قوله عليه السلام :
1- أنا آمنا وكفرتم
2-وما أسلم مسلمكم إلا كرها
3-والاولى أن يقال لك إنك رقيت سلما أطلعك مطلع سوء عليك لا لك
4- وطلبت أمرا لست من أهله
5- ما أشبهت من أعمام وأخوال حملتهم الشقاوة وتمني الباطل على الجحود بمحمد صلى الله عليه وآله
ج3 - ص 131
70 - (ومن كتاب له عليه السلام) (إلى سهل بن حنيف الانصاري وهو عاملة على المدينة)
(في معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاوية)
أما بعد فقد بلغني أن رجالا ممن قبلك يتسللون إلى معاوية فلا تأسف على ما يفوتك من عددهم ويذهب عنك من مددهم. فكفى لهم غيا ولك منهم شافيا فرارهم من الهدى والحق وإيضاعهم إلى العمى والجهل ، وإنما هم أهل دنيا مقبلون عليها ومهطعون إليها
قد عرفوا العدل ورأوه وسمعوه ووعوه، وعلموا أن الناس عنده في الحق أسوة فهربوا إلى الاثرة فبعدا لهم وسحقا إنهم والله لم ينفروا من جور ولم يلحقوا بعدل. وإنا لنطمع في هذا الامر أن يذلل الله لنا صعبه ويسهل لنا حزنه إن شاء الله. والسلام
لاحظ قوله :
1- فرارهم من الهدى والحق وإيضاعهم إلى العمى والجهل
2- وإنما هم أهل دنيا مقبلون عليها ومهطعون إليها
3- إنهم والله لم ينفروا من جور ولم يلحقوا بعدل.
المذهب الوهابي قائم على الكذب و التدليس
و أعوذ بالله من الوهابية و تدليساتهم
ثانيا :ماجرى بين علي بن أبي طالب وأخيه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم وأرضاهم لخصه الكرار رضي الله عنه بقوله :
" وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد،
ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء "
نهج البلاغة جـ3 ص (114).
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0966.html (http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0966.html)
الرد :
لنرجع الى الكتاب و نذكر الخطبة كاملة من دون بتر كما فعل الوهابي المدلس :
نهج البلاغة -ج3 - ص 114
58 - (ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الامصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين)
وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام. والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الاسلام واحدة. لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا. الامر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء، فقلنا تعالوا نداو مالا
يدرك اليوم بإطفاء النائرة وتسكين العامة، حتى يشتد الامر ويستجمع، فنقوى على وضع الحق مواضعه، فقالوا بل نداويه بالمكابرة، فأبوا حتى جنحت الحرب وركدت ووقدت نيرانها وحمست. فلما ضرستنا وإياهم ، ووضعت مخالبها فينا وفيهم، أجابوا عند ذلك إلى الذي دعوناهم إليه، فأجبناهم إلى ما دعوا، وسارعناهم إلى ما طلبوا حتى استبانت عليهم الحجة، وانقطعت منهم المعذرة. فمن تم على ذلك منهم فهو الذي أنقذه الله من الهلكة، ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه، وصارت دائرة السوء على رأسه
لاحظوا قوله عليه السلام وهو ضد الوهابي :
1- والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الاسلام واحدة <<لاحظتم قوله (و الظاهر)
2- فقالوا بل نداويه بالمكابرة
3- حتى استبانت عليهم الحجة، وانقطعت منهم المعذرة <<< اي لا عذر لهم بعد الآن
4- ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه، وصارت دائرة السوء على رأسه<<<<المقصود فيها معاوية هو الراكس
لكن نرى الامام علي عليه السلام كثيراً ما يصف معاوية بالشيطان و أنه من الراكسين و أنه قائد الظلمات
نهج البلاغة - ج3 - ص 348 طبعة المكتبة العصرية - خطبة رقم 32 إلى معاوية
و أرديت جيلاً من الناس كثيراً خدعتهم بغيك و ألقيتهم في موج بحرك ، تغشاهم الظلمات و تتلاطم بهم الشبهات فجازوا عن وجهتهم
و نكصوا على أعقابهم و تولوا على أدبارهم و عولوا على أحسابهم ، إلا من فاء من أهل البصائر فإنهم فارقوك بعد معرفتك
و هربوا إلى الله من موازرتك...إلى ان قال .. فاتق الله يا معاوية في نفسك ، و جاذب الشيطان قيادك ...إلخ
لاحظ قوله عليه السلام لمعاوية :
1- خدعتهم بغيك
2- تغشاهم الظلمات و تتلاطم بهم الشبهات
3- و جاذب الشيطان قيادك
نهج البلاغة - ج3 - ص 397 طبعة المكتبة العصرية - خطبة رقم 73 إلى معاوية
قال فيها الامام علي عليه السلام لمعاوية : و أعلم أن الشيطان قد ثبطك عن أن تراجع أحسن أمورك و تأذن لمقال نصيحتك
لاحظ قوله عليه السلام :
و أعلم ان الشيطان قد ثبطك
نهج البلاغة - ج3 - ص 348 طبعة المكتبة العصرية - خطبة رقم 30 إلى معاوية
قال فيها الامام علي عليه السلام لمعاوية : و إن نفسك قد أولجتك شراً و أقحمتك غياً و أوردتك المهالك و أوعرت عليك المسالك
لاحظ قوله عليه السلام :
1- إن نفسك قد أولجتك شراً
2- و أقحمتك غياً و أوردتك المهالك
ج3 - ص78
48 - (ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية)
وإن البغي والزور يذيعان بالمرء في دينه ودنياه ، ويبديان خلله عند من يعيبه. وقد علمت أنك غير مدرك ما قضي فواته . وقد رام أقوام أمرا بغير الحق فتأولوا على الله فأكذبهم . فاحذر يوما يغتبط فيه من أحمد عاقبة عمله ، ويندم من أمكن الشيطان من قياده فلم يجاذبه. وقد دعوتنا إلى حكم القرآن ولست من أهله. ولسنا إياك أجبنا، ولكنا أجبنا القرآن في حكمه. والسلام
لاحظ قوله عليه السلام :
1- وقد دعوتنا إلى حكم القرآن ولست من أهله
وجاء في
ج3- ص 122 وهويقصد جيش معاوية
64 - (ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية جوابا)
أما بعد فإنا كنا نحن وأنتم على ما ذكرت من الالفة والجماعة، ففرق بيننا وبينكم أمس أنا آمنا وكفرتم، واليوم أنا استقمنا وفتنتم. وما أسلم مسلمكم إلا كرها ، وبعد أن كان أنف الاسلام كله لرسول الله صلى الله عليه وآله حزبا وذكرت أني قتلت طلحة والزبير، وشردت بعائشة ونزلت بين المصرين، وذلك أمر غبت عنه فلا عليك ولا العذر فيه إليك وذكرت أنك زائري في المهاجرين والانصار وقد انقطعت الهجرة يوم أسر أخوك ، فإن كان فيك عجل فاسترفه، فإني إن أزرك فذلك جدير أن يكون الله إنما بعثني للنقمة منك، وإن تزرني فكما قال أخو بني أسد: - مستقبلين رياح الصيف تضربهم * بحاصب بين أغوار وجلمود وعندي السيف الذي أعضضته بجدك وخالك وأخيك في مقام واحد. وإنك والله ما علمت . لاغلف القلب المقارب العقل، والاولى أن يقال لك إنك رقيت سلما أطلعك مطلع سوء عليك لا لك ، لانك نشدت غير ضالتك ، ورعيت غير سائمتك، وطلبت أمرا لست من أهله ولا في معدنه، فما أبعد قولك من فعلك. وقريب ما أشبهت من أعمام وأخوال حملتهم الشقاوة وتمني الباطل على الجحود بمحمد صلى الله عليه وآله، فصرعوا مصارعهم حيث علمت، لم يدفعوا عظيما، ولم يمنعوا حريما بوقع سيوف ما خلا منها الوغى ولم تماشها الهوينى وقد أكثرت في قتلة عثمان فادخل فيما دخل فيه الناس ثم حاكم القوم إلي أحملك وإياهم على كتاب الله تعالى. وأما تلك التي تريد فإنها خدعة الصبي عن اللبن في أول الفصال والسلام لاهله
لاحظ قوله عليه السلام :
1- أنا آمنا وكفرتم
2-وما أسلم مسلمكم إلا كرها
3-والاولى أن يقال لك إنك رقيت سلما أطلعك مطلع سوء عليك لا لك
4- وطلبت أمرا لست من أهله
5- ما أشبهت من أعمام وأخوال حملتهم الشقاوة وتمني الباطل على الجحود بمحمد صلى الله عليه وآله
ج3 - ص 131
70 - (ومن كتاب له عليه السلام) (إلى سهل بن حنيف الانصاري وهو عاملة على المدينة)
(في معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاوية)
أما بعد فقد بلغني أن رجالا ممن قبلك يتسللون إلى معاوية فلا تأسف على ما يفوتك من عددهم ويذهب عنك من مددهم. فكفى لهم غيا ولك منهم شافيا فرارهم من الهدى والحق وإيضاعهم إلى العمى والجهل ، وإنما هم أهل دنيا مقبلون عليها ومهطعون إليها
قد عرفوا العدل ورأوه وسمعوه ووعوه، وعلموا أن الناس عنده في الحق أسوة فهربوا إلى الاثرة فبعدا لهم وسحقا إنهم والله لم ينفروا من جور ولم يلحقوا بعدل. وإنا لنطمع في هذا الامر أن يذلل الله لنا صعبه ويسهل لنا حزنه إن شاء الله. والسلام
لاحظ قوله :
1- فرارهم من الهدى والحق وإيضاعهم إلى العمى والجهل
2- وإنما هم أهل دنيا مقبلون عليها ومهطعون إليها
3- إنهم والله لم ينفروا من جور ولم يلحقوا بعدل.
المذهب الوهابي قائم على الكذب و التدليس
و أعوذ بالله من الوهابية و تدليساتهم